صحيفة «هم ميهن» تعلن عن تركيبة النواب المنتخبين للبرلمان الثاني عشر.. وغرفة إيران تصدر تقريرًا عن ازدياد مكونات الطموحات الاقتصادية سوءًا

https://rasanah-iiis.org/?p=35096
الموجز - رصانة

جرى الإعلان عن تركيبة النوّاب، الذين انتُخِبوا للبرلمان في دورته الثانية عشر، بعد إضافة بقية النوّاب في انتخابات الجولة الثانية، يوم الجمعة الماضي، وأعلنت صحيفة «هم ميهن» عن تركيبة النوّاب المُنتخَبين للبرلمان الجديد.

وفي شأن اقتصادي محلِّي، أعلنَ مركز دراسات غرفة تجارة إيران في تقريرٍ أصدره مؤخَّرًا، حول وضعية «مؤشِّر مديري المشتريات»، ازديادَ مكوِّنات الطموحات الاقتصادية في إيران سوءًا.

وفي شأن اقتصادي دولي، أعلنَ وزير النقل الأوزبكي إلهام محكموف، أمس الأحد (12 مايو)، خلال اجتماع مع القائم بأعمال وزارة خارجية حركة طالبان أمير خان متقي، أنَّ الوفد الفني الأوزبكي زارَ كابول لمناقشة مشروع شبكة «أفغان – ترانس» لسكك الحديد.

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الرسالة السياسية الواردة من تراجُع مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات، بشكل عام، من خلال اهتمام الأقلِّية في السُلطة بأقلِّيةٍ تؤيِّدهم من الشعب، فقط لا غير.

وسعت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، إلى قراءة مشهد حرب غزة، وهل من منتصر فيها، في إشارة إلى عدم تحقيق إسرائيل أيَّ انتصار حقيقي في هذه الحرب.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: رسالةُ تراجعِ المشاركة الشعبية

يقرأ الناشط السياسي مصطفى هاشمي طبا، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الرسالة السياسية الواردة من تراجُع مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات، بشكل عام، من خلال اهتمام الأقلِّية في السُلطة بأقلِّيةٍ تؤيِّدهم من الشعب، فقط لا غير.

تذكر الافتتاحية: «أن تكون هناك أقلِّية في السُلطة لا ترى إلا نفسها ومؤيِّديها، ويكونون هُم فقط من يهمُّونها، فهذا توجُّه غير مقبول. هؤلاء عندما يتحدَّثون عن الشعب، فهم لا يقصدون بذلك 85 مليون إيراني، بل تلك الفئة التي يخاطبونها، والتي تصوِّت لهم في الانتخابات تحت أيّ ظرفٍ كان. بناءً على هذا، فإنَّ أسلوب الأقلِّية التي نتحدَّث عنها هُنا، هو أنَّهم يرون أنَّ الشعب هو تلك الفئة، التي سلكت طريقًا خاصًّا بها، وتفضِّل من هُم موجودون في السُلطة. بالطبع، إن ظاهر الأمر هو أنَّهم جميًعا يعتمدون على الشعب، لكن مُفردة الشعب تختلف من شخص لآخر؛ البعض يرى أنَّ الشعب هُم أولئك الـ 5 ملايين أو 10 ملايين، لكن جميع المؤشِّرات تتحدَّث عن أنَّ البعض، في الحقيقة، يسعون إلى ألّا يشارك أكبر عدد في الانتخابات، وأن تشارك فئة محدَّدة فيها. إنَّهم يشعرون أنَّهم بهذا الأسلوب، سيكونون أقوى وأكثر ثباتًا.

الوفاق الوطني من وجهة نظر هؤلاء، لا يعني وفاق الشعب بمعنى جميع أفراد الشعب، وإنَّما ذلك الجزء من الشعب، الذي لديه أوضاع خاصَّة. لذا، فإنَّ هذا الأسلوب ليس مناسبًا للبلد، وإذا ما طلبت الحكومة اليوم من الشعب شيئًا، بأن يفعلوا الشيء الفلاني على سبيل المثال، كم عدد الذين سينزلون إلى الساحات؟! هذا مهمٌ للغاية. على أيّ حال، يجب أن تكون الظروف من حيث أنَّه إذا تقرَّر فعْل شيء ولم يقبله الجميع، أن تكون الأغلبية إلى جانب هذا القرار على أقلّ تقدير. إنَّ النهج الذي يسير عليه البعض ليس جيِّدًا؛ أن يعتبر البعضُ فئةً من الناس أغرابًا، ويرون أنَّ المقرَّبين هُم فقط من يوالونهم ويشابهونهم في التفكير. مثل هذا التوجّه يُحدِث شروخًا كثيرة في جسد المجتمع والحكومة والنظام، ويمهِّد لظهور القلق في المجتمع.

