في ظل ما تواجهه إيران حاليًّا من ضغوط دولية وأزمات دبلوماسية وسياسية، انعقد اجتماع غير مسبوق لرؤساء وكالات الاستخبارات في إيران وروسيا والصين وباكستان، خصوصًا بعد إصرار روسيا على أن للولايات المتحدة حضورًا خفيًّا في تنامي نفوذ داعش، بخاصة في شمال أفغانستان. وداخليًّا حذَّر رئيس كتلة أميد البرلمانية نواب البرلمان من السقوط في بئر الفساد، منوِّهًا بوجود صفقات فاسدة بين بعض النواب وبعض الوزراء.
وفي سياق افتتاحيات الصحف الإيرانية اليوم، تطرقت “اعتماد” إلى الاحتجاجات التي تسود مناطق جنوبيّ العراق، وأكدت أن نظرة المواطن العراقي إلى إيران تغيرت، وأن الرأي العامّ العراقي أصبح ينظر إلى الدور الذي تلعبه إيران في العراق بسلبية، وذكرت الصحيفة عدة أسباب أدَّت إلى ذلك. أما “بهار” فتناولت في افتتاحيتها اليوم الوضع الجديد في العلاقات الإيرانيَّة الروسية، وأوضحت أن زيارة علي أكبر ولايتي لموسكو لا تعني أنه يمكن للإيرانيّين الوثوق بروسيا كحليف يمكن الاعتماد عليه، وتُذكِّر الإيرانيّين بتاريخ الرُّوس وتعاملهم مع إيران. في الوقت نفسه ناقشت “ستاره صبح” في افتتاحيتها البعد التاريخي والقانوني والبشري لقانون تجريم مستخدمي برامج كسر الحجب للدخول إلى تليغرام وغيره من المواقع المحجوبة في إيران، وقالت إن تطبيق القانون ينجح عندما يتطابق مع عرف المجتمع ومصالحه، وأوضحت أن فشل حجب تليغرام وغيره يكمن في أن محاربة التكنولوجيا أمرٌ محكوم عليه بالفشل مُسبَقًا.
“اعتماد”: إيران والرأي العامّ العراقي
تتطرق صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى الاحتجاجات التي تسود مناطق جنوب العراق، وترى أن نظرة المواطن العراقي إلى إيران قد تغيرت، وأن الرأي العامّ العراقي ينظر بسلبية إلى الدور الذي تلعبه إيران في العراق، وتعزو ذلك إلى عدة أسباب. تقول الافتتاحيَّة: “إذا ذهبنا اليوم إلى جنوب العراق وسألنا سكان هذه المنطقة عن إيران، فكثيرون منهم سوف يُبدُون استياءهم، وسيقولون إن إيران تتدخّل في شؤون العراق. خلال الأيام الأخيرة، وبالتزامن مع اشتداد الاحتجاجات الشعبية في جنوب العراق، تتحدث وسائل الإعلام العراقية عن إطلاق الشعارات وإظهار المشاعر المناهضة لإيران بين أبناء المناطق الجنوبية الذين غالبيتهم من الشيعة، لكن ما الذي حدث بحيث تغيرت نظرة العراقيين إلى إيران؟”.
وتشير الافتتاحيَّة في معرض حديثها عن العلاقات بين إيران والعراق، إلى أن العراق منطقة نفوذ تاريخية لإيران، وتؤكّد نفوذ التيَّارات السياسية والعسكرية في هذه الدولة، أما بخصوص تراجع أداء إيران في العراق وتَغيُّر نظرة العراقيين إلى إيران فتقول: “لم تتمكن إيران من استغلال علاقاتها مع العراق بشكل جيد بعد مارس 2003، وأدَّى هذا إلى أن نشاهد اليوم انتشار الشائعات والأفكار المناهضة لإيران بين العراقيين، وقد يكون السبب الأساسي هو عدم التنسيق وانعدام الاستراتيجية الموحّدة بين المسؤولين الإيرانيّين المعنيين بالشأن العراقي، وبشكل محدَّد لا وجود للتنسيق مثلًا بين سياسات جهاز السياسة الخارجية في الحكومة مع القوات الإيرانيَّة خارج الحدود مثل فيلق القدس وغير ذلك من المؤسَّسات مثل قناة العالَم الناطقة بالعربية وغيرها من وسائل الإعلام”.
