عبد اللهيان: نهتم بالإفراج عن طاقم السفينة «الموقوفة» وتسليمهم إلى سفراء دولهم.. وباقري: «بريكس» لديها مبادرات عملية للعب أدوار دولية

https://rasanah-iiis.org/?p=34823
الموجز - رصانة

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره البرتغالي، باولو رانغيل، السبت 27 أبريل، حول آخر رؤاهما عن السفينة الإسرائيلية المحتجزة التي ترفع علم البرتغال: «القضية الإنسانية في إطلاق سراح طاقم السفينة موضع اهتمامنا الجاد، وأبلغنا سفراء دولهم في طهران عن الوصول القنصلي إليهم، والإفراج عنهم وتسليمهم». 

وفي شأن دبلوماسي، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري، خلال زيارته روسيا لحضور اجتماعات مساعدي وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس المنعقدة في موسكو، وفي أثناء لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف: «أثبتت بريكس أن لديها مبادرات عملية للعب أدوار في الساحة، وتحرك الدول الأعضاء في إطار التعددية».

وفي شأن برلماني، قال البرلماني الإيراني عن نجف آباد أبو الفضل أبو ترابي، في مقابلة مع موقع «ألف»، الخميس 25 أبريل، حول مشاورات نواب البرلمان لانتخاب رئيس البرلمان المقبل ونائبه: «محمد باقر قاليباف، ومجتبى ذو النور، وعلي نيكزاد ومنو شهر متكي من بين النواب الذين طُرحت أسماؤهم لرئاسة البرلمان».

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي» تطورات الأوضاع الميدانية في غزة، وإصرار الكيان الصهيوني على بدء عملية عسكرية لاجتياح مدينة رفح الحدودية. فيما، تساءلت افتتاحية صحيفة «همدلي» عن موعد بدء ما تسمى «حملة النور» وعودة دوريات الإرشاد مرة أخرى للشارع الإيراني، وهل من الممكن أن ينفذ الإيرانيون مرة أخرى احتجاجات شعبية رافضة؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جمهوري إسلامي»: عليكم أن تفهموا حساسية الزمان والمكان

تناولت افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي» التطورات الميدانية في قطاع غزة، وإصرار الكيان الصهيوني على بدء عملية عسكرية لاجتياح مدينة رفح. وأشارت الافتتاحية (التي لم يذكر اسم كاتبها)، أن مدينة رفح بمثابة «ملاذ أخير» لأهل غزة، وأي هجوم عسكري من الممكن أن يفاقم الأوضاع الإنسانية «المزرية» أكثر. كما طالبت الافتتاحية بأنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته قبل فوات الأوان.

يقول نص الافتتاحية:

