سفير باكستان الجديد يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني.. وسعر البنزين الحر يصل إلى 35 ألف تومان بسبب اختراق محطات الوقود

https://rasanah-iiis.org/?p=33512
الموجز - رصانة

قدَّم سفير باكستان الجديد في طهران محمد مدثر تيبو، أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الثلاثاء.

وفي شأن أمني واقتصادي، أعلنت عدد من وسائل الإعلام الرسمية في إيران، أمس الثلاثاء، عن أنَّ سعر البنزين الحُرّ ارتفع إلى 35 ألف تومان، ضمن عواقب اختراق محطّات الوقود.

وفي شأن محلي مرتبط بأخبار التعيينات، جرى في اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية، أمس الثلاثاء، تعيين فرهمندبور في رئاسة المجلس الثقافي والاجتماعي للأُسرة والمرأة مكان أنسية خزعلي، كما ترك حداد عادل منصبه لصالح سعيد رضا عاملي بشأن رئاسة مجلس الثورة الثقافية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، ملامح التوتُّر في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على حركة الملاحة، مع تشبيهها مع خوارزمية «حرب الناقلات» سابقًا.

واستعرضت افتتاحية صحيفة «تجارت»، خلفيات عرْض إسرائيل لأنفاق حماس السرِّية، وترى أنّها محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي من قِبَل فريق نتنياهو.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«مردم سالاري»: التوتر في البحر الأحمر مع خوارزمية حرب الناقلات

تقرأ افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، عبر كاتبها الصحافي علي ودايع، ملامح التوتُّر في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على حركة الملاحة، مع تشبيهها مع خوارزمية «حرب الناقلات» سابقًا.

تذكر الافتتاحية: «وصل الجنرال لويد أوستن إلى الشرق الأوسط. وتأتي هذه الزيارة في خِضَم حرب غزة؛ من أجل هدف مختلف. ووفقًا للبنتاغون، تنوي بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، المشاركة في تحالف تقوده أمريكا لحماية ما يُسمَّى «التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين». ويُقال إنَّ التحالف سيقوم بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

تشكَّل هذا المشروع الأمريكي المختلف في البحر الأحمر، تحت الضغط الإعلامي المكثَّف. فخلال الأيام العشرة الماضية، كان هناك الكثير من الأخبار حول الإجراءات اليمنية. وحتى الآن، ألغت ست شركات شحن عملاقة على الأقلّ رحلاتها عبر باب المندب. كما تُفيد الأخبار بأنَّ قناة السويس تشهد ازدحامًا في السفن التجارية، التي تنوي عبور البحر الأحمر. ويمكن القول إنَّ الحركة الاقتصادية والبحرية في إسرائيل مشلولة عمليًا، لكن النقطة المهمَّة هي أنَّ الدول الأوروبية متضرِّرة أيضًا بالتزامن مع إسرائيل.

أوروبا في وضع مضطرَّة فيه للانضمام إلى تحالف البنتاغون الجديد؛ إذ أنَّ جزءًا كبيرًا من إمدادات الوقود لأوروبا تصِل إلى أوروبا عبر البحر الأحمر، وهم يشاركون في حرب أوكرانيا، ويتعرَّضون لضغط الغاز الروسي للعام الثاني على التوالي. من ناحية أخرى، باتت الحركة الاقتصادية للأوروبيين وعلاقتهم بالشرق الأقصى تواجه تحدِّيات خطيرة. وهناك قضية كبيرة في المعادلة المطروحة، وهي تأكيد أنصار الله على أنَّه سيتم استهداف السفن المتّجِهة إلى إسرائيل فقط.

النقطة الجديرة بالاهتمام في طيّات الأخبار التي يجري تناقُلها، هي أنَّ القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» فشلت في أداء مهمَّة البنتاغون الخاصَّة، والمتمثِّلة في تأمين المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. وفي الحقيقة تحاول أمريكا من خلال تشكيل هذا التحالف، تقسيم التكاليف الباهظة للمواجهة المباشرة مع اليمن بين شركائها، كما فعلوا في حرب أوكرانيا.

من ناحية أخرى، مارست واشنطن الكثير من الضغوط على مجلس التعاون الخليجي، لينضمُّوا إليها في مواجهة الحوثيين، لكن بسبب تضارُب المصالح، انضمّ البحرينيون فقط حتى الآن. لا السعودية ولا قطر ولا عُمان ولا حتى الإماراتيين، لديهم رغبة كبيرة في مواجهة الحوثيين مباشرة؛ لأسبابٍ مختلفة. والنقطة المشتركة هي أنَّه لا أحد على استعداد لخوض معركة صعبة مع اليمن، والعودة إلى التصعيد في تضارُب المصالح مع إيران.

إنَّ احتمال شنّ ضربات محدودة وهجمات غير عميقة أمرٌ مُحتمَل، لكن واشنطن لا تسعى في نهاية المطاف إلى حرب شاملة في باب المندب. يوضِّح الجنرال أوستن أنَّ «الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع طهران، ونحنُ نحُثّ إيران بشكل عاجل على البدء في خفْض التصعيد»، لدى البنتاغون العديد من الأولويات الأخرى، والتي ستخضع بدورها لضغط مضاعف مع الوضع الجديد.

في هذه الأثناء، يجب ألّا ننسى أنَّ سياسة استعراض الهيبة مهمَّة جدًّا بالنسبة لواشنطن، ورُبّما يمكن القول إنَّ الجانب الدعائي والإعلامي في موضوع تشكيل تحالف البحر الأحمر، أكثر بروزًا من الجانب العملياتي. إنَّ المواجهة مع القُوى المنسوبة لخطاب المقاومة وإيران، باتت تتحوَّل إلى مسألة حيوية لمصالح الغرب الإقليمية. في هذه المعادلة، يحاول الإسرائيليون بدورهم تأجيج التوتُّر لتتَّسِع رقعة الحرب في الشرق الأوسط، والحصول على تصاريح جديدة لمواصلة حرب غزة. وفي هذا المخطَّط، الذي يرسمه البنتاغون، يمكن رؤية خوارزمية مشابهة لتلك التي كانت مُستخدَمة في حرب الناقلات. لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يجري مشاورات علنية وسرية، من خلال قناة العمانيين؛ للسيطرة على الأوضاع. رُبّما يكون وقْف إطلاق النار في غزة والحد من جنون بنيامين نتنياهو، هو الحدث الإيجابي الوحيد، الذي يمكنه أن يمنع انتقال التوتُّر إلى مستوى المواجهة المباشرة».

«تجارت»: ما وراء كواليس عرض إسرائيل أنفاق حماس السرية

يستعرض خبير الشؤون الإقليمية جلال تشراغي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، خلفيات عرْض إسرائيل لأنفاق حماس السرِّية، ويرى أنّها محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي من قِبَل فريق نتنياهو.

ورد في الافتتاحية: «تحتلّ قضية أنفاق حماس تحت الأرض، التي نشرت إسرائيل صورًا لها مؤخَّرًا، أهمِّية خاصَّة في هذا الوقت؛ لأنَّ الكيان الصهيوني أعلن أنَّ طول الأنفاق حوالي أربعة كيلومترات، لكنّه نشر صورًا لكيلومتر واحد منها فقط. ووفقًا لإسرائيل، فقد تمّ حفْر النفق بالقرب من معبر أيريز، وبالقرب من قاعدة عسكرية إسرائيلية. والسؤال الآن هو: لماذا لم تُظهِر إسرائيل للرأي العام الكيلومترات الثلاثة الأخرى من النفق في الصور؟ الحقيقة هي أنَّ نشْر مثل هذه الصور يُظهِر القوة، التي تتمتَّع بها حماس، التي تمكَّنت من توسيع أنفاقها أكثر ممّا كانت إسرائيل تتخيَّل. ومن منظور زمني، تجدُر الإشارة إلى أنَّ إسرائيل نشرت صور الأنفاق، في وقت أسفرت فيه العمليات في منطقة الشجاعية عن مقتل 10 من أفراد النُّخَبة في لواء جولاني الإسرائيلي، فضلًا عن ثلاثة أسرى إسرائيليين قُتِلوا على يد جنود إسرائيليين؛ ما أدَّى إلى زيادة الضغط على نتنياهو وحكومته داخل الأراضي المحتلَّة. وأن تُعلِن حماس في رسالتها الجديدة إلى إسرائيل، أنَّ قوّاتكم قد وصلت متأخِّرة، تعني أنَّ هذا النفق هو النفق الذي نفَّذت من خلاله عملية 7 أكتوبر، والآن مرَّ على هذه العملية أكثر من شهرين. لهذا السبب، يجب أن أقول إنَّ هذا النفق ليس له أهمِّية استخباراتية أو أمنية بالنسبة لـ«حماس»، ولو كان كذلك، لما كانت إسرائيل قد نشرت صوره. لهذا السبب، يجب اعتبار نشر الصور المتعلِّقة بأنفاق حماس تحت الأرض في الوضع الحالي، بمثابة تهدئة للرأي العام داخل الأراضي المحتلَّة من قِبَل فريق نتنياهو. وبالتزامن مع هذه العملية، تحوَّل موضوع إغراق الأنفاق إلى لغز؛ لأنَّه من غير الواضح ما هي الأنفاق، التي سيتِم إغراقها، ولا تُوجَد معلومات محدَّدة لدى إسرائيل عن الأنفاق، التي تمتلكها حماس».

