شبكة «أنصار الثورة» تدعو لانتخاب جليلي رئيسًا.. واتفاق تركمانستان وإيران على مقايضة الغاز مع العراق..

https://rasanah-iiis.org/?p=35543
الموجز - رصانة

دعا المتحدث باسم الشبكة الإستراتيجية لأنصار الثورة الإسلامية، المعروفة باسم «شريان»، مجتبى أكبري، اليوم الأربعاء 3 يوليو، الناس للمشاركة في الانتخابات و«أداء الدَّين للنظام والثورة»، وانتخاب جليلي لأنه قد درس منذ فترة طويلة مشكلات البلد القائمة منذ سنوات، وأعدّ لها البرامج اللازمة، حسب قوله.

وعلى صعيد اقتصادي، وفي أعقاب مباحثات مكثفة بين الجانبين الإيراني والتركماني بشأن مقايضة الغاز التركماني عن طريق إيران إلى العراق، فقد جرى، يوم الأربعاء 3 يوليو، التوقيع على اتفاقية مقايضة الغاز من الجانبين الإيراني والتركماني. وأُجريت مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور السفير الإيراني لدى تركمانستان، مجتبى روزبهاني، ورئيس ائتلاف «تركمن غاز» الحكومي، مقصد باباييف.

وعلى صعيد الافتتاحيات، دعا حسين كاشفي، الناشط السياسي الإصلاحي، في مقال له بعنوان «تأثير رأي المترددين في التصويت» إلى وجوب سماع أصوات الممتنعين عن التصويت في الانتخابات الرئاسية، والتحدث إلى هذه الفئة التي وصفها بأنها «ليست قليلة»، وقال: «هذه الفئة التي لم تشارك في الجولة الأولى من الانتخابات بنسبة 60٪ من المجتمع يجب أن نقول لها حقيقة ما سيحدث إذا صوتوا وما سيحدث إذا لم يصوتوا».

وفي افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، قال الخبير الاقتصادي، ميثم رحيمي، تحت عنوان «رئيس الجمهورية والاقتصاد» إن الرئيس يلعب دورًا مُهمًّا في حل مشكلات إيران الاقتصادية. واقترح بعض أهم الخطوات التي يمكن للرئيس اتخاذها لحل هذه المشكلات، وأهمها، في رأيه، «السيطرة على التضخم».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

صحيفة «آرمان ملي»: تأثير رأي المترددين في التصويت

يناقش الكاتب حسين كاشفي، الناشط السياسي الإصلاحي، عبر افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» أصوات الممتنعين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، داعيًا إلى ضرورة التحدث معهم حول أهمية مشاركتهم.

تقول الافتتاحية: «يعتقد جزء كبير من المجتمع، بسبب المشكلات والقضايا الموجودة، أن عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو الإجراء الصحيح، وأنه بمثابة إبلاغ احتجاجهم إلى النظام.

بالطبع يجب سماع هذه الأصوات، ويجب التحدث إلى هذه الفئة التي ليست قليلة، التي لم تشارك في الجولة الأولى من الانتخابات بنسبة 60٪ من المجتمع، ويجب أن نقول لهم حقيقة ما سيحدث إذا صوتوا وما سيحدث إذا لم يصوتوا، وهل عدم ذهابكم إلى صناديق الاقتراع سيوفر أرضية لتحسين الظروف أم إنه من خلال معرفتك بالمرشحين ونظرتهم للمجتمع والشباب والنساء والفئات المختلفة، سيمكنك تحسين الظروف لمستقبل أفضل عبر الانتخاب. رغم أنه يجب إعطاء الحق لهذا القطاع من المترددين عن التصويت حتى لو لم يتوصلوا إلى قرار بعد، لكن يجب التحدث إليهم أيضًا وإخبارهم بأنهم مسؤولون عن المستقبل، وإذا لم يشاركوا -رغم أن رأيهم الحالي ليس من أجل تدهور حالة المجتمع- فإن عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيؤدي عمليًّا إلى خسارة الشخص الذي كان بإمكانه اتخاذ إجراءات وخطوات لإخراج البلاد من الظروف الحالية والمضي قدمًا. عندما ننظر إلى أنفسنا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ونقارن أنفسنا بالدول المجاورة نقول: لماذا يجب أن نكون متخلّفين عنهم؟ لذا بالتأكيد سيوجد فرق في كيفية مشاركة الشعب، وماهية الحكومة التي سيضعونها في السلطة من خلال أصواتهم.

ألم تكن حكومة السيد خاتمي، الذي انتُخب رئيسًا بـ22 مليون صوت، نموذجًا للنمو الاقتصادي وخفض البطالة والسيطرة على التضخم وما إلى ذلك. عندما طرح السيد خاتمي قضية التحالف من أجل السلام و«لا» للحرب في الأمم المتحدة، ووافقت عليها الدول، ألم يكن الأمر مفيدًا لإيران؟ يجب أن نستمر على هذا النهج اليوم، ونرسخ السلام والأمان في بلادنا، ونحترم الدول الأخرى من منظور دبلوماسي والمضي قدمًا على أساس الاحترام والعلاقات المتبادلة. لذلك، إذا ناقشنا هذه القضايا مع المترددين في التصويت والمشاركة، فمن الطبيعي أن يروا أن كل شيء يمكن تغييره بأصواتهم، وعليهم ألا يقولوا إن تصويتنا أو عدم تصويتنا لا يهم كثيرًا. سيكون ذلك فعالًا للغاية في تشجيع المشاركة.

حتى في حكومة السيد روحاني، إذا قارنا الأسعار بالظروف الحالية، سنجد أن أداء حكومة السيد روحاني كان أفضل في السنوات الأربع الأولى. وعلى الرغم من أن لدينا انتقادات جادة للحكومة الثانية للسيد روحاني، فإنه إذا قارنا الظروف الحالية بالوضع السابق في عديد من المؤشرات، سنجد أن الأمور لم تتحسن. بينما كان ينبغي أن يتحسن وضع المجتمع وينمو على مر السنين. واليوم يجب أن نجيب عن السؤال التالي: لماذا يهاجر الشباب والنخب وحتى الناس العاديون بينما أهم ثروة لأي بلد هي قوته البشرية؟ ولماذا لا نستفيد من هذه الثروة التي لدينا؟ إذا جرى حوار في نهاية المطاف، فعسى أن يتهيأ المجال يوم غد الجمعة ليحضر جميع المترددين إلى صناديق الاقتراع ويصوتوا للمرشح الذي يفضلون بناءً على المواقف التي طرحها والظروف الحالية وما قيل».

صحيفة «آرمان ملي»

صحيفة «آرمان أمروز»: رئيس الجمهورية والاقتصاد

قال الخبير الاقتصادي ميثم رحيمي، عبر افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» بعنوان «رئيس الجمهورية والاقتصاد»، إن الرئيس يلعب دورًا مُهمًّا في حل مشكلات إيران الاقتصادية، مقترحًا أن يكون للتضخم أولوية في تفكير أي رئيس قادم للسيطرة عليه.

ورد في نص الافتتاحية: «يوم السبت المقبل، سيكون الاقتصاد هو الأولوية الأهم لمن سيصبح رئيسًا للحكومة. من هذا المنظور، من المهم جدًّا مراجعة أهم التحديات الاقتصادية في إيران. فقد واجه الاقتصاد الإيراني عديدًا من التحديات في السنوات الأخيرة.

التضخم المرتفع: ارتفع التضخم في إيران بشكل مطرد في السنوات الأخيرة ووصل بالفعل إلى مستويات غير مسبوقة. وقد أدى ذلك إلى انخفاض كبير في القوة الشرائية للشعب وتسبب في الفقر وعدم المساواة.

البطالة: معدل البطالة في إيران، خصوصًا بين الشباب، مرتفع للغاية. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك نقص الاستثمار، وعدم كفاءة نظام التعليم، وعدم تطابق مهارات القوى العاملة مع احتياجات سوق العمل.

الركود الاقتصادي: واجه الاقتصاد الإيراني فترات متقطعة من الركود في السنوات الأخيرة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية وسوء الإدارة وعدم الكفاءة الهيكلية في الاقتصاد.

الاعتماد على عائدات النفط: يعتمد الاقتصاد الإيراني بشكل كبير على عائدات النفط. وقد جعل هذا الأمر الاقتصاد الإيراني عرضة لأضرار تقلبات أسعار النفط.

يلعب الرئيس دورًا مهمًّا في حل مشكلات إيران الاقتصادية. وبعض أهم الخطوات التي يمكن للرئيس اتخاذها لحل هذه المشكلات هو أن عليه اتخاذ تدابير للسيطرة على التضخم. ويمكن أن يشمل ذلك تشديد السياسات النقدية، وزيادة الإنتاج، وتحسين بيئة الأعمال. وأيضًا يجب على الرئيس القادم اتخاذ خطوات لخلق فرص العمل. ويمكن أن يشمل ذلك الاستثمار في البنية التحتية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير التدريب على المهارات. من ناحية أخرى، يجب على الرئيس اتخاذ إجراءات للحد من اعتماد الاقتصاد الإيراني على عائدات النفط. ويمكن أن يشمل ذلك تنويع الاقتصاد، وتطوير القطاعات غير النفطية، وزيادة الصادرات غير النفطية. ومع ذلك، في جميع هذه الحالات، يجب على الرئيس أيضًا التعاون مع البرلمان والمؤسسات الحكومية الأخرى لحل مشكلات إيران الاقتصادية. يعتمد نجاح الرئيس في حل مشكلات إيران الاقتصادية على عدة عوامل، بما في ذلك التزامه الإصلاح، وقدرته على حشد دعم الشعب والمؤسسات الحكومية، والظروف الاقتصادية العالمية. في نهاية المطاف، يتطلب حل مشكلات إيران الاقتصادية جهدًا وطنيًّا شاملًا. يجب على جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والشّعب، العمل معًا لحل هذه المشكلات».

صحيفة «آرمان أمروز»

أبرز الأخبار - رصانة

الشبكة الإستراتيجية لأنصار الثورة الإسلامية «شريان» تدعو إلى انتخاب جليلي

دعا المتحدث باسم الشبكة الإستراتيجية لأنصار الثورة الإسلامية، المعروفة باسم شريان، مجتبى أكبري، اليوم الأربعاء 3 يوليو، الناس للمشاركة في الانتخابات و«أداء الدَّين للنظام والثورة، وانتخاب جليلي لأنه قد درس منذ فترة طويلة مشكلات البلد القائمة منذ سنوات، وأعدّ لها البرامج اللازمة».

وكالة «إرنا»

اتفاقية بين تركمانستان وإيران لمقايضة الغاز مع العراق

في أعقاب مباحثات مكثفة بين الجانبين الإيراني والتركماني بشأن مقايضة الغاز التركماني عن طريق إيران إلى العراق، فقد جرى يوم الأربعاء 3 يوليو التوقيع على اتفاقية مقايضة الغاز من الجانبين الإيراني والتركماني.

وجرت مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور السفير الإيراني لدى تركمانستان، مجتبى روزبهاني، ورئيس ائتلاف «تركمن غاز» الحكومي، مقصد باباييف.

وجاء في البيان الصحفي المشترك الذي نُشر بهذه المناسبة: «تسعى إيران وتركمانستان منذ سنوات لتطوير التعاون المتبادل في صناعة الغاز على أساس العلاقات الودية وحسن الجوار والاحترام المتبادل والمشاركة المتوازنة».

وقد أشار الجانبان أيضًا إلى أن التجربة الإيجابية للنشاطات المشتركة في مجال تصدير غاز تركمانستان إلى إيران وعبر أراضيها إلى بلد ثالث، هي الأساس المتين لرفع مستوى حجم التعاون الثنائي في هذا المجال.

وتقرر استنادًا إلى نص هذا الاتفاق، أن يجري تصدير 10 مليارات متر مكعب من غاز تركمانستان سنويًّا ضمن آلية المقايضة عن طريق إيران إلى العراق.

واستنادًا إلى ما جرى الاتفاق عليه أيضًا، ستمد الشركات الإيرانية أنبوبًا لنقل الغاز الجديد، يبلغ طوله 125 كيلومترًا، مع بناء محطات لزيادة ضغط الغاز داخل أراضي تركمانستان، لترفع حجم تصدير غاز تركمانستان إلى إيران إلى 40 مليار متر مكعب سنويًّا.

يُذكر أنه كان قد جرى تنفيذ مقايضة الغاز بين تركمانستان وإيران إلى جمهورية أذربيجان في عامي 2022 و2023 أيضًا.

وكالة «إيسنا»

إيران تشارك «رسميًّا» في قمة قادة منظمة شنغهاي للتعاون

يتوجه القائم بأعمال الرئاسة الإيرانية، محمد مخبر، يوم الأربعاء 3 يوليو، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى إلى أستانا، عاصمة كازاخستان، للمشاركة في القمة الرابعة والعشرين لقادة منظمة شنغهاي للتعاون.

وخلال هذه الزيارة، بالإضافة إلى المشاركة وإلقاء كلمة في القمة، سوف يعقد مخبر اجتماعات ثنائية مع بعض قادة الدول الأعضاء في هذه المنظمة. 

وكالة «إرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير