ظريف: لا لقاء لروحاني مع ترامب.. وبدء أعمال مجلس المرحلة الانتقالية المعارض

https://rasanah-iiis.org/?p=17985


التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والباكستاني عمران خان اليوم الثلاثاء (24 سبتمبر 2019) على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وانتقد روحاني البيان الذي صدر أمس الاثنين من الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا بريطانيا وألمانيا، ووصفه بأنه «اتهام لبلاده دون أساس». من جانبه، نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إمكانية لقاء روحاني مع ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي الشأن الداخلي، أعلن مجلس إدارة المرحلة الانتقالية الذي يعتبر نفسه تنظيمًا سياسيًّا معارضًا لحكومة إيران، عن بدء نشاطه الرسمي، وذُكِر اسم حسن شريعتمداري بأنه مِن الشخصيات الرئيسية لهذا التنظيم.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» عن الحل الذي يمكنه إزالة التوتُّر بين أمريكا وإيران، مشيرةً إلى أنّه لا يمكن حلّ المشكلات العالقة بإجراء لقاء أو عدّة لقاءات بين مسؤولي الدولتين رفيعي المستوى. وتناولت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» آفاق مبادرة هرمز للسلام، التي من المقرَّر أن يركِّز عليها خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك كخريطة طريق جديدة طهران. كما رصدت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» أنّ من بين الأفراد المستائين من قطع الإعانة النقدية لهم، وفقًا للإحصائيات المنشورة في هذا الصدد، مجموعة من الأغنياء.


«ستاره صبح»: ما الحل لإزالة التوتُّر بين أمريكا وإيران؟
يتساءل محلِّل العلاقات الدولية فريدون مجلسي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عن الحل الذي يمكنه إزالة التوتُّر بين أمريكا وإيران، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن حلّ المشكلات العالقة بإجراء لقاء أو عدّة لقاءات بين مسؤولي الدولتين رفيعي المستوى.
تذكر الافتتاحية: «ذكرت مراسلة قناة “سي إن إن” كريستيان آمانبور، في تغريدة لها أنّ وزير الخارجية الإيراني قال لها على هامش الحوار الذي أجرته معه إنّه في حال أُلغيت العقوبات فليس من المستبعد أن يلتقي روحاني بترامب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. باعتقادي لا يمكن حلّ المشكلات العالقة بين أمريكا وإيران بإجراء لقاء أو عدة لقاءات بين مسؤولي الدولتين رفيعي المستوى، ويجب الانتباه إلى أنّ إيران دائمًا ما طرحت سياسة «لا تفاوض ولا مصالحة»، وهذه الاستراتيجية لم ولن يمكنها إزالة التوتُّرات بين الطرفين، كما أن حكومة الظل في إيران ربطت رغباتها بالقضايا الجهادية، وتسبب ذلك في القضاء على إمكانية التفاهم والحوار مع العالم.
على الطرف الآخر، تعتبر العقوبات أداة ووسيلة للحكومة الأمريكية للوصول إلى أهدافها. إنهم يريدون أن تعترف إيران بأنها لا تريد محو إسرائيل، في حين أن هذا الأمر يُعتبر في إيران استراتيجية. هدف أمريكا هو اتخاذ أسلوب استنزافيّ في مواجهة إيران، وأن تحقِّق أهدافها من خلال حرب اقتصادية وعسكرية في مناطق مختلفة، من بينها سوريا والعراق واليمن. إنّهم يريدون من خلال هاتين الوسيلتين القضاء على منافسهم، فأوّلًا هم يريدون فرض تكاليف ضخمة من خلال حرب استنزاف اقتصادية، وثانيًا يريدون إبقاء الرأي العام متخوِّفًا من حرب مدمِّرة من خلال توجيه التُّهم. ملاحظة هاتين الوسيلتين تثبت أن أمريكا وإيران اليوم تتواجهان في حرب استنزاف اقتصادية وأخرى عسكرية، في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط. يجب الانتباه أن إجراء لقاء بين الرؤساء لا يمكنه إزالة التوتُّر الموجود، الذي يتمتَّع بأبعاد واسعة، أهمّها العقوبات الاقتصادية على إيران».

«جهان صنعت»: أفق مبادرة هرمز للسلام
تتناول افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها المتخصِّص في القضايا الدولية صلاح الدين هرسني، آفاق مبادرة هرمز للسلام، التي من المقرَّر أن يركِّز عليها خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك كخريطة جديدة لطريق طهران. تقول الافتتاحية: «توجَّه حسن روحاني إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكما قِيل من المقرَّر أن يركِّز في خطابه على خريطة طريق جديدة لطهران، قائمة على مبادرة هرمز للسلام. وبالطبع أشارت بعض الآراء بهذا الخصوص إلى أن مزاعم طهران حول خريطةِ طريقٍ مثل مبادرة هرمز للسلام لا يمكن التحقُّق منها، لأن سلوك وتوجُّهات طهران حتى الآن تفتقد أي مؤشِّرات تدلّ على السلام في منطقة الخليج العربي. فعلى سبيل المثال، كان روحاني قبل مبادرته هذه قد أعلن بأنه إذا لم تتمكَّن إيران من تصدير نفطها من الخليج العربي وبيعه فلن تتمكَّن أي دولة أخرى من فعل ذلك، هذا فضلًا عن أن إيران بما لديها من قدرة استراتيجية يمكنها تحويل مضيق هرمز إلى منطقة غير آمنة وغير مستقرة لواشنطن وحلفائها. بناءً على هذا وفي ضوء مثل هذه النظرة، يبدو أن طرح مثل هذه المبادرة يتعارض عمليًّا مع حقيقة السلوك الإيراني في معادلات الخليج العربي، خصوصًا ما يتعلَّق منها بمضيق هرمز. لذا وبالنظر إلى أهداف طهران، لا يبدو أن مثل هذه المبادرة ستجد ترحيبًا وقبولًا من اللاعبين الإقليميين والدوليين في معادلات الخليج العربي.
بالنظر إلى ما قيل، لا يمكن القول إنّ مثل هذه المبادرة تفتقد أيضًا النتيجة التي تؤكِّد عليها بعض الآراء، فمثل هذه المبادرة يمكنها أن تكون مهمة بالنظر إلى الرسائل المُستَترة فيها، وهذا التوقُّع بسبب ما تنطوي عليه من قدرة على التعامل وجوانب بنّاءة، لأنها تشير إلى أنه يمكن التفوُّق على بعض العوائق المثيرة للتحدِّيات في المنطقة، من خلال الدبلوماسية والحوار.
تعتبر مبادرة هرمز للسلام من البعد الاستراتيجي استنساخًا لمبادرة «عدم الاعتداء» التي طرحها الجهاز الدبلوماسي الإيراني على لسان وزير الخارجية محمد جواد ظريف منذ وقت قريب، والآن يعتبر اتّخاذ مثل هذا التوجُّه سواء على شكل مبادرة هرمز للسلام أو مبادرة عدم الاعتداء توجُّهًا حكيمًا، ومحاولة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة، وتشير إلى أن طريق الدبلوماسية والحوار ليس مغلقًا على الرغم من جميع التهديدات والتحدِّيات التي تواجهها. من هنا لا يمكن القول إنّ مثل هذه المبادرة محكوم عليها بالفشل، لمجرَّد مواقف طهران الإعلامية البحتة السابقة، التي جاءت ردًّا على تهديدات واشنطن. والحقيقة أن توجُّهات طهران إذا ما كانت تُظهِر علامات على التهديد والإخلال بالأمن في مضيق هرمز قُبيل إرسال هذه الإشارات الجديدة، فذلك فقط من أجل إحداث موازنة وردع، وكانت رسالة لواشنطن وحلفائها أنّ طهران ليست خالية الوفاض في مواجهة تهديداتهم. والآن وبينما تعتزم طهران تنفيذ مبادرة هرمز للسلام، يجب توفير الظروف الذهنية والعينية لهذا الأمر. انتظار نتائج هذه المبادرة رهن بأن تجعلها طهران منذ اليوم التالي لاجتماع الجمعية العامة نموذجًا ونهجًا ثابتًا في علاقاتها مع جيرانها، وأن تسعى نحو الإيجابية من خلال التوجُّهات الدبلوماسية. بالطبع يُتوقَّع من المحافل العربية، خصوصًا الرياض والدوحة، أن يكون لهما نفس النَّهج، ويجب عليهما أن تنبِّها واشنطن إلى أهمِّية مثل هذه المبادرة. في الظروف الحالية وعلى أعتاب اجتماع نيويورك، يبدو أن المقدِّمات الذهنية والمعرفية لقبول مبادرة هرمز للسلام قد تهيَّأت من قبل واشنطن على الأقل بالنظر إلى حاجتها، والقضية هي: كيف يمكن لواشنطن والمحافل العربية أن يحوِّلوا مبادرة هرمز للسلام إلى نموذج ثابت في خفض التوتُّرات والاستقرار والانضباط السياسي في المنطقة؟».

«آفتاب يزد»: الإعانة والأغنياء
يرصد عالِم الاجتماع أمير محمود حريرتشي، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، أنّ من بين الأفراد المستائين من قطع الإعانة النقدية لهم، وفقًا للإحصائيات المنشورة في هذا الصدد، مجموعة من الأغنياء.
ورد في الافتتاحية: «منذ مدَّة يقومون بنشر الإحصائيات المتعلِّقة بالأشخاص الذين توقَّف تقديم الإعانة النقدية لهم، وهناك أمرٌ عجيب للغاية، فأكثر هؤلاء الأفراد المستائين بالطبع من قطع الإعانة يُعتبرون من بين الأغنياء! بالطبع يجب أن أقول إنّني كنت أواجه منذ البداية مشكلة مع طريقة تقديم الإعانات هذه. تقديم الإعانة ليست بالأمر الجديد، وهي تُقدَّم في جميع الدول المتقدِّمة، باستثناء دول أوروبا الغربية تحت اسم benefit، ولكن من حيث إنهم يملكون المعلومات الكافية عن الأفراد، نجدهم يقدِّمون الإعانة للطبقة الفقيرة من المجتمع، التي تقع تحت خط الفقر، لكي تتمكَّن من توفير ظروف الحدّ الأدنى من المعيشة، والنقطة الأساسية هنا هي أنهم يمتلكون الإحصائيات والمعلومات اللازمة عن مواطنيهم.
أما نحن فكُّنا نريد أن ننقل عوائد النفط إلى مائدة الناس، ولم نهتمّ بالمعلومات والإحصائيات، وأوكلنا موضوع قبول الإعانة من عدمه إلى المواطنين أنفسهم، بحيث يعتذرون عن قبولها تطوُّعًا في حال لم يكونوا في حاجة إليها. وأذكر عندما كان رئيس الجمهورية آنذاك يقول إنه سيكون من لطف الأشخاص الأغنياء ألّا يقبلوا الإعانات، في حين كان هذا هو الخطأ الأكبر، فتقديم الإعانة ليس لطفًا، ولا يجب على أحد أن يحصل عليها وهو لا يستحقها. أعرفُ بعض الأثرياء الذين لا يزالون يحصلون على الإعانة، وعندما أسألهم لماذا يفعلون ذلك يجيبون بأنها غنيمة.
أعرف بعض الأشخاص الذين يساوي مبلغ الإعانة ما يكفي لملء خزان وقود سياراتهم، لكنهم ما زالوا يحصلون عليه، وهذا يعني أننا لا نعلم شيئًا عن حقوق وواجبات المواطنة، لأنّه لا أحد يشعر بالواجب، ويسعى كل واحد للحفاظ على نفسه، وأن يحصل على المال من هنا وهناك قدر ما يستطيع، وهم في النهاية يعتبرون أن هذا ذكاء، في حين أنه ليس كذلك، بل هو تضييع لحقوق الآخرين.
بدأت المشكلة عندما تركت الحكومة للأشخاص الحق في أخذ الإعانات من عدمه، ولم يكن هناك هدف واضح من وراء تقديمها، وأصبحت تُقدَّم على أنها صدقة. وعندما تتعامل الحكومة مع حقوق المواطنين من مبدأ التصدُّق فالنتيجة ستكون ما نراه الآن من حصول من لا يستحقون على الإعانة، بينما كان يجب الحصول على معلومات مهمة في هذا المجال، ووجود انضباط فيه. في الحقيقة كان هناك استعجال في إحضار عوائد النفط إلى مائدة الناس، ولهذا كان هذا المبلغ بمثابة مائدة للبعض، أما للبعض الآخر فكان بمثابة ما يكفي لملء خزان وقود سيّارته!
لا نعيش في مجتمع يشعر فيه أفراده بالواجبات بعضهم تجاه بعض، وهذه من أكبر المشكلات، حتى إنني أذكر في ذلك الوقت أنّه كان يمكن مشاهدة اسم بعض نواب البرلمان على قائمة من يحصلون على الإعانات! وهذا يعني أنه حتى الممثِّل عن الشعب يريد أن يستغلّ هذه الفرصة، ويعتقد أن عمله صحيح، دون أن يعلم أنّ ما يقوم به هو تضييع لحقوق كثير من الفقراء، الذين يقبعون تحت خطّ الفقر».


بدء أعمال «مجلس المرحلة الانتقالية» المعارض

أعلن مجلس إدارة المرحلة الانتقالية، الذي يعتبر نفسه تنظيمًا سياسيًّا معارضًا لحكومة إيران، عن بدء نشاطه الرسمي، إذ ذُكِر اسم حسن شريعتمداري الناشط السياسي والمعارض لجمهورية إيران، الذي يقيم في مدينة هامبورغ الألمانية، بأنه من الشخصيات الرئيسية لهذا التنظيم.
وخلال بيان إعلان نشاط المجلس أُعلن عن مؤتمر عام خلال أيام 28 و29 سبتمبر في العاصمة البريطانية لندن، ونشر المجلس 3 أسس ملحقة ببيان بدء العمل. وخلال الوثيقة وُصفت نتيجة أداء الحكومة الإيرانية بالفشل السياسي، والفساد المنظم، والانهيار الاقتصادي، وانتشار الفقر وأنواع التمييز وعدم المساواة الاجتماعية، وجاء أيضًا أنّ الحكومة تعاني بشكل عام من الانسداد البنيوي، وافتقاد أوضاع إمكانية الإصلاح، وفي مسار الانهيار. وطالب المجلس باحتجاجات منظَّمة لأجل استسلام النظام لمطالب الشعب لتسليم السلطة وتشكيل مجلس مؤسِّسين منتخبين لإحلال نظام سياسي ديمقراطي.
موقع «راديو فردا»

الرئيس الإيراني يلتقي ماكرون وخان.. وينتقد بيان الدول الأوروبية الثلاث

التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء (24 سبتمبر 2019)، على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وناقش الرئيسان تطوير التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام الثنائي بين إيران وفرنسا، والظروف الإقليمية الحساسة، ومبادرة روحاني الجديدة لحماية أمن منطقة الخليج العربي المُسمَّاة «مبادرة هرمز للسلام». وأكَّد على واجبات ومسؤوليات أطراف الاتفاق النووي، بما في ذلك فرنسا في الحفاظ على هذا الاتفاق الدولي المهمّ بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وانتقد روحاني البيان الذي صدر أمس الاثنين من الدول الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، ووصفه بأنه اتهام لإيران دون أساس، بحسب قوله. من جانب آخر، التقى روحاني رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على هامش هذه القمة، وناقش معه العلاقات الثنائية وأمن الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
وكالة «إيسنا» + وكالة «مهر»

ظريف: لا لقاء بين روحاني وترامب

نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الاثنين (23 سبتمبر 2019)، إمكانيةَ اجتماع الرئيس الإيراني حسن روحاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب مراسل شبكة “ABC” الإخبارية كانور فينغان على حسابه الشخصي في موقع «تويتر»: «إنّ ظريف نفى بشدّة خلال مقابلة مع مراسل آخر من هذه الجهة الإعلامية (بن غيتلسون) إمكانية لقاء ترامب مع روحاني».
وكتب بن غيتلسون أيضًا في «تويتر»: «في أثناء مغادرة مبنى الأمم المتحدة قال محمد جواد ظريف إنه ذاهب إلى المطار لإحضار روحاني. سألته: هل سيلتقي سيادته مع الرئيس ترامب؟ قال ظريف بحزم: لا». وقبل لحظات، صرَّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمّة التغيرُّات المناخية أنّه سيجتمع بشكل منفصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني. وأفاد ماكرون بأنّه تحدث مع ترامب بشكل غير رسمي، وسوف يجتمع معه مرة أخرى. واسترسل الرئيس الفرنسي أنه سيجتمع مع روحاني.
وكالة «المراسلين الشباب»

بعيدي نجاد: الإفراج عن «ستنا آمبرو» البريطانية

أكَّد السفير الإيراني لدى لندن، حميد بعيدي نجاد، أمس الاثنين (23 سبتمبر 2019)، أنّه أُفرِج عن السفينة البريطانية “ستنا آمبرو” العملاقة، بعد اكتمال الإجراءات القضائية والقانونية الإيرانية. وقد أعلن بعيدي نجاد هذا الأمر على صفحته الشخصية على موقع «تويتر».
وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير