أثارَ فوز المرشَّح «الإصلاحي» في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان بمقعد رئاسة «الجمهورية»، ردودَ أفعال بين مختلف الشخصيات السياسية بمختلف التيّارات في إيران، على الإنترنت.
وفي شأن اقتصادي مرتبط بمسار الانتخابات، انخفضت أسعار الدولار بالمقارنة بآخر أيام عمل، وحتى لحظة كتابة الخبر من قِبل وكالة «إيلنا»، إلى سعر 59 ألفًا و700 تومان، بعد الإعلان، اليوم السبت، عن نتائج انتخابات «رئاسة الجمهورية» وفوز «الإصلاحي» مسعود بزشكيان.
وفي شأن سياسي دولي، أمرت الحكومة الكندية بترحيل المواطن الإيراني باقر أردشير لاريجاني، من أراضيها، وهو شقيق كلٍ من رئيس السُلطة القضائية الأسبق في إيران صادق آملي لاريجاني، ورئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني.
وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، من خلال 7 نقاط، رسالةً «ذات مغزى» وجَّهها المشاركون في الانتخابات الرئاسية ومقاطعوها للنظام الإيراني، وأشارت إلى أن نفس الرسالة تنتظر أن يُوجِدَ الرئيس القادم الأمل بين الشعب. وانتقدت افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، تصريحات محافظ البنك المركزي الإيراني في روسيا، ذاكِرةً أنَّه لو أرادوا استحداثَ جميع الآليات الموجودة في «FATF» في آلية أخرى، لكان هذا العمل بمثابة اختراع العجلة من جديد.
«ستاره صبح»: رسالة ذات مغزى للمشاركين والمقاطعين
تقرأ افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، من خلال 7 نقاط، رسالة «ذات مغزى» وجَّهها كلٌ من المشاركين في الانتخابات الرئاسية ومقاطعيها للنظام الإيراني، وأشارت إلى أن نفس الرسالة تنتظر أن يُوجِدَ الرئيس القادم الأمل بين الشعب.
تذكر الافتتاحية: «أُجرِيَت في الـ 28 من يونيو الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بمشاركة أقل من 40%؛ الأمر الذي وجَّه صدمةً للنظام وللعالم وللإيرانيين، لا سيّما مؤيَّدي ومعارضي «الجمهورية الإيرانية».
- كان هناك 61 مليون شخص يحقّ لهم التصويت، شارك منهم أكثر من 24 مليونًا، وامتنع عن المشاركة 37 مليون شخص. ما هي رسالة سلوك الإيرانيين هذا للنظام؟
- من بين الـ 24 مليون شخص الذين شاركوا في الانتخابات، صوَّت 10 ملايين شخص لبزشكيان، الذي ظهر كمنتقد ومعارض لسياسات حكومة إبراهيم رئيسي، فيما حصل سعيد جليلي -المؤيِّد لسياسات حكومة رئيسي- على 9 ملايين صوت. من الواضح أنَّ العشرة ملايين شخص، الذين صوَّتوا لبزشكيان، هُم في الواقع منتقدون ومعارضون ولديهم خلافات مع «الجمهورية الإيرانية». إذا لم يكُن الأمر كذلك، لكانوا قد أتوا وصوَّتوا لجليلي. إذا أضفنا عدد المقاطعين إلى الـ 10 ملايين شخص الذين صوَّتوا لبزشكيان، فسيكون لدينا 48 مليون شخص غير راضين عن الوضع الحالي.
- بلغت الأصوات الباطلة حوالي مليون صوت، ولا يمكن بالطبع حساب المليون شخص هؤلاء ضمن المؤيِّدين؛ بل لم يقبل هؤلاء لا بالمرشَّح «الإصلاحي» ولا بالمرشَّح «الأُصولي». لذلك يمكن اعتبار المليون صوت من المعارضين، وليس ضمن المؤيِّدين. لو كان هؤلاء مؤيَّدون للنظام لصوَّتوا لسعيد جليلي، ولو كانوا منتقدين لصوَّتوا لمسعود بزشكيان. بناءً على هذا، هُم معارضون. وإذا أضفنا المليون صوت الباطلة إلى الـ 48 مليون صوت من المقاطعين والمصوِّتين لبزشكيان، سيكون هناك 49 مليون شخص، إمّا منتقدون أو غير راضين أو معارضون؛ فما هو ردّ الأقلِّية على هؤلاء الـ 49 مليون نسمة؟
- تُشير الأدلَّة والبراهين إلى قيام الحكومة والإذاعة والتلفزيون ومؤسَّسة الإغاثة بالدعاية لصالح سعيد جليلي، بشكلٍ مباشر وغير مباشر، وهذه الأعمال مخالفة للقانون.
- في خطوة غير مسبوقة، عرضت الإذاعة والتلفزيون يوم الجمعة صور إبراهيم رئيسي وسعيد جليلي، في بعض مناطق التصويت. وفي يوم التصويت، أرسلت منظومة التعليم رسالة نصِّية قصيرة إلى المعلِّمين، جاء فيها: «نفَّذ الراحل رئيسي خطَّة تصنيف المعلِّمين، عليكم التصويت للمرشَّح الذي يتّبِع مساره». ومن الجلي للغاية أنَّ هذا المرشَّح هو سعيد جليلي، وليس مسعود بزشكيان.
- أودعت مؤسَّسة الضمان الاجتماعي يوم الجمعة مبلغ 3 ملايين تومان، في حسابات موظَّفيها. ويبدو أنَّ إيداع هذه الأموال في يوم الانتخابات، تمَّ من أجل جذْب العاملين بالضمان الاجتماعي للتصويت وتأثيرهم المُحتمَل على المؤسَّسات الاقتصادية.
- 7- التصويت أو عدم التصويت عمل سياسي، وينبغي الاعتراف بهما في هذا الإطار، وحقيقة أنَّ صوت المقاطعين كان أعلى من صوت المشاركين في الجولة الأولى من الانتخابات، ومن المرجَّح أن يتكرَّر الأمر نفسه في الجولة الثانية، بمثابة جرس إنذار للنظام.
عندما يكون الوضع على هذا النحو، فأمام النظام طريقان: الأول أخذ زمام المبادرة من أجل الإصلاح والرضوخ لرغبات الأغلبية ومطالبها، والآخر هو مواصلة نفس المسار الذي تمَّ في الماضي، والذي أثار سخط ملايين الإيرانيين. لذلك، فإنَّ كُرةَ الإصلاح في ملعب النظام حاليًا.
الحقيقة أنَّ الـ 49 مليون شخص المنتقدين لا يسعون إلى تدمير إسرائيل، ولا إلى تدمير أمريكا، ولا إلى إجبار الغرب على الركوع، وإشعار فارضي العقوبات بالنّدم -وفقًا لجليلي- ولا التقرُّب من روسيا والصين. يريدون العيش مثل دول كتركيا وماليزيا وغيرها، وألّا يقلقوا بشأن التضخم، وارتفاع الأسعار، وانخفاض قيمة العملة الوطنية، ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم.. ننتظر أن يُوجِدَ الرئيس القادم الأمل بين الشعب».
صحيفة «جهان اقتصاد»: اختراع العجلة من جديد!
ينتقد الخبير الاقتصادي والمصرفي كامران نادري، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، تصريحات محافظ البنك المركزي الإيراني في روسيا، ذاكرًا أنَّه لو أرادوا استحداث جميع الآليات الموجودة في «FATF» في آلية أخرى، لكان هذا العمل بمثابة اختراع العجلة من جديد.
ورد في الافتتاحية: «سافر محافظ البنك المركزي الإيراني إلى روسيا مؤخَّرًا، وأكَّد في جمْع من النُشطاء الاقتصاديين الروس على ضرورة تنمية التعاون المصرفي بين البلدين، واستغلال إمكانات المؤسَّسات الإقليمية، فضلًا عن العملات الوطنية؛ من أجل الالتفاف على العقوبات المُجحِفة وسيطرة الدولار على المبادلات المالية الدولية، مُطالِبًا بتأسيس مؤسَّسة مشابهة لـ ««FATF بين الدول الأعضاء في «بريكس». وأعلن عن استعداد إيران لتوفير الإمكانات الفنِّية، لانضمام روسيا إلى اتحاد المقاصة الآسيوي (ACU).
وعلى هذا، يجب القول إنَّ صدور مثل هذه التصريحات عن محافظ البنك المركزي، أمرٌ عجيب. وهذه التصريحات مشابهة لتلك، التي أعلنت عن استبدال منظومة تحويل مالي بديلة عن «سويفت»، والتي طُرحت في السابق. ونشاهد في إيران مثل هذه الإبداعات بكثرة! وهي بالطبع لا تُسفِر عن نتيجة. لكن يجب القول على أي حال، إنَّ مواضيع من قبيل محاربة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، ليست أمورًا وضعتها دولة أو اثنتان، بل جميع دول العالم شاركت في تدوينها.
يبدو أنَّ هذه التصريحات تشبه تلك الأخطاء، التي نرتكبها بين الحين والآخر، والسبب هو أنَّنا نعتقد أنَّ هذه الخِطَط والبرامج من إعداد مجموعة الدول السبع، وأنَّ الغرب هُم من أوجدوا هذه الآليات، ومن حيث أنَّنا في مواجهة من الغرب، لذا نسعى لاستحداث آليات جديدة. لكن لا يجب أن ننسى أنَّ الآليات الجديدة، هي نفس تلك الآليات، التي توصَّلوا إليها، ولا يمكنها أن تكون شيئًا جديدًا. وبناءً على هذا، فإنَّ مثل هذه التصريحات، التي صدرت عن شخصية مثل محافظ البنك المركزي، عجيبة وغير ممكنة، ولو أرادوا استحداث جميع الآليات الموجودة في «FATF» في آلية أخرى، لكان هذا العمل بمثابة اختراع العجلة من جديد.
يبدو أن مثل هذا لإجراء غير ممكن؛ لأنَّه يتوجَّب على جميع دول العالم القبول به، وفي الحقيقة إنَّ جميع دول العالم وافقت على «FATF» وانضمَّت إليها، وتراعي مقرَّراتها، ولو لم تكُن تقبل بها لتعاونت معنا بالتأكيد. لكن عندما نجِد هذه الدول لا تتعاون معنا، فالقضية واضحة؛ لا يمكن كتابة مقرَّرات وضوابط لمكافحة تمويل الإرهاب وغسْل الأموال من جديد، وهذا الأمر غير مُستساغ إطلاقًا. وعلى هذا الأساس، فإنَّ تقديم مثل هذا الاقتراح من جانب إيران على المستوى الدولي غير مناسب بأيّ شكلٍ من الأشكال، ولا يمكن قبوله، وللأسف فإنَّنا ندور في حلقة مُفرَغة.
يبدو أنَّ إيران يمكنها المشاركة في جميع المبادلات والمؤسَّسات الدولية، وأن تقول ما لديها كذلك، وكثيرًا من هذه اللجان التي يُقرُّونها ليست سياسية، وهدفها هو مكافحة غسْل الأموال وتمويل الإرهاب، وعدم انضمام إيران إليها وقبولها لا يقوم على أساس، وغير منطقي».
شخصيات سياسية إيرانية تعلق على فوز «الإصلاحي» بزشكيان بمقعد الرئاسة
أثار فوز المرشَّح «الإصلاحي» في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان بمقعد رئاسة «الجمهورية»، ردود أفعال بين مختلف الشخصيات السياسية بمختلف التيّارات في إيران.
وكتب محمد جواد ظريف على موقع منصَّة «إكس»: «مدينون للشعب».
وكتب محمد جواد آذري جهرمي أيضًا في «إكس»: «الله صاحب القلوب، أثار الأمل في قلوب الشعب بصدق وإصرار الدكتور مسعود بزشكيان على تطبيق العدالة، وسَلْك طريق مولانا علي».
وكتب محمد سعيد أحديان، مساعد قاليباف، في «إكس» أيضًا: «لقد تكرَّرت انتخابات 2013م.. بهذه البساطة».
وكتب محمد على أبطحي في معرض ردّ فعله إزاء فوز بوشكيان: «بعد إعلان فوز الدكتور بزشكيان رسميًا، أُهنِّئ الشعب أولًا، ومن ثمَّ بزشكيان. جميعنا وقفنا وقفة رجل واحد في الحملة، دون أن تكون حملةً رسمية. أُرهِقنا وتمنّينا كسْر قيود العقوبات والتمييز والتنقيح، وتمكَّنا من كسرها. أُهنِّئ الدكتور جليلي وجميع مؤيِّديه أيضًا. لا يمكن تجاهُل أصوات 13 ونصف مليون صوت. أتمنَّى أن يهمُّوا بتقديم المساعدة لـ “رئيس الجمهورية”».
وكتب علي جنتي أيضًا في رسالة: «سلامًا على الشعب الإيراني العظيم، الذي نهَضَ مجدَّدًا، وخلَقَ حماسةً ورفَضَ بانتخاب شخص مخلص ومستقيم ومعتدل، أيَّ توهُّم وتعصُّب وتشدُّد متجذِّر. أُهنِّئ جميع الشعب الإيراني العظيم بهذا الفوز، وأسأل الله تعالى التوفيق لـ “رئيس الجمهورية” الجديد الدكتور مسعود بزشكيان في هذه المسؤولية الخطيرة».
وكتب عبد الناصر همتي: «أُهنِّئ الدكتور بزشكيان العزيز بالفوز. لقد أثبت الشعب الإيراني الواعي مرَّةً أخرى أنَّه يريد التغيير، التفاعل مع العالم، التكاتف معًا، وتحقيق التنمية الشاملة للدولة».
وأعلن حسن روحاني في بيان له: «لقد أثبت الشعب الإيراني، أنَّه يريد إحداث تغيير جاد في وضْع نظام الحكم بالدولة. لقد فضَّلتم الاعتدال والإصلاح عن السلبية. لقد أدلى الشعب بصوته في هذا الاستفتاء الوطني، لوجهة نظر التفاعل البنّاء مع العالم، والاستفادة من الدبلوماسية الحكيمة، وإحياء الاتفاق النووي».
وصرَّح علي رضا زاكاني في بيان: «أُهنِّئ بزشكيان، وأتمنَّى له التوفيق. يجب على الجميع بعد انتهاء المنافسة السعي على ضوء خدمة الشعب، وبالنظر إلى دور السُلطة التنفيذية في هذا الصدد، أعتبرُ من واجبي أن أمهِّد طريق الخدمة للشعب العزيز، من خلال التعاون الشامل. سوف أقدِّم جميع برامجي، التي كانت قد دُوِّنت بدعم من جمع عظيم من النُّخَبة، لـ”رئيس الجمهورية” المُنتخَب».
كما صرَّح وزير الداخلية أحمد وحيدي، قائلًا: «لقد انتهى انعقاد الدورة الرابعة عشرة لانتخابات “رئاسة الجمهورية” على أكمل وجه ونزاهة بين المرشحين، ونسبة مشاركة بلغت أكثر من 30 مليون مواطن، وتمَّ إعلان مُنتخَب الشعب. لقد انتُخِب الدكتور مسعود بزشكيان كـ”رئيس جمهورية” من طرف الشعب، ومن الواجب تهنئته».
وكالة «نادي الصحافيين الشباب»
عودة الدولار إلى نطاق الـ 50 ألف تومان مع فوز بزشكيان
انخفضت أسعار الدولار بالمقارنة بآخر أيام عمل، وحتى لحظة كتابة الخبر من قِبل وكالة «إيلنا»، إلى سعر 59 ألفًا و700 تومان، بعد الإعلان، اليوم السبت (6 يوليو)، عن نتائج انتخابات «رئاسة الجمهورية» وفوز «الإصلاحي» مسعود بزشكيان.
وجرى التعامل بالدولار في السوق الحرة بسعر 61 ألفًا و500 تومان، وآخر أيام عمل، أي يوم الأربعاء (3 يوليو) من الأسبوع الماضي.
وكالة «إيلنا»
كندا تصدر أمرًا بترحيل شقيق صادق وعلي لاريجاني من أراضيها
أمرت الحكومة الكندية بترحيل المواطن الإيراني باقر أردشير لاريجاني، من أراضيها، وهو شقيق كلٍ من رئيس السُلطة القضائية الأسبق في إيران صادق آملي لاريجاني، ورئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني.
وبحسب بيان الحكومة، فقد حُكِم على باقر أردشير لاريجاني، البالغ من العمر 62 عامًا، والذي دخل كندا كمقيم دائم مع زوجته وابنه في سبتمبر 2017م، بالترحيل من هذا البلد.
ووفقا للبيان، عارضت إدارة الاستئناف التابعة لمجلس الهجرة واللاجئين التابع لحكومة كندا استئناف باقر أردشير لاريجاني.
وبموجب الحُكم الصادر في 5 يناير 2024م، عُقِدت الجلسة في 29 نوفمبر 2023م، ورُفِض استئناف المدعي إلغاء أمر الترحيل متذرِّعًا بـ «الأسباب الإنسانية والرأفة لرعاية والدته المريضة في إيران».
ودخل باقر أردشير لاريجاني إلى كندا كمقيم دائم مع زوجته وابنه في صيف عام 2017م، بناءً على تصنيف «المهارات الشخصية» كطبيب. والآن أصبح ابنه البالغ من العمر 30 عامًا مواطنًا كنديًا، ويجري النظر في طلب زوجته للحصول على الجنسية.
وتعيش ابنة لاريجاني، التي أصبحت مقيمة دائمة في كندا في العام نفسه، في الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية.
وجاء في الحُكم الصادر، أنَّ المستأنِف أمضى حوالي 300 يوم في هذا البلد، خلال فترة الاستفادة من الإقامة الدائمة في كندا، واستمرَّ في العمل في منصبه كأستاذ بجامعة طهران.
وكان باقر أردشير لاريجاني قد دخل كندا عبر مطار فانكوفر الدولي، في 15 أكتوبر 2022م، أي قبل 12 يومًا من تاريخ انتهاء بطاقة إقامته الدائمة، وقد صدر حُكم ترحيله؛ لعدم وجوده في كندا لمدَّة 730 يومًا على الأقلّ في السنوات الخمس الماضية.
موقع «صوت أمريكا»