قال رئيس قسم سلامة الجو والتغير المناخي بوزارة الصحة الإيراني عباس شاهسوني، في تصريحات لوكالة «تسنيم» الثلاثاء 16 يناير حول معدل الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء في إيران: «حسب الدراسات والحسابات التي قمنا بها خلال عام 2023م، اتَّضح أن 13.9% من حالات الوفاة الطبيعية في بلادنا، هي بسبب الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5»، وأضاف: «تحتل بلادنا المرتبة الـ 21 بين 131 دولة من حيث جودة الهواء مقارنةً بسائر الدول في العالم؛ حيث تحتل تشاد والعراق وباكستان والبحرين وبنغلاديش أدنى المراتب في جودة الهواء».
وفي شأن أمني، قال مدير منطقة إيرانشهر التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان بالوكالة مهرداد جهانديدة الثلاثاء 16 يناير: «في تمام الساعة 8:10 صباح الثلاثاء، انفجرت قنبلة صوتية يدوية الصنع على طريق سرباز في المنطقة، وبالقرب من قرية شهر دراز».
وفي شأن داخلي، صدرَ الثلاثاء 16 يناير، قرارٌ بتعيين محمد رضا حسني آهنغر، رئيسُ جامعة الإمام الحسين مسؤولًا لقسم أسلمة الجامعات.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان العراق.
فيما، استعرضت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ما اعتبرتها «إستراتيجية» أمريكا في اليمن بعد القصف الجوي الأمريكي-البريطاني على مقار ومنشآت عسكرية في محافظات يمنية مختلفة.
«تجارت»: ما هي رسالة الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان؟
استعرض خبير القضايا الإقليمية حسن هاني زاده، في افتتاحية صحيفة «تجارت» رسائل الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان العراق. واعتبر زاده، أن ذلك القصف يأتي بعد عدة تحذيرات إيرانية سابقة لمسؤولين في أربيل، والآن جاء وقت الفعل من إيران للدفاع عن أمنها القومي.
ورد في الافتتاحية: «للأسف أصبحت أربيل مقرًا للإضرار بأمن إيران، في حين تعتبر إيران العمق الإستراتيجي لإقليم كردستان، ولطالما استقبلت شعب كردستان العراق المحروم قبل وبعد سقوط صدام حسين، ولكن بعد عام 2003م، عندما أصبح إقليم كردستان يتمتع بحكم ذاتي، كان من المتوقع أن تنسق سياستها مع إيران، وأن توفر الظروف لتكون بمثابة عمق إستراتيجي لإيران. لكن مسؤولي الإقليم سمحوا بإنشاء قواعد واسعة للموساد وأمريكا في المنطقة. حيث أنشأ الموساد عِدَّة قواعد للتجسس على إيران، وفي بعض القواعد كان الكيان الصهيوني والأجهزة الأمنية يشوّشون على تردد الطائرات المتجهة نحو إيران، بغية تحويل مسارها، وهذا أحد التهديدات الأمنية في المجال الجوي لإيران. حذَّرت إيران عدَّة مرات مسؤولي حكومة إقليم كردستان من هذه التحركات في المنطقة ودعت إلى تفكيكها، لكن يبدو أن هذه التحذيرات لم تؤدِ إلى نتيجة. وهناك إجراء آخر اتخذته سلطات الإقليم وهو منح قواعد للانفصاليين والمعادين للثورة. وقد كانت إيران والحكومة المركزية في بغداد قد وقعتا اتفاقًا بإنهاء تواجد قواعد المناهضين للثورة في المنطقة وبالقرب من الحدود الإيرانية، وتم اتخاذ بعض الإجراءات في العام الماضي، لكن سلطات الإقليم لا تمتثل بشكل كامل لهذا الاتفاق الأمني، لأنها غير ملتزمة كثيرًا باتفاقيات الحكومة المركزية في بغداد. وما تزال هذه القواعد وأنشطتها المناهضة لإيران مستمرة. وفي العمليات الإرهابية الأخيرة في كرمان، يبدو أن الجماعات الإرهابية دخلت عبر الإقليم. وإيران انتهجت جميع الطرق السلمية للتعامل مع هذه الإجراءات والتحركات، لكنها في المقابل لم تجد أي تعاون؛ ولهذا السبب اضطرَّت إيران إلى تدمير قواعد التجسس التابعة لإسرائيل والجماعات الإرهابية عن طريق الصواريخ أو بوسائل أخرى. إن الإجراءات العسكرية الإيرانية على الحدود مع إقليم كردستان مشروعة وقانونية، وقد نُفّذَت بعد توجيه الكثير من التحذيرات، وهي رد على التصرفات المناهضة للأمن القومي الإيراني من قبل أعداء الثورة ومنظمة مجاهدي خلق والموساد وأمريكا. أعتقد أن هذه الإجراءات مدعومة من قبل جميع التيارات السياسية في إيران، لأن الأمن القومي خط أحمر، ولا يحق لأحد تجاوزه. هذه الهجمات إنذار أوّلي للكيان الصهيوني وإقليم كردستان، وفي حال لم ينتبهوا إلى الحساسيات الأمنية الإيرانية، فبطبيعة الحال ستستمر الهجمات. وإذا ما أراد إقليم كردستان والجماعات الإرهابية المعادية للثورة في إيران إحياء هذه القواعد، فيمكن لإيران دخول الإقليم برًا، وفي هذه الحالة سيزداد الوضع سوءًا بالنسبة لشعب هذه المنطقة الذي يحترمه الإيرانيون. ومن حق شعب هذا الإقليم أن يعيش بأمان وطمأنينة بعد سنوات من المعاناة. وعلى مسؤولي إقليم كردستان أخذ مسألة حسن الجوار والمخاوف الإيرانية بعين الاعتبار».
«آرمان ملي»: ما هي إستراتيجية أمريكا في اليمن
ناقش خبير العلاقات الدولية حسن لاسجردي، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، ما اعتبرها «إستراتيجية» أمريكا في اليمن بعد القصف الجوي الأمريكي-البريطاني على مقار ومنشآت عسكرية في محافظات يمنية مختلفة.
تقول الافتتاحية: «الأحداث في اليمن، وهجوم التحالف الغربي المكون من أمريكا وبريطانيا على هذا البلد، لن يؤدي إلى إيجاد جبهة حرب جديدة في المنطقة، لأنه إذا تسببت هذه الهجمات في إيجاد حربٍ إقليمية، فإن الغرب الذي لديه قوات عسكرية في المنطقة سيتضرر، كما سترتفع أسعار النفط، ولا يمكن تحمّل ارتفاع سعر الطاقة بينما نحن في فصل الشتاء. كما وستتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة -التي تواجه التهديدات بالفعل- إلى مزيد من الهجمات. في نفس الوقت فإن حكومة بايدن على أعتاب الانتخابات، وبحسب المعتاد لا يجب أن تتعرض أمريكا لأزمة في هذه الظروف. كل هذا يشير إلى أن اتساع نطاق الحرب لن يكون قرارًا عاقلًا، والأمريكيون لا يتصرفون بدون عقلانية لدرجة اتخاذ قرارٍ يؤدي إلى اتساع الحرب إلى كل أو حتى جزء آخر في المنطقة. من جهة أخرى، وبالنظر إلى أن اليمنيين دخلوا مرحلة توازن خاص في المنطقة، ويحاولون الضغط على إسرائيل، إلَّا أن أمريكا في المقابل تحاول -بصفتها داعمًا للكيان الصهيوني- إدارة الأزمة في المنطقة، لأن الأمريكيين يسعون بصفتهم قوة عظمى إلى عدم الإخلال بتوازن القوى في المنطقة. لذا فهم بصدد تخفيف الضغط عن إسرائيل من خلال الضغط على اليمن وقصف مختلف المناطق في هذا البلد، وإصابة منصات إطلاق صواريخ ومناطق عسكرية على حدّ قولهم. ويبدو أن هذه الإجراءات والردود من قبل أمريكا لن تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة، وأنها فقط من أجل إدارة الأزمة وإيجاد توازن في النزاع في المنطقة. من جهة أخرى يعتقد البعض أن الصهاينة منذ البداية يريدون توسيع الحرب حولهم ليجبروا الأمريكيين على خوضها لصالحهم، وهو تحليل يبدو أنه صحيح. فعندما تقف إسرائيل وحيدةً في مواجهة فلسطين وحماس، يجب عليها حينها تحمّل نفقات أكبر بهذا الخصوص، ولكن عندما تُقحم البقية في هذه الحرب فإن الضغوط ستُوزّع، ولن تكون إسرائيل مجبرةً على دفع جميع نفقات الحرب وحدها».
شاهسوني: 13.9% من حالات الوفاة ناتجة عن تلوث الهواء
قال رئيس قسم سلامة الجو والتغير المناخي بوزارة الصحة الإيراني عباس شاهسوني، لوكالة «تسنيم» الثلاثاء 16 يناير حول معدل الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء في إيران: «حسب لائحة قوانين الهواء النقي، تتحمل وزارة الصحة مسؤولية دراسة وحساب ونشر إحصائية حالات الوفاة الناتجة عن تلوث الهواء سنويًا. وعلى هذا الأساس، نحسب سنويًا عدد حالات الوفاة الناتجة عن تلوث الهواء، وننشرها منذ عام 2016م، وحسب الدراسات والحسابات التي قمنا بها على أساس النموذج المقترح من منظمة الصحة العالمية في 33 مدينة بالدولة خلال عام 2023م، وحسبنا الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، وقد اتضح أن 13.9% من حالات الوفاة الطبيعية في بلادنا، هي بسبب هذه الجسيمات». وأضاف: «متوسط كثافة الجسيمات الدقيقة في بلادنا 38 ميكروغرام، وهذا أعلى من مؤشر منظمة الصحة العالمية بمقدار 7.6 أضعاف، وأكثر من ثلاثة أضعاف من المعيار الوطني لبلادنا!».
وحول ترتيب إيران من حيث جودة الهواء بين دول العالم، أوضح: «تحتل بلادنا المرتبة الـ 21 بين 131 دولة من حيث جودة الهواء مقارنةً بسائر الدول في العالم، تحتل تشاد والعراق وباكستان والبحرين وبنغلاديش أدنى المراتب في جودة الهواء». وتابع: «أعلى مؤثر لجودة الهواء في العالم بشكل متوسط هو 169، ومتوسط مؤشر جودة الهواء في إيران هو 94». وختم شاهسوني قائلًا: «تشير دراساتنا إلى أن مدينة طهران شهدت 221 يومًا كان فيها وضع الهواء مقبولًا خلال عام 2022م، وكانت 107 أيام من ذلك العام أوضاع الجو في طهران ليست صحية للفئات الحساسية، و36 يومًا غير صحية لجميع الفئات».
المصدر: وكالة «تسنيم»
انفجار قنبلة صوتية يدوية الصنع في إيرانشهر
أعلن مدير منطقة إيرانشهر التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان بالوكالة مهرداد جهانديدة، الثلاثاء 16 يناير: «في تمام الساعة 8:10 صباحًا انفجرت قنبلة صوتية يدوية الصنع على طريق سرباز في المنطقة، وبالقرب من قرية شهر دراز، ولحسن الحظ لم تسفر عن أضرار في الأرواح والممتلكات»؛ وأضاف: «جميع الأجهزة الأمنية والشرطة تعمل على التعرف على مرتكب أو مرتكبي هذه الحادثة».
المصدر: وكالة «إيسنا»
تعيين آهنغر مسؤولًا لقسم أسلمة الجامعات
تم تعيين محمد رضا حسني آهنغر، رئيسُ جامعة الإمام الحسين مسؤولًا لقسم أسلمة الجامعات. وقد تم تسليم قرار تعيين آهنغر مسؤولًا لقسم أسلمة الجامعات، خلال جلسة أُقيمت في هيئة العلم والتقنية التابعة للمجلس الأعلى للثورة الثقافية، من قِبل الدكتور رجب علي برزوئي أمين هيئة العلم والتكنولوجيا.
المصدر: موقع «ديده بان إيران»