وافق 129 نائبًا على سحب الثقة من وزير العمل في جلستهم صباح اليوم، وهو ما يعني أن ربيعي سيُعزل من منصبه بحسب ما نشره موقع «فردا»، من جانبٍ آخر ناقشت لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية بالبرلمان مساء أمس مصير الاتفاق النووي، خصوصًا مع بدء أولى دفعات العقوبات الأمريكية، موصيةً اللجنة في ختام مناقشتها الطرف الأوروبي بالدفاع عنه وبكافة بنوده.
وعن أبرز افتتاحيات الصحف لهذا اليوم وبعد غياب روحاني لفترات طويلة عن الإعلام أتت صحيفة «تجارت» لهذا اليوم مناقشةً ظهوره الأخير في حوارٍ متلفز، بعد أن أكد أنهُ سيتطرق إلى موضوعات جديدة، وهو ما جعل أغلب الناس يتوقعون أن يكشف روحاني أسرارًا لم تُكشَف من قبل ،كانت سببًا في إحداث أزمات البلاد، إلا أن ذلك لم يحدث وفقًا لوصف الافتتاحية. إلى ذلك وتزامنًا مع يوم الصحفي الإيراني سردت «صداي» وعبر افتتاحيتها أيضًا أبرز ما تتعرض له الصحافة في إيران، فهي على حدّ تعبيرها أصبحت تعيش حالة من الموت التدريجي، منتقدةً في سياقها أيضًا غياب الحرية وتكريس هذه المهنة فقط في المدح والثناءات الرسمية، وفي المقابل وبعد العرض الأمريكي الذي أعلن عنه ترامب قبل عِدّة أيام، جاءت افتتاحية «ستار صبح» لهذا اليوم مؤكدةً أن هذا العرض لا يعني أن الولايات المتحدة ترغب في العودة إلى الاتفاق النووي وإنما لمناقشة الخلافات الجذرية فقط.
«تجارت»: روحاني لم يصل إلى القلوب
بعد غياب روحاني لفترات طويلة إعلاميًّا أتت افتتاحية صحيفة «تجارت» لهذا اليوم مناقشةً ظهوره مؤخرًا في حوارٍ متلفز، بهدف التطرق إلى موضوعات جديدة، وهو ما جعل أغلب الناس يتوقعون أن يكشف روحاني أسرارًا لم تُكشَف من قبل كانت سببًا في إحداث أزمات البلاد، إلا أن ذلك لم يحدث.
تقول الافتتاحية: «بعد فترة طويلة من السكوت، قرر حسن روحاني الظهور في حوار تلفزيوني مباشر، حتى يحلل القضايا التي حدثت خلال المدة السابقة لاقتصاد وحياة الناس، وبحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي للرئيس، فقد كان من المقرر أن يتناول روحاني مواضيع جديدة، وبالطبع كان الناس يتوقعون أن يكشف حسن روحاني عن الصندوق الأسود لجميع الأزمات في ظل الأوضاع الاقتصادية المضطربة، وأن يحلل أسباب الغلاء والتضخّم». وتضيف الافتتاحية: «كان الناس يريدون معرفة كيف تراجعت عملتهم الوطنية إلى هذا الحدّ خلال 5 أشهر، كانوا يريدون معرفة كيف وصلت أسعار المسكوكات الذهبية من مليون تومان (238 دولارًا بحسب سعر الصرف الرسمي) إلى أربعة ملايين تومان، كانوا يريدون معرفة دور كلّ هؤلاء المعتقلين في الأزمة الاقتصادية، وكيف ومتى سيحاكَمون، والأهمّ من ذلك أنهم كانوا يريدون معرفة كيف ينامون في الليل ويصبحون وإذا بقيمة ما في جيوبهم قد أصبحت نصف ما كانت عليه، كانوا يريدون معرفة هل رئيسهم المُنتخب أيضًا عندما ينام في الليل ويستيقظ في الصباح يجد أن قيمة أمواله أصبحت النصف؟ كانوا يريدون معرفة كيف يمكن استغلال حزمة العملة الصعبة لغير غاياتها، وكيف يمكن أن تتحول 20 مليار دولار، خصصت لشراء السّلع الأساسية، إلى شراء الكماليات، وتتزايد بذلك ثروة المحتكرين! كانوا يريدون معرفة من هم الذين حصلوا على الدولار بسعر الصرف الحكومي، وأين هي السّلع التي استوردوها، وبأي سعر باعوها؟».
الافتتاحية في ختامها تذكر أن الشعب كان يريد سماع الأسباب الحقيقية لكثيرٍ من القضايا والمشكلات، ولهذا السبب جلسوا أمام شاشات التلفاز، لكي تقنعهم تصريحات رئيسهم، لكنهم لم يقتنعوا، لأنهم لم يسمعوا منه ما يمكن أن يقنعهم. ولم يتمكن روحاني من الوصول إلى القلوب، لأن حديثه بعيد كلّ البعد عن الحقائق، وفقًا لوصف الافتتاحية.
«صداي إصلاحات»: موت الصحافة التدريجي في إيران
تزامنًا مع يوم الصحفي الإيراني تسرد «صداي إصلاحات» في افتتاحيتها اليوم أبرز ما تتعرض له الصحافة في إيران، فهي وعلى حدّ تعبيرها أصبحت تعيش حالة من الموت التدريجي، منتقدةً أيضًا غياب الحرية وتكريس هذه المهنة فقط في المدح والثناءات الرسمية، في حين يغيب الصوت الناقد الذي يخاف على إيران شعبًا وحكومةً.
تقول الافتتاحية: «يمكن القول إنّ أصعب المهن في العالم مهنة الصحافة التي تفوق صعوبتها في إيران سائر المهن، وسأطلعكم على بعض جوانب صعوبتها في إيران. فإذا ما خطّ قلمك كلامًا يمدح ويُمجّد المديرين والمسؤولين فسيقول الجميع بأنك صحفيّ أو بأنها مؤسسة إعلامية جيدة، لكن إذا ما تحدثت عن التمييز والكذب والظلم وانتهازية بعض هؤلاء المسؤولين فسوف يوجهون إليك ضربة قاضية لن تتمكن بعدها من النهوض». وتردف بعد ذلك قائلةً: «لا نعرف حقيقةً، هل يجب أن نعزي الصحفيين المتملّقين بحلول يوم الصحفي الإيراني، أم نبارك حلوله للصحفيين الحقيقيين الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق، ولا حتى بحياة تليق بالصحفيّ؟ وبالطبع يجب التفريق بين الصحفيين الذين يعملون لدى الإعلام المرتبط بالسلطة، الذين يجبرون على الكذب والتملّق، وبين الصحفيين الحقيقيين. وبحسب رأي بعض من أصحاب السلطة فالصحفيون (والمقصود هنا هم الصحفيون الحقيقيون) كائنات متطفلة تسألهم دائمًا عن الوعود التي قطعوها». وتتابع: «يجازف الصحفيون الكادحون في إيران باختيار هذه المهنة كوظيفة للمستقبل، فهم يتقاضون أدنى الرواتب ويواجهون أشدّ التهديدات المستمرة من قبل أصحاب السلطة، وإذا ما سمحوا للصحفي بأن يمارس عمله بشكل صحيح فلن نسمع بعدها عن الاختلاس ولا عن الظلم والتمييز، لكن ليس باليد حيلة، فأصحاب السلطة والثروة يتفوقون على الصحفيين بقوتهم».
الافتتاحية في نهايتها تذكر أن «العمل الصحفي الحقيقي يعتمد على نقل الحقيقة بعيدًا عن النظرة الحزبية، لكن عندما لا يتمكن الصحفي من توجيه قلمه نحو العدالة والدفاع عن حقوق الناس، فذلك اليوم هو يوم موت الصحافة، لذا نقول في النهاية إنّ القلم سينتصر على السيف، شريطة أن يكون الصحفي وأن يكون الإعلام أسوياء، وأن لا يحتاجوا إلى الجبناء، وختامًا: أيها الصحفي الحقيقي، مبارك عليك يوم الصحفيّ!».
«ستاره صبح»: التفاوض بين إيران وأمريكا
بعد العرض الأمريكي الذي أعلن عنه ترامب قبل عِدّة أيام، جاءت افتتاحية «ستار صبح» لهذا اليوم مؤكدةً أن هذا العرض لا يعني أن الولايات المتحدة ترغب في العودة إلى الاتفاق النووي وإنما لمناقشة الخلافات الجذرية.
تقول الافتتاحية: «يُلمّح روحاني في حواره التلفزيوني إلى أنه مستعدّ للتفاوض مع ترامب دون قيد أو شرط، وإذا كان المقصود من قوله إنّ على ترامب العودة بضع خطوات إلى الوراء هو الاتفاق النووي فمن المستحيل أن تعود أمريكا إلى الاتفاق، وإذا كان شرط التفاوض هو هذا فمن المستحيل تحقيق هذه المفاوضات، فالاتفاق النووي باقٍ في مكانه كاتفاقٍ مؤيدٍ من قِبل مجلس الأمن، وما يجب على أمريكا وإيران التفاوض حوله هو الخلافات الجذرية بين الطرفين، وليس الاتفاق النووي». وتردف الافتتاحية: «إذا كانت حكومة روحاني وحكومة ترامب تسعيان خلف حلّ دبلوماسي، فيجب عليهم نقل آرائهم من خلال الوسائل الدبلوماسية لا عن طريق منابر الدّعاية».
الافتتاحية بعد ذلك تذكر أن هناك مبدأين متلازمين في العَلاقات الدولية، هما: الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل، يعني أنه لكلا الطرفين الحق بالردّ على إجراء قام به الطرف الآخر بما يتناسب معه. وتتابع: «ولهذا فإذا كان اقتراح التفاوض للدعاية فقط فيجب الردّ عليه بشكل دعائي، وإذا كان رسميًّا فيجب الردّ عليه بشكل رسمي، وعلى هذا الأساس، إذا كان ترامب قد دعا إيران إلى التفاوض فيجب أن تكون هذه الدعوة قد انتقلت من خلال الوسائل الدبلوماسية، وأن تردّ عليها إيران بشكل رسمي، لكنّ هذا الأمر لن يحلّ المشكلات والخلافات بين إيران وأمريكا، إذ لن تُرفع بذلك العقوبات، ولن تحلّ باقي الخلافات بين الطرفين في المنطقة، وسيبقى الحال على ما هو عليه حتى يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات، وإذا ما جلسوا فسيتفاوض الطرفان على أساس جدول الأعمال الذي يحدّده الخبراء، ومن الطبيعي أن يخوض كل طرف هذه المفاوضات بما يتناسب مع مصالحه، وبالطبع هناك فجوة بين تصريحات ترامب والجهاز التنفيذي في أمريكا، وهذه الفجوة ناجمة عن كون ترامب ليس سياسيًّا محترفًا، لذا من الطبيعي أنه سيتحدث بحسب ثقافته».
الافتتاحية تؤكد في نهايتها أنه إذا ما تقرر إجراء مفاوضات، فيجب على خارجية إيران وأمريكا أن تتحدثا بهذا الخصوص، وتُكمل قائلةً: «وهنا ستحدث بعض الاختلافات، وبطبيعة الحال هناك اختلاف بين تصريحات ترامب وما تقوله وزارة الخارجية الأمريكية، وبشكل عام، كانت سياسة أمريكا بعد وصول أوباما إلى الرئاسة تميل نحو حل الخلافات مع إيران، وترامب أيضًا يتبع هذه السياسة، لكنه على العكس من أوباما الذي كان يمشي خطوة بخطوة، ليس معلومًا ما هو مخططه».
استجواب وسحب الثقة من وزير العمل
بحث نواب البرلمان في جلسة المجلس صباح اليوم موضوع استجواب وزير العمل علي ربيعي. وبعد الاستماع إلى آراء المستجوبين وكذلك ردود ربيعي، وافق 129 نائبًا على سحب الثقة من وزير العمل، في حين عارض 111 شخصًا وامتنع 3 عن التصويت من إجمال 243 نائبًا حاضرين في الجلسة، وهو ما يعني أن ربيعي سيُعزل من منصبه. وكان وزير العمل علي ربيعي قد أكد في حواره لصحيفة «اعتماد» الإيرانية الأحد الماضي أن الضغوط والعقوبات الاقتصادية ستجعل مليون شخص عاطلًا عن العمل ما لم تقم الحكومة بخطوة جدية، وهو ما أثار استياء كثير من الإيرانيين في الداخل.
(موقع «فردا»)
فلاحت بيشه: يجب أن تحفظ الدول الأوروبية الاتفاق النووي للحفاظ على أمنها
ناقشت لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية بالبرلمان مساء أمس مصير الاتفاق النووي، خصوصًا مع بدء أولى دفعات العقوبات الأمريكية، وفي هذا الصدد قال رئيس اللجنة حشمت الله فلاحت بيشه: «خلال اجتماعي مساء أمس مع سفير النرويج لدى إيران أشرت إلى ضرورة أن تقوم الدول الأوروبية بالدفاع عن هذا الاتفاق للحفاظ على أمنها»، مشيدًا في الوقت ذاته بالعلاقات المتينة بين النرويج وإيران، والتفاهم المستمر حول القضايا الإقليمية بمختلف مستوياتها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر هذا العام الانسحاب من الاتفاق، متجاهلًا مناشدات قوى عالمية أخرى شاركت في رعاية الاتفاق ومن بينها حلفاء واشنطن الأوروبيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى روسيا والصين. ووعدت الدول الأوروبية بمحاولة التخفيف من تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة من أجل إقناع إيران بمواصلة الالتزام ببنود الاتفاق، إلا أن شركات أوروبية انسحب من السوق الإيراني بعد أن أكدت قائلةً: «لا يمكننا المغامرة بخسارة معاملاتنا التجارية مع الولايات المتحدة».
(وكالة «أنباء مهر»)
محتجّون من أمام البنك المركزي: أموالنا أمانة لديكم
تجمهر أمام البنك المركزي يوم أمس عددٌ من الذين أودعوا أموالهم بمؤسسة «كاسبين» الماليّة، بعد أن رفعوا لافتات كان من أبرزها: «أموالنا أمانة.. وعملكم خيانة»، كما ردد المودعون هتافات أخرى من قبيل: «أيتها الشرطة.. اذهبوا وألقوا القبض على اللصوص»، وهو ما جعل القوات الأمنية تكثف تعزيزاتها العسكرية هناك.
تجدر الإشارة إلى أن «كاسبين» للتمويل المالي والائتمان كانت تُقدِّم أعلى فائدة بين المؤسَّسات، إذ بلغت تلك الفائدة إبان تلك الفترة نحو 25 في المئة، وهو ما اعتُبر عامل جذب لكثير من الإيرانيّين، وكأغلب المؤسَّسات كانت مؤسَّسة «كاسبين» تستثمر أموال المودعين في سوق العقارات، ولكن منذ بداية 2017 توقفت المؤسَّسة عن دفع العائدات للمُودِعين، وأخذ المسؤولون يقدمون كل يوم أعذارًا، وعندما فشلوا في إقناع المواطنين أعلنت إفلاسها في شهر مايو من نفس العام، وهو ما تسبب في احتجاج المودعين واعتصامهم أيامًا طويلة أمام المحكمة في طهران، دون أن يحصلوا على أي شيء من تلك الأموال.
(موقع «راديو زمانه»)
برلماني: إيران متعددة الثقافات.. وعلى النظام أن يستمع لمطالب الشعب
أشاد عضو لجنة العمران بالبرلمان، عبد الكريم حسين زاده، بالتعدد الثقافي والقومي في إيران، وأضاف: «من خلال احترام هذا التنوع في مكونات الشعب فإننا سنصل إلى وحدة حقيقية للهوية الإيرانيّة». وعما يعانيه الشعب الإيراني في الوقت الحاليّ من ظروف معيشية صعبة قال العضو بلجنة البرلمان: «نعلم جميعًا أن الشعب لديه اعتراض على الأوضاع المعيشية، وحينما نربط هذه الاحتجاجات بالخارج فهذا يعني أننا لا نستمع لمطالبهم». وتابع: «إذا كنا غيورين على النظام ونريد أن نجد الحلول الأساسية، فلا بد من أن يكون لدينا نظرة على المظاهرات الاحتجاجية منذ ديسمبر 2017م وحتى الآن. أعتقد أنه لم يراعَ أمران، هما: الأول الامتثال للدستور من قبل المسؤولين وإعطاء تصريح للمحتجّين الذين كان لهم الحق في بيان مطالبهم. والأمر الثاني هو أننا ربطنا هؤلاء الأفراد بالخارج».
وكانت غالبية المدن الإيرانية قد شهدت ديسمبر الماضي 2017 احتجاجات واسعة بعد أن انطلقت من مشهد الواقعة شمال شرق البلاد، لتصل لاحقًا إلى طهران ومحافظات أخرى، وهو ما أسفر عن سقوط جرحى وقتلى وصل عددهم بحسب بعض التقديرات إلى 27 قتيلًا.
(موقع «اعتماد أونلاين»)
زيادة عدد السكان من كبار السن في إيران
ذكرت ليلا جودان مبعوثة صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن «عدد السكان كبار السن في إيران سيصل إلى 14 مليون نسمة عام 2030 بدلًا من 8 ملايين نسمة». جودان أشارت كذلك إلى أنه في عام 2050 سيكون ثلثا المجتمع وما يقرب من 30 مليونًا، كبارًا في السن، وهو سيجعل الدولة الإيرانية تعيش شيخوخة غير مسبوقة، وفقًا لوصفها. وكان مدير عام مكتب إحصاء وعدّ السكان في دائرة النفوس الإيرانية، علي أكبر محزون، قد صرح عام 2014 بأن عدد السكان في البلاد بلغ الـ78 مليونًا و68 ألفًا و849 شخصًا. ووفق هذا المسؤول الإيراني فإن نسبة الشباب في عدد السكان قد تراجعت من الـ35 في المئة إلى 31.5 في المئة.
(صحيفة «شهروند»)
ملازهي: على الحدود الإيرانية-الباكستانية أن تُفعّل اتفاقياتها الحدودية
صرح الخبير محمد ملازهي بأن باكستان عززت علاقتها مع الدول الرئيسية مثل الصين وروسيا وإيران، لافتًا في ما يتعلق بشأن مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان إلى أنه بناءً على سياسة باكستان الخارجية هي تسعى لأن يكون لها علاقات متوازنة مع الدول المختلفة، ولا سيما جنوب آسيا والشرق الأوسط. وأوضح ملازهي أن «الأحزاب في باكستان جزء مهمّ من تكوين السلطة»، وفي ما يتعلق بالانتخابات الأخيرة ذكر ملازهي: «إنّ هذا الحزب يتماشى أكثر مع الجيش الباكستاني كواحد من أعمدة السلطة الرئيسية». واسترسل ملازهي قائلًا: «إنّ باكستان تسعى لتعويض ضعف علاقاتها مع أمريكا، فتحركت باتجاه الصين وروسيا على الصعيد الدولي، وباتجاه إيران على الصعيد الإقليمي». هذا وأكد ملازهي على أمن الحدود المشتركة بين إيران وباكستان، وقال: «إنّ تطوير العلاقات وتقويتها يمكن أن تؤدي إلى تفعيل الاتفاقيات الحدودية بين الجانبين وزيادة أمن حدود البلدين قدر الإمكان».
(وكالة «نادي المراسلين الشباب»)