أمّا فيما يخُصّ مشاركة الناس في الانتخابات، فلا يجب الاهتمام كثيرًا بالمرحلة الثانية؛ لأنَّ المرحلة الثانية دائمًا ما تكون الأقلّ مشاركةً في جميع الانتخابات. مع أنَّهم يقولون إنَّ المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، كانت أفضل من المرحلة الثانية من الانتخابات السابقة، من حيث نسبة المشاركة، لكن بشكل عام لا يُوجَد أيّ حماس في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بشكل عام، وقد اتّضَح كل شيء في المرحلة الأولى، واتّضَحت نسبة المشاركة، وكم عدد الذين شاركوا، وكم عدد الأصوات الملغية.

بالطبع، كانت رسالة تراجُع المشاركة الشعبية في انتخابات البرلمان الثاني عشر واضحة للغاية، لكن ليس من الواضح لماذا لم يستلَّم البعض هذه الرسالة. قبل بضعة أيام، ذكرت إحدى الصُحُف أنَّ 90% من الإيرانيين معرَّضون لخطر السيول والانهيارات الأرضية والزلازل، فهل اهتمّ أحدٌ بذلك؟ السؤال هو: ألا يمكن إيجاد حل لهذه الأمور؟ وهل لدى الحكومة أيّ حلول لهذه القضية؟».

«آرمان أمروز»: المنتصر في حرب غزة

تسعى افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، من خلال خبير العلاقات الدولية علي رضا تقوي نيا، إلى قراءة مشهد حرب غزة، وهل من منتصر فيها، في إشارة إلى عدم تحقيق إسرائيل أي انتصار حقيقي في هذه الحرب.

ورد في الافتتاحية: «بعد سبعة أشهر من القتال المتواصل في قطاع غزة، وقعت بضعة أحداث في الأيام القليلة الماضية، تدُلّ على أنَّ إسرائيل لا تستطيع حتى أن تزعم أنَّها انتصرت. الحادث الأول، كان الهجوم الصاروخي على معبر كرم أبو سالم، حيث قُتِل عدد من الصهاينة. ثمّ عملية قصف لمدينة بئر السبع الواقعة على بُعد 40 كيلومترًا شرق قطاع غزة، حيث أصابت بعض الصواريخ أهدافها. كما قصفت المقاومة الفلسطينية في الأيام الأخيرة مدينة عسقلان عدَّة مرات، لتُظهِر من خلال ذلك إلى أيّ مدى تسيطر على قطاع غزة، حيث تقوم بسهولة بعمليات قصْف باستخدام الصواريخ. وفي الشمال، تعمَّد حزب الله زيادة جودة ضرباته بالطائرات المسيَّرة والصواريخ، وهو يحقِّق خسائر يومية في صفوف الصهاينة. كما كانت المرَّة الأولى، التي يتعرَّض فيها هذا الكيان لضربة قوية مباشرة بالصواريخ والطائرات المسيَّرة من إيران، ولم يتمكَّن بعد ذلك من استعادة ردعه، وأُجبِر على الرضوخ لتغيير توازُن القُوى.

