أدانت محكمة كوبلنز الألمانية مترجمًا أفغانيًّا يحمل الجنسية الألمانية كان يعمل سابقًا بالجيش الألماني، بالسجن لمدّة ست سنوات، وذلك بتهمة التجسُّس لصالح إيران.
وفي شأن وباء كورونا، طالب البرلماني أبو الفضل سروش بغلق الطرق بين المدن الإيرانية؛ للحدّ من تفشِّي فيروس كورونا في البلاد.
كما أعربت منظَّمة «أطبّاء بلا حدود» غير الربحية عن ذهولها من معارضة إيران لمساعداتهم، من أجل مكافحة فيروس كورونا في أصفهان.
سجن مترجم أفغاني بالجيش الألماني بتهمة التجسُّس لصالح إيران
أدانت محكمة كوبلنز الألمانية مترجمًا أفغانيًّا يحمل الجنسية الألمانية كان يعمل سابقًا بالجيش الألماني، بالسجن لمدّة ست سنوات، بتهمة التجسُّس لصالح إيران.
وأعلنت المحكمة في بيان، أمس الثلاثاء (24 مارس)، أنّه تمّت إدانة زوجة المترجم، التي تمّ الإفراج عنها في الوقت الراهن، بالسجن لمدّة 10 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التعاون مع زوجها.
يُذكر أنّ المترجم السابق بالجيش الألماني يبلغ من العمر 51 عامًا، واسمه «عبد الحميد س.»، وقد أُدين بتهمة الخيانة في إحدى القضايا الحسَّاسة، حيث أنّه حينما كان يعمل مترجمًا مدنيًا من قبل الجيش الألماني في ثكنة هاينريش هرتز في داون بالقرب من كوبلنز، قدَّم بعض المعلومات الحكومية ذات المحتوى العسكري إلى زملائه في جهاز الاستخبارات الإيرانية، كما أنّه التقى مسؤولين استخباراتيين إيرانيين في مدن مختلفة منذ 28 يناير 2013م، لتسليمهم مستندات ووثائق تخصّ الجيش الألماني، وكانت هذه الوثائق تتعلَّق بالوضع العسكري الألماني في بعض الدول.
ويواجه المترجم الأفغاني-الألماني القابع في السجن منذ عام مضى، عقوبة السجن المؤبَّد أو السجن لمدة 15 عامًا، ولكن نظرًا لعدم وجود سوابق واعتراف المتّهمين، تمّ تخفيف الحكم له ولزوجته.
موقع «إيران إنترناشيونال»
برلماني يطالب بغلق الطرق بين المدن الإيرانية لمنع تفشِّي «كورونا»
طالب البرلماني أبو الفضل سروش بغلق الطرق بين المدن الإيرانية؛ للحدّ من تفشِّي فيروس كورونا في البلاد. وأشار سروش في تغريدة له على صفحته في «تويتر»، أمس الثلاثاء (24 مارس)، إلى «ضرورة فرض قيود على التنقُّل بين المدن خلال إجازات النيروز»، معتبرًا أنّ هذا الأمر سيعمل على كسر سلسلة تفشِّي كورونا.
كما أكَّد البرلماني على أنّ «الوقت لم يفُت بعد على الحدّ من السفر خلال عيد النيروز»، مصرِّحًا بقوله: «أغلقوا الطرق».
وكالة «إيسنا»
ذهول «أطبّاء بلا حدود» من رفض إيران لمساعداتهم بمكافحة «كورونا»
أعربت منظَّمة «أطبّاء بلا حدود» غير الربحية عن ذهولها من معارضة إيران لمساعداتهم، من أجل مكافحة فيروس كورونا في أصفهان.
وقالت المنظَّمة في بيان، أمس الثلاثاء (24 مارس)، إنّها أجرت مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين خلال الأسابيع الماضية، حول إرسال معدّات طبية من أجل مكافحة فيروس كورونا، واتفقت بالفعل على ذلك. وكانت إيران قد أعلنت أمس الأوّل رفضها لمشروع إنشاء مستشفى ميداني من قبل المنظَّمة، عقب معارضة بعض الأصوليين ووسائل الإعلام المقرَّبة للحرس الثوري.
وذكر مدير الطوارئ بالمنظَّمة مايكل لاكاريت: «لقد ذُهِلنا من سماع رفض إيران لمساعداتنا»، معلنًا أنّ «أطبّاء بلا حدود» مستعدَّة للانتقال إلى أي مكان آخر يحتاج للمساعدة في إيران.
وورد في بيان المنظَّمة أنّها «تعمل في 70 دول، ولا علاقة لها بالحكومة الفرنسية أو أي دولة أخرى، وأنها قد تلقت مساعدات مالية من أجل نفقاتها في إيران من القطاع الخاصّ». وجاء في تقرير لوكالة «إيسنا»، أن سفر أعضاء المنظَّمة إلى إيران تمّ عبر التنسيق مع وزارة الاستخبارات الإيرانية، وذكرت الوكالة أمس الثلاثاء، عن مصدر لها لم يذكر اسمه، أن المنظَّمة كانت تنوي إنشاء مستشفى ميداني يسع 48 سريرًا، وأن وزارة الصحّة كانت قد وافقت على ذلك.
ورغم إعلان «أطبّاء بلا حدود» ووكالة «إيسنا» عن معرفة وزارة الصحّة بالأمر، إلّا أنّ متحدِّث الوزارة كيانوش جهانبور، قال إنّها لم تكًن على علم بالأمر. وذكر جهانبور أنّ «إيران لديها في الوقت الراهن أكثر من 10 آلاف سرير داخل المستشفيات، و10 آلاف خارج المستشفيات، ولديها فائض، لهذا فهي ليست في حاجة لمستشفى تتّسع لـ 48 سريرًا».
مع ذلك فقد ذكرت «إيسنا» في تقريرها الذي تمّ حذفه بعد لحظات من نشره، أنّ المنظَّمة «نقلت 26 طنًا من معدَّات المستشفى، التي تشمل معدَّات خاصة بغرفة العناية المركَّزة ومولِّد كهرباء، قيمتها أكثر من 950 ألف يورو، وأنّه لا صحّة لوجود معدَّات مهينة وتافهة، كما ذكر البعض»، وأكَّدت أنّه «لم يكُن هناك أطبّاء أمريكيون بين من توجَّهوا إلى إيران برفقة المعدَّات المُرسَلة».
موقع «راديو فردا»