أنكرَ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حوار مع صحيفة «اعتماد» الإصلاحية، معرفته بالرقم المالي الذي تنفقُه بلاده لإنشاء قوّات بالوكالة في دول الجوار، وقال: «لا أعرف حقًّا»، كما أقرَّ بأنَّ تأثيره في السياسة الخارجية لبلاده كوزير «صفر».
وفي شأن داخلي آخر، أدان وزير الرياضة والشباب مسعود سلطاني فر، الإهانة الموجَّهة للرئيس الإيراني حسن روحاني في أحد برامج الإذاعة والتلفزيون، وقال: «الإساءةُ للرئيس لا تعني الإساءةَ لجمهورية النظام فقط، بل عدم احترام للناس». وأكَّدت بارفين فهيمي، والدةُ سهراب أعرابي أحدُ قتلى احتجاجات عام 2009م، أنَّ مير حسين موسوي، أحدُ قادة الحركة الخضراء، «أعرب عن أمله في أن يتمكَّن من الاتصال بجميع الأُسر المنكوبة في عام 2009م، خلال الأيام المقبلة».
وفي شأن خارجي، أعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية استئنافَ الرحلات بين مدينتي النجف ومشهد وبالعكس، اعتبارًا من أمس السبت، بعد توقُّف دام شهرًا.
وعلى صعيد الافتتاحيات، انتقدت افتتاحية صحيفة «وطن أمروز»، عبر كاتبها صادق كميلي، ما باحَ به وزير الخارجية في حواره مع إحدى الصُحُف الإصلاحية، مشيرًا إلى أنَّ «ظريف يفتقد للظرافة».
كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، بتناول تعليقات ومناورات السياسيين الإيرانيين (إصلاحيين وأُصوليين) قَبل الانتخابات الرئاسية، وأخطائهم في معرفة رغبات الناس.
«وطن أمروز»: ظريف هذا يفتقد للظرافة!
انتقدت افتتاحية صحيفة «وطن أمروز»، عبر كاتبها صادق كميلي، ما باحَ به وزير الخارجية في حواره مع إحدى الصُحُف الإصلاحية، مشيرًا إلى أنَّ «ظريف يفتقد للظرافة».
ورد في الافتتاحية: «قال وزير الخارجية في مقابلة مع صحيفة إصلاحية في تعليق غريب: عندما أقف أمام العالم، فأنا أُمثِّل مجموع السُلطة الإيرانية، لذا يجب أن أدافع عن أشياء لا أؤمن بها، بل وأنتقد بعضها، لكنِّي أعلم أنَّ أولئك الذين ينتقدون هذه السياسات لا يريدون صالح الشعب الإيراني.
وفي جزء آخر من حديثه، قال محمد جواد ظريف وفي سياق التعليق السابق: لقد دافعت عن بعض الإجراءات في الساحة الدولية، وكُنت أعتقد أنَّ هذه الإجراءات ليست مفيدةً للمصلحة الوطنية، لكنِّي لست من قام بتلك الإجراءات، بل قام بها آخرون، وأنا بصفتي وزيرَ خارجيةِ إيران، كان من واجبي الدفاعُ في الخارج عن أيّ إجراء يتّخذه الإيرانيون عن طريق أيّ مسؤول إيراني؛ سواء وافقت على هذا الإجراء أم لا. يُدلي ظريف بهذه التصريحات، بينما هو يشغلُ حاليًا منصبَ وزير الخارجية، وهذه التصريحات التي أدلى بها هذا الدبلوماسي، وهو أعلى مسؤول في وزارة الخارجية، غريبة وفرصة جيِّدة للغاية لوسائل الإعلام المناهضة للثورة وأعداء النظام. حقيقة أنَّ ظريف يعترف، متظاهرًا بأنه على حقّ، بأنّ بعض سياسات وأفعال النظام ومسؤولي النظام كانت ضدّ آرائه، لكنّه مضطر للدفاع عنها، هي تأييد لمزاعم وسائل الإعلام الأجنبية.
من أجل توضيح وجهة نظره، يتحدَّث ظريف عن قضية حقوق الإنسان في إيران، ويُشير ضمنيًا إلى أنَّه لا تتمّ مُراعاة حقوق الإنسان في إيران، لكن في مواجهة النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال، وغيرها من الدول التي وضعُ حقوقِ الإنسان فيها واضح للجميع، يجب أن يدعم موقف إيران أو المؤسَّسات المعنية بقضية حقوق الإنسان في الداخل. لذلك، يؤكِّد ظريف في تصريحاته هذه، بقصد أو عن غير قصد، المزاعمَ المُثارة ضدّ إيران. هذا بينما أنَّ من واجب وزير الخارجية الدفاعُ عن الوطن، وعن قرارات المؤسَّسات المختلفة بالدولة. حقيقة أنَّ وزير الخارجية قد نسي -بصفته الشخص الذي تمَّت مقابلته- أنَّه لا يزال يشغل منصب الوزير، وهو يتحدَّث على عكس مهامّه الوزارية مِثل شخص معارض، يُشير إلى أنَّه بعد 7 سنوات من الوزارة وبعد 35 عامًا من النشاط الدبلوماسي، لم يصِل ظريف بعد إلى مستوى الخبرة للتفكير في نتائج تصريحاته كوزير للخارجية، خاصّةً في المقابلات الرسمية.
بالطبع، أدلى ظريف بمثل هذه التصريحات قَبل ذلك خلال وزارته، من تصريحات في غير محلِّها وغير صحيحة، حول تدمير الصناعة العسكرية الإيرانية عن طريق أمريكا في غضون دقائق، إلى الطلب من الدول الغربية للتّوصل إلى اتفاق في سياق فوز زملائه بالحزب في الانتخابات، وهي مجموعة فريدة من المواقف المناهضة للدولة من وزير خارجية إيران، على مدى السنوات السبع الماضية».
«ابتكار»: خطأ في معرفة رغبات الناس
يهتمّ الصحافي جوبين صفاري، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، بتناول تعليقات ومناورات السياسيين الإيرانيين (إصلاحيين وأُصوليين) قَبل الانتخابات الرئاسية، وأخطائهم في معرفة رغبات الناس.
تقول الافتتاحية: «كُلَّما اقتربنا من الانتخابات الرئاسية المقبلة، كُلَّما زادت تعليقات السياسيين، ولا شكَّ أنَّ الأيام الأخيرة قد شهدت ردود فعل عديدة إزاء تصريحات محمود واعظي ردًّا على صادق خرازي، بشأن الدور الضعيف للتيّار الإصلاحي في فوز حسن روحاني. بالطبع لم تكُن تصريحات واعظي ضدّ الإصلاحيين غير مسبوقة، فقد تكرَّرت من حين لآخر خلال هذه السنوات، ورغم هذا رُبَّما نادرًا ما يشُكّ أحد في أنَّ الهيكل الاجتماعي قد توجَّه صوبَ صناديق الاقتراع، عبر الاعتماد على دعم كبار الإصلاحيين، وبالطبع الشعارات التي تحمل نفس المعنى، التي طرحها حسن روحاني. لكن بغضَّ النظر عن أسباب هذا الزهايمر السياسي الذي يُعاني منه بعض المُقرَّبين من الرئيس، فإنَّه يُمكن مناقشةُ الأمر من بُعد آخر.
بعبارة أُخرى، هناك فروق مجتمعية معرفية بين تصويت الناس في 2013م وفي 2017م، وقد علَّق الخُبراء السياسيون على هذا الأمر. فإذا توجَّه الناس صوب صناديق الاقتراع بشكل سلبي عام 2013م، فقد توجَّهوا صوبها عام 2017م على أمل المزيد من الانفتاح في المجال الاقتصادي والسياسي والعلاقات الدولية، من خلال مشاهدتهم العديدَ من العلامات الإيجابية في الفترة الأولى من رئاسة حسن روحاني.
في نهاية المطاف، تبدَّد الأمل في عدم العودة إلى الوراء بسبب أداء الحكومة، وتحوَّل إلى يأس عند الناس، وقد ظهرت علامات هذا اليأس في الانتخابات البرلمانية الحادية عشر. إذا كان السيِّد واعظي يعتقد أنَّ تصويت الناس لم يكُن للإصلاحات التي أجراها هذا التيّار، فإمّا أنَّه أخطأ في معرفة آليات الانتخابات في إيران، أو أنَّه نسِي أنَّ مشاركة التيّار الإصلاحي في الانتخابات، هي أساسُ مشاركة الشعب المرتفعة في جولات الانتخابات المختلفة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الإيرانية للعام 1997م، حيث كان أحد أنصار التيّار المنافس، أيّ السيِّد ناطق نوري. حقيقةُ أنَّ التيّار الإصلاحي وبعض شخصياته فشلوا في تقديم أداء إيجابي، كما توقَّع الرأي العام، فهذا أمر مختلف.
في النهاية إن ما تمّ نسيانه في هذه المناظرات الكلامية، التي تجري على أعتاب الانتخابات الرئاسية، هو عدم معرفة التيّارات السياسية وأعضائها بالأجواء الاجتماعية للبلاد. بعبارة أُخرى، إذا كان الناس يعرفون تيّارين رئيسيين بصفتهما المحرِّكين المُتواجِدين في السُلطة، سواءً كانت سُلطة تنفيذية أو تشريعية، فإنَّهم غير راضيين الآن عن أداء هذين التيّارين؛ بسبب ما أفضى إليه تواجُد التيّارين الإصلاحي والأُصولي في السُلطة. بعبارة أوضح، سواءً شِئنا أم أبينا، فإنَّ محمود أحمدي نجاد هو نتاجُ دعم التيّار الأُصولي في البلاد، ورغم إنكاره وإنكار أنصاره، لم يكُن لديه سجلّ ناجح في العديد من المجالات. كما أنَّ حسن روحاني رغم إنكاره وإنكار أنصاره وبعض الشخصيات الإصلاحية، فهو نتاجُ دعم التيّار الإصلاحي، والذي لم يكُن له أيضًا سجلّ مقبول في فترته الثانية.
على هذا الأساس، فإنَّ كُلّ ما يمثِّل تهديدًا اليوم لأجواء الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو عدمُ الإدراك المناسب للأجواء الاجتماعية، وتعامُل التيّارات والأحزاب السياسية بشكل سلبي مع واقع المجتمع؛ ونظرًا لعدم وجود بيان تأسيسي قوي للأحزاب، فإنَّ هذه الظروف قد تدفعُ الرأي العام صوبَ الشخص، الذي لا يزال يعتمد الشعارات الشعبوية. ورغم هذا، فإنَّ الشعارات الشعبوية لم يعُد لديها مثل هذا الإقبال السابق؛ ومع هذا، يبدو أنَّه ستكون هناك مشاركة واسعة للشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بغضّ النظرِ عن هذا الجدل المتكرِّر وغير المُجدي بين الأفراد والجماعات، رغم أنَّ التيّارات السياسية لم تقدِّم للرأي العام حتّى الآن برنامجًا واضحًا، بعيدًا عن هذه الصراعات غير المُجدية، بينما لم يتبقَّ سوى أشهر قليلة على الانتخابات».
ظريف: لا أعرف كم تنفق إيران لإنشاء قوّات بالوكالة.. وتأثيري «صفر»
أنكر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حوار مع صحيفة «اعتماد» الإصلاحية، معرفته بالرقم المالي الذي تنفقُه بلاده لإنشاء قوّات بالوكالة بدول الجوار، وقال: «لا أعرف حقًّا»، كما أقرَّ بأنَّ تأثيره في السياسة الخارجية لبلاده كوزير «صفر».
وحاول تفسير دعم «القوّات بالوكالة»، بقوله: «نوع العلاقة مع الأصدقاء بالمنطقة ليست بالوكالة. في العلاقة بالوكالة، يقوم الأشخاص بتوظيف مجموعة لمتابعة مصالحهم وينفقون الأموال»، وأضاف: «إنّنا نُنفق دائمًا للسياسة الخارجية، وقال المرشد ذات مرَّة: تكلُفة الدبلوماسية أقلّ بكثير من الحرب. من أجل استخدام المسار الدبلوماسي، يجب الإنفاق، وجزء من الإنفاق هو المساعدات المقدَّمة. ما نفعلُه ليس شراء مرتزقة، هذا هو الفرق بيننا وبين الآخرين».
وقيَّم ظريف تأثيره كوزير في السياسة الخارجية لبلاده بـ «صفر»، وقال: «عندما قُلت صفر قصدتُ أنَّ دورَ جميع وزراء الخارجية هو صفر، باستثناء بومبيو (وزير الخارجية الأمريكي)؛ فهو عدواني ويريد إطلاق حرب. وزير الخارجية منفِّذ ولديه مهام منها كمحلِّل، يجب أن يقدِّم الحقائق كما هي لمسؤولي الدولة دون تنميق. من بين الأشياء التي قال المرشد عنِّي عندما كُنت سفيرًا أو نائبًا لوزير الخارجية: ظريف يقول رأيه، حتّى لو كان يختلف مع رأيي». وأقرّ أيضًا أنَّ «وزير الخارجية منفِّذ لسياسة رُبّما يلعب فيها دورًا محدودًا»، وقال بوضوح: «ربما لم أقبل ببعض السياسات -ليس السياسات الإقليمية- على الإطلاق. عندما أواجه العالم، فأنا أمثِّل النظام الإيراني ككُلّ. لذلك علي أن أدافع عن أشياء لا أؤمن بها وأنتقد بعضها، لكنِّي أعلم أن أولئك الذين ينتقدون هذه السياسات لا يريدون مصلحة الشعب الإيراني»، وأضاف ردًّا على سؤال عن أنَّ ما يفعله كمنفِّذ سياسات يأتي بمثابة ضرر للمصلحة الوطنية: «دافعت عن بعض الإجراءات على الساحة الدولية، والتي اعتقدتُّ أنَّها ليست في المصلحة الوطنية؛ تلك الإجراءات لم أفعلها أنا، بل قام بها آخرون، وأنا، بصفتي وزير الخارجية الإيراني، كُنت مُكلَّفًا بالدفاع عن أيّ إجراء يتمّ اتخاذه من قِبَل أي مسؤول إيراني، سواءً وافقت عليه أو لم أوافق».
وفي سؤال عن احتمالية وجود فراغ أمني تسبَّب في مقتل قاسم سليماني وفخري زاده، قال ظريف: «هذا الموضوع ليس من ضمن تخصُّصي ومسؤوليتي، ولست كالبقية لأقول إنَّ آخرين ساعدوا في الموضوع، لكن يجب ألّا نقول إنَّ ذلك جرى لأنَّ أمريكا نجحت في ممارسة الحدّ الأعلى من الضغوط، رُبَّما لدينا بعض الأخطاء، وبعض سياساتنا تسبَّبت في مثل هذه الأحداث، لكن يجب أن نتحدَّث عن هذا الخصوص بشكل منفصل».
وعاد ظريف ليؤكِّد في ختام حواره، أنَّ «طبيعة علاقة إيران مع الأصدقاء الإقليميين ليست طبيعة الإنابة، وما نقوم به لا يعني شراء عميل. لقد جرى تخصيص كُلّ ما لدينا لصالح الناس في الحكومة الحادية عشر والثانية عشر، ومنحنا الأولية لهم رغم قلَّة الإمكانيات».
صحيفة «اعتماد»
وزير الرياضة والشباب: إهانة الرئيس الإيراني إهانةٌ للنظام ككُلّ
أدان وزير الرياضة والشباب مسعود سلطاني فر، الإهانةَ الموجَّهة للرئيس الإيراني حسن روحاني في أحد برامج الإذاعة والتلفزيون، وقال: «الرئيس أحد مظاهر جمهورية النظام وأصوات الشعب، والإساءة له لا تعني الإساءة لجمهورية النظام فقط، بل عدم احترام للناس وأصواتهم الانتخابية».
وبيَّن سلطاني فر، أنَّ الحكومة الإيرانية الحالية «من أوسع الحكومات صدرًا في تقبُّل النقد في التاريخ»، وصرَّح: «لا يمكن لأيّ شخص أن يُنكر سعة صدر هذه الحكومة مقابل المتعصِّبين، لكن الإهانة ليست مرفوضةً فقط، بل تُعَدُّ ذنبًا وجريمة، وفق ما أكَّد المرشد».
وطالب وزير الرياضة والشباب باعتذار كُلّ القائمين على ذلك البرنامج التلفزيوني (لم يذكر اسمه)، ومحاسبة جميع المسيئين للرئيس الإيراني.
وكالة «إيرنا»
فهيمي: موسوي ينوي الاتصال بجميع أُسر ضحايا احتجاجات 2009م
أكَّدت بارفين فهيمي، والدة سهراب أعرابي أحد قتلى احتجاجات عام 2009م، أنَّ مير حسين موسوي، أحد قادة الحركة الخضراء، «أعرب عن أمله في أن يتمكَّن من الاتصال بجميع الأُسر المنكوبة في عام 2009م، خلال الأيام المقبلة».
وأعلن موقع «كلمة» المقرَّب من موسوي، أمس السبت (23 يناير)، عن إجراء اتصال هاتفي بين مير حسين موسوي وزهرا رهنورد من الحركة الخضراء، ووالدة سهراب أعرابي، بعد نحو 10 سنوات من الإقامة الجبرية، ونشر الموقع مقالًا لفهيمي، أوضحت من خلاله تفاصيل عدَّة عن ذلك الاتصال الهاتفي.
يُشار إلى أنَّه في الأسبوع الماضي، أعلن أبناء مير حسين موسوي وزهرا رهنورد أنَّه تمَّ التصريح لهم بخط هاتف مباشر، بعد 10 سنوات من الإقامة الجبرية.
يُذكر أنَّ موسوي ومهدي كروبي المرشَّحان في الانتخابات الرئاسية لعام 2009م، اعتبرا أنَّ فوز محمود أحمدي نجاد بتلك الانتخابات، هو «نتيجة التزوير وتدخُّل المؤسَّسات العسكرية»، وأفضت تلك الانتخابات إلى انطلاق احتجاجات واسعة، قامت الحكومة الإيرانية بقمعها، وتمّ وضع قادة الحركة الخضراء قيد الإقامة الجبرية منذ يناير 2011م، ومع ذلك تمكَّن كروبي في الأشهر الأخيرة من عقد لقاءات محدودة، مع بعض الشخصيات السياسية الموالية له.
موقع «راديو فردا»
استئناف رحلات «الخطوط العراقية» إلى إيران بعد توقُّف لمدَّة شهر
أعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية عن استئناف الرحلات بين مدينتي النجف ومشهد وبالعكس، اعتبارًا من أمس السبت (23 يناير)، بعد توقُّف دام شهرًا.
وجاء هذا الإعلان ضمن جدول الشركة الأسبوعي للرحلات الجوِّية.
وكالة «مهر»