ومن الأسباب الأخرى التي تشير إليها الافتتاحيَّة، توقف كثير من مشروعات البنية التحتية التي بدأتها إيران في العراق، وفي المقابل النجاح الاقتصادي الذي حقَّقه بعض الدول في العراق، مثل تركيا والصين، وتضيف: “لقد أدَّى تَخلُّف إيران عن منافسة الدول الأخرى في تأمين مصالح ومطالب الشعب العراقي إلى أن تتغير نظرة هذا الشعب إلى إيران، فالدول المنافسة لإيران تسعى لتقوية حضورها في جنوب العراق وفي مركزه من خلال المشروعات الاجتماعية والصحية والعلاجية وتطوير المراكز التعليمية والجامعات”.
أما العامل السياسي الذي ترى الافتتاحيَّة أنه لعب دورًا كبيرًا في تشويه صورة إيران أمام الرأي العامّ العراقي فهو نوري المالكي، وتضيف: “لقد التصق اسم نوري المالكي بإيران، وقد سُجّلت سياساته الخاطئة أيضًا باسم إيران”.
“بهار”: “بوتينغراد” ليست قبلة.. بل سراب
تتناول صحيفة “بهار” من خلال افتتاحيتها اليوم الوضع الجديد في العلاقات الإيرانيَّة الروسية، وترى أن زيارة علي أكبر ولايتي لموسكو لا تعني أنه يمكن للإيرانيّين الوثوق بروسيا كحليف يمكن الاعتماد عليه، وتُذكّر الإيرانيّين بتاريخ الرُّوس وتعاملهم مع إيران. تقول الافتتاحيَّة: “نرى اليوم أن الطريق إلى موسكو بوتين مزدحمة جدًّا، فقد توجه إليها رئيس الحكومة الإسرائيلية وهو يحمل في جعبته اقتراحًا، وبالتزامن مع هذه الزيارة توجه علي أكبر ولايتي إلى موسكو، وهو على ما يبدو أيضًا يحمل رسالة، أما اقتراح نتانياهو الواضح فهو بقاء حكومة الأسد مقابل خروج القوات الإيرانيَّة من سوريا، ولكن لا معلومات لدينا عن مقترح إيران، والأمر الوحيد الذي سمعناه على لسان سفيرنا هو أن بوتين وعد بأن تستثمر روسيا في إيران بقيمة 50 مليار دولار، كما أن ولايتي كان راضيًا عن زيارته لموسكو، لكن إلى أي درجة يمكننا التفاؤل ببوتين وروسيا؟”.
وبعد وصفها روسيا بـ”العقرب الشمالي” تلخّص الافتتاحيَّة مستقبل العلاقات الاقتصادية الإيرانيَّة مع روسيا بقولها: “الواضح أنه حتى لو تجرأت الشركات الروسية وقبلت بمجازفة الاستثمار في إيران، ففي الحقيقة لا تملك روسيا أي شيء لافت للنظر لتقدّمه لإيران، باستثناء الأسلحة الثقيلة، أو أحيانًا مشروعات على غرار محطة بوشهر، أو مقايضة النِّفْط والغاز، ومن حيث إننا إيرانيُّون فعلينا أن نقرأ التاريخ مرة أخرى لننتبه لما تقتضيه طبيعة “العقرب الشمالي”.
وتخلص الافتتاحيَّة إلى أن الاعتماد على روسيا كالاعتماد على السَّراب، فتقول: “بالتزامن مع قرب لقاء بوتين مع الرئيس الأمريكيّ، يعتقد كثير من الخبراء والمسؤولين الحريصين على مصالح إيران أن موسكو لا ولن تكون أبدًا القِبلة السياسية المناسبة والموثوق بها، والسؤال الأساسي هو: أليس من المحتمل أن يضحِّي بوتين بإيران كالمعتاد مقابل صفقة واقتراح مُربِح مِن ترامب؟ وبالنظر إلى ما سبق يمكن القول إن بوتينغراد ليست قبلتنا السياسية، بل هي أشبه بالغبار والسَّراب”.
“ستاره صبح”: القانون يطابق العرف ومصلحة المجتمع
تناقش صحيفة “ستاره صبح” في افتتاحيتها اليوم البعد التاريخي والقانوني والبشري لقانون تجريم مستخدمي برامج كسر الحجب للدخول إلى تليغرام وغيره من المواقع المحجوبة في إيران، وترى الافتتاحيَّة أن تطبيق القانون ينجح عندما يتطابق مع عرف المجتمع ومصالحه، وتوضّح أن فشل حجب تليغرام وغيره يكمن في أن محاربة التكنولوجيا أمرٌ محكوم عليه بالفشل مُسبَقًا.
تقول الافتتاحيَّة: “أمس أعلن المساعد القضائيّ للمدَّعي العام في شؤون الإنترنت أن الإحصاءات التي أصدرها المركز الوطني للفضاء الافتراضي بتاريخ 10 يوليو 2018 تشير إلى أن 30 مليونًا و100 ألف شخص في إيران يستخدمون برامج كسر الحجب للدخول إلى تليغرام، لكن لم يُثبِت أي من المحقِّقين والمحلِّلين حتى الآن أن فرض القيود على الأعراف بإمكانه حل مشكلات المجتمع، أو عكس ذلك، لذلك يجدر تناول هذا الموضوع من ثلاثة أبعاد”.
البعد الأول الذي تتناوله الافتتاحيَّة تاريخيٌّ، فتقول: “لإيران تاريخ طويل في فرض مثل هذه القيود، فخلال ثمانينيات القرن الماضي بدأت (الجمهورية الإسلامية) تاريخها بمحاربة جهاز الفيديو. في ذلك الوقت كان مبنى التوجيه الموجود في شارع وزرا يضمّ غرفة في ساحته الأمامية، وكان يجلس في هذه الغرفة شخص يتولى إعدام أجهزة الفيديو، فكان ينتعل حذاءً ويلبس قُفَّازًا، وكان يكرر القول إن أجهزة الفيديو نجسة، وبعد ذلك تصدرت محاربة لواقط الأقمار الصناعية المشهد، وتدخّلت فيها أجهزة الأمن، واليوم أصبح الإنترنت بدوره قضية جديدة”.
أما البعد الثاني فهو القانونيّ، وفي هذا المجال ترى الافتتاحيَّة أنه حتى الآن لم يُكتب أي قانون يُجرِّم استخدام برامج كسر الحجب، وتضيف: “يجب سؤال المسؤولين في القضاء عن معنى VPN وماذا يختصر، وإذا كانت هذه البرامج هي التي أشار إليها المحقِّق الذي أعلن عن منع استخدامها، فهو بذلك قد أصدر أمرًا مؤقَّتًا، ويجب تبيين مكانته القانونية”.
أما البعد الثالث فهو المستخدم، وحسب الافتتاحيَّة فإن القوانين التي يُصدَّق عليها يجب أن تكون متطابقة مع المجتمع حتى يمكن العمل بها، وتضيف: “في اعتقادي أن مثل هذه القيود لن تقوِّي مكانة المؤسَّسة القضائيَّة والقضاء، إذ يجب مراعاة حرمة القانون، وذلك من خلال مطابقته للحقائق المعاصرة، ويجب أن يُدوَّن القانون بما يتناسب مع عُرف المجتمع ومصلحة الناس، لا أن يسبِّب لهم المشكلات”.
علوي يؤيّد تنبيه المرشد لوزير الاستخبارات
أيّد وزير الاستخبارات، محمود علوي، خبر تنبيه المرشد علي خامنئي عليه بسبب تصريحاته الأخيرة، مؤكدًا أنه تابع لرأي المرشد. وكان وزير الاستخبارات محمود علوي صرّح في أثناء اجتماع المجلس الإداري لمحافظة لرستان في 7 يوليو، بأنه ينبغي أن لا يُتعامل مع المخالفين بحدة، وإنما يجب الحيلولة دون انحرافهم عبر التوجيه والإرشاد.
