أكَّد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، أن العقوبات الأمريكيَّة رغم أثرها الاقتصادي لن تُحدث أي تغييرات في السياسة الإيرانيَّة، وأضاف في تصريحه الذي بثته وكالة «إيرنا» يوم أمس قائلًا: «إن الولايات المتَّحدة تعتقد أن العقوبات ستحل المشكلات كافة، إلا أن ذلك ليس صحيحًا». وعن وقوف الاتِّحاد الأوربي ضد العقوبات الأمريكيَّة قال ظريف: «إن أوروبا لا زالت ترغب في استمرار الاتفاق النووي والاستفادة من إنجازاته، وهم يسعون فعليًّا للوقوف ضد العقوبات». وسبق أن هدد وزير خارجيَّة إيران بانسحاب بلاده من الاتِّفاق النووي، إذا استمر الطرف الأوروبيّ في عدم تطبيق الوعود التي أطلقها في أوقات سابقة، إذ قال ظريف خلال كلمته أمام الدول المشاركة في اجتماع الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة في نيويورك في دورتها الأخيرة: «نعم، سننسحب من الاتِّفاق النووي إذا لم تكُن آلية التدابير الأوروبيَّة الخاصَّة بإيران فعَّالة في ما يتعلق بتحقيق الضمانات». من جانبٍ آخر ألمح قائد القوات البحرية بالجيش الإيرانيّ الأدميرال حسين خانزادي إلى إغلاق مضيق هرمز يوم أمس نقلًا عن وكالة «إيسنا»، وقال: «إن 40% من النِّفْط العالَمي يمر عبر مضيق هرمز، وهو أهم المعابر المائية في العالَم وأكثرها استراتيجية، وهو أكثر المصالح حيويَّة في إيران». وتابع مدَّعيًا: «إيران هي المسؤولة عن تأمين النشاطات الاقتصاديَّة التي تمر عبر المضيق، وقواتنا العسكرية مستعدة دائمًا لفعل ذلك». وتزامنًا مع اقتراب الدفعة الجديدة من العقوبات الأمريكية أعلنت أمس الاثنين شركة «هيونداي» للإنشاءات أنها ألغت عقد بقيمة 521 مليون دولار لبناء مجمعات للبتروكيماويات في إيران بسبب عجز طهران عن تمويل هذا المشروع.
بعد تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي.. ظريف يطالب أوروبا بدعم استمراره
أكَّد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، أن العقوبات الأمريكيَّة رغم أثرها الاقتصادي لن تُحدث أي تغييرات في السياسة الإيرانيَّة، وأضاف في تصريحه الذي بثته وكالة «إيرنا» يوم أمس قائلًا: «إن الولايات المتَّحدة تعتقد أن العقوبات ستحل المشكلات كافة، إلا أن ذلك ليس صحيحًا». وعن وقوف الاتِّحاد الأوربي ضد العقوبات الأمريكيَّة قال ظريف: «إن أوروبا لا زالت ترغب في استمرار الاتفاق النووي والاستفادة من إنجازاته، وهم يسعون فعليًّا للوقوف ضد العقوبات». وسبق أن هدد وزير خارجيَّة إيران بانسحاب بلاده من الاتِّفاق النووي، إذا استمر الطرف الأوروبيّ في عدم تطبيق الوعود التي أطلقها في أوقات سابقة، إذ قال ظريف خلال كلمته أمام الدول المشاركة في اجتماع الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة في نيويورك في دورتها الأخيرة: «نعم، سننسحب من الاتِّفاق النووي إذا لم تكُن آلية التدابير الأوروبيَّة الخاصَّة بإيران فعَّالة في ما يتعلق بتحقيق الضمانات».
وفي مايو الماضي قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة علي أكبر صالحي: «إن التفاوض مع الأوروبيّين في ما يتعلق بالاتِّفاق النووي سيكون مبنيًّا على أساس واحد هو “انعدام الثقة”»، مشيرًا إلى أن إيران «باتت تملك جاهزية ومستويات عالية للعودة إلى ظروف ما قبل الاتِّفاق»، وكان المرشد علي خامنئي قد شنّ هجومًا على الدول الأوروبيَّة مطلع شهر مايو بعد أن أعلنت الولايات المتَّحدة انسحابها من الاتِّفاق النووي، قال فيه: «إن طهران لا تثق بالدول الأوروبيَّة الثلاث بشأن الاتِّفاق النووي، مثلما لم تثق سابقًا بأمريكا».