«رغم إظهار المعارضة القوية من الشعوب والحكومات والمجتمعات الدولية يعتزم الجيش الإسرائيلي شن هجوم على رفح، وهي النقطة الوحيدة المتبقية في قطاع غزة ملجأً للناس. وإذا استمر هذا الهجوم، فسوف تتفاقم الأزمة في غزة. وإن الحساسية ضد قرار مهاجمة الكيان الصهيوني رفح على المستوى الدولي ذات صلة بهذه النقطة. يجب على الجميع محاولة منع الصهاينة من ارتكاب هذه الجريمة ومنع تفاقم الكارثة في غزة. بنيامين نتنياهو ومعاونوه المتطرفون في الكيان الصهيوني مطلوبون من محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، وهناك احتمال أن يجري إصدار مذكرة اعتقال بحقهم. وقد لجؤوا إلى المسؤولين الألمان والبريطانيين للهروب من الاعتقال، وقد طلبوا من قادة الحكومة الأمريكية الحيلولة دون اعتقالهم. كما أن وضع نتنياهو داخل إسرائيل هشّ، ومعارضوه كذلك، خصوصًا عائلات الأسرى لدى حماس، يحتجون ضده كل يوم، مطالبين باستقالته. إنه يعلم أنه إذا استقال أو جرت تنحيته أو حتى وقف حرب غزة دون استعادة الأسرى، فسوف يُحاكَم على الفور في إسرائيل نفسها، وسيواجه مصيرًا مشؤومًا. وفي الولايات المتحدة، التي تقدم أكبر قدر من الدعم المالي والتسليحي والسياسي والدعائي للكيان الصهيوني، بدأت رقعة احتجاجات الطلاب والأكاديميين تتسع، احتجاجًا على الحرب في غزة. وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية تقمع هذه الحركة الاحتجاجية بقوة ووحشية، فإنه اتّضح في الأسابيع القليلة الماضية أنها لا تملك القدرة على احتوائها، وأصبحت هذه الاحتجاجات واسعة الانتشار. لهذا السبب، بايدن ونتنياهو يواجهان أزمة حادّة، وليس لديهما مخرج من هذا الكابوس. ويطالب الأكاديميون بقطع الدعم الأمريكي عن الكيان الصهيوني ووقف جرائم هذا الكيان. وتسعى إدارة بايدن ونتنياهو والمتواطئون معهما إلى الخلاص من خلال شغل الرأي العام بنقطة أخرى خارج غزة، حتى يتمكنوا من متابعة أهدافهم الخاصة مرتاحي البال. إن أجهزة الدعاية الغربية والصهيونية الواسعة مستعدة لنقل موجة الأزمة من داخل الكيان الصهيوني، والجامعات الأمريكية الغاضبة، والشوارع المليئة بالحشود المحتجة على جرائم الكيان الصهيوني ودعم الحكومات الغربية لهذا الكيان المحتل وغير الشرعي إلى نقطة أخرى. وإذا حدث ذلك، فسيواصل نتنياهو مهاجمة رفح، وسينقذ نفسه من الاعتقال والمحاكمة، وسيحتوي أيضًا الاحتجاجات الداخلية. كما ستُتاح لإدارة بايدن فرصة جيدة لقمع الحركة الاحتجاجية للطلاب والأكاديميين في أمريكا بشكل كامل، وستتحقق خطة كسب الوقت لإطالة عمر حكومة نتنياهو وإنقاذ الكيان الصهيوني من المستنقع الحالي. ومن وجهة نظر الصهاينة والحكومة الأمريكية فإن الهدف الأنسب لشغل الرأي العام العالمي هو إيران. فإذا ما تمكنوا من خلق فوضى في إيران، لتصبح مادة إعلامية تغذي وسائل الإعلام الغربية والصهيونية لتشغل الرأي العام، فسيكونون قد اقتربوا من هدفهم. وإن المجرمين الدوليين يرتكبون جرائمهم دائمًا في وقت يكون الرأي العام العالمي منشغلًا. وبايدن ونتنياهو الآن في حاجة ماسة إلى مثل هذا الأمر. ولديهم كثير من المندسّين في إيران، الذين تتمثل مهمتهم الرئيسية في خلق أجواء مصطنعة لشغل الناس في صراع مع بعضهم، ولفت انتباه الرأي العام العالمي إلى هذا الصراع. ولسوء الحظ، فإن الذرائع التي يمكن استخدامها أدواتٍ من المندسّين لافتعال المشكلات ليست قليلة في بلدنا هذه الأيام. ويجب على الجميع فهم حساسية الوقت، وسد الطريق أمام المندسّين».

«همدلي»: حملة «النور» أم شرارة للاحتجاجات؟

اعتبر عضو هيئة التدريس في جامعة تشمران بالأحواز، محسن صنيعي، في افتتاحية صحيفة «همدلي»، أن وقت عودة ما يسمى «دوريات الإرشاد» في ثوبها الجديد، الذي يطلق عليه «حملة النور» غير مناسب، خصوصًا أن الإيرانيين ما زالوا يرفضون الوصاية الدينية. وطالب صنيعي بالتعامل بحذر مع النساء الإيرانيات، حتى لا تُطلق شرارة الاحتجاجات مرة أخرى.

