وصف شقيق أحد قتلى الحرس الثوري في حادثة زاهدان، الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ«الخائن». وتُدُووِل على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يرتدي زي الحرس الثوري الإيراني ويهاجم الرئيس روحاني ويشتمه في أثناء حديثه مع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان علاء الدين بروجردي، فيما استقال محمد علي موسوي جزائري من إمامة الجمعة في الأحواز، وذلك بعد زيارته بريطانيا التي أثارت جدلًا في إيران. يأتي ذلك فيما كشف رئيس المركز الوطني للجفاف في إيران بهلول ضيائيان عن أن الجفاف شمل نحو 97% من أراضي البلاد بنهاية 2017.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تنتقد صحيفة «أخبار صنعت» تصريحات الرئيس حسن روحاني التي قال فيها إن سبب تهريب السلع إلى الخارج أسعارها الرخيصة بالداخل المرتفعة بالخارج، معتبرة أن حديثه يرشّ الملح على جراح الناس، فيما تشدِّد صحيفة «ستاره صبح» على أهمية عدم فقدان أوروبا، وأنها في حال خسارتها ستزداد الضغوط على إيران.
«أخبار صنعت»: يا سيد روحاني! لا تعلم أم تتغافل؟
تنتقد صحيفة «أخبار صنعت» في افتتاحيتها اليوم، تصريحات الرئيس حسن روحاني التي قال فيها إن سبب تهريب السلع إلى الخارج أن أسعارها رخيصة بالداخل ومرتفعة بالخارج، معتبرة أن حديثه يرشّ الملح على جراح الناس.
تقول الافتتاحية: صرح حسن روحاني مؤخرًا بخصوص التهريب قائلًا: «سبب التهريب هو رخص الأسعار، فعندما يكون سعر السلعة في الداخل رخيصًا، وفي الخارج مرتفعًا، فإن التهريب يظهر من تلقاء نفسه، فعلى سبيل المثال من حيث إن سعر اللحوم في العراق أعلى منه في إيران، تُهرَّب اللحوم من إيران إلى العراق، وكذلك البنزين».
تضيف الافتتاحية: من وجهة النظر الأكاديمية ما قاله حسن روحاني صحيح، ومجرَّد توضيح للأمور الواضحة، لكن بيت القصيد أن روحاني رئيس السلطة التنفيذية لا أستاذ في الجامعة، ولو سمع شخص لا يعيش في إيران حديثه عن رخص الأسعار فسيظنّ أن الإيرانيين غارقون في رخص الأسعار والرفاهية، في حين أن الرخص والغلاء مفاهيم نسبية، فأسعار السّلع والخدمات في إيران مقارنة بدخل عامة المجتمع مرتفعة جدًّا، وأكثر الناس عاجزون عن تدبير شؤونهم المعيشية اليومية. إن محاولة إظهار الغلاء في الدول الأخرى والحال في إيران كما ذكرنا، عملٌ بالٍ وقبيح ومزعج، بالٍ من حيث إنه تكرر كثيرًا، وتكراره الآن يثير اشمئزاز القارئ، أما أنه قبيح ومزعج فمن حيث إن المخاطب يشعر أن المتحدث يتجاهل مشاعره، فهم مثلًا يُكرِّرون الكلام عن أسعار البنزين المرتفعة في الدول الأخرى، ويمنُّون على الإيرانيين برخصه في إيران، في حين يتناسون أن يقولوا إن أسعار السيارات في إيران مرتفعة بشكل خيالي ومُجحِف، وهو ما لا نجده في أي مكان في العالم، أو يقولون أحيانًا إن سعر الماء والكهرباء واللحوم وإيجار المنازل في الدول الفلانية مرتفع، في حين يتغافلون عن أن دخل سكان تلك الدول بالدولار واليورو وما شابهها، وعندما يحوِّل المسؤولون في إيران دخل المواطنين من الريال إلى اليورو، حينها يمكنهم الحديث عن الأسعار في الدول الأخرى، وإلا فمن الأفضل لهم السكوت، وأن لا يرشُّوا الملح على جراح الناس بحديثهم.
تستنتج الافتتاحية من ذلك أن روحاني يجهل أو يتجاهل أن سبب تهريب السّلع الإيرانية إلى الخارج هو سقوط قيمة العملة الوطنية، وتوضِّح بقولها: العراقيون الذين أشار إليهم روحاني في حديثه كانوا قبل بضع سنوات يتصارعون من أجل الحصول على التومان الإيراني، وكانوا يتعاملون به في أسواقهم مثل تعاملهم بالدينار والدولار، لكنهم اليوم لا يلقون إليه بالًا، لأنهم يعلمون أنه من الممكن في أي لحظة أن يفقد قيمته أكثر وأكثر.
تضيف الافتتاحية: للتهريب أسباب أخرى، أهمها انعدام التدبير، فعندما سقطت قيمة التومان كان على المسؤولين أن يتوقعوا ما السّلع التي ستُهرَّب، لا أن يقفوا مكتوفي الأيدي، وبعد أن تختفي السّلع من السوق ينفِّذون أعمالًا عجيبة وغريبة من قبيل استيراد الخراف بطائرات البوينغ. لو كانت هذه هي الإدارة لما كانت بنا حاجة إلى كلّ هذه الضوضاء وكلّ هؤلاء المديرين الذين يزعمون الإدارة، وكلّ هذه المؤسسات الطويلة العريضة.
وتختتم الافتتاحية بقولها: لنفترض أن تصريحات حسن روحاني كانت صحيحة، فهل انتخبناه ليتحدث أم ليعمل؟ ولنفترض قبولنا بأن سبب التهريب هو الرّخص، فما الذي علينا فعله الآن؟ نهلّل أم نصفّق؟! حذار من أن ترفع الحكومة الأسعار حتى لا يكون للتهريب مجال! هل انتخبنا رئيسًا ليحلّل أسباب التهريب؟ على من أن يمنع التهريب إذًا؟ يا سيد روحاني، دعك من هذه الأعمال، وتدارك أوضاع الشعب الإيراني الذي يزداد فقرًا يومًا بعد يوم، ويزداد قلقًا لحظة بلحظة، وإذا كانوا فعلًا لا يسمحون لك أن تعمل كما تريد، فقدّم استقالتك، أو أعلن الحقيقة بشجاعة أمام الناس، وإلا فلن يقبل الناس منك أي توضيح وتبرير.
«همدلي»: الترانزيت والأزمة الدبلوماسية بين باكستان وإيران
تتحدث صحيفة «همدلي» في افتتاحيتها اليوم عن إجراءات تسببت في الأزمة الدبلوماسية بين باكستان وإيران، فضلًا عما تفعله جماعة «جيش العدل» و«جند الله» في المناطق الحدودية بين البلدين. تقول الافتتاحية: الإجراءات التي يتخذها كل من جماعة «جيش العدل» و«جند الله» ليست السبب الوحيد في ظهور الأزمة الدبلوماسية بين إيران وباكستان، بل لعبت مجموعة من العوامل المثيرة للتوتر والتهديد، والقائمة على أساس السلطة الجيوبوليتيكية في منطقة جنوب شرق آسيا، دورًا في ظهور هذه الأزمة الدبلوماسية.
تضيف الافتتاحية: في هذه الأثناء يبدو أن قضية الترانزيت في مواني تشابهار وجوادر تلعب دورًا في هذا الأمر، وبالنظر إلى تحرُّكات اللاعبين الاستراتيجية الجارية في جنوب شرق آسيا في هذا المجال، من قبيل الهند والصين وإيران وباكستان، يمكن للإمكانيات التي تتيحها عملية الترانزيت متكاتفة مع باقي العوامل أن تؤدي إلى تعميق مستوى الأزمة وتوسيعها.
وتشرح الافتتاحية عوامل أخرى فتقول: ضمنيًّا تكمن عوامل سياسية خلف سعي اللاعبين لتطوير مواني تشابهار وجوادر، ومن شأن هذه العوامل التسبب في ظهور منافسات وتوترات في العلاقات بينهم، ومن بينهم طهران وإسلام آباد، وكما هو ظاهر، فإن تشابهار هي منطقة نفوذ للهند، وإيران وأفغانستان، وفي المقابل يُعتبر جوادر الذي يقع جنوب ولاية بلوشستان الباكستانية ضمن منطقة نفوذ باكستان والصين، وبعبارة أخرى إذا كان تشابهار سبب تحرُّكات الهند وإيران وأفغانستان الجيوبوليتيكية في جنوب شرق آسيا، فإن جوادر يلعب نفس الدور للصين وباكستان، وفي مثل هذه الظروف تنوي الهند والصين في منافسة شديدة السيطرة على أسواق أفغانستان وآسيا الوسطى وروسيا، وإيجاد علاقات مقربة مع هذه الدول عن طريق هذه المواني. في هذه الأثناء رغَّبَت قضايا اقتصادية وأمنية تخص معابر الترانزيت الصينَ في تطوير ميناء جوادر، ومن جهة أخرى تنوي الهند تطوير ميناء تشابهار لأسباب متعددة، مثل عمق العلاقات التجارية مع واشنطن، والسعي لتقليص دور وتموضع الصين في منطقة جنوب شرق آسيا، كما أن ميناء تشابهار له موقع ممتاز، وبالإمكان نقل ملايين البراميل من النفط من هذا الميناء الذي يشرف على الطرق الموصلة إلى كل آسيا الجنوبية والجنوبية الغربية وجنوب شرق أوروبا. فضلًا عن ذلك تحتاج الهند للدخول إلى أفغانستان وآسيا الوسطى إلى مسير آمن، كما أنها لن تعود بحاجة إلى باكستان إذا اختارت هذا الطريق، وبعبارة أخرى فإن رغبة الهند في تطوير ميناء تشابهار ناجمة عن أن بإمكانها الالتفاف حول منافستها لباكستان للوصول إلى آسيا الوسطى.
ثم تختتم فتقول: بناء على هذا، بالنظر إلى أن الصين في الوقت الحالي بدأت في مساعدة باكستان لتطوير ميناء جوادر، ومن المقرر أن تساعد الهند إيران في تطوير ميناء تشابهار، فيبدو أن المنافسة الاستراتيجية الجيوبوليتيكية بين الصين والهند في تطوير هذه المواني ستؤدي إلى تزايد التوتر في المستقبل في العلاقات الدبلوماسية بين إسلام آباد وطهران.
«ستاره صبح»: كلمة ظريف غير الدبلوماسية
تشدِّد صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها اليوم على أهمية عدم فقدان أوروبا، وفي حال خسارتها ستزداد الضغوط على إيران. تقول الافتتاحية: كانت كلمة ظريف في مؤتمر ميونخ الأمني نابعة من الغضب أكثر من كونها علمية تقوم على الحقائق، فاتهام أوروبا بالتكاسل في تنفيذ تعهداتها لن يؤدي إلى نتيجة، ولا يمكن حلّ الخلافات الموجودة اليوم بين إيران وأوروبا إلا من خلال التفاوض والحوار، وكل تفاوض يستلزم أخذ وعطاء من الطرفين، ويجب أن لا ننظر إلى الموضوع من زاوية واحدة.
تضيف الافتتاحية: اقتراحات الاتحاد الأوروبي بتخفيف ضغط العقوبات عن إيران تبعها بعض المطالب، وإذا لم يقبل المسؤولون بالحقائق فستتضاعف المشكلات في المستقبل. إن الاتحاد الأوروبي هو نافذة إيران على العالم، ويجب أن لا نفقد هذه النافذة، فأوروبا إلى حد ما عصت أمريكا من أجل الحفاظ على شأنها، وهذا لصالح إيران.
وتوضح الافتتاحية أنه لا يمكن توقُّع أن تقدّم أوروبا امتيازات اقتصادية لإيران، وفي المقابل عندما تقدّم بعض المطالب يجري تجاهلها، وتضيف: وأنا مؤمن بأن مطالب الأوروبيين، خصوصًا ما يتعلق بقضية الصواريخ، ثقيلة نوعًا ما، لكن من الممكن أن تستوجب المصلحة أن نبدي مرونة إزاء هذه المطالب، على سبيل المثال في مجال حقوق الإنسان من الممكن لإيران أن تخفض عدد حالات الإعدام، وهذا سيجعلنا أكثر أملًا في العلاقات مع أوروبا، ومثال آخر هو تصريحات شمخاني بخصوص أن بإمكاننا خفض مدى الصواريخ.
ثم تختتم فتقول: إذا كان بالإمكان إزالة مخاوف أوروبا والحصول على امتيازات بمثل هذه الإجراءات، فلماذا هناك مقاومة ضدّها؟ يجب أن لا ننسى أن فقدان أوروبا سيزيد الضغوط، وستواجه إيران تحديات، ليس على الصعيد الاقتصادي فقط بل وعلى الصعيدَين الأمني والسياسي، وتصريحات روحاني ونواب البرلمان الحادّة في النهاية تصبّ في صالح أمريكا التي تسعى لعزل إيران، أما تصريحات ظريف في مؤتمر ميونخ فلم تكُن دبلوماسية، وهي أشبه بأحاديث مجالس السَّمَر.
شقيق أحد قتلى الحرس الثوري: روحاني خائن
وصف شقيق أحد قتلى الحرس الثوري في حادثة زاهدان، الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ«الخائن». وتُدُووِل على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل يرتدي زي الحرس الثوري الإيراني ويهاجم الرئيس روحاني ويشتمه في أثناء حديثه مع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان علاء الدين بروجردي. وعرّف الشخص نفسه بأنه شقيق أحد قتلى الحرس الثوري في الهجوم الذي استهدف حافلة تُقِلّ عددًا من الجنود في زاهدان. ووقف هذا الشخص بروجردي خلال مراسم عودة جثامين 27 عنصرًا من قتلى التفجير إلى موطنهم أصفهان، وطلب منه إيصال رسالته إلى روحاني، واصفًا إياه بـ«الخائن»، وحمّله في رسالته مسؤولية إراقة دماء قتلى الحرس الثوري في الحادثة الأخيرة. وواصل انتقاده سياسات روحاني قائلًا إن لديه ازدواجية بين الأقوال والأفعال، مؤكدًا أنه سيلعنه إلى الأبد.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن مساء أربعاء الماضي في بيان له عن تَعرُّض حافلة تُقِلّ عددًا من عناصره لهجوم على طريق خاش-زاهدان (جنوب شرق)، ممَّا أدَّى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، وأضاف في بيان لاحق أن عدد قتلاه إثر الهجوم بلغ 27 جنديًّا، فيما أصيب 13 آخرون. وفي وقت لاحق أعلن تنظيم «جيش العدل» مسؤوليته عن الهجوم. وشنّ التنظيم عدة هجمات استهدفت قوات الأمن الإيرانية، وعلى وجه الخصوص في محافظة سيستان وبلوشستان المحاذية لباكستان.
موقع «إيرانيان إنجلستان»
ضيائيان: 97% من الأراضي الإيرانية تعاني الجفاف
قال رئيس المركز الوطني للجفاف وإدارة الأزمة بمنظمة الأرصاد الجوية ومسؤول مكتب lPCC في إيران بهلول ضيائيان، إن «درجات الحرارة في إيران تزيد كل عشر سنوات بمقدار 0.4 درجة مئوية، وذلك خلال الخمسين سنة الماضية». وأضاف خلال حديثه في مؤتمر الوفاق الوطني حول اتفاقية باريس للمناخ الذي عُقد الثلاثاء 19 فبراير 2019: بناء على ذلك، على مدى السنوات الـ50 الماضية أصبحت درجة حرارة البلاد أكثر دفئًا بنحو درجتين مئويتين، ولم يحدث أي تغيرات مهمة على مدار العقود الـ3 الأولية، لكن في العقدين التاليين واجهنا انخفاضًا في هطول الأمطار مع اتخاذ هطول الأمطار منحنًى اتجه نحو الانخفاض بحيث وصل هطول الأمطار في إيران من 270 ملم في عقد الستينيات إلى 210 في العقد الأخير. وتابع ضيائيان بأنه خلال الثلاثين عامًا الماضية انخفض هطول الأمطار 20 مليمترًا، وكان هذا المعدَّل كبيرًا بالنسبة إلى دولة إيران الجافة أو شبة الجافة، وكان له آثار جديرة بالاهتمام. وقال رئيس المركز الوطني للجفاف: كذلك زادت لدينا احتمالية تغييرات التبخر والرطوبة، وواجهنا 5.9 مليمتر سنويًّا من خلال تغيُّرات التبخر.
وأوضح ضيائيان أن الأمطار لم تكُن في الحدود الطبيعية خلال الـ11 عامًا الماضية باستثناء عامَي 2011 و2016 إذ واجهت إيران فترة رطبة، وقال: تشير التوقعات إلى إن الأمطار سوف تستمر هذا العام في الحدود القياسية، ولكننا نواجه جفافًا ضئيلًا.
وصرح مسؤول IPCC في إيران بأنه في نهاية عام 2017 شمل الجفاف نحو 97% من أراضي البلاد، قائلًا: استنادًا إلى التقسيم المناخي الإيراني فقد زادت حالات ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في إيران بشدة، واستنادًا إلى الآفاق المستقبلية لسيناريو IPCC وفي الحالات الأكثر تفاؤلًا إذا التزمت جميع الدول اتفاقية باريس للمناخ وسُيطِرَ على غازات الاحتباس الحراري فلن يتغير موقف البلاد حتى عام 2100.
وأضاف: لكن إذا نظرنا إلى السيناريوهات المتوسطة والمتشائمة، فسيحدث تراجع بجميع سيناريوهات هطول الأمطار في البلاد بنسبة 20%، وستكون هذه المسألة أكثر في مناطق زاغروس وشمال غرب مما سيترتب عليه أضرار كبيرة.
وكالة «فارس»
استقالة إمام الجمعة في الأحواز بعد زيارته بريطانيا
استقال محمد علي موسوي جزائري من إمامة الجمعة في الأحواز، وذلك بعد زيارته بريطانيا التي أثارت جدلًا في إيران. وقدّم جزائري استقالته لمكتب المرشد علي خامنئي الاثنين الماضي بسبب ظروفه الصحية. وكان غياب إمام الجمعة في الأحواز عن مسيرة 11 فبراير في ذكرى الثورة في مدينة الأحواز والأيام التي سبقتها أدَّى إلى انتشار إشاعات حول وفاته، قبل أن يتدخل مكتبه ويوضح أنه بصحة جيدة وموجود في بريطانيا، للدعوة إلى الإسلام، وأن ما تُدُوِل من أن سفره بقصد العلاج غير صحيح. وتَحدَّث إمام جمعة الأحواز بعد عودته في صلاة الجمعة (15 فبراير 2019) عن احتمالية تنحيه بسبب الوهن والعجز.
موقع «راديو فردا»