رفضت المحكمة العُليا طلبَ محامي الناشطة صبا كرد أفشاري بإعادة محاكمة موكِّلته، بعد الحُكم بسجنها مدَّة 24 عامًا لسيرها دون حجاب اعتراضًا على الحجاب الإجباري، كما تمّ نقلُ المعتقلة الكُردية سكينة بروانة، أمسٍ الاثنين، إلى زنزانةٍ انفرادية، في أعقابِ إضرابها عن الطعام وإقدامِها على خياطة شفتيها.
وفي شأنٍ داخليٍ آخر، طالبت عضو اللجنة العلمية بالهيئة الوطنية لمكافحة كورونا مينو محرز، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا» أمسٍ الاثنين، بإغلاقِ طهران لمدَّة أسبوعين مجدَّدًا، فيما أكَّد مساعد محافظ لورستان إصابةَ ما بين 500 إلى 600 شخصٍ يوميًا بالفيروس في المحافظة. وتجمهر عددٌ من المساهمين أمام مبنى بورصة طهران، أمسٍ الاثنين، احتجاجًا على تقلُّباتٍ في البورصة.
وفي شأنٍ خارجي، أعلنت وكالة «رويترز» نقلًا عن عدَّة مسؤولين مطّلعين، أنّ الولايات المتحدة ستفرضُ عقوباتٍ على عددٍ من الأشخاص والكيانات الإيرانية خلال الأسبوع المقبل، لتورطهم في قمع مظاهرات نوفمبر 2019م. وأغلق موقع «تويتر»، صفحةَ أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي.
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، العواقبَ المجتمعية لتزامُن الزيادة المضطردة لتفشِّي «كورونا» مع زيادة التضخُّم.
فيما حاولت افتتاحية صحيفة «تجارت»، استقصاءَ أسبابِ مشكلة تكدُّس السلع في الجمارك.
«آرمان ملي»: عواقب الزيادة المتزامنة لفيروس كورونا والتضخُّم
يرصد عالم الاجتماع مجيد أبهري، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، العواقب المجتمعية لتزامُن الزيادة المضطردة لتفشِّي «كورونا» مع زيادة التضخُّم.
ورد في الافتتاحية: «بالأمس، أُصيب أكثر من 10 آلاف مواطن إيراني بفيروس كورونا، وإذا بحثوا الأمر فلن يُصاب في يوم واحد 10 آلاف شخص في إيران بفيروس نزلات البرد، بينما أُصيب هذا العدد بفيروس كورونا. قرعت هذه الإحصائية جرس الإنذار لنا جميعًا. هؤلاء المصابون هم نتيجة تهرُّب البعض من المسؤوليات الاجتماعية خلال العُطلات، التي استمرَّت عدَّة أيام والسفر والاختلاط بين السكان، وهو ما يتسبَّب اليوم في نشر مثل هذه الإحصائية المروِّعة. قد يكون من السهل على البعض التحدُّث عن 10000 مريض في يوم واحد، لكن لا يمكن القول هنا إنَّ هؤلاء الأشخاص مجرَّد أرقام. كُلّ رقم يمثِّل شخصًا وعائلة وعددًا كبيرًا من المحيطين المهمومين والقلقين. السؤال الأساسي المطروح الآن: لماذا لا تقبل الحكومة فرض إجازة لمدَّة أسبوعين؟ إذا كان تراجُع الكفاءة وتراجُع دخل الشعب هو ما تهتمّ به الحكومة، فوفقًا للأرقام وملاحظة أوضاع الناس، فلا يوجد حاليًا دخلٌ وازدهارٌ معيشي للشعب. لذا من غير الواضح سبب قلق الحكومة من الإغلاق. في الدول الأوروبية، وافقت الحكومات على إغلاق المدن وفرض الحجر الصحِّي مرَّةً أُخرى. في ظلّ هذه الظروف، ساد الاضطراب والقلق المجتمع الإيراني ويتطلَّع معظم مواطنينا إلى الغد بعيون قلقة وقلوب مضطربة، لمعرفة مَن الشخص التالي الذي سيُصاب بفيروس كورونا. من وجهة نظرٍ سلوكية، فإنَّ آثار وعواقب هذه الضغوط الفكرية والقلق العصبي أكثر خطورةً وضررًا من انتشار عدَّة أمراض. لا أحد يأمل أنَّه سيرى الغد، ويقول لنفسه رُبّما سأكون في المستشفى. من ناحية، تسبَّب ارتفاع الأسعار والتضخُّم والقيود الناجمة عن العقوبات الأمريكية، ومن ناحيةٍ أخرى الافتقار إلى التخطيط الدقيق، في وجود روحٍ غير مبالية حاكمةٍ تقريبًا على جزءٍ من المجتمع، أي أنَّ بعض مواطنينا يقولون إنَّه الآن بينما ليس هناك شخصٌ يفكِّر فينا، فماذا علينا أن نفعل؟ في ظلّ هذه الظروف، كان أحد الأسباب السلوكية والنفسية التي دفعت الشعب الإيراني لمتابعة الانتخابات الأمريكية، هو الأمل في فُرصِ الانفتاح مع انتخاب بايدن، بينما قد يستغرق الأمر ثلاثة أشهر على الأقلّ حتّى ينتقل إلى البيت الأبيض، لذا فإنَّ ربط الأمل بانفتاٍح اقتصادي بالأجانب والأمل الكاذب في هؤلاء الناس هو عملٌ بعيدٌ عن المنطق. السبب في وجوه المواطنين المتجهِّمة والعابسة، مشاكل اقتصادية مختلفة. كأنَّه لا يُوجَد أحدٌ يفكِّر في مواجهة ارتفاع الأسعار، ولا نعرف لماذا تمَّ إطلاق عنان حصان الأسعار البرِّي. لا يعرف الناس، وخاصَّةً أولئك الذين يحصلون على دخل شهري ثابت في مواجهة التضخُّم، كيف يُسيِّرون حياتهم. ستظهر آثار هذه الأضرار النفسية الناجمة عن فيروس كورونا والتضخُّم في فترة ما بعد كورونا بشكلٍ قوي. من اليوم، أعلن أنا وزملائي الآخرين المتخصِّصين في علم الاجتماع، أنّه في عصر ما بعد كورونا هناك أيام مريرة وعصيبة ومزعجة قادمة تقود المجتمع إلى المرارة. لذلك يجب على الحكومة أن تُغلِق طهران وغيرها من المُدن الكبرى بالسُلطة دون خوف من الإغلاق، ولا يجب أن تخشى شيئًا؛ لأنَّ الوضع لن يزداد سوءًا عمَّا هو عليه».
«تجارت»: مشكلة تكدُّس السلع في الجمارك
تحاول افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها عضو اللجنة البرلمانية الخاصّة بقفزة الإنتاج جعفر قادري، استقصاءَ أسباب مشكلة تكدُّس السلع في الجمارك.
تقول الافتتاحية: «إحدى المشكلات الخطيرة التي تواجه الاقتصاد في الوقت الحالي، هي مشكلة تكدُّس السلع في المواقع الجمركية الإيرانية؛ ولما تعتليه من أهمِّية، ينبغي حلّها في أسرع وقت ممكن.
يرجع أحد أسباب تكدُّس السلع في الجمارك إلى ما وضعه البنك المركزي من إطار خاطئ في هذا الصدد، ورغم تحذيرنا المتكرِّر من انتهاج هذه السياسة، إلّا أنَّهم لم يهتمُّوا بالأمر؛ وكان البنك المركزي يقول إنَّ أيّ سلعة ترغبون في استيرادها، ينبغي على البنك المركزي دفع عُملتها الصعبة، وإذا لم يتوفَّر لديه ذلك، فإنَّه ينبغي الإبقاء على السلع في المواقع الجمركية. لقد خلَّفت هذه السياسة العديد من المشكلات، وأدَّت إلى تراكُم السلع الضرورية من مواد خام ومعدَّات مهمَّة في الجمارك، حيث شهِدنا بروز العديد من المشكلات القائمة على تكدُّس السلع في المواقع الجمركية؛ ما يتطلَّب اتّخاذ سياسات جديدة في هذا الصدد.
من هذه السياسات الجديدة، الاستيراد مقابل التصدير، أي أن يكون بإمكان المصدِّرين تصدير سلعِهم مقابل استيراد سلعٍ من بين الأولويات الرئيسية للبلاد، لا سيما السلع الأساسية، وينبغي على البنك المركزي السماح بتنفيذ هذه السياسة.
تتمثَّل إحدى هذه السياسات أيضًا في السماح بالاستيراد دون تحويل العُملة الصعبة، أو الاستيراد بعُملة المستورد نفسه، وفي هذه الحالة وإذا لم تمنح الحكومة العُملة الصعبة للمستورد، يكون بإمكانه إدخال السلع إلى البلاد عن طريق أحد المصدِّرين، أو عبر ما يمتلكه من عُملة أجنبية.
يجب تنفيذ سياستي الاستيراد مقابل التصدير، والاستيراد بالعُملة الأجنبية للمستورد، حتّى لا نشهد تكدُّسًا للسلع داخل الجمارك، ومن ثمَّ ينبغي على البنك المركزي تنفيذ هذه السياسات على نحوٍ جيِّد، والسماح بتنفيذها».
سجن ناشطة 24 عامًا لسيرها دون حجاب.. ونقل معتقلة كردية خاطت شفتيها للانفرادي
رفضت المحكمة العُليا طلب محامي الناشطة صبا كرد أفشاري بإعادة محاكمة موكِّلته، بعد الحُكم بسجنها لمدَّة 24 عامًا لسيرها دون حجاب اعتراضًا على الحجاب الإجباري، كما تمّ نقل المعتقلة الكردية سكينة بروانة، أمس الاثنين (9 نوفمبر) إلى زنزانة انفرادية، في أعقاب إضرابها عن الطعام وإقدامها على خياطة شفتيها.
ووفقًا لوكالة «هرانا» الحقوقية، طلب محامي أفشاري إعادة محاكمتها، ورفض الفرع 28 من المحكمة العُليا الطلب، وبالتالي تمّ تأييد الحُكم الصادر من الفرع 26 بالمحكمة الثورية بطهران بسجنها لـ 24 عامًا في ثلاث تُهم، حيث حكمت عليها بالسجن 15 عامًا بتُهمة «التشجيع على الفساد والفجور»، وبالسجن سبعة أعوام ونصف العام بتُهمة «الاجتماع والتآمُر من أجل ارتكاب جريمة ضدّ الأمن القومي»، والسجن عامًا ونصف العام بتُهمة «أنشطة دعائية ضدّ النظام».
وتم اعتقال صبا كرد أفشاري كإحدى ناشطات حملة «الأربعاء الأبيض» في يونيو 2019م بطهران. كما حُكم أيضًا بالسجن لمدَّة 31 شهرًا على راحلة أحمدي والدة أفشاري، التي كانت تدعم أنشطة ابنتها؛ وانتقدت المنظَّمات الدولية والمدافعون عن حقوق الإنسان إيران، بسبب قمعها معارضي الحجاب الإجباري.
من جانبٍ آخر، أفادت شبكة حقوق الإنسان في كردستان، بأنّه تمّ نقل المعتقلة الكردية بروانة إلى زنزانة انفرادية في اليوم الثامن من إضرابها عن الطعام الذي بدأته بسبب احتمالية إعادة نقلها إلى سجن أصفهان، وطالبت بروانة عبر خياطة شفتيها، بمتابعة شكواها المتعدِّدة بشأن التعذيب الذي تعرَّضت له في مركز أمين آباد للأمراض العقلية بمدينة الري خلال شهر أبريل المنصرم.
ونُقِلت بروانة من سجن إيفين إلى سجن قرتشك ورامين في أبريل، بسبب كتابتها بعض الشعارات وترديدها للهتافات داخل إيفين؛ وبعد أربعة أيام من حبسها في زنزانة انفرادية، أُرسلت إلى مركز أمين آباد للأمراض العقلية، وظلَّت في هذا المركز تحت ظروف صعبة رغم توصية الأطباء بإعادتها إلى السجن.
وكانت يبيام درفشان، محامية بروانة قد أعلنت في 25 مايو المنصرم عن صدور حُكم بسجن موكِّلتها 5 سنوات تعزيريًا، وحظرها من العضوية في الجماعات السياسية لمدَّة ثلاث سنوات، بتهُمة «العضوية في جماعات معادية للنظام بهدف زعزعة أمن البلاد».
موقع «راديو فردا» + موقع «راديو زمانه»
مسؤولة تطالب بإغلاق طهران مجدَّدًا.. و600 إصابة بـ «كورونا» يوميًا في لورستان
طالبت عضو اللجنة العلمية بالهيئة الوطنية لمكافحة كورونا مينو محرز، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الاثنين (9 نوفمبر)، بإغلاق طهران لمدَّة أسبوعين مجدَّدًا، فيما أكَّد مساعد محافظ لورستان إصابة ما بين 500 إلى 600 شخص يوميًا بالفيروس في المحافظة.
وقالت محرز إنّها تعتقد أنّه «كان ينبغي علينا التفكير في الإغلاق منذ وقت طويل، نرى الآن مرضى في حالة حرجة يتوجَّهون إلى المستشفيات؛ لأنَّ قوَّة انتشار المرض زادت. من ناحية أخرى، بدأت العائلات في التحرُّك والتجمُّع، وزاد عدد المرضى وحالات الإصابة لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة؛ ما أدَّى إلى زيادة عدد الوفيات».
وأردفت: «بحسب النقاشات في اللجنة العلمية بهيئة مكافحة كورونا، لطالما دعونا إلى مزيد من مراعاة الدقَّة في الوقاية، وأهمَّ وسيلة للوقاية هي مراعاة التباعُد الاجتماعي والقيود في التجمُّعات، وبالتالي يمكن أن يكون تنفيذ اقتراح إغلاق طهران لمدَّة أسبوعين فعاّلًا».
من جانبه، ذكر مساعد محافظ لورستان محمد ثميني، أنّه لا يوجد مكان شاغر في المستشفيات لتنويم مرضى كورونا، وقال: «فرضنا قيودًا شديدة من أسبوعين أو ثلاثة في المحافظة»، وأضاف: «جرى تعطيل المشاغل من المجموعات 2 و3 و 4، وتمَّ فرض القيود على الدخول والخروج لمراكز المحافظات».
وأكَّد ثميني أنّ حجم مستشفيات المحافظة لم يعُد يلبِّي احتياجاتها، قائلاً: «يجري يوميًا فحص 1150 شخصًا كمعدَّلٍ متوسِّط، وتكون النتائج إيجابية لـ 500 إلى 600 شخصًا»، وتابع: «يُعالَج حاليًا 946 حالة إصابة بكورونا في المستشفيات، ويُتوفَّى ما بين 10 إلى 14 شخصًا يوميًا كمتوسِّطٍ في المحافظة».
وكالة «إيسنا» + وكالة «مهر»
احتجاجات على تقلُّبات بورصة طهران
تجمهر عددٌ من المساهمين أمام مبنى بورصة طهران، أمسٍ الاثنين (9 نوفمبر)، احتجاجًا على تقلُّباتٍ في البورصة.
وتراجعت المؤشِّرات العامَّة لبورصة طهران أمس بنسبة 2%، وبلغت مليونًا و215 ألف وحدة؛ وأثار تراجّع المؤشر بنسبة 40% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، غضب بعض المساهمين.
موقع «بي بي سي-فارسي»
«رويترز»: عقوبات أمريكية على إيران بسبب قمع احتجاجات نوفمبر
أعلنت وكالة «رويترز» نقلًا عن عدَّة مسؤولين مطّلعين، أنّ الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على عدد من الأشخاص والكيانات الإيرانية خلال الأسبوع المقبل، لتورطهم في قمع مظاهرات العام الماضي (نوفمبر 2019م).
وصرَّحت ثلاثة مصادر بالحكومة الأمريكية، أمس الاثنين (9 نوفمبر)، أنّه «من المتوقَّع أن تفرض الحكومة الأمريكية عقوبات خلال الأسبوع المقبل على أشخاص وكيانات إيرانية بسبب تورُّطهم في قمع احتجاجات نوفمبر 2019م»؛ وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، لوكالة «رويترز»، إنّه سيتمّ الإعلان عن هذه العقوبات في الذكرى الأولى لاحتجاجات نوفمبر، وذكر أحد المسؤولين أنّ هذه العقوبات ستشمل عددًا من الشخصيات الحقيقية والحقوقية.
يُذكر أنَّ وزارة الخارجية الأمريكية ووفد الممثِّلية الإيرانية لدى منظَّمة الأمم المتحدة، لم يقوما بالتعليق على العقوبات المُحتمَل فرضها الأسبوع المقبل.
كما تذكر المصادر الثلاثة أنّ هذه العقوبات الجديدة التي يجري دراستها منذ أشهرٍ طويلة، هي آخر مجموعةٍ من العقوبات الأمريكية المُحتمَل فرضها على إيران خلال فترة رئاسة دونالد ترامب. كما ذكر أحد المصادر أنّ واشنطن أعدَّت قائمةً لهؤلاء الأشخاص والكيانات الإيرانية، بينما يقول مسؤولٌ مطلعٌ آخر: إنّ «الأشخاص المستهدفين سيكونون من المسؤولين الحكوميين، ومسؤولي الأمن في إيران».
وكالة «مهر»
«تويتر» يغلق صفحة أمين عام «تشخيص النظام»
أغلق موقع «تويتر»، صفحة أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي.
وقبل إغلاق صفحته، كتب رضائي: «إذا أردنا القفز مقابل أُفول أمريكا، يجب أن نتمتَّع بالقوَّة في كافَّة المجالات، ولا نكتفي بالسعادة لأُفول أمريكا ولا نفكر بتقوية أنفسنا؛ وهذا ليس كافيًا بالنسبة لنا. يجب أن نفرض قوَّتنا العلمية والتقنية على مستوى المنطقة، وأن نعمل على إحلال المنهجية والنظريات محلّ إدارة الاقتصاد، التي يجب أن تنبُع من لُبّ الثورة والإسلام».
وأضاف: «إذا بقينا نتفرَّج فقط على أُفول أمريكا، وتحتلّ الدول والحضارات الأُخرى مكانة أمريكا، فسنكون بدور المتفرِّج على هذه التطوُّرات، يجب أن نستثمر هذه الفرصة، ولا يمكن أن يتمّ ذلك بعيدًا عن الاستفادة من التطوُّر العلمي والتقنيات الحديثة».
وكالة «ميزان»