أبرز الأخبار - رصانة

سفير باكستان الجديد يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني

قدَّم سفير باكستان الجديد في طهران محمد مدثر تيبو، أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الثلاثاء (19 ديسمبر).

وخلال تقديمه نسخة من أوراق اعتماده إلى عبد اللهيان، نقل السفير المفوَّض لباكستان في طهران، تطلُّعات قادة باكستان في تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، والتعاون في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.

كما أدان هجوم راسك، وشكر وقدَّر دور إيران في تسليط الضوء على جرائم إسرائيل في غزة، وحشد الدعم الدولي ضد هذه الأعمال.

بدوره، أعرب وزير الخارجية الإيراني، ضمن ترحيبه بالسفير الباكستاني، عن أمله في أن تصِل العلاقات بين البلدين، المتجذِّرة في الثقافة والتقاليد المشتركة، إلى ذروة جديدة، خلال مهمة تيبو في طهران.

وكالة «إيسنا»

سعر البنزين الحر يصل إلى 35 ألف تومان بسبب اختراق محطات الوقود

أعلنت عدد من وسائل الإعلام الرسمية في إيران، أمس الثلاثاء (19 ديسمبر)، عن أنَّ سعر البنزين الحُرّ ارتفع إلى 35 ألف تومان، ضمن عواقب اختراق محطّات الوقود، في حين يعلن المسؤولون في وزارة النفط الإيرانية عن عودة المحطّات إلى العمل.

وتُشير تقارير منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى نقْص المعروض من البنزين المقنَّن في العديد من محطّات الوقود.

وأعادت قناة تليغرام التابعة لصحيفة «فرهيختجان» نشر تقرير مفاده، أنَّه بسبب مشاكل في مجال التزوُّد بالوقود، يحتاج بعض الناس إلى البنزين المتنقِّل؛ في غضون ذلك، تحصل الشركات، التي تبيع جالونات البنزين بشكل متنقِّل، على أموال غريبة.

وكما ورد في التقرير، أنَّه يتمِ بيع 10 لترات من البنزين بسعر يتراوح بين 250 إلى 350 ألف تومان. وفي الوقت نفسه، يبلغ سعر البنزين الحُرّ في إيران 30000 تومان.

كما نُشِرت تقارير شعبية أخرى، تُظهِر أنَّ البنزين المتنقِّل يُعرَض من قِبَل بعض الشركات بسعر 15 ألف تومان.

موقع «صوت أمريكا»

فرهمندبور مكان خزعلي وعادل يترك منصبه لعاملي في تعيينات بمجلس الثورة الثقافية

جرى في اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية، أمس الثلاثاء (19 ديسمبر)، تعيين فرهمندبور في رئاسة المجلس الثقافي والاجتماعي للأُسرة والمرأة مكان أنسية خزعلي، كما ترك حداد عادل منصبه لصالح سعيد رضا عاملي بشأن رئاسة مجلس الثورة الثقافية.

وناقش الاجتماع موضوع تعيين رئيس المجلس الثقافي والاجتماعي للأسرة والمرأة، حيث جرى الإعراب عن الشكر لخدمات خزعلي، كما ناقش تعيين أحد الأعضاء القانونيين في المجلس.

وأعرب الاجتماع عن تقديره أيضًا لخدمات عادل في رئاسته للمجلس، وتعيين عاملي بمنصب الرئيس الجديد للمجلس.

وتقرَّر أيضًا في الاجتماع، تعيين مصطفى حسيني بغالبية الآراء بمنصب أمين مجلس تطوير الثقافة القرآنية، والإعراب عن التقدير للأمين السابق محمد جواد آل أحمد.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير