اعترف نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي، بأن إيران استقطبت مقاتلين من باكستان وأفغانستان والهند ولبنان والعراق، إضافةً إلى الإيرانيين، ونظَّمَتهم في ميليشيات للقتال في سوريا، بذريعة “قتال الأمريكيين وحلفائهم هناك”. وزعم في كلمة له أمام مؤتمر “القوى العالمية وأمن منطقة غرب آسيا”، حسب وكالة “تسنيم”، أن اعتماد إيران على هذه الميليشيات جعلها تتفوق استراتيجيًّا على الولايات المتحدة في ما يخصّ الأزمة في سوريا.
ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا عمدت إيران إلى إيفاد نحو 30 ألف مقاتل من عناصر الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، والميليشيات الشيعية العراقية، والمقاتلين الأفغان الشيعة، لتغطية النقص الكبير الذي يعاني منه جيش النظام في دمشق نتيجة فرار عديد من عناصره وانشقاقهم.
وتشكل هذه الميليشيات التي كوَّنتها إيران ما بين سُدس وثُمن القوات الموالية للنظام السوري.