أعلنت وسائل إعلام ناطقة بالعربية، عن إصدار الادّعاء العام العراقي أمرًا باعتقال رجل دين مقرّب من إيران في النجف، بتهمة الإرهاب.
وفي شأن داخلي، أكد عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية أمير حسين بانكي بور، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا»، أمسٍ الأحد، أنَّ «الأشخاص الذين يتسببون في إحباط النُخب بالمجتمع الإيراني، هم في الواقع يرتكبون خيانةً عظمى، ويجب التعامل معهم بشكل حازم».
وفي شأن اقتصادي، أعلن تقريرٌ نشره البنك المركزي عن تطورات سوق المساكن في العاصمة الإيرانية طهران، أنَّ متوسط سعر بيع وشراء المتر المربع في الوحدات السكنية المتداولة لدى مكاتب العقارات بطهران، وصل إلى 32 مليون و9 آلاف تومان في شهر نوفمبر الجاري.
وعلى صعيد الافتتاحيَّات، ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، قبل العودة للمفاوضات النووية اليوم، أنه من المستبعد التوصّل إلى اتفاق يرضي الطرفين، طالما هناك ربط بإلغاء العقوبات الأمريكية.
«آرمان ملي»: الاتفاق يعني إلغاء العقوبات الأمريكية
يرى محلّل الشؤون الدولية أمير علي أبو الفتح، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، قبل العودة للمفاوضات النووية اليوم، أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، طالما هناك ربط بإلغاء العقوبات الأمريكية.
ورد في الافتتاحية: «من المستبعد التوصل في المستقبل القريب إلى اتفاق يخرج فيه الطرفان راضيان، ما لم تقع أحداث دون إعلان مسبق، وتُنشَر أخبار فجأة، وعلى حين غرة، بأنه تم التوصل إلى اتفاق، مثل الاتفاق الأولي الذي أدى إلى إبرام الاتفاق النووي. حيث أنه لم يكن أحد يعلم عنه مسبقًا، ثم أُعلِن عن التوصل لاتفاق. لست متفائلًا حاليًا بالنظر إلى الاختلافات الكثيرة بين الطرفين، ولا يبدو أن أي حدث جديد سيقع، حتى نهاية الجولة السابعة من المحادثات. لو كان من المقرر أن يحدث شيءٌ ما، لكان يجب أن يحدث في الجولات السابقة، حيث أننا لم نشهد وقوع أي تغيير خلال هذه المدة. على الرغم من أنَّ الطرفين يعربان عن أملهما ويعلنان أنهما يسعيان إلى اتفاق جيّد، إلَّا أنَّ الاتفاق الجيد من وجهة نظر إيران شيء، ومن وجهة نظر أمريكا شيء آخر. يجب الانتظار إلى أن يتمَّ الإعلان عن الأجواء العامة للاجتماعات، حتى يمكن تقدير ما إذا كان التفاوض يتحرك تجاه الحل، أو أن المشاكل لا تزال موجودة كما كانت. لطالما قالت إيران إن المشكلة ستُحَل إذا أوفت أمريكا بالتزاماتها. بناءً على ذلك، فإنَّ الإعراب عن الأمل من قبل أشخاص مثل أمير عبد اللهيان، لا يعني أن إيران مستعدة للتنازل في مواقفها. لو كان من المقرر أن تتنازل إيران في موقفها، لكان هذا الأمر قد حدث قبل ثمانية أو ستة أشهر، فما السبب الذي يجعلها تنتظر كل هذا الوقت؟ الإعراب عن الأمل يتمثل في أن المشكلة يمكن أن تُحَل بسهولة، إن توفرت الإرادة لدى الأمريكيين؛ العقدة في الأمر صنيعة الأمريكيين. من خرج من الاتفاق ومن ينبغي عليه العودة إليه، ومن فرض العقوبات ويجب عليه رفعها، هي أمريكا. إن فعلت أمريكا كل هذه الأمور، فسيتم حل المشكلة بسهولة. إذا قام الأمريكيون بهذا العمل، فستحل المشكلة وتزول سريعًا، لكن المشكلة هي أن الأمريكيين لا يريدون القيام بذلك. تنعقد اليوم اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بمشاركة إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. من هو الذي لا يوجد في اللجنة ومقعده فارغ؟ أمريكا، وهي من يجلس في الغرفة المجاورة. بدأ الأمريكيون اللعب بالكلمات، والأمريكيون هم من ينبغي عليهم العودة إلى الاتفاق النووي. كل الإجراءات التي قامت بها إيران كانت رد فعل على قرار أمريكا بالانسحاب من الاتفاق النووي، وإذا عادت أمريكا إلى هذا الاتفاق، فستعود إيران إلى كل التزاماتها بالاتفاق النووي».
صدور أمر باعتقال رجل دين عراقي مقرّب من إيران في النجف
أعلنت وسائل إعلام ناطقة بالعربية، عن إصدار الادعاء العام العراقي أمرًا باعتقال رجل دين مقرب من إيران في النجف، بتهمة الإرهاب.
ووَفق الوثائق التي وصلت إلى وسائل إعلامية مختلفة، أصدرت محكمة النجف أمرًا باعتقال رجل الدين الشيعي ورئيس اتحاد الإذاعات والتليفزيونات الإسلامية في العراق (إحدى المؤسّسات التابعة لإيران) حميد الحسيني. وتم اتهام الحسيني بالتورط في الهجوم الصاروخي الثاني على مركز الرافدين للحوار في النجف، خلال شهر أغسطس المنصرم؛ وهذا المركز غير حكومي، ويعمل في سياق تعزيز الديمقراطية.
وكان قد تمَّ تنفيذ الهجوم في أغسطس على المركز المذكور بـ «آر بي جيه»، وخلَّف العديد من الخسائر في المبنى، لكنه لم يخلِّف أية خسائر في الأرواح.
وينظم مركز الرافدين ملتقيات سنوية دوليّة في بغداد، تحت عنوان (RCD Forum)؛ بهدف بحث الأمور المتعلقة بإدارة الدولة، والتحديات التي تعترضُها.
يُذكر أن الحسيني قد قال في خطابٍ ألقاه بمسجد جمكران في قم، خلال سبتمبر لعام 2019م، إنه يعتقد أنَّ «كُل شيء في العالم الشيعي أبتر بدون إيران، وأنَّ إيران قد وصلت حاليًا إلى مكانة تجعل أيّ أمر يتم في المنطقة دون مشاركتها، غير مجدٍ».
موقع «راديو فردا»
عضو بمجلس «الثورة الثقافية»: التسبّب في إحباط النُخب الإيرانية خيانةٌ عظمى
أكد عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية أمير حسين بانكي بور، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا»، أمسٍ الأحد (28 نوفمبر)، أنَّ «الأشخاص الذين يتسببون في إحباط النُخب بالمجتمع الإيراني، هُم في الواقع يرتكبون خيانة عظمى، ويجب التعامل معهم بشكل حازم».
وأشار بانكي بور إلى تصريحات المرشد علي خامنئي بشأن قضية هجرة النُخب، موضحًا: «هناك عدة عوامل وراء هجرة النُخب، أحدها وجود الظلم. عندما يرى النُخب أنهم يعملون في ظل وضع يقوم فيه أشخاصٌ أقل موهبة أو بنفس بالموهبة بالعمل مقابل أجر أعلى، فإنَّ ذلك يصيبهم بحالة من الظلم؛ ما يضع الكثير من الضغوط عليهم، ويوفّر المجال لهجرتهم».
وأضاف: «النقطة الثانية هي آلية حصول النُخب على عمل؛ إذ يرون أنه على الرغم من الشروط والقوة التي يتمتعون بها، إلَّا أنه ليس هناك مجال لتوظيفهم، أو أنَّ هناك العديد من العقبات في مسار عملهم، لذلك يصابون باليأس تجاه الداخل، ويتخذون قرارًا بالسفر إلى الخارج. والحالة الثالثة هي نوع التشجيع الذي يقدّمه بعض الأساتذة، ويمكنُ أن يكون له أسباب مختلفة، ويؤثّر على الطلاب كثيرًا، ويوفر المجال لهجرتهم».
وأكد بانكي بور ضرورة الاستفادة بشكل أفضل من وجود النُخب في الداخل، قائلًا: «ما تريده النُخب منَّا هو الاستفادة من مواهبهم، وأن يشعروا أنهم مفيدون ومرغوبٌ فيهم في إيران. للأسف، يُرى أحيانًا أن الأشخاص الموجودين في المكاتب، والذين يملكون معدل ذكاء أقل من النخبة، يواجهون النُخب بنظرات لا تنقل لهم إحساسًا إيجابيًا. يجب أن نجعل الاحترام ورضا العميل مبدأً أساسيًا في المكاتب والأماكن التي يتم فيها التواصل مع النُخبة. ينبغي علينا تقييم الوضع، ومتابعة شكاوى النخبة من الأشخاص الذين يتعاملون معهم بعدم احترام أو يعيقونهم».
كما تطرق للحديث عن حلول، مثل «تحصيل ضرائب من النُخب التي تهاجر إلى الخارج»، وقال: «من الممكن أن يمهّد هذا العمل مسارات خاطئة للهجرة، مثل أولئك الذين يسافرون إلى بلد آخر، ولا يعودون أبدًا. لا يمكنكم فرض ضرائب على سفرهم».
وكالة «إيسنا»
سعر المتر المربع في مساكن طهران يتجاوز 32 مليون تومان
أعلن تقريرٌ نشره البنك المركزي عن تطورات سوق المساكن في العاصمة الإيرانية طهران، أنَّ متوسط سعر بيع وشراء المتر المربع في الوحدات السكنية المتداولة لدى مكاتب العقارات بطهران، وصل إلى 32 مليون و9 آلاف تومان في شهر نوفمبر الجاري، حيث شهد ارتفاعًا مقارنةً بالشهر السابق وبذات الفترة من العام الماضي، بلغ على التوالي 1.2% و0.17%.
بالإضافة إلى ذلك، بلغت المعاملات المُنجَزة خلال نوفمبر حوالي 7.3 ألف معاملة، حيث شهدت ارتفاعًا مقارنةً بالشهر السابق وبذات الفترة من العام الماضي 33.5% و63.5% على التوالي. وتفيد دراسة توزيع عدد المنازل المتداولة في طهران، بحسب عمر المباني، بأنَّ المنازل التي يقل عمرها عن خمس سنوات كانت لها الحصة الأكبر وبمعدل 32%.
من بين المناطق الـ 22 في طهران، كان أعلى سعر لكل متر مربع هو 72 مليون و750 ألف تومان في المنطقة 1، والسعر الأدنى كان في المنطقة 18 وبلغ 14 مليون و520 ألف تومان، حيث شهدت المنطقة 1 ارتفاعًا بلغ 32.2%، والمنطقة 18 ارتفاعًا بلغ 20.6%.
ويشير توزيع عدد المساكن المتداولة حسب سعر المتر المربع من المباني في نوفمبر، إلى أنَّ الوحدات السكنية التي يتراوح سعر المتر المربع فيها بين 15 إلى 20 مليون، استحوذت على أكبر حصة في التعاملات في طهران بنسبة 17.2%، وجاءت بالمرتبة الثانية تلك التي يتراوح سعرها بين 20 إلى 25 و25 إلى 30 مليون تومان بنسبة 17% و12.3% على التوالي.
من جانب آخر، يظهر توزيع عدد المساكن المتداولة في نوفمبر على أساس قيمة كُل وحدة سكنية، أنَّ المنازل البالغ سعرها من مليار إلى مليار ونصف مليون تومان، استحوذت على أكبر نسبة في التعاملات المتداولة بنسبة 18.9%.
وبالنسبة لدراسة مؤشّر إيجار المساكن في طهران خلال شهر نوفمبر، فقد أظهرت نموًا بلغ 51.6 و54.9%، مقارنةً بالشهر ذاته من العام الماضي.
وكالة «إيسنا»