هاجم السفير السابق لإيران في دمشق المطلب الروسي بــضرورة مغادرة القوات الأجنبية الأراضي السورية، مؤكّدًا أن وجود طهران لا يتعارض إطلاقًا مع المواثيق الدوليَّة، ومضيفًا خلال تصريحه مساء أمس أن الحكومة في دمشق هي من يقرر ذلك، لا موسكو. من جهة أخرى أشاد رئيس الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة بنجاحات القوات الأمنية ودحضها كثيرًا من مخططات الأعداء الذين يحاولون توجيه ضربه إلى إيران وكياناتها المؤسَّساتية والاجتماعية.
لم تتوقف التفاعلات الخبرية المتعلقة بالشأن الإيرانيّ اليوم عند هذا الحد، إذ أبرزت الوكالات والمواقع الفارسيَّة أخبارًا أخرى كان أبرزها: إشارة وزير الاستخبارات السابق حيدر مصلحي إلى أن العدو يخطط لفتنة جديدة خلال العام الحالي أو المقبل، بجانب بدء تصدير نفط العراق الخام إلى إيران.
جزائري: وجودنا في سوريا شرعيّ
ذكر العميد سيد مسعود جزائري مستشار رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة، أن «المستشارين العسكريين الإيرانيّين موجودون في سوريا بطلب من الحكومة والشعب السوري، بعكس القوات الأخرى»، رافضًا الإشاعات التي أثارتها بعض الوسائل الإعلاميَّة حول احتمال انسحاب إيران من سوريا قائلًا: «بين إيران وسوريا علاقات وطيدة لا تتأثر إطلاقًا بمثل هذه الشائعات»، وأضاف: «نحن في انتظار الأيام التي ستشهد فيها سوريا وسائر دول المنطقة عهدًا خاليًا من القوات الأجنبية المزعجة والمسببة للمشكلات».
وفي سياقٍ متصل أكَّد حسين شيخ الإسلام، السفير السابق لإيران في دمشق، أن «حكومة سوريا الحالية هي الحكومة الرسميَّة التي انتخبها البرلمان». وعن وجود طهران في دمشق قال السفير السابق: «وجود طهران في سوريا قائم على دعوة رسميَّة ومتطابق مع القوانين الدولية كافة، كذلك ميثاق منظَّمة الأمم المتَّحدة وحكومة دمشق هي الوحيدة التي تحدِّد من سيظل على أراضيها ومن سيرحل، لا أي دولة أخرى»، وذلك في إشارة إلى روسيا. وطالب شيخ الإسلام روسيا بأن لا تتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وقال إن «دمشق هي الوحيدة التي لها الحقّ في أن تقرر من يبقى على أراضيها ومن عليه الخروج».
وكانت وكالة الإعلام الروسية قَبل عِدَّة أيام نقلت عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله: «قوات الحكومة السورية هي الوحيدة التي يجب أن توجد على الحدود الجنوبية لسوريا القريبة من الأردن وإسرائيل».
(وكالة «تسنيم»، وموقع «نامه نيوز»)
باقري: بعض القوى يستخدم مشكلات الشعب لتحقيق أهداف سياسية
قال اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة، إن «أكبر دليل على نجاحات قواتنا الأمنية هو مواجهة التهديدات الحاليَّة التي تتعرض لها البلاد». جاء ذلك خلال اجتماع له مع مجموعةٍ من القادة، أكَّد خلاله أن بعض القوى تحاول منذ سنوات طويلة توجيه ضربة إلى إيران، إلا أن وعي الشعب ويقظة القوات المسلَّحة خصوصًا القوات الأمنية، «أحبط خططهم ومؤامراتهم وألحق بهم هزيمةً نكراء» حسب تعبيره. رئيس الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة رفض في ختام حديثه تحويل بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية إلى وسائل تُستخدم لتحقيق بعض الغايات السياسية إذ قال: «يجب اتخاذ التدابير والحلول المناسبة للحيلولة دون ركوب الأعداء مطالب الشعب واستغلالها».
(وكالة «إيسنا»)
وزير الاستخبارات السابق: العدو يخطّط لفتنة جديدة هذا العام
أشار وزير الاستخبارات السابق حيدر مصلحي إلى أن «العدو يخطط لفتنة جديدة خلال العام الحالي أو المقبل، وسيكون محورها المرشد»، مضيفًا أن «أمريكا ودول الاستكبار في حالة انهيار واضمحلال، وتؤكّد مقالات كثيرة أن الثورة الإسلاميَّة في إيران هي السبب الرئيسي في ذلك»، هذا وتطرق مصلحي خلال حديثه إلى أحداث 2009 بقوله إن «أحداث عام 2009م لم تنتهِ بعد، فالعدو لا يزال يسعى لخطط جديدة، وذلك ما أقر به بعض الجواسيس المقبوض عليهم».
(وكالة «بانا»)
مدير مكتب روحاني: إيران وأذربيجان تسعيان لإقرار السلام في المنطقة
صرَّح محمود واعظي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، مساء الأحد، عقب وصوله إلى العاصمة الأذرية باكو، بأن «إيران وأذربيجان تسعيان لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة»، وعن هدف الزيارة قال واعظي: «هذه الزيارة تهدف إلى تحقيق التشاور وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والإقليمية، خصوصًا أن البلدين يحظيان بعلاقة جيدة من سنوات طويلة». وأشار مدير مكتب رئيس الجمهورية الإيرانيّ إلى أن رئيسي البلدين التقيا قرابة 12 مرة، وأُجرِيَ نحو 100 لقاء بين مسؤولين رفيعي المستوى من طهران وباكو في فترات سابقة، بجانب توقيع كثير من الاتفاقيات والمشروعات.
(موقع «برس توداي»)
بدء تصدير نفط كركوك الخام إلى إيران
بدأ أمس الأحد تصدير نفط العراق الخام إلى إيران بعد حلّ الإشكاليات السابقة في هذا الصدد، إذ فرَّغَت ناقلات نفط كركوك الخام عقب وصولها إلى إيران، الحمولة في مخازن دره شهر التي خصَّصَتها الشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النِّفْطية لهذا الهدف. ووَفْقًا لصفقة المقايضة بين إيران والعراق، فستنقل الناقلات البرية ما يعادل 30-60 ألف برميل من نفط كركوك الخام إلى إيران لتوفير جزء من تغذية المصافي النِّفْطية هناك. وكان المدير التنفيذي لشركة خطوط الأنابيب وتوصيل النِّفْط الإيرانيّ قد صرح في وقت سابق بأن نفط كركوك الخام المراد مقايضته سيُرسَل إلى إيران، ثم يُضَخّ من دره شهر إلى الأماكن التقنية ومنها إلى معامل كرمانشاه وشازند وطهران وتبريز. وأضاف أن خطّ الأنابيب حتى الأماكن التقنية قصير ويبلغ طوله نحو 31 كيلومترًا، وأن هذا الخط يتمتع بإمكانات جيدة.
(موقع «إيران اكونوميست»)