ورد في الافتتاحية:

«في حين تحتل حوادث من قبيل الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية، واقتحام الشرطة الجامعات واعتقال عدد من الطلاب صدارة الأخبار العالمية، وقفت أمام خيارين ليكون أحدهما موضوعًا لهذا المقال؛ هل أجعل الأحداث الداخلية أولوية، أم الاحتجاجات الطلابية في أمريكا؟ وبعد تفكير طويل، وبعد مشاهدة أن البعض يميلون على ما يبدو إلى إثارة التوتر في البلد، رأيت أن من المناسب تخصيص هذا المقال للتصرفات التي تجري تحت ما يسمى مكافحة السُّفور. هذه التصرفات التي لن ينتج عنها سوى الاستياء وانعدام الأمن. في حين يعاني البلد من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية ودولية متعددة، وفي حين ما زال البلد تحت تأثير التوتر الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، ومقتل اللواء زاهدي وبعض المستشارين العسكريين الإيرانيين، وما تلا ذلك من هجوم بالمثل لإيران على إسرائيل. وللأسف في الظروف التي تفرض فيها أمريكا والاتحاد الأوروبي وكثير من الدول الغربية مزيدًا من العقوبات على إيران، ويزيدون الضغوط الدولية علينا، نشاهد إرسال الشرطة وحرّاس الحجاب إلى الشوارع تحت ما يسمى «مكافحة السّفور» وخلع الحجاب. ألا يزيد إرسال الشرطة وحراس الحجاب إلى الشوارع التوترات الداخلية في ظروف تجب فيها زيادة مستوى الانسجام الداخلي؟ كما أننا في نفس الوقت نسمع أخبار إغلاق الوحدات التجارية التي تقدم الخدمات لمن لا يرتدين الحجاب. فهل ستؤدي طريقة التعامل الشرطية والأمنية والقضائية مع من لا يرتدين الحجاب إلى تحسين ثقافة الحجاب أم بالعكس ستؤدي إلى مزيد من جرأة الشباب وظهور ظروف تكون أمْنية المسؤولين فيها وجود الحجاب حتى لو كان ضعيفًا؟ للأسف تشير الفيديوهات والصور التي تُنشر عبر الفضاء الافتراضي إلى أن طريقة التعامل مع ما يسمى «السُّفور»، تتزامن مع كثير من التصرفات التي تؤذي المشاعر، ويتخللها الضرب والهجوم على الناس. وهذا لن يترك أثرًا سوى الهروب من الدين وإثارة الاستياء والاحتجاج. هل الحجاب حقيقة هو الأولوية الأولى للبلد بحيث يقول أحد خطباء الجمعة: (لنستغل فرصة ما جرى مع إسرائيل للتصدي للسُّفور)؟ هذا بينما تحدث حالات فساد مالية كثيرة واضحة للعيان ولا نرى أي ردّ فعل يُذكر. وقد كتبت سابقًا وتساءلت: هل عناصر مكافحة السُّفور هم في الحقيقة يعملون بواجبهم الشرعي أم يؤدون وظيفتهم الإدارية؟ وفي حال كانوا خارج وقت عملهم الرسمي هل سيوجهون التنبيهات لمن لا يرتدين الحجاب؟ إن طريقة تشكيل المجموعات المكلفة بمكافحة السُّفور والمكونة كل واحدة منها من بضعة عناصر من الرجال والنساء، تشير إلى أنهم يخشون من وقوف عنصر واحد في مواجهة الناس.

أنا لست متخصصًا في الفقه ولا القانون، ولكنني عندما أنظر إلى السياسية بصفتي مراقبًا، أدرك أن شرط الحكم هو نشر الأمن والهدوء في المجتمع. وبالتالي فإن أي حركة تؤدي إلى نشر التوتر الاجتماعي ليست من شروط الحكم. للأسف يسعى البعض إلى إثارة التوتر في البلد، وإذا ما اشتعلت شرارة أحداث مثل التي وقعت خلال ديسمبر 2018م، ونوفمبر 2019م، وخريف عام 2022م، فإنهم يعتبرون ذلك مخططًا من الأعداء. ما نشاهده اليوم في الشوارع والمراكز الترفيهية والتجارية في المدن الكبرى والمتوسطة والصغيرة في إيران يشير إلى أن نسبة من لا يرتدين الحجاب وصلت إلى أكثر من 10%، وليس من الممكن العودة إلى ظروف ما قبل سبتمبر 2022م. وللأسف تسببت طريقة التعامل تحت مسمى «مكافحة السُّفور» في بعض الحالات إلى احتجاجات جماعية واسعة في نفس المنطقة. وما نستنتجه هو أن ظروف البلد اليوم تسير في مسار لا يمكن معه العودة إلى ما قبل سبتمبر 2022م. وبالتالي فإن التعامل الأمني والشرطي والقضائي مع الظواهر الثقافية لن يؤدي إلى نتيجة سوى انتشار رقعة التوتر الاجتماعي والهروب من الدّين».  

أبرز الأخبار - رصانة

عبد اللهيان لنظيره البرتغالي: الإفراج عن طاقم السفينة الموقوفة موضع اهتمامنا

تباحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره البرتغالي باولو رانغيل هاتفيًّا السبت 27 أبريل. وناقش رانغيل خلال هذه المباحثات الهاتفية العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة، لا سيما التطورات الفلسطينية مع نظيره الإيراني. وهنَّأ عبد اللهيان في بداية المحادثات بتشكيل الحكومة الجديدة في البرتغال وتعيين رانغيل وزيرًا للخارجية، وأشار إلى قدم العلاقات الجيدة والتاريخية الثنائية بين البلدين. وشدَّد على ضرورة إنهاء الحرب والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني في غزة، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، واعتبر الكيان الصهيوني السبب الجذري لكل هذه التوترات وتدهور الأوضاع في المنطقة.

من جهته، أكَّد وزير الخارجية البرتغالي أهمية فرض وقف إطلاق نار فوري في غزة، وأضاف: «تدعم البرتغال تشكيل حكومة فلسطينية مستقلة، وتدعو إلى بذل جهود من دول المنطقة كافة لخفض توترات المنطقة».

وتباحث الطرفان حول آخر رؤاهما حول السفينة الإسرائيلية المحتجزة التي ترفع علم البرتغال. وقال عبد اللهيان: «القضية الإنسانية في إطلاق سراح طاقم السفينة موضع اهتمامنا الجاد، وأبلغنا سفراء دولهم في طهران عن الوصول القنصلي إليهم، والإفراج عنهم وتسليمهم». 

المصدر: وكالة «ميزان» 

باقري يجري مشاورات مع المندوبين الخاصين لبوتين وشي جين بينغ

التقى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري، الذي يزور روسيا حاليًّا لحضور اجتماعات مساعدي وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس المنعقدة في موسكو، المبعوث الخاص للرئيس الروسي ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف. وأكد الجانبان، في هذا اللقاء، إمكانيات بريكس كونها تحالفًا متعدد الأطراف، وناقشا الموضوعات الثنائية والإقليمية.

والتقى باقري أيضًا المبعوث الخاص للرئيس الصيني جيانغ. وقال: «أثبتت بريكس أن لديها مبادرات عملية للعب أدوار في الساحة، وتحرك الدول الأعضاء في إطار التعددية».

بدوره، أدان الجانب الصيني مجددًا عدوان الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، قائلًا: «نشكر إيران على إجراءاتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني، ونعتبر إجراءات إيران في المنطقة جديرة بالتقدير».. وأضاف: «بكين تؤمن بأن إيران شريك إستراتيجي دائم في منطقة الشرق الأوسط».

المصدر: وكالة «تسنيم»

ترابي: قاليباف وذو النوري ونيكزاد ومنوشهر مرشحون لرئاسة البرلمان

قال البرلماني الإيراني عن نجف آباد أبو الفضل أبو ترابي، في مقابلة مع موقع «ألف»، الخميس 25 أبريل، حول مشاورات نواب البرلمان لانتخاب رئيس البرلمان المقبل ونائبه: «محمد باقر قاليباف، ومجتبى ذو النور، وعلي نيكزاد ومنو شهر متكي من بين النواب الذين طُرحت أسماؤهم لرئاسة البرلمان»، وأضاف: «اقترح بعض نواب البرلمان شخصيات بارزة في البرلمان، من بينهم البرلماني عن شاهين شهر حسين علي حاجي دليغاني، للترشح نائبًا لرئيس البرلمان».

المصدر: موقع «ألف»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير