تطالب صحيفة «آرمان أمروز» وعبر افتتاحيتها اليوم بإجراء اختبار نفسيّ لمن يعملون في السلك التعليمي، خصوصًا بعد ما حدث مؤخرًا إذ اعتدى معلم ومسؤول في إحدى المدراس على مجموعة من الطلاب جنسيًّا. من جانبٍ آخر ناقشت «اعتماد» ومن خلال افتتاحيتها أيضًا الموقف الروسي من إيران في القضية السورية، تزامنًا مع تصريحات المسؤولين الروس المتوالية بضرورة خروج القوات الأجنبية منها. أما «جهان صنعت» فجاءت منتقدةً ما يُسمى بالتنمية المستدامة في إيران، فالسياسات المستخدمة من قِبل الحكومة الحاليّة لا توفر أي بيئة مناسبة للاستثمار.
وفي السياق الخبري وأبرز تفاعلاته لهذا اليوم: فقد أعلن بنك «بي سي بي» السويسري عن وقف تعاملاته المالية القادمة مع إيران والبدء في تخفيض أنشطته التجارية معها، إضافة إلى إصدار المرشد علي خامنئي أمرًا بتعيين العميد علي رضا صباحي قائدًا لمقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، بجانب تأكيد نائب قائد مقر ثأر الله التابع للحرس الثوري بأن كل مدن إيران ومن ضمنها طهران تعيش في حالة من الأمن العالي وذلك بسبب أجهزة الدولة الأمنية التي ترصد حاليًّا جميع تحركات الإرهابيين في الخارج والداخل، وفقًا لتعبيره، وامتناع عدد من السينمائيين المشاهير في إيران عن الحضور إلى مراسم الإفطار برئاسة الجمهورية احتجاجًا على عدم معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعاني منها البلاد، كذلك تأكيد مرجع تقليد بأنه في حال دُمرت الثورة فإن إيران لن تبقى.
«آرمان أمروز»: التعامل الرّادع مع الاعتداء على الأطفال
تتطرق صحيفة «آرمان أمروز» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى الزوبعة الإعلامية والضجة التي أثيرت مؤخرًا في إيران على خلفية اعتداء مسؤول ومعلّم في إحدى المدارس على مجموعة من الطلاب جنسيًّا. وتذكر الافتتاحية أنه لا يوجد إحصاءات دقيقة لهذا النوع من الاعتداءات، مشيرةً إلى ضرورة تعرّض المعلمين ومن يعملون في التعليم لدورات تدريبية، واختبارهم نفسيًّا قبل توظيفهم.
الافتتاحية تقول: «ربما لم تعُد البيئة المدرسية اليوم بيئة لتنمية التلاميذ علميًّا وفكريًّا، فهي في كثير من الحالات أصبحت مكانًا لإلحاق الأضرار بالأطفال، إذ تحصل اليوم كثير من الحوادث في المدارس، ومن بينها العقاب البدني والاعتداء الجنسي والنفسي والروحي، وهذا يؤدي إلى أن تصبح البيئة المدرسية مثيرة للجدل، كما يجب الإشارة إلى النقطة التالية، وهي أن هناك أشخاصًا يدخلون النظام التعليمي دون التعرّض لاختبارات نفسية دقيقة، ودون الخضوع لدورات تأهيلية ضرورية، وفي كثير من الحالات يتسبب مثل هؤلاء الأفراد الذين يعانون من اختلالات جنسية ونفسية بإلحاق الضرر بالأطفال، وفي مثل هذه الظروف يجب على المعلمين ومسؤولي المدارس أن يتمتعوا بمعايير لازمة للتواصل مع الأطفال».
وتؤكّد الافتتاحية أن الأضرار الجسدية والنفسية التي يتعرض لها الضحايا لا يمكن تعويضها بسهولة، حتى لو نال المجرم اشدّ العقاب، وتتابع: «على سبيل المثال لو صدرت أكثر الأحكام قسوة بحق المعتدي، فإن ذلك لن يعوّض الأضرار التي تسبب بها، وفي حين من المفروض أن تكون القوانين بخصوص الأطفال رادعة، إلا أنها لم تنجح حتى الآن، ففي كثير من الحالات قلما يقوم الضحايا بتقديم شكاوى بهذا الخصوص، خصوصًا في بيئة مثل المدرسة التي يرى الأطفال أنفسهم في موقف ضعيف أمام المدير والمعلّم، ونادرًا ما تنتشر مثل هذه الأخبار». وتدعو الافتتاحية في النهاية إلى التعامل بشكل رادع في هذه القضية التي أثارت الرأي العام، إذ قالت: «نأمل أن يُفصل المعتدي من عمله في التعليم، وأن يقوم القاضي بإصدار حكم رادع، ونأمل في أن يؤدي التحقيق في مثل هذه القضايا إلى تعويض جزء من الأضرار التي لحقت بهؤلاء الأطفال، وأن يكون هذا التحقيق رادعًا بالنسبة إلى المجرم ومن شابهه».
«اعتماد»: طهران.. مخاطب موسكو الرئيسي
تناقش صحيفة «اعتماد» في افتتاحيتها اليوم الموقف الروسي من إيران في سوريا، خصوصًا مع تصريحات المسؤولين الروس المتوالية بخصوص ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا. وترى الافتتاحية أن مخاطب روسيا هو إيران فقط، وأن روسيا تستخدم إيران كورقة للتفاوض مع الغرب، سرعان ما تلقيها جانبًا بعد الوصول إلى اتفاق معهم.
الافتتاحية تقول: «المسؤولون الروس الذين حاربوا في خندق واحد خلال السنوات الثلاث الماضية إلى جانب حكومة دمشق وإيران، يصرحون اليوم بما يوحي بأن مخاطبهم هو فقط طهران، وأغلب الظن هو أن موسكو ستنحي إيران جانبًا ما إن تصل إلى اتفاق مع واشنطن وحلفائها بخصوص مستقبل سوريا، فهدف روسيا النهائي هو الوصول إلى اتفاق مع أمريكا، وفي الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها تشعر بالخطر من إيران، وتصرح أمريكا والغرب على الدوام حول قلقهم من نفوذ إيران الإقليمي، فإن روسيا ستستعمل ورقة استبعاد إيران من المعادلة السورية كامتياز للوصول إلى اتفاق مع الغرب».
وتستبعد الافتتاحية أن تكون تصريحات الرّوس قد صدرت بعد التنسيق مع طهران، وتضيف: «يبدو ثانية أن التيار في الداخل الإيراني، الذي كان يعتقد بإمكانية تشكيل تحالف استراتيجي مع روسيا، سيواجه خطأه مرة أخرى، فروسيا لن تتوانى عن التضحية بطهران من أجل الوصول إلى اتفاق بنّاء مع الغرب، كما أن دافع روسيا وراء دخولها إلى الأزمة السورية ليس دعم قِيَم المقاومة أو أهداف الجمهورية الإيرانية، وإنما استخدامها كمنصة للتفاوض مع الغرب، وإيجاد توازن قوى معه».
وتردف الافتتاحية: «إنّ استدلال إيران بأنها موجودة في سوريا بطلب من حكومتها الرسمية لن يكون عمليًّا بالنظر إلى الموقف الضعيف لحكومة الأسد التي ترزح تحت ديون وسلطة الكرملين، فبشار الأسد لن يملك من الأمر شيئًا إن أجبره الكرملين على إصدار أمر يقضي بخروج القوات الإيرانية». الافتتاحية في نهايتها وصلت إلى نتيجة مفادها أن «روسيا لن تتخلى عن ورقة طهران ما لم تضمن وصولها إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة».
«جهان صنعت»: الطريق الوعر للتنمية المستدامة
تتناول صحيفة «جهان صنعت» من خلال افتتاحيتها اليوم الضعف الذي تعاني من التنمية المستدامة في إيران، وتشير إلى أن السبب في ذلك يعود إلى سياسات الحكومة التي لا توفّر البيئة المناسبة للاستثمار، ولا توفّر الأمن الاقتصادي الذي تحتاج إليه التنمية على المدى القصير والبعيد، ما يؤدي في نهاية المطاف كما ترى الافتتاحية إلى عدم استقرار في الاكتفاء الذاتي.
الافتتاحية تقول: «الإنتاج قاعدة مهمة وأساسية في التنمية الاقتصادية في كثير من البلدان، لكن هذه النقطة المهمة تعتمد اعتمادًا حقيقيًّا وأساسيًّا على الاستثمار الذي بدوره يحتاج إلى بيئة آمنة وموثوق بها، وإذا لم تتوفر هذه البيئة فسيتوقف الاستثمار بدوره، لكن يجب الاهتمام بالنقطة التالية وهي أنه لم يكن لدينا خلال السنين الماضية سياسة مدوّنة حول أسلوب الاستثمار في الدولة، وبالنظر إلى هذا الأمر فمن البدهي أن نستبعد حصول أي نوع من التنمية المستدامة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي».
وتذكّر الافتتاحية بأن سياسات الحكومة غير واضحة في دعم المنتجين، وترى أن الأمن الاقتصادي أمر لا يمكن التخلي عنه ببساطة، وتضيف: «نشاهد المسؤولين غالبًا ما يقومون بحلّ مشكلة الأمن الاقتصادي بشكل مؤقت، وفي النهاية لا ينتج عن ذلك شيء، ولهذا فالاكتفاء الذاتي أيضًا مؤقت، إذ لا نمتلك القدرة على الحفاظ عليه، في حين أن الاستدامة في الأمور الاقتصادية أمر ثمين وجدير بالاهتمام».
وتشير الافتتاحية إلى أن عدم وصول الاكتفاء الى مرحلة مستقرة سيؤدي بدوره إلى الإقبال على الاستيراد، ما يعني ضياع جزء كبير من الوقت ورأس المال في الدولة، وتردف: «من حيث إن الحكومات في مختلف المراحل تسير وفق أذواقها بعيدًا عن الاهتمام بالتخطيط على نطاق واسع، لذا فنحن دائمًا ما نقف على حافة هاوية الأضرار الاقتصادية العميقة، كما أنه لا يمكن توقّع تنمية مستدامة في ظل اقتصاد حكومي، فمثل هذه الظروف تؤدي إلى هدر القدرات الفكرية والإدارية في القطاع الخاصّ، ومن هنا فإن ما تشير إليه الحكومة من دعمها للقطاع الخاص هو مجرّد شعار لم يتحقق على مرّ السنين الماضية، ولهذا فإن الحكومة تسمُن يومًا بعد يوم، فارضة مزيدًا من النفقات التي لا يمكن التراجع عنها على النظام الإداري والتنفيذي في الدولة».
بنك سويسري يوقف تعاملاته المالية مع إيران
أعلن بنك «بي سي بي» السويسري، مساء أمس، عن «وقف تعاملاته المالية القادمة مع إيران والبدء في تخفيض أنشطته التجارية معها». ويأتي إعلان وقف تعاون هذا البنك مع إيران في الوقت الذي أعلنت فيه بعض البنوك الألمانية وقف تعاملاتهم المالية مع طهران كالبنك التعاوني المركزي، وبنك دويتشه، وبنك كومرس، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. هذا ومن المقرر أن يتم تنفيذ العقوبات الأمريكية خلال 180 يومًا عقب إعلان الانسحاب، وقد تسبب هذا الأمر في إعلان عدة شركات أوروبية ومن بينها «توتال» الفرنسية عن عدم قدرتها على مواصلة العمل مع إيران.
(موقع «راديو فردا»)
سينمائيون يمتنعون عن حضور إفطار رئيس الجمهورية
امتنع عدد من السينمائيين المشاهير في إيران عن الحضور إلى مراسم الإفطار برئاسة الجمهورية. جاء ذلك في بيانٍ لهم نُشر مساء أمس. وعن أسماء السينمائيين هؤلاء فهم: «مهناز أفشار، برويز برستوئي، آناهيتا همتي، مازيار ميري، برزو ارجمند، شيلا خداداد، سارة بهرامي، برستو غلستاني، وإحسان كرمي». البيان تضمن أيضًا ما يلي: «إنّ وجود المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في إيران وعدم معالجتها هو السبب في امتناعنا عن الحضور». هذا وعدّت السينمائية آناهيتا همتي أنه «من غير الجائز الذهاب إلى تلك المراسم في حين يعيش الشعب في فقر، ويتم قمع أدنى اعتراض»، بينما رأت برويز برستوئي أن «إنفاق تكاليف مرتفعة لمثل هذه المراسم، في أوضاع اقتصادية ونفسية شعبية متدنية للغاية، غير ضروري».
(موقع «راديو فردا»)
العميد صباحي قائدًا للدفاع الجوي بـ«خاتم الأنبياء»
أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي أمرًا بـ«تعيين العميد علي رضا صباحي قائدًا لمقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي». وعن سبب الاختيار فقد أكد المرشد أن علي صباحي اختير نظرًا إلى «كفاءته وخبراته القيمة»، مطالبًا في الوقت نفسه بـ«ضرورة تعزيز منظومة الدفاع الجوي، والعمل على رصد أهداف العدو، بجانب تعزيز التدريبات والاستعداد واليقظة بشكل دائم».
(وكالة «إيسنا»)
كوثري: أمن طهران في أعلى مستوى
صرّح إسماعيل كوثري نائب قائد مقر ثأر الله التابع للحرس الثوري بأن «كل مدن إيران ومن ضمنها طهران تعيش في حالة من الأمن العالي، وذلك بسبب أجهزة الدولة الأمنية التي ترصد حاليًّا جميع تحركات الإرهابيين في الخارج والداخل». كوثري أشاد كذلك بالثورة الإيرانيّة والتأثيرات التي تركتها على الدول الأخرى، إذ قال: «الثورة الإيرانية عرَّضت مكانة أعداء نظام الجمهورية الإيرانية للخطر، سواء من الناحية المادية أو المعنوية».
(موقع «أفكار نيوز»)
مرجع تقليد: تدمير الثورة يعني تدمير إيران
أكد مرجع التقليد الشيعي ناصر مكارم الشيرازي أن «الشعب بات يعرف أن الثورة إذا دُمّرت فإنّ إيران ستصبح مستعمرة مرة أخرى». مرجع التقليد أشار كذلك إلى أن الولايات المتحدة تحاول جاهدةً فعل ذلك، أي تدمير الثورة وتدمير إيران، حسب زعمه، ومضيفًا: «إنّ من يطالب بالجلوس والتفاوض مع الأوروبيين والغربيين سواء كان من الداخل أو الخارج دون مراعاة مصالحنا فهو يقصد بذلك التوقيع على استعمار دولتنا».
(وكالة «تسنيم»)
رئيس اللجنة الاقتصادية: هناك عِدّة طُرق لخروج العملات
كشف محمد رضا بور إبراهيمي رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان طريقة خروج العملات من إيران، موضحًا أن هناك عِدّة طُرق لنقل الأموال كـ«القيام بالتصدير شريطة أن تبقى الأموال في الخارج، والثانية عبر الواردات، وفي هذه الحالة تعطى العملات الأجنبية للمنتج الأجنبي، ولكن لا تدخل السلع إلى الدولة». بور إبراهيمي أكد أيضًا أن هناك «نقصًا في بيانات الواردات، فمثلًا إذا كانت قيمة السلع التي يتم استيرادها 500 وحدة، فيتم إعلان قيمتها بـ1500 وحدة» ويتم تخصيص عملة أجنبية لها 1500، في حين أن الـ1000 وحدة هذه تظل خارج البلاد، ونتيجة لهذا خرجت 30 مليار دولار من العملة من إيران خلال العام الماضي، حسب تعبيره.
(موقع «سبوتنيك فارسي»)