قدَّم سفير كوريا الجنوبية الجديد في إيران كيم جونبيو لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نسخةً من أوراق اعتماده في بداية مهمته الدبلوماسية في إيران.
وفي شأن سياسي برلماني، انتقدَ عضو كتلة رجال الدين في البرلمان الإيراني، محمد سبزي، أداءَ مركز بحوث البرلمان، حيث قال عنه: «يجب ألّا يعمل مركز بحوث البرلمان، الذي يمثِّل الذراع الاستشارية لنوّاب البرلمان، على تشويش الرأي العام، عبر طرح آراء شخصية، عوضًا من الآراء المستنِدة للخبرة».
وفي شأن اقتصادي، حدَّد رئيس لجنة الإعمار في البرلمان محمد رضا رضائي كوجي، موعد دخول الشركات الصينية إلى سوق المساكن الإيرانية، في إشارة إلى تفاصيل المباحثات مع الصينيين، وقال: «المفاوضات مستمِرَّة، وقد وعد الصينيون بأنَّهم سيبدؤون العمل اعتبارًا من مايو المقبل».
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت تتناول افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما أسمته «الملفات المفتوحة» بين إيران وأمريكا، وأعلاها خوض حرب شاملة بين الطرفين، وهو أمرٌ مستبعد لاعتبارات اقتصادية وجيوسياسية.
فيما تعتقد افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، أنَّ أربعة أسباب دقيقة وراء تواجُد إيران في البحر الأحمر، خصوصًا مع تطوُّرات الأحداث العسكرية هناك، بعد بدء عملية طوفان الأقصى.
«آرمان أمروز»: الملفات المفتوحة بين إيران وأمريكا
تتناول افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها محلِّل القضايا الدولية علي أصغر زرجر، ما أسمته «الملفات المفتوحة» بين إيران وأمريكا، وأعلاها خوض حرب شاملة بين الطرفين، وهو أمرٌ مستبعد لاعتبارات اقتصادية وجيوسياسية.
ورد في الافتتاحية: «كما أعلنت أمريكا مرارًا، فهي لا ترغب في خوض حرب شاملة مع إيران. وبالنظر إلى التطوُّرات الأخيرة، يبدو أنَّه يمكن لحرب غزة أن تخبو من خلال وقفٍ دائم لإطلاق النار. لكن في هذه الأثناء، هناك موضوعان يجب إيجاد حل لهما؛ حتى يعود الهدوء إلى المنطقة. في عام 2003م، دخل الأمريكيون إلى العراق، وتلقَّى الجيش الأمريكي ضربات كثيرة. وفقَدَ هذا البلد ما يقرُب من 5 آلاف جندي. بناءً على هذا، فالعمليات ضدّ القوّات الأمريكية ليست بالأمر الجديد. ومع ذلك، فإنَّ الأمريكيين يتفاوضون مع العراقيين، ويريدون إخراج قوّاتهم من العراق بالكامل كما فعلوا مع أفغانستان. إلّا أنَّ القضية بخصوص إيران مختلفة.
يبدو أنَّ الأمريكيين لا يسعون إلى مواجهة مع إيران، فمن شأن مثل هذه المواجهة رفْع أسعار النفط؛ الأمر الذي لا يرغب به الديمقراطيون الأمريكيون، وهم على أعتاب الانتخابات الرئاسية. فضلًا عن ذلك، القوّات الأمريكية في المنطقة في متناول اليد، وهي كذلك في العراق وسوريا والأردن وقطر والبحرين. وهذه القوّات يمكن إلحاق الضرر بها، وفي حال حدوث مواجهة أو حرب، فإنَّ إيران لن تقِف مكتوفة الأيدي في مواجهة الهجمات الأمريكية. وبشكل عام، يمكن التوقُّع بسهولة بأنَّ أمريكا لن تخوض حربًا مع إيران في هذه المرحلة. لكن في نفس الوقت، ترى أمريكا أنَّ إلحاق ضربات بقوّات إيران بالوكالة، يمكنه أن يُوجِد الردع اللازم. ويبدو أنَّهم ينتهجون هذه السياسة، فيما تتابع إيران هي الأخرى سياستها الإقليمية.
نفت إيران إلى حدٍّ ما علاقتها بسلوكيات الجماعات الإقليمية، وأعلنت أنَّ دعمها لهذه الجماعات يقتصر على الجانب المعنوي، وأنَّ هذه الجماعات هي من يتّخِذ القرار بخصوص العمليات، التي تقوم بها، ولا علاقة تُذكَر لإيران بذلك. وبخصوص الحوثيين، فقد وصل الأمريكيون إلى هذه النتيجة، وأعلنوا أنَّ الحوثيين يعملون بشكل مستقِلّ. وهم يسعون إلى الظهور دوليًا، وأنَّهم قَّوة مستقِرَّة. وهذه هي الأوضاع الفعلية. إنَّ إيران قد انتهجت سياسة إقليمية، وأمريكا تريد -بسبب نقاط ضعفها في المنطقة- اجتناب أيّ مواجهة مباشرة مع إيران، وتسعى إلى إيجاد حالة ردْع، حتى تحول دون مهاجمة القوّات الأمريكية في المنطقة».
«مردم سالاري»: إيران والنفوذ في البحر الأحمر
يعتقد محلِّل القضايا الدولية محمد حسين واحدي، من خلال افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، أنَّ أربعة أسباب دقيقة وراء تواجُد إيران في البحر الأحمر، خصوصًا مع تطوُّرات الأحداث العسكرية هناك، بعد بدء عملية طوفان الأقصى.
تقول الافتتاحية: «نسمع مؤخَّرًا في الأخبار اليومية، عن تطوُّرات كثيرة تجري في البحر الأحمر. وهي تطوُّرات ازدادت حدّتها مع بدء عمليات طوفان الأقصى، وأداء جماعات المقاومة من قبيل أنصار الله. والهدف هو أنَّ يتمكَّنوا من الإخلال باقتصاد المعسكر الغربي في هذا الممّر المائي؛ كي يرفعوا من قيمة فاتورة الحرب على إسرائيل، وقد نجحوا في ذلك إلى حدِّ ما. وقد تمكَّن حوثيو اليمن من إجبار أغلب شركات الملاحة البحرية على دفْع الضرائب، أو تغيير المسار. ولم ولن تنجح الهجمات المكرَّرة لأمريكا والدول الغربية، ومن بينها بريطانيا، في إيقاف هجمات الحوثيين. بل إنَّ هذه الهجمات المضاعفة ضدّ الحوثيين، ستزيد من صعوبة الأمر عليهم (أمريكا والغرب)، وستزيد جماعات المقاومة إصرارًا.
وجعلت هذه الهجمات أصابع اتّهام الدول الغربية تتّجِه إلى إيران، ويعلنون بأنَّ هذه الهجمات تجري بدعمٍ من إيران؛ لأنَّ سفينة «بهشاد» الإيرانية، التي تلعب دورًا استخباراتيًا، مستقِرَّة بالقُرب من سواحل اليمن، وهذا يعني تواجُد إيران في البحر الأحمر.
وقبل بضعة أيام، أعلنت وسائل الإعلام عن خبر طلب إيران من السودان إنشاء قاعدة بحرية ثابتة فيه، وفي المقابل تعطي إيران للسودان سفينة حاملة للطائرات المروحية. وكما تعلمون، فإنَّ إيران كبقية القُوى الكُبرى في العالم لها تواجد عسكري نشِط في أفريقيا، لكن الحكومة السودانية لم تسمح لإيران بإنشاء هذه القاعدة تحت ضغْطٍ من الحكومة الأمريكية وأوروبا. ولم تأتِ مساعي إيران للتواجد في البحر الأحمر من فراغ؛ لأنَّ أمريكا والصين وغيرهما من القُوى الكُبرى في العالم لها تواجُد نشِط في الصومال وجيبوتي. والآن، يجب أن نُشير إلى ما هي الأسباب الدقيقة وراء التواجد الإيراني في البحر الأحمر.
أولًا: أنَّ إيران بصدد السيطرة على التجارة العالمية، وتقوية أمنها التجاري.
ثانيًا: أن إيران تهدُف من وراء إيجاد قاعدة في بلد أفريقي إلى تشكيل مثلَّثها الاستخباراتي الأمني، بالإضافة إلى اليمن والسفينة «بهشاد».
ثالثًا: الضغط على إسرائيل من عدَّة أطراف، ونشْر نفوذها في الدول الأفريقية.
وأمّا السبب الرابع والأهمّ، والذي لا يمكن إخفاء قيمته، فهو الالتفاف على العقوبات، وهو الأمر الذي طالما سعت إيران إلى القيام به بشكل مناسب، والسيطرة على الممرّ المائي يمكِّن إيران من هذا الهدف.
وفي النهاية، وبحسب رأي الأمريكي ألفرد ثاير ماهان، فإنَّ من يسيطر على البحار يُعتبَر قوَّة عُظمى».
سفير كوريا الجنوبية الجديد يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني
قدَّم سفير كوريا الجنوبية الجديد في إيران كيم جونبيو لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نسخةً من أوراق اعتماده في بداية مهمته الدبلوماسية في إيران، وذلك خلال الاجتماع الذي جرى بينها، أمس الأربعاء (13 مارس).
وفي نفس السياق، التقى وزير الخارجية الإيراني السفير الإيطالي في إيران جوزيبي بيروني، أمس، وودَّعه في نهاية مهمته الدبلوماسية بإيران.
وكالة «إيرنا»
سبزي: يفترض بتقارير مركز بحوث البرلمان الاستناد للخبرة وليس للرأي الشخصي
انتقدَ عضو كتلة رجال الدين في البرلمان الإيراني، محمد سبزي، أداءَ مركز بحوث البرلمان، حيث قال عنه: «يجب ألّا يعمل مركز بحوث البرلمان، الذي يمثِّل الذراع الاستشارية لنوّاب البرلمان، على تشويش الرأي العام، عبر طرح آراء شخصية، عوضًا من الآراء المستنِدة للخبرة».
وبيَّن سبزي أنَّ تقارير مركز البحوث «ليست مثالية من حيث الخبرة العملية»، مؤكِّدًا: «طلبتُ مرَّةً من مركز بحوث البرلمان استشارةَ من أصحاب الخبرة، لكن الطلب استغرق وقتًا طويلًا، والنتيجة هي عدم إعطائي هذه الاستشارة».
وكالة «إيرنا»
برلماني يحدِّد موعد دخول الصينيين إلى سوق المساكن الإيرانية
حدَّد رئيس لجنة الإعمار في البرلمان محمد رضا رضائي كوجي، موعد دخول الشركات الصينية إلى سوق المساكن الإيرانية، في إشارة إلى تفاصيل المباحثات مع الصينيين، وقال: «المفاوضات مستمِرَّة، وقد وعد الصينيون بأنَّهم سيبدؤون العمل اعتبارًا من مايو المقبل».
وتحدَّث البرلماني عن الغموض، الذي يكتنف الاستفادة من إمكانيات الشركات الصينية في سوق المساكن، واختلاف مفاوضات وزارة الطُرُق مع بلدية طهران حول قضية التعاون مع الصينيين، قائلًا: «كانت هذه المفاوضات بين وزارة الطُرُق وبلدية طهران وبين الصينيين؛ للتعاون في بناء المساكن، ضمن نموذج التعاون المشترك».
وأردف: «ينُصّ نموذج تعاون الشركات الصينية في بناء المساكن على الاستثمار فقط، وستدخل رؤوس الأموال الصينية إلى أسواق السكن، وليس من المقرَّر استخدام الأيادي العاملة الصينية في عملية البناء؛ لأنَّه تتوفَّر في إيران مواد البناء والقُوى البشرية أيضًا، ولا نحتاج إلى الخارج في هذا المجال».
وبيَّن كوجي: «ستكون للصينيين حصَّة نتيجة الاستثمار في البناء، عند عملية بيع المساكن»، وأكد: «أحد شروط إيران على الصينيين للاستثمار في صناعة الإسكان، هو نقْل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لاستخدامها في الصناعات الإيرانية، وألّا تتحدَّد التقنيات الحديثة في مواد البناء ومستلزماتها، بل يجب رفْع مستوى التقنيات الحديثة في صناعة المساكن أيضًا».
موقع «خبر أونلاين»