(وكالة «إيرنا»)
البحرية الإيرانيَّة تهدد بإغلاق مضيق هرمز
ألمح قائد القوات البحرية بالجيش الإيرانيّ الأدميرال حسين خانزادي إلى إغلاق مضيق هرمز يوم أمس نقلًا عن وكالة «إيسنا»، وقال: «إن 40% من النِّفْط العالَمي يمر عبر مضيق هرمز، وهو أهم المعابر المائية في العالَم وأكثرها استراتيجية، وهو أكثر المصالح حيويَّة في إيران». وتابع مدَّعيًا: «إيران هي المسؤولة عن تأمين النشاطات الاقتصاديَّة التي تمر عبر المضيق، وقواتنا العسكرية مستعدة دائمًا لفعل ذلك». ويعتبر النِّظام الإيرانيّ مضيق هرمز أحد الأوراق التي يمكن استغلالها دوليًّا في ما يتعلق بأنشطته في منطقة الشرق الأوسط، كما أن تهديد خانزادي ليس الأول من نوعه، إذ قال روحاني في اليوم الرابع من يوليو الماضي في أثناء زيارته سويسرا: «إن عدم السماح لإيران بتصدير نفطها يعني أن نفط العالَم كله لن يتوقف»، وهو ما جعل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ييبعث له برسالة جاء فيها: «هذا هو روحاني الذي نعرفه، والذي يجب أن يكون. لقد جعلتم مرشد إيران وشعبها مرفوعي الرأس بسبب حديثكم الجميل». وأضاف: «أقبِّل أيديكم بسبب ما قلتموه». ويشكك مراقبون في قدرة إيران على إغلاق المضيق فعليًّا معتبرين أن هذه التهديدات معتادة من قبل النِّظام والحكومة هناك، وليس سوى تصريحات وقتيَّة لا تتجاوز الغاية السياسيَّة.
(وكالة «إيسنا»)
رئيس هيئة الدفاع المدني الإيرانيّ: لقد تم التنصت على هاتف حسن روحاني
قال رئيس هيئة الدفاع المدني غلام رضا جلالي في حوارٍ له على القناة الثانية بالتليفزيون الإيرانيّ يوم أمس: «إن بعض الجهات تَنصَّتت على هاتف الرئيس حسن روحاني في الداخل، وعليه فإننا بصدد اختراع هاتف محمول غير قابل للتنصت»، ولم يُقدم جلالي أي تفاصيل أخرى. وتجدر الإشارة إلى أنه في فبراير 2016 كشف موقع «ويكيليكس» أن وكالة الأمن القومي الأمريكيَّة إبان فترة حُكم أوباما تجسست على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والأمين العام السابق للأمم المتَّحدة بان كي مون وعدد من القادة الأوروبيّين. وسبق أن كشفت وثائق سربها العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكيّ إدوارد سنودن في صيف 2013 شبكة واسعة لمراقبة المحادثات الهاتفية والاتصالات عبر الإنترنت للألمانيين، وشملت المراقبة هاتفًا محمولًا يخص المستشارة أنجيلا ميركل طيلة سنوات. وأدت هذه المعلومات إلى توتر محدود في العلاقة بين ألمانيا والولايات المتَّحدة، وهما شريكتان ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقالت ميركل حينها إن التجسس لا يجوز بين الأصدقاء.
(موقع «إيران انترناشيونال»، ووكالة «الأناضول»)
برلماني: مشكلاتنا ليست بسبب الدول الأجنبية
انتقد عبد الله سامري، النائب البرلماني عن دائرة بوشهر، اتهام الدول الأجنبية بالتسبب في أزمات البلاد اقتصاديًّا وسياسيًّا، مطالبًا الوزراء والمسؤولين بالقيام بأدوارهم كما ينبغي وتوفير فرص عمل وتحسين مستوى الشعب، لافتًا في سياق حديثه إلى أن الدولة في الوقت الراهن تعاني ضغوطًا من حيث الأوضاع الاقتصادية، وأضاف مؤكّدًا: «لدينا حالة استياء شعبي، بخاصَّة بين طبقة الخريجين ومَن يعيشون هذه الأوضاع».
(وكالة «خانه ملت»)
شركة إنشاءات كورية جنوبية تُلغِي صفقة بـ521 مليون دولار مع إيران
قبيل بدء الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية، لا تزال أخبار انسحاب الشركات الأجنبية الكبرى من إيران مستمرة، والمثال الأخير على ذلك هو إلغاء شركة هيونداي الكورية الجنوبية للهندسة والإنشاءات، عقدًا مع إيران بقيمة تزيد على نصف مليار دولار.
وأعلنت أمس الاثنين هيونداي لإنشاءات أن المجموعة التي تتبعها هذه الشركة ألغت عقد بقيمة 521 مليون دولار لبناء مجمعات للبتروكيماويات في إيران بسبب عجز طهران عن تمويل المشروع، وجاء في وثيقة إلغاء عقد الشركة:
«أُلغِيَ هذا التعاقد لأن التمويل المالي له باعتباره شرطًا مُسبَقًا لاعتماد العقد لم يكتمل، وتدهور العوامل الخارجية مثل العقوبات الاقتصادية ضدّ إيران هي السبب في هذا الموضوع».
يُذكَر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ونائبه الأول إسحاق جهانغيري، زعما خلال اليومين الماضيين أن الاحتياطيات النقدية والعملة الأجنبية الإيرانية في مستوى أعلى من أي وقت مضى، وأن طهران مستعدة لمواجهة العقوبات.
وفي مايو الماضي انسحب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (برجام) وأمر بإعادة العقوبات ضدّ إيران، الأمر الذي أدَّى إلى تكاثف الأزمة الاقتصادية والمالية في إيران. وستبدأ الجولة الثانية من العقوبات الأمريكية في 4 نوفمبر مستهدفةً صناعة النفط الإيراني. وصرَّح أمس الاثنين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن الآليات المالية للاتحاد الأوروبي من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي ستعمل في الأيام المقبلة، ومن المستبعد أن يحدث أي شيء مع فرض العقوبات الأمريكية الجديدة.
(موقع «راديو زمانه»)