التقى الرئيس الإيراني المُنتخَب إبراهيم رئيسي بالرئيس الحالي حسن روحاني، وذلك في مكتب الرئاسة. وفي سياق الانتخابات، أكَّد متحدِّث مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، أنَّ أعضاء المجلس أيَّدوا صحَّة نتائج الدورة الـ 13 لانتخابات الرئاسة، في ظلّ النتائج المُعلنة، وقال: «لم نتلقَّ أيّ تقرير مؤثِّر على العملية الانتخابية». كما أجاب نائب رئيس البرلمان العاشر مسعود بزشكيان، عن سبب كتابة بعض الناخبين لاسمي محمود أحمدي نجاد وعباس بوعذار في أوراق التصويت، وذلك ردًّا سؤال بهذا الصدد، وقال: «مثل هؤلاء الأشخاص يؤمنون بالثورة، لكنّهم لا يؤمنون بالأشخاص الذين قدَّموهم باعتبارهم مرشَّحين».
وفي شأن داخلي آخر، أعلنت شرطة طهران عن اكتشاف مزرعة لتعدين عُملات رقمية تستخدم 7 آلاف إنتي ماينر بمنطقة تشيتغر، وذكرت أنَّ هذا العدد من استخدام الإنتي ماينر «يستحوذ على 4% من إجمالي كهرباء الدولة». وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «تجارت»، أنَّ المجالات الاقتصادية ستُمثِّل التحدِّي الرئيسي للحكومة المُنتخَبة (الثالثة عشرة).
«تجارت»: الاقتصاد.. التحدِّي الرئيسي للحكومة الثالثة عشرة
تعتقد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي مجيد شاكري، أنَّ المجالات الاقتصادية ستمثِّل التحدِّي الرئيسي للحكومة المُنتخَبة (الثالثة عشرة).
تقول الافتتاحية: «من مُنطلَق أنَّ المجال الاقتصادي يمثِّل التحدِّي الرئيسي للبلاد، فمن المتوقَّع أن تولِّي الحكومة الثالثة عشرة مزيدًا من الاهتمام بالنهج الاقتصادي. ووفق تصريحات رئيس الحكومة الثالثة عشرة، فإنَّ النهج الرئيسي سيكون أقرب إلى توجيه الائتمان نحو الإنتاج. ومن ناحية أُخرى، يجب بذل جهود جادَّة للحد من المعوِّقات. وبالطبع، فإنَّ طبيعة المعِّوقات في إيران لا يمكن تخفيضها وتسهيلها عبر الإجراءات القضائية فقط، ودون أن تكون جزءًا من خطَّة اقتصادية شاملة للبلاد. ومن مُنطلَق احتمالية التحكُّم والسيطرة إلى حدٍّ ما على الضغوط القصوى في النصف الثاني من العام الإيراني الحالي، ينبغي أن يكون على جدول أعمال البلاد في مجال النقد الأجنبي، التركيز على كيفية الحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبي للبلد وإدارتها.
هناك أمرٌ آخر يتمثَّل في نمو السيولة، الذي نعاني منه خلال العامين الماضيين، والذي يُعَدّ نتيجةً مباشرة للزيادة الداخلية في الطلب على الريال، والذي نتجَ عن ارتفاع أسعار الصرف؛ وبالتالي فإنَّ جميع العوامل النقدية تعود في الأساس إلى سعر الصرف.
صحیح أنَّه في ظلّ الاتفاق المُحتمَل، قد نشهد في مجال العُملة الأجنبية معدَّلاتٍ أقلّ ممّا هي عليه اليوم، لكن يبقى تقييد الاستيراد والتخزين كما هو على مدى السنوات الثلاث الماضية، ويجب أن تستمرّ سياسة تقييد الاستيراد. من ناحية أُخرى، فإنَّ الوعد بتخفيض سعر الصرف هو سياسة خاطئة؛ لأنَّه في هذه الحالة ستنخفض أسعار العُملة أوَّلًا، ثم سيتمّ طرح طلبات الاستيراد مرَّةً أُخرى.
تتمثَّل النقطة الأساسية، في احتمالية التوصُّل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا. لا شكَّ أنَّه في ظلّ الوضع الراهن وعقب اتفاق فيينا المُحتمَل، سيكون الخطأ الأكبر هو الحفاظ على احتياطيات البنك المركزي ثابتة. وللحيلولة دون حدوث ذلك، يجب إنشاء محفظة متنوِّعة من العُملات المختلفة، وهذا يعني أنَّه مثلما يجب مراعاة العُملة، سيجدر الاهتمام في المقابل بكيفية التحصيل وكيفية تطبيق قواعد التسوية، التي تمثِّل أهمِّية كُبرى بالنسبة لنا، حيث يجب أن تتمتَّع جميعها بنفس الدرجة من الأهمِّية.
في ظلّ الوضع الراهن للبلاد، تتمثَّل القضية الرئيسية في كيفية الحفاظ على احتياطيات البنك المركزي. ويدور الجدل الآن حول تغيير الخطَّة التجارية الإيرانية، بخصوص كيفية الحفاظ على احتياطيات البنك المركزي. وفي هذا الصدد، يكون دور مساعد محافظ البنك المركزي في النقد الأجنبي، والمساعد الدولي لمدير شركة النفط الوطنية ومساعد الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية، مهم للغاية. وعليهم التعاون معًا في هذا الصدد بشكل مباشر، ويجب اختيارُ الأفراد بناءً على هذا النهج، لهذا يجب أن يكون تغيير طريقة الحفاظ على احتياطيات البنك المركزي على رأس جدول الأعمال، في النصف الثاني من العام الإيراني الحالي».
لقاء ثاني لرئيسي مع روحاني بعد انتخابه رئيسًا لإيران
التقى الرئيس الإيراني المُنتخَب إبراهيم رئيسي بالرئيس الحالي حسن روحاني، وذلك في مكتب الرئاسة.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني بعد انتخابات 18 يونيو، وانتخاب رئيسي رئيسًا للبلاد لفترة دستورية تمتد إلى أربع سنوات.
وكالة «إيسنا»
«صيانة الدستور» يؤيد صحَّة نتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية
أكَّد متحدِّث مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، أنَّ أعضاء المجلس أيَّدوا صحَّة نتائج الدورة الـ 13 لانتخابات الرئاسة، في ظلّ النتائج المُعلنة، وقال: «لم نتلقَّ أيّ تقرير مؤثِّر على العملية الانتخابية».
وذكر كدخدائي خلال تصريحاته، أمس الأربعاء (23 يونيو): «تلقّينا بالأمس (الثلاثاء) تقرير وزير الداخلية، وبحثنا النتائج النهائية، وناقش زملاؤنا في هيئة الإشراف التقارير أيضًا، واليوم (أمس) خضع الموضوع للبحث خلال اجتماع المجلس».
وأضاف: «في نهاية المطاف صادَق أعضاء مجلس صيانة الدستور على صحَّة نتائج الدورة الـ 13 لانتخابات الرئاسة، في ظلّ ما أُعلِن من نتائج، وعدم تلقِّينا أيّ تقرير يؤثِّر على مصير الانتخابات».
وكالة «إيلنا»
برلماني سابق يوضِّح أسباب كتابة اسمي بوعذار وأحمدي نجاد في أوراق التصويت
أجاب نائب رئيس البرلمان العاشر مسعود بزشكيان، عن سبب كتابة بعض الناخبين لاسمي محمود أحمدي نجاد وعباس بوعذار في أوراق التصويت، وذلك ردًّا سؤال في هذا الصدد، وقال: «مثل هؤلاء الأشخاص يؤمنون بالثورة، لكنّهم لا يؤمنون بالأشخاص الذين قدَّموهم باعتبارهم مرشَّحين».
وقال البرلماني السابق في إشارة إلى نسبة المشاركة المنخفضة وكذلك النسبة العالية للأصوات الباطلة: «إذا لم نولِ اهتمامًا خاصًّا لمن جاء وصوَّت بأصوات باطلة ومن لم يأتِ ولم يصوِّت، فسنواجه مشاكل؛ لأنَّهم غير راضين عنّا، وهذا الاستياء، نظًرا لأنَّ لدينا مشكلة بالفعل، سيظلَّ يمثَّل مشكلةً بالنسبة لنا».
وأردف: «من ناحية أُخرى، كان لدى العدو دعاية كثيرة بعدم مشاركة أحد في الانتخابات، وحاولت بعض العناصر الداخلية التي كانت لديها مشاكل مع النظام والثورة منذ بداية الثورة، تكثيف هذه القضية. كما أدَّت العقوبات إلى تفاقُم أوضاع الناس ومشاكلهم، وكُلّ هذا أدَّى إلى تثبيط عزيمة جزءٍ من المجتمع».
وأوضح: «البعض يعتبر كُلّ القضايا والمشكلات الحالية مرتبطة بهذه الحكومة، وهذه المشاكل مرتبطة بنا جميعًا. إذا أحصيتم أوجه القصور في السُلطة القضائية، فهي لا تقلّ عن الحكومة. إنَّها مشكلتنا أن نضخِّم شيئًا أو نصغِّره؛ علينا أن نُصلِح مشاكلنا. يجب أن نجلس لحلّ مشاكلنا داخل أنفسنا، والتخلِّي عن الشمولية، والسماح لجميع الممثِّلين بالمشاركة في اللعبة بناءً على خبرتهم وأدائهم. إذا اعتقدنا أنه يمكننا إنقاذ البلد بأشخاص معيَّنين، فنحن بالتأكيد نفكِّر بشكلٍ خاطئ».
وردًّا على سؤال حول تأثير غياب بعض المرشَّحين عن الانتخابات على عدم المشاركة وعلى مقدار الأصوات الباطلة، قال بزشكيان: «أحد أسباب عدم المشاركة، هو أنَّه كان معروفًا بالفعل المُستبعَدين، طلبتُ منهم تحديد المؤشِّرات كي نفهم ما هي المؤشِّرات التي يملكها هؤلاء ولا يملكها الآخرون؛ لكن للأسف لم يحدُث هذا الأمر».
موقع «خبر أونلاين»
اكتشاف مزرعة تعدين عُملات رقمية تستهلك 4% من كهرباء إيران
أعلنت شرطة طهران عن اكتشاف مزرعة لتعدين عُملات رقمية تستخدم 7 آلاف إنتي ماينر في منطقة تشيتغر، وذكرت أنَّ هذا العدد من استخدام الإنتي ماينر «يستحوذ على 4% من إجمالي كهرباء الدولة»، ويأتي ذلك في وقتٍ خرجت فيه محطَّة بوشهر النووية من الشبكة العمومية لأسبابٍ تقنية.
وأعلن متحدِّث قطاع الكهرباء مصطفى رجبي مشهدي، أنَّه بسبب تجاوُز استهلاك الكهرباء، من المُحتمَل أن يزداد انقطاع الكهرباء. كما قال مساعد شؤون تنسيق التوزيع لشركة توانير غلام رضا رخشاني مهر، في إشارة لارتفاع درجات الحرارة حاليًا: «من المُحتمَل أن يصِل الرقم القياسي لاحتياج استهلاك الكهرباء إلى 63 ألف ميغاوات».
وكتبت وكالة «إيسنا» نقلًا عن رخشاني مهر: «تخصِّص الدولة حوالي 24 ألف ميغاوات من الكهرباء المُنتَجة لأجهزة التبريد. وتبلغ ذروة استهلاك الكهرباء في الفترة الزمنية بين 12 ظهرًا حتّى 6 بعد العصر، إذا فرضنا أنَّ هذه الذروة استمرَّت لثلاثة شهور، فلدينا استهلاك حوالي 450 ساعة في السنة، ومن أجل سدّ هذا الاحتياج في الاستهلاك، يجب إنشاء محطَّة طاقة كهربائية تنتج من 7 إلى 8 آلاف ميغاوات».
ويواجه الشعب الإيراني مشكلة انقطاع الكهرباء منذ أسابيع في مختلف المدن، وتُقطَع الكهرباء في مختلف مناطق طهران على أساس الجداول المحدَّدة في ساعات الذروة. وبعد زيادة انقطاع الكهرباء التي نُسِبت لأنشطة أجهزة تعدين العُملات الرقمية والضغط على شبكة الكهرباء، قدَّمت محطَّة بوشهر للطاقة المساعدةَ لقطاع الصناعة، لكن المحطة توقَّفت عن العمل، الأحد الماضي (19 يونيو)، بسبب «عطل فنِّي».
وأفادت هيئة الطاقة الذرِّية الإيرانية بأنَّ تعطيل محطَّة الطاقة مؤقَّت، وأنَّ الجهود مستمَّرة لاتصالها بشبكة الكهرباء العمومية، وتوقُّف محطَّة طاقة بوشهر عن العمل، يعني انخفاض الإنتاج 1000 ميغاوات.
وبالتزامن مع زيادة انقطاع الكهرباء، أعلن قائد شرطة طهران الكُبرى العميد حسين رحيمي عن اكتشاف أكبر مزرعة تعدين عُملات رقمية في منطقة تشيتغر بطهران، وأعلن أنَّه تمّ ضبط أكثر من 7000 إنتي ماينر من مكان مصنع مهجور خلال عمليات المداهمة.
موقع «دوتش فيله»