(صحيفة “وطن أمروز”)
بروجردي: سفر ولايتي إلى موسكو مقدمة لمرحلة جديدة من علاقات إيران وروسيا
صرّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، علاء الدين بروجردي، بأن إيران وروسيا تتمتعان بعلاقات استراتيجية وخاصة، وبالتحديد خلال السنوات الأخيرة وفي أزمة سوريا دخلت هذه العلاقات المرحلة العسكرية المشتركة، ولعبت دورًا لا بديل له في هزيمة داعش ومكافحة الإرهاب، بالنظر إلى الأوضاع القائمة، حيث اندفعت أمريكا في حرب اقتصادية مع كل الدول سواء من الاتحاد الأوروبي وكندا والصين وروسيا، فجميع هذه السلوكيات الدولية كُسرت ومن بينها النظام الاقتصادي مثل انتهاك عهد ترامب في ما يتعلق بالاتفاق النووي، وأعدت المجال لأعمال من الصين وروسيا أكثر جدية.
وأضاف بروجردي أن زيارة علي أكبر ولايتي إلى موسكو تتمتع بأهمية كبيرة في هذه الفترة الزمنية الحساسة، وهذه الزيارة تحمل رسالتين من رئيس الجمهورية والمرشد، وتشير إلى أن أهمية العلاقات مع روسيا في أعلى مستوياتها، لافتًا إلى أن هناك خطوات طويلة قطعت، وخصوصًا في المجال الاقتصادي وعلى أعتاب عقوبات ترامب، وإعلان استعداد روسيا للاستثمار بمبلغ 50 مليار دولار في إيران، مطالبًا الحكومة باستغلال هذه الفرصة الذهبية استغلالًا كاملًا، لتتمكن من رفع كثير من النواقص لديها عبر مكتسبات الصين وروسيا.
(وكالة “خانة ملت”)
برلماني: قوة الشعب الشرائية بلغت النصف
صرح البرلماني محمد مهدي زاهدي، خلال لقائه مع مدير عام الرعاية الاجتماعية بمحافظة كرمان، بأن الأحداث في مجال الصرف الأجنبي تسببت عمليًّا في أن يصبح دخل الشعب النصف، وأن تتراجع قيمة العملة بشكل كبير، وأصبحت القوة الشرائية للناس النصف، وقال: “إنّ متابعة القضايا الاجتماعية أحد الأعمال التشغيلية التي يجب القيام بها بشكل أكاديمي متخصص وميداني”.
وأوضح زاهدي أن معدلات الانتحار حققت معدلات متزايدة على مستوى الدولة، مشددًا على ضرورة التفكير في حلول في هذا الأمر، لافتًا إلى أن التعليم خلال سنوات الطفولة المبكرة في رياض الأطفال يجب أن يتم بصورة جيدة، مضيفًا في إشارة إلى أن إيران لم تتمكن حتى الآن من أن يكون لديها تخطيط منسجم بين ما قبل المدرسة ورياض الأطفال في الدولة، وقال: “يجب أن يكون هناك صلة بين برامج الحضانات تحت إشراف الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم من أجل تقديم خدمات تعليمية أفضل للأطفال.
(وكالة “خانه ملت”)
رئيس “نواب الولاية”: مشكلة الدولة تجاهل المصادر والقدرات الداخلية
ذكر رئيس كتلة نواب الولاية البرلمانية حميد رضا حاجي بابائي أن مشكلة اليوم في الدولة ليست في العقوبات، وإنما مشكلتها الأساسية عدم الاعتماد على المصادر الداخلية وانعدام التخطيط القائم على القدرات الداخلية، وعدم مكافحة الفساد وعدم الدقة في إيجاد العدالة. كما أن ما يجعل الشعب مستاءً ومتهيجًا هو نقص العدالة ووجود الفساد، إذ يجب البحث عن سبل لحل هذه الموضوعات، وهذه القضايا نقاط لا تحتاج إلى التواصل مع الخارج.
واعتبر حاجي بابائي تنفيذ سياسات اقتصاد المقاومة وإيجاد العدالة في الدولة سيؤديان إلى انتعاش الاقتصاد بسهولة ويسر، وما يستتبعهما من إدارة، والحاجة إلى مسؤولين فاعلين، يستطيعون الثبات على قراراتهم، والتأثير.
(صحيفة “وطن أمروز”)
اجتماع غير مسبوق لاستخبارات إيران وروسيا والصين وباكستان
انعقد اجتماع غير مسبوق لرؤساء وكالات الاستخبارات في إيران وروسيا والصين وباكستان في أعقاب أشهر من إصرار روسيا على الحضور الخفي للولايات المتحدة في تنامي نفوذ داعش، وخصوصًا في المحافظات الشمالية لأفغانستان.
ونقل موقع “تربيون” الباكستاني عن مصدر مطلع قوله إنّ إسلام آباد أكدت على تفاصيل مفاوضات بشأن الإجراء المشترك للدول الثلاث لأجل وقف جماعات الشرق الأوسط الإرهابية في أفغانستان، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع لا يمثل تهديدًا على أي دولة.
(صحيفة “وطن أمروز”)
رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة يتوجه إلى باكستان
يتوجه رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، برفقة وفد عسكري رفيع المستوى، سريعًا إلى باكستان، تلبية لدعوة قائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا. وستتمحور أحاديث باقري مع المسؤولين الباكستانيين حول التعاون والعلاقات الدفاعية بين طهران وإسلام آباد، والتعاون الحدودي المشترك، ومكافحة الإرهاب، والتطورات في المنطقة والعالم الإسلامي. كما أن تقييم الاتفاقيات الدفاعية بين طهران وإسلام آباد في أثناء زيارة باجوا العام الماضي إلى طهران من ضمن المحاور الأخرى لمشاورات باقري وباجوا.
(صحيفة “وطن أمروز”)
الإعدام لمدير موقع في أصفهان
أصدرت محكمة الثورة بأصفهان حكمًا بإعدام محمد حسين مالكي، 47 عامًا، مدير موقع “عصر جوان” الثقافي التعليمي، بتهمة الإفساد في الأرض.
وألقى ضباط الاستخبارات القبض على مالكي في مارس 2017، وأمضى 3 أشهر في الحبس الانفرادي.
(موقع “إيران واير”)
عارف: بين بعض النواب والوزراء صفقات فاسدة
اعتبر رئيس كتلة “أميد” البرلمانية، محمد رضا عارف، أن مكافحة الفساد من أولوياته هو و”أميد”، معربًا عن أسفه لتفشي الفساد في الدولة، قائلًا: “لقد طلبت من النواب أن يحذروا من ألا يقعوا في فخ الفساد حتى يجبروا على الاستمرار في ذلك”. واستطرد قائلًا: “بعض الصفقات يتمّ بين النواب والوزراء خلال متابعة قضايا المحليات، وقد حذرتهم بخصوص ذلك”.
(موقع “اعتماد أونلاين”)
وزير إصلاحي سابق يطالب روحاني بالاستقالة
طالب وزير الإسكان والإعمار لحكومة الإصلاحات، عبد العلي زاده، باستقالة حكومة رئيس الجمهورية حسن روحاني، لافتًا إلى أنه حينما لا تفعل الحكومة شيئًا للشعب فمن الأفضل لها أن تستقيل وترحل، وحينما لا تتنحى الحكومة نفسها فعلى البرلمان التدخل، وهو عين وظائفه.
وأضاف عبد العلي زاده أن حكومة حسن روحاني لم تكن مطلقًا إصلاحية، والإصلاحيون دعموها فقط، وروحاني لم يقُل مطلقًا إنه إصلاحي.
جدير بالذكر أن عضو كتلة “أميد” الإصلاحية، جلال محمود زاده، أعلن منذ عدّة أسابيع عن تقديم مشروع بيان يطرح عدم كفاءة رئيس الجمهورية برفقة عدد آخر من نواب “أميد”.
(وكالة “تسنيم”)