ولا يجب أيضًا نسيان تبِعات وتكاليف سبعة أشهر من الحرب، وتدمير صناعة السياحة، ومئات الآلاف من اللاجئين، والأضرار الجسيمة، التي لحِقَت بالتجارة البحرية الإسرائيلية، والهجمات المتكرِّرة من العراق واليمن ومؤخَّرًا البحرين. وإذا أخذنا في الاعتبار أيضًا الفشل في قتل يحيى السنوار وقادة «حماس»، وتدمير القوَّة العسكرية لهذه الحركة، وإطلاق سراح السُجناء الصهاينة، فإنَّ الكيان الصهيوني يعيش في أكثر الأوضاع عُزلة في تاريخه، والرأي العام العالمي دول العالم تدين هذا الكيان بالإجماع. والآن السؤال هو: ما هو النصر، الذي تزعمه إسرائيل، وما الذي حقَّقته حتى الآن من هذه المعركة، التي طال أمدها؟

نتنياهو اليوم بين فكِّي الكماشة؛ أمريكا من جهة تضغط من أجل وقْف إطلاق النار، ومن جهة أخرى يدعو «المتشدِّدون» في حكومته إلى شنِّ هجوم أوسع على رفح. إنَّ هدف إسرائيل هو السيطرة على محور فيلادلفيا البالغ طوله 14 كيلومترًا؛ ليسيطروا من خلال ذلك على دخول المواد الغذائية والبضائع إلى غزة، وقد وصلت إلى تلك النقطة في الأيام الأخيرة، لكن محور المقاومة مثل اليمنيين وحزب الله اللبناني لن يسمحوا لإسرائيل بتحقيق أهدافها».

أبرز الأخبار - رصانة

صحيفة «هم ميهن» تعلن عن تركيبة النواب المنتخبين للبرلمان الثاني عشر

جرى الإعلان عن تركيبة النوّاب، الذين انتخبوا للبرلمان في دورته الثانية عشر، بعد إضافة بقية النوّاب في انتخابات الجولة الثانية، الجمعة الماضي (10 مايو)، وأعلنت صحيفة «هم ميهن» عن تركيبة النوّاب المُنتخَبين للبرلمان الجديد.

وأوضحت الصحيفة المقرَّبة من التيّار «الإصلاحي»، أن تركيبة البرلمان ستكون كالآتي:

1ـ مؤيِّدو الحكومة (شريان «الشبكة الإستراتيجية لأنصار الثورة الإسلامية»، جبهة الصمود، “مصاف”، و”أمنا” «الائتلاف الشعبي لقُوى الثورة الإسلامية») 98 نائبًا.

2ـ مؤيِّدو محمد باقر قاليباف (رئيس البرلمان الحادي عشر)، من قائمة «شانا» (مجلس ائتلاف قُوى الثورة الإسلامية) 74 نائبًا.

3ـ «الإصلاحيون» و«المعتدلون» 63 نائبًا.

4ـ «المستقِلُّون» من أصحاب الميول «الأُصولية» السابقة 26 نائبًا.

5ـ «المستقِلُّون» غير الحزبيين والأقلِّيات الدينية 19 نائبًا.

6ـ «المستقِلُّون» من أصحاب الميول «الإصلاحية» و«المعتدلة» سابقًا 10 نوّاب.

موقع «فرارو»

غرفة إيران تصدر تقريرًا عن ازدياد مكونات الطموحات الاقتصادية سوءًا

أعلنَ مركز دراسات غرفة تجارة إيران في تقرير أصدره مؤخَّرا، حول وضعية «مؤشِّر مديري المشتريات»، ازديادَ مكوِّنات الطموحات الاقتصادية في إيران سوءًا.

وذكر التقرير: «يمكن لشُحّ المواد الأولية أن يؤثِّر مستقبلًا بشكل جَدِّي على تحسُّن الوضعية الاقتصادية، وخاصَّةً القطاع الصناعي. وعجْز الميزان التجاري الملفت في 2023م، والفروقات الكبيرة بين سعر صرف النقد الأجنبي في الأسواق الحُرَّة وبين سعر صرف نيما في الأشهر الأخيرة، هي من جُملة العوامل، التي يمكن أن تحِدّ مصادر النقد الأجنبي المخصَّصة لاستيراد المواد الأولية في الأشهر المقبلة».

وقد حذَّر مركز بحوث غرفة إيران، من أنَّ الارتفاع المتوقَّع في قيمة النقد الأجنبي وانخفاض تخصيصه لاستيراد المواد الأولية سيؤدِّي في الأشهر المقبلة إلى صعوبة الحصول على المواد الأولية، ويتبع ذلك توقُّف عملية تحسُّن القطاع الصناعي.

لقد جرى في الأسابيع الماضية نشْر الكثير من التقارير عن عجْز الحكومة، في تخصيص النقد الأجنبي لاستيراد السِلَع وحتى الدواء.

وقدَّر تقرير غرفة إيران مؤشِّر مديري المشتريات عند 39.6 لشهر أبريل من هذا العام، وقد وصل إلى 51.5 مع تعديله (إلغاء آثار عُطلة النيروز)، لكنَّه أقلّ بكثير من مؤشِّر أبريل العام الماضي، على الرغم من حصول تحسُّن نسبي قياسًا بشهر مارس العام الماضي. وكان معدل نمو الاقتصاد بحدود 53.7 وحدة، مع مراعات التعديل في أبريل العام الماضي.

وتُشير تفاصيل المؤشِّر الكلِّي للاقتصاد إلى أنَّ بعض المكوِّنات تواجه تراجعًا، خاصَّةً مؤشِّر معدل إنتاج المحاصيل أو تقديم الخدمات، الذي قد قُدِّر في أبريل بما يعادل 49 بعد التعديل، ويؤكِّد أنَّ معدل إنتاج السِلَع والخدمات في هذا الشهر مقارنةً بشهر مارس 2023م قد انخفض حتى مع إلغاء آثار عُطلة النيروز.

وقد جرى تقدير مؤشِّر مخزون المواد الأولية أو المستلزمات المُشتراة في أبريل بـ 49.7، ويؤكِّد بذلك انخفاض مخزون المواد الأولية لإنتاج السِلَع، وقد ارتفع مؤشِّر أسعار المواد الأولية أو المُستلزمات المُشتراة بشكل كبير ليصِل عند مستوى 72.3، ويؤشِّر هذا الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأولية مقارنةً بشهر مارس 2023م.

وفي الوقت الذي واجهت فيه الصادرات غير النفطية الإيرانية انخفاضًا بنسبة 7% العام الماضي، يؤكِّد تقرير غرفة إيران أنَّ مؤشِّر معدل صادرات السِلَع كان 48.1 في أبريل هذا العام، حتى بعد حذف الأثر الفصلي، ويؤكِّد ذلك التراجع النسبي في صادرات السِلَع قياسًا بشهر مارس 2023م.

وضمن هذا السياق، جرى تقدير مؤشِّر معدل التعيينات واستخدام القُوى البشرية في أبريل بما يعادل 52 بعد التعديل الفصلي، لكن غرفة التجارة تقول: «إنَّ الظروف متساوية لجميع مستويات المهارة، على الرغم من أنَّ مسار هذا الشاخص يُشير إلى تحسُّن مستمِرّ بالعمل في إيران في النصف الثاني من 2023م».

واستنادًا لما ورد في التقرير، فإنَّ «الأدلَّة الموجودة وتصريحات الناشِطين الاقتصاديين، تُفيد بأنَّ التضخم المرتفع وضغوطات الأوضاع المعيشية المستمِرَّة، تسبَّبت في عزوف القُوى العاملة غير الماهرة عن العمل نتيجة مستويات الأجور الحالية».

موقع «راديو فردا»

وفد فني أوزباكستاني يناقش في كابول مشروع «أفغان – ترانس» لسكك الحديد

أعلنَ وزير النقل الأوزبكي إلهام محكموف، أمس الأحد (12 مايو)، خلال اجتماع مع القائم بأعمال وزارة خارجية حركة طالبان أمير خان متقي، أنَّ الوفد الفني الأوزبكي زارَ كابول لمناقشة مشروع شبكة «أفغان – ترانس» لسكك الحديد.

وأضاف محكموف، أنَّ فريقًا فنِّيًا آخر سوف يزور أفغانستان، خلال الأسابيع المقبلة.

وخلال الاجتماع، الذي حضره ممثِّل طشقند الخاص في شؤون أفغانستان عصمت الله أركاشف، تمَّت مناقشة العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية، والعلاقات الإقليمية ومشروعات الترانزيت المشتركة، ودور الترانزيت الأفغاني والأوزبكي في المنطقة. 

وأعرب ممثِّل رئيس أوزباكستان الخاص، عن تعاطفه مع الأُسر المتضرِّرة من الفيضانات الأخيرة في البلاد، مُعلِنًا استعداد أوزباكستان للتعاون مع الشعب الأفغاني.

وكالة «أفق»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير