طرد عدد من أساتذة جامعة طهران بسبب دعم «الاحتجاجات».. وخطيب جمعة رفسنجان: لن نسمح بانهيار «جدار الحجاب».. وإهداء جائزة «الضمير والصدق» في الإعلام إلى نيلوفر حامدي وإلهة محمدي

https://rasanah-iiis.org/?p=30876
الموجز - رصانة

ذكرت تقارير محلية أن جامعة الفنون في طهران طردت بعض الأساتذة الذين يدرِّسون في قسم النحت من الجامعة بسبب دعم الاحتجاجات الأخيرة ضد «الجمهورية الإيرانية». وحسب ما ورد في تقرير «راديو فردا» فإن الطلاب أعلنوا في موقف جماعيّ بأنهم لن يذهبوا إلى المحاضرات ما دام هناك طلاب معتقلون أو ممنوعون من دخول الجامعة. ونشر عدد من أساتذة هذا القسم بيانًا دعموا فيه هذا الإجراء من قِبل الطلاب، وتجنبوا دخول قاعات المحاضرات.

وفي شأن اجتماعي، قال خطيب جمعة رفسنجان أصغر عسكري، في خطبة الجمعة 31 مارس، في رفسنجان: «لا ينبغي أن نسمح بانهيار جدار الحجاب الذي اتخذه الأعداء حصنًا، ويسعى العدوّ لتدمير مركز العائلات ونشر الفساد».

وفي شأن داخلي، قال نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان محمد حسن آصفري، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» الجمعة 31 مارس، عن النظرة التي يجب أن تسود في الأجهزة لتحقيق شعار العام، خصوصًا في قطاع الإنتاج: «للأسف لا ترى الأجهزة نفسها ملزمة تنفيذ شعارات العام بوصفها خريطة طريق. من الضروري عند تسمية كل عام أن تتابع الحكومة هذا الأمر بجدية وتتبع شعار العام بوصفه خريطة طريق في جميع القرارات على المستوى الكلي».

وفي شأن دولي، أعلنت مؤسسة نيمان في جامعة هارفارد، الأربعاء 29 مارس، أنها ستهدي جائزة لويس ليون في عام 2023م لـ«الضمير والصدق» في الإعلام إلى نيلوفر حامدي وإلهة محمدي.

أبرز الأخبار - رصانة

طرد عدد من أساتذة جامعة طهران بسبب «دعم الاحتجاجات»

ذكرت معلومات «راديو فردا» أنه جرى طرد عدد من أساتذة جامعة الفنون في طهران من هذه الجامعة، بسبب دعم الاحتجاجات الأخيرة ضد الجمهورية الإسلامية. وحسب هذه المعلومات، فهؤلاء الأساتذة هم محمد حسين عماد وحميد شانس وإيمان أفسريان وبويا آريان بور وبيجن غنجة بور ورسول أكبرلو، إذ كانوا يدرِّسون في قسم النحت في هذه الجامعة. وكان طلاب هذا القسم قد أعلنوا في موقف جماعي أنهم لن يذهبوا إلى المحاضرات ما دام هناك طلاب معتقلون أو ممنوعون من دخول الجامعة. ونشر عدد من أساتذة هذا القسم بيانًا دعموا فيه هذا الإجراء من قِبل الطلاب، وتجنبوا دخول قاعات المحاضرات.

ونُشرت في الشهور القليلة الماضية تقارير متعددة حول طرد أو فصل أساتذة الجامعات مؤقتًا بسبب مواكبتهم للطلاب المحتجين، وهو ما أطلق عليه بعض الناشطين الطلاب «تطهير الجامعات». وعلى سبيل المثال، احتج في فبراير الماضي 120 من الطلاب والخريجين من جامعة الفنون في طهران على أحكام فصل أساتذة هذه الجامعة مؤقتًا، من خلال بيان لهم. وأشار هذا البيان الذي وُجِّه إلى رئيس الجامعة إلى أمير مازيار وكوروش غلناري، من أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات، كانا قد فُصِلا مؤقتًا قبل أيام من ذلك.

«راديو فردا»

خطيب جمعة رفسنجان ضد مسؤولي المحافظة: إذا كنتم لا تمتلكون الكفاءة لمكافحة خلع الحجاب فسنتخذ إجراءات بأنفسنا

قال خطيب جمعة رفسنجان أصغر عسكري، في خطبة الجمعة 31 مارس، في رفسنجان: «لم يتمكن الحاقدون من تحمّل الجمهورية الإسلامية بعد تشكّلها، ولم يقبلوا هذا النوع من الأنظمة. بدؤوا من الداخل والخارج الهجمات والحصار والعقوبات والمؤامرات ضد النظام الإسلامي، ولكن جرى إخماد كل المؤامرات مع وجود الناس في الميدان ومع القيادة الحكيمة لمرشدي الثورة». كما أشار إلى الخروج عن الأعراف الذي يجري في بعض الأماكن التاريخية والسياحية في رفسنجان، مؤكدًا: «يجري بحجة الترفيه انتهاك كثير من المسائل الشرعية، لسنا ضد السياحة، ولكن يجب مراعاة القواعد والأنظمة، لا سيما الحجاب الذي يُعَدّ التزامًا قانونيًّا وحُكمًا شرعيًّا إلهيًّا».

وأضاف: «إن لم يكن لدى المسؤولين والمديرين في هذه الأماكن الكفاءة والدوافع الدينية والغيرة تجاه هذه الأمور، فعليهم أن يتأكدوا أنه سيجري التعامل معهم وفقًا للقوانين». وأوضح: «من غير المقبول أن يظهر عدد من الناس في هذه المدينة الثورية باعتبارهم سياحًا بأي شكل يريدون وبأي لباس. إذا لم يتخذ المسؤولون في هذه الأماكن إجراء فسنتخذ نحن الإجراءات وسنغلق ذلك المكان. لا ينبغي أن نسمح لأي شخص –باعتباره ضيفًا- أن يتصرف بشكل ينتهك الأعراف كما يشاء». وأكد: «لا ينبغي أن نسمح بانهيار جدار الحجاب الذي اتخذه الأعداء حصنًا، ويسعى العدوّ لتدمير مركز العائلات ونشر الفساد».

موقع «خبر أونلاين»

آصفري: سنستجوب وزراء الحكومة في البرلمان بخصوص تحقيق شعار العام

قال محمد حسن آصفري نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» الجمعة 31 مارس، عن النظرة التي يجب أن تسود في الأجهزة لتحقيق شعار العام، خصوصًا في قطاع الإنتاج: «إذا أردنا جلب عملة صعبة لإيران فعلينا أن نولي الإنتاج اهتمامنا في جميع المستويات، سواء في مجال التشريع أو في المحاكم القضائية، يجب الاهتمام بالإنتاج باعتباره أولوية». وتابع: «إذا أردنا أن يكون لدينا ما نقوله على طاولة المفاوضات على المستوى الدولي، وإذا أردنا زيادة قيمة العملة الوطنية، فيجب أن نهتم بموضوع الإنتاج. يجب أن يتصدر الإنتاج الأولويات في قرارات البرلمان ومجلس الوزراء».

وشدد على ضرورة أن يكون الإنتاج على رأس الأولويات في جميع المستويات، وقال: «لم يجرِ للأسف الاهتمام بالإنتاج في الممارسة العملية، وتحولت تعليمات المرشد في تسمية السنوات إلى مجرد شعار. للأسف، لا ترى الأجهزة نفسها ملزمة تنفيذ شعارات العام بوصفها خريطة طريق. من الضروري عند تسمية كل عام أن تتابع الحكومة هذا الأمر بجدية وتتبع شعار العام بوصفه خريطة طريق في جميع القرارات على المستوى الكلي».

وقال: «لن يكون لتسمية عدة سنوات بعناوين تتعلق بالإنتاج، وتركيب لافتة في المدينة أو تصدر شعار العام عناوين الصحف نتيجة إيجابية. قرر البرلمان مطلع العام الجاري مساءلة الوزراء المختصين في الحكومة حول أدائهم في العام السابق بخصوص تحقيق شعار العام. يجب توضيح الإجراءات التي نفذها وزراء الحكومة في عام 2022م اتباعًا لأوامر المرشد بالاهتمام بمجال الإنتاج».

وتابع: «بالطبع، إذا لم يكن أداء الوزراء جيدًا، فيجب اعتبار ذلك نقطة ضعف للوزارة ويجب التحرك للاستبدال بالوزير المقصر». وأضاف: «إننا ابتُلينا للأسف بقضية الأرقام في مجال الإنتاج، ولا تتمتع هذه الأرقام التي تُعرض هذه الأيام بواقعية كبيرة»، وأردف: «حين تقدم الحكومة على سبيل المثال أرقامًا في مجال التوظيف عن عدة آلاف من الوظائف التي جرى إنشاؤها، فإنها تعلن أيضًا عن عدة آلاف من الأشخاص الذين جرى فصلهم ثم إعادة توظيفهم كجزء من إحصاءات التوظيف، ولا يمكن أن تكون هذه إحصائيات حقيقية لصانعي القرار في البلاد من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة. يجب أن تقوم الأرقام على الحقائق كي لا نُبتلى بمشكلة الأرقام الموهومة لا قدر الله».

وكالة «إيسنا»

إهداء جائزة «الضمير والصدق» في الإعلام إلى نيلوفر حامدي وإلهة محمدي

أعلنت مؤسسة «نيمان» في جامعة هارفارد الأربعاء 29 مارس أنها ستهدي جائزة «لويس ليون» في عام 2023م لـ«الضمير والصدق» في الإعلام إلى نيلوفر حامدي وإلهة محمدي. واعتُقلت إلهة محمدي الصحفية في صحيفة «هم ميهن» ونيلوفر حامدي الصحفية في صحيفة «شرق»، اللتان غطَّتا الأخبار والأحداث المتعلقة بالمرحلة التي تلت مقتل مهسا أميني، من قِبل أجهزة الأمن الإيرانية في الأيام الأولى للاحتجاجات العامة، ولا تزالان في السجن حتى الآن.

وورد في البيان أن «أعضاء مؤسسة (نيمان) أشادوا بنيلوفر حامدي وإلهة محمدي بسبب عزمهما الراسخ في عمل الإعلام بشجاعة والكتابة حول مواضيع تؤثر في النساء بإيران، بما في ذلك وفاة مهسا أميني». وفي يناير الماضي أيضًا، مُنحت هاتان الصحفيتان الجائزة الدولية لحرية المطبوعات «الصحفيين الكنديين للدفاع عن حرية البيان». وكان الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات قد اتهما في بيان لهما في وقت سابق هاتين الصحفيتين بسبب نشر الصور الأولى لمهسا أميني على سرير المستشفى و«أخبار هادفة» حول مراسم التشييع والدفن والتجمعات الأولى. وذكر المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي أن التهمة الموجهة إلى هاتين الصحفيتين هي التجمع والتواطؤ بقصد العمل ضد الأمن القومي والنشاط الدعائي ضد النظام، وقال إنه إن «طُرحت تُهَم أخرى خلال هذه المدة وفي أثناء التحقيقات، فسيجري النظر فيها أيضًا». ويأتي اعتقال هاتين الصحفيتين في حين أن المديرين المسؤولين عن صحيفتيهما قالوا بصراحة إنهما «ذهبتا إلى مستشفى كسرى في طهران وإلى مدينة سقز، بعد التنسيق مع مسؤولي الصحيفتين بغرض إعداد مادة إخبارية».

«راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير