سليمي: جلسات تصويت الثقة لوزراء حكومة بزشكيان ليست اجتماعات سياسية.. وأنباء متضاربة عن سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في شيراز

https://rasanah-iiis.org/?p=35708
الموجز - رصانة

أكَّد المتحدِّث باسم الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني علي رضا سليمي، في مقابلة مع وكالة «نادي المراسلين الشباب»، أمس الاثنين، أنَّ جلسات التصويت على الثقة في البرلمان من قِبَل النوّاب، بشأن مجلس الوزراء بحكومة الرئيس المُنتخَب مسعود بزكشيان، «ليست اجتماعات سياسية».

وفي شأن أمني محلِّي، تضاربت الأنباء بين أكثر من جهة إعلامية؛ حكومية رسمية أو أهلية مستقلَّة، بشأن سماع دوي عدَّة انفجارات إلى جانب إطلاق نار، حول ضريح «شاه تشراغ» في مدينة شيراز، أمس الاثنين.

وفي شأن اقتصادي دولي، عبَرَ وزير التجارة الأفغاني نور الدين عزيزي، أمس الاثنين، حدود دوغارون في محافظة خراسان الرضوية، من أجل مناقشة قضايا اقتصادية مع مسؤولين إيرانيين، حيث كان في استقباله محافظ سيستان وبلوشستان محمد كرمي. 

أبرز الأخبار - رصانة

سليمي: جلسات تصويت الثقة لوزراء حكومة بزشكيان ليست اجتماعات سياسية

أكَّد المتحدِّث باسم الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني علي رضا سليمي، في مقابلة مع وكالة «نادي المراسلين الشباب»، أمس الاثنين (15 يوليو)، أنَّ جلسات التصويت على الثقة في البرلمان من قِبَل النوّاب، بشأن مجلس الوزراء بحكومة الرئيس المُنتخَب مسعود بزكشيان، «ليست اجتماعات سياسية».

وبشأن مختلف القضايا، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في جلسة التصويت على الثقة لمجلس وزراء حكومة بزشكيان عمومًا، قال سليمي: «إنَّ البرلمان لديه وجهة نظر فنِّية ومتخصِّصة في إجراء التصويت على الثقة، ولا يحكُم على أساس القضايا الحزبية والفئوية».

وأردف:« يولِّي جميع نّواب البرلمان في جلسات التصويت على الثقة، الاهتمام للخبرة والالتزام والإلمام بالقضايا الراهنة للأشخاص، الذين تمَّ ترشيحهم؛ حتى يتِم الاختيار بالنسبة للجدير لإدارة شؤون البلاد للسنوات الأربع المقبلة بشكلٍ صحيح. وأعتقدُ أنَّه لا ينبغي للآباء الروحيين أن يأتوا للميدان، وستكون معايير البرلمان لاختيار الوزراء في التصويت على الثقة، هي النزاهة وروح التفاعل والثورية، وكونه متعاون».

وقال متحدِّث الهيئة الرئاسية بالبرلمان: «إنَّ جلسات التصويت على الثقة ليست اجتماعات سياسية، ومن المؤكَّد أنَّ أعضاء البرلمان بشكل عام سوف يستعرضون أهليات الخيارات المطروحة، من الناحية الفنية، وبعيدًا عن الجدل والضجَّة، وأتمنَّى أن يكون ما يحدُث في مصلحة الشعب».

وفي الختام، أوضح سليمي قائلًا:« إنَّ الشعب الإيراني يريد حل قضايا البلاد والمشاكل الاقتصادية؛ إنَّ الأشخاص الذين يسعون إلى خلْق الهوامش، والآباء الروحيين، الذين حلُّوا محل الرئيس، ليس لهم أهمِّية بالنسبة لهم، وسوف يقومون فقط بتقييم الأداء، والبرلمان له نفس الرأي».

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

أنباء متضاربة عن سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في شيراز

تضاربت الأنباء بين أكثر من جهة إعلامية؛ حكومية رسمية أو أهلية مستقلَّة، بشأن سماع دوي عدَّة انفجارات إلى جانب إطلاق نار، حول ضريح «شاه تشراغ» في مدينة شيراز، أمس الاثنين (15 يوليو). 

وقد كتبت قناة «صابرين نيوز»، أمس، أنَّه «سُمِع فعلًا دوي عدَّة انفجارات حول ضريح شاه تشراغ في شيراز»، كما تمَّ نشْر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لأشخاص يصرخون ويركضون حول الضريح، فيما كتبت بعض المصادر الإخبارية الأخرى، أنَّ «الناس صعدوا إلى الأسطُح؛ بسبب الخوف».

بينما في المقابل، نفى البعض سماع صوت الانفجار، وقالوا إنَّ «عناصر الأمن اشتبهوا في شخصٍ ما، وألقوا القبض عليه، من خلال إطلاق النار».

وفي هذا الاتّجاه، كتبت وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، أنَّه لم يحدُث أيّ انفجار في ضريح شاه تشراغ، وأنَّ مثل هذه الأخبار «كاذبة».

كما كتب البعض أيضًا، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ إطلاق النار هذا؛ «كان بسبب عمل غير مقصود، قام به أحد رجال الأمن».

من جانبه، نفى قائد قوّات الشرطة في محافظة فارس، العميد رهام بخش حبيبي، هذه الأنباء، وأعلن عن أنَّ «مدينة شيراز في استقرار تام».

وبالنسبة لوكالة «فارس»، المقرَّبة من الحرس الثوري أيضًا، فقد كتبت أنَّ «المتابعة من مسؤولي الأمن في المحافظة، تُظهِر أنَّ إطلاق النار الجوِّي لقوّات الأمن حول الضريح في شارع 9 دي، كان سبب هذه الضجَّة».

ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر مطّلِع، أنَّه «لم يحدُث أيّ اضطراب في المراسم الخاصَّة بهذا الضريح (ضريح تشاه تشراغ)»، وأنَّ المراسم «تجرى بعد استراحة قصيرة». 

ومع تضارُب هذه الأنباء، لم تتِم حتى لحظة نزول الخبر في موقع «أفتاب نيوز»، نشْر أيّ أخبار رسمية من جهات الاختصاص.

موقع «أفتاب نيوز»

وزير التجارة الأفغاني يعبر حدود دوغارون لمناقشة قضايا اقتصادية في خراسان الرضوية

عبَرَ وزير التجارة الأفغاني نور الدين عزيزي، أمس الاثنين (15 يوليو)، حدود دوغارون في محافظة خراسان الرضوية، من أجل مناقشة قضايا اقتصادية مع مسؤولين إيرانيين، حيث كان في استقباله محافظ سيستان وبلوشستان محمد كرمي. 

ووصل الوزير الأفغاني إلى معبر دوغارون؛ شمال شرق إيران، على رأس وفد رفيع المستوى، يضُمّ عددًا من المسؤولين الاقتصاديين ونُشطاء القطاع الخاص في أفغانستان.

وتباحث الوفد الأفغاني مع مسؤولين إيرانيين، خلال اجتماع عُقِد بحضور مستشار الرئيس الإيراني وأمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الخاصة والحُرَّة حجة الله عبد الملكي، من خلال مناقشة العديد من القضايا الاقتصادية بين البلدين، خاصَّة الممرّ الشرقي «تشابهار – دوغارون».

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير