عقوبات أمريكية ضد «صيانة الدستور» تسبق الانتخابات.. والعراق والكويت يعلِّقان الرحلات إلى إيران مع الإقرار بـ13 إصابة بـ«كورونا»

https://rasanah-iiis.org/?p=19960
الموجز - رصانة

انطلقت صباح أمس الجمعة انتخابات الدورة الحادية عشرة للبرلمان، وأوّل انتخابات نصفية لمجلس خبراء القيادة، إذ سبقها فرض وزارة الخزانة الأمريكية، أول من أمس، عقوبات على خمسة أعضاء بمجلس صيانة الدستور.

وفي شأن آخر، أكَّد رئيس مركز العَلاقات العامة بوزارة الصحة، كيانوش جهانبور، إصابة 13 حالة بفيروس كورونا، بحسب وكالة «مهر»، بينما علَّقت العراق والكويت جميع الرحلات منها إلى إيران والعكس، كما تضاربت الأنباء عن إصابة رئيس بلدية في طهران بفيروس كورونا، وذلك في أعقاب وصول الفيروس إلى طهران وجيلان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» العزلة التي يمكن أن تكون عليها إيران في حال العودة إلى القائمة السوداء لـ«FATF». واهتمَّت افتتاحية صحيفة «ثروت» بتناول ما سمته «المعركة البيولوجية» من الانتشار الراهن لفيروس كورونا في إيران. كما رصدت افتتاحية صحيفة «مستقل» وضعية انتشار فيروس كورونا في إيران من زاوية وقوعه ضحية لأولوية السياسة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: عزلة إيران

يناقش الخبير الاقتصادي جمشيد عدالتيان شهرياري، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، العزلة التي يمكن أن تكون عليها إيران في حال العودة إلى القائمة السوداء لـ«FATF».

تقول الافتتاحية: «يمكن مناقشة عودة إيران إلى القائمة السوداء لـFATF من منظورين: أوّلًا، في ظلّ الظروف الحالية وبموجب العقوبات الأمريكية، كانت الموافقة على اتفاقيتَي باليرمو وCFT تعني الكشف عن قنوات إجراء المعاملات المالية والمصرفية الإيرانية مع العالم. ومع ذلك فإنّ لعودة إيران إلى القائمة السوداء لـFATF رسالة واضحة للاقتصاد الإيراني. من الآن فصاعدًا، ستكون حلقة المعاملات المالية والتجارية لإيران مع الدول الأخرى أضيق، وسيكون نقل الأموال صعبًا. بعبارة أخرى، من الآن فصاعدًا ستولي الدول اهتمامًا أكبر لموضوع عَلاقاتها المالية والمصرفية مع إيران، وستعمل بشكل أكثر حذرًا من أيّ وقت مضى. من ناحية أخرى، فإنّ هذا الموضوع سيواجه الإيرانيين أيضًا بإشكالية فتح حسابات في بلدان أخرى، بحيث يمكن توقُّع إغلاق عديد من الحسابات الإيرانية في الدول الأخرى.

النقطة الأخرى المهمّة هي أنّ العَلاقات المصرفية الإيرانية مع العالم لم تكُن في مستوى مقبول، على الأقلّ خلال العامين الماضيين. هذا يعني أنّه حتّى قبل إدراج اسم إيران في القائمة السوداء لـFATF، رفض عديد من الدول إجراء معاملات مالية ومصرفية مع إيران. لذلك، تمّ تنفيذ جزء كبير من المعاملات المالية الإيرانية مع العالم بطرق تقليدية، ومن خلال مكاتب الصرافة.

من الواضح أنّ هذا سيعزِّز من إمكانية رفع تكلفة القيام بالمعاملات المالية للدول الأخرى مع إيران. ونظرًا لأن إدراج إيران في القائمة السوداء لـFATF يزيد من خطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فإنّ استمرار المعاملات المالية للدول مع إيران رهن بدفع نفقات أكثر من جانب الحكومة الإيرانية. تبعا لذلك، فإنّ تكلفة التحويلات المالية لإيران سوف تتجاوز التكلفة الحالية بنسبة تتراوح من 10 إلى 15%، كما أنّ بعض الدول سترفع تكلفة إقامة عَلاقات مع إيران، من حيث إنّ الأخيرة تواجه ضغوطًا.

ومع ذلك، وبناءً على القرارات التي يتمّ اتّخاذها وراء الكواليس، يمكن الاستدلال بأنّ العودة إلى القائمة السوداء لـFATF ستكون أفضل من الانضمام إليها، والكشف عن قنوات المعاملات التجارية والمالية مع العالم. هذا يعني أنّ المسؤولين الإيرانيين استبدلوا بتكلفة إدراج إيران في القائمة السوداء لـFATF فائدة عدم الكشف عن قنوات التحويل المالي مع العالم. ومع ذلك، ليس من السهل أن تتجاوز إيران بسهولة مشكلات عدم الانضمام إلى FATF، بما في ذلك إغلاق الحسابات المصرفية للإيرانيين، وإشكالية التحويلات المالية لمكاتب الصرافة. بشكل عامّ، يمكن القول إنّ الحرمان من بعض الامتيازات الدولية وفرض أقصى ضغوط من الدول الأخرى، جعلا أولوية إيران الحفاظ على ما لديها، لا شيء آخر!».

«ثروت»: المعركة البيولوجية

تهتمّ افتتاحية صحيفة «ثروت»، عبر كاتبها الصحفي سعيد بويش، بتناول ما سمته «المعركة البيولوجية» من الانتشار الراهن لفيروس كورونا في إيران.

وردَ في الافتتاحية: «انتشرت إصابة الناس بفيروس كورونا هذه الأيّام في دول أخرى غير الصين، عن طريق التقارير التي نُشِرت عن توقّع مثل هذا الفيروس في مسلسلات وأفلام هوليوود، التي تتحدَّث عن استخدام فيروس للهجوم على العدوّ. وعلى الرغم من الكلام والأحاديث عن نظرية الهجوم البيولوجي بسبب النفع الذي ستجنيه أمريكا وأوروبا من خسائر هذا المرض على الاقتصاد الصيني، باعتباره المنافس الأوّل لأمريكا والغرب، فإنّ إثباته في العالم الحقيقي بالنظر إلى أنّ أبعاده المختلفة لم تُكشَف بعد، يبدو صعبًا. المصدر الرئيسي لهذا الزعم ما نُقِل عن ضابط سابق في الاستخبارات الاسرائيلية اسمه داني شوهام، وهو متخصِّص بالأسلحة البيولوجية. قال شوهام إنّ فيروس كورونا عبارة عن سلاح بيولوجيّ انتشر صدفة أو عمدًا، من منشأة بحثية في محافظة هوبئي. ونظرًا لوجود المختبرات العديدة للأبحاث البيولوجية في ووهان، وشهرة معهد ووهان لعلم الفيروسات، فقد لفت هذا الموضوع أنظار الرأي العام في العالم.

ومع أنّ أحدًا لا يتذكَّر أنّ إنفلونزا الخنازير بدأ من أمريكا، لكن بسبب عدم قدرة أمريكا على السيطرة على هذا الفيروس فقد خرج منها وأصاب العالم بأسره وخلَّف أكثر من 11 ألف قتيل. حتّى إنّ جنون البقر بدأ من بريطانيا، لكن لا أحد يقول إنّ جنون البقر كان في بريطانيا، لأنّها تمكّنت من السيطرة عليه.

الآن أثار انتشار هذا المرض الرعب لدى الناس في العالم، ودفع الاقتصاد العالمي، لا سيّما الصين، إلى حافّة الهاوية، إلّا أنّ القضية لم تقف عند هذا الحد، لأنّ إيران بدأت تعاني من الإصابة بفيروس كورونا هذه الأيام. ويُعَدّ هذا الأمر كارثة، لأنّه لا توجد في إيران إمكانية لبناء مستشفى يضمّ ألف سرير، ولا المسؤولون فيها يأخذون هذا المرض على محمل الجدّ من الأساس. للأسف لا يزال بعض المديرين يعتقدون أنّه من خلال التستُّر سيتم القضاء على هذا الفيروس! في حين أنّ هذا المرض ليس فسادًا ماليًّا ينتهي بالتكتُّم عليه أو نسيانه. ينبغي على المسؤولين التحرُّك لتوفير المعدّات الخاصة لمواجهة هذا الفيروس، كي يحولوا دون انتشار هذا المرض، لا سيّما في إيران التي ليس فيها صحّة عامّة، ولا تُراعى في الأساس. على أيّ حال، لا ينبغي على حكومات مثل الولايات المتحدة أن تشعر بالسعادة من أنّ الصين سترجع إلى الوراء بسبب هذه الأزمة، لأن هذا النوع من التفشِّي سيصيب العالم بأسره رويدًا رويدًا».

«مستقل»: انتشار «كورونا» بسبب أولوية السياسة على كلّ شيء!

يرصد الناشط الإعلامي نصرت الله محمدي، من خلال افتتاحية صحيفة «مستقل»، وضعية انتشار فيروس كورونا في إيران من زاوية وقوعه ضحية لأولوية السياسة.

تذكر الافتتاحية: «في نهاية المطاف، اعترفت وسائل الإعلام الرسمية بدخول فيروس كورونا إلى إيران وانتشاره. وحتّى الآن مات خمسة أشخاص على الأقلّ بسبب الفيروس. إنّ احتمال وفاة المصابين بهذا المرض هو نحو 2%، لذلك يمكن أن نستنتج أنّ عدد الأشخاص المصابين في إيران هو 50 ضعف أعداد المتوفَّين جرّاء الفيروس. ومن ناحية أخرى، يَظهر هذا المرض بعد أسبوعين من الإصابة به، وبالتالي فإنّ الفيروس لم يصل إلى البلاد مؤخَّرًا. السؤال الأساسي هو ما إذا كان فيروس كورونا قد انتشر في الدول المجاورة لإيران، أو في الشرق الأوسط أيضًا.

إذا قمتم بالبحث في الإنترنت وطالعتم المناطق والبلدان التي انتشر فيها فيروس كورونا، فستجدون أنّ إيران هي أوّل دولة في الشرق الأوسط شُوهِد فيها هذا المرض وخلَّف ضحايا، وقد أغلقت عدة دول مجاورة، مثل تركيا والعراق والكويت، حدودها مع إيران ووقفت رحلاتها إليها. إذًا كيف كانت إيران بوابة دخول فيروس كورونا إلى الشرق الأوسط؟

نتذكر جميعًا أنّه بعد انتشار الفيروس في الصين وقفت معظم الدول رحلاتها إلى الصين، وكان كثير من المواطنين الصينيين الذين كانوا بالخارج بسبب عطلة رأس السنة الصينية يواجهون مشكلة في العودة إلى بلدهم، وفي هذا الوقت الحساس هبّ مسؤولو الدولة لتقديم العون للحكومة الصينية بهدف التقرُّب منها، أملًا في مساعدتها ودعمها لإيران في مواجهة العقوبات الأمريكية والالتفاف عليها، وزيادة فرص استخدام الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الدولي إذا أُحيل ملفّ إيران إليه، وقاموا بنقل المسافرين الصينين بطائرات شركة ماهان، وإرسال مليونَي قناع كهدية للصين. مثلما يتحمَّل جميع المواطنين مسؤولية حماية صحّتهم وحياتهم وصحّة أفراد أُسَرهم وحياتهم، ويجب أن يتّخذوا إجراءات لمنع المشكلات الصحية، فإنّ المسؤولين ملزمون باتّخاذ إجراءات وقائية لحماية صحّة المواطنين، لكن يا للأسف، فإنّ السياسة ألقت بظلالها الثقيلة على كل شؤون البلد، لذلك نستنتج أنّ إيران هي الضحية الثانية لفيروس كورونا بعد الصين، في حين أنّ إيران ليست جارة الصين ولا توجد بينهما مشتركات ثقافية، بما في ذلك أكل الأفاعي والخفافيش».

أبرز الأخبار - رصانة

عقوبات أمريكية ضد «صيانة الدستور» تسبق انتخابات البرلمان والخبراء

انطلقت صباح أمس الجمعة انتخابات الدورة الحادية عشرة للبرلمان، وأوّل انتخابات نصفية لمجلس خبراء القيادة، إذ سبقها فرض وزارة الخزانة الأمريكية، أول من أمس (الخميس 20 فبراير)، عقوبات على خمسة أعضاء بمجلس صيانة الدستور. وجرت عمليات الاقتراع لانتخاب 290 نائبًا للبرلمان من 208 دوائر انتخابية، و7 نوّاب في مجلس الخبراء في 5 دوائر في طهران وقم وفارس وخراسان الشمالية وخراسان رضوي. وأعلنت لجنة انتخابات طهران أنّ عدد من يحقّ لهم التصويت في لانتخابات البرلمان وأوّل انتخابات نصفية لمجلس الخبراء، هو 9 ملايين و644 ألفًا و981 شخصًا، منهم 200 ألف و198 كصوت أوّلي.

ويبلغ عدد من يحقّ لهم التصويت في كل أنحاء البلد 57 مليونًا و918 ألفًا و159 شخصًا، من بينهم مليونان و931 ألفًا و766 شخصًا يشاركون لأوّل مرّة بعد بلوغهم سن الثامنة عشرة. ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في طهران 6 آلاف و689 دائرة، منها 6 آلاف و112 دائرة داخل المدينة، و577 دائرة في القرى، و461 دائرة متنقِّلة. وتمّ توزيع 11 مليون ورقة اقتراع في دوائر طهران الانتخابية، لتزامن الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس خبراء القيادة.

من جانب آخر، ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، ضمّت قائمة عقوبات أمريكية جديدة كلًّا من أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي، والفقيه بالمجلس محمد يزدي، ومتحدِّث المجلس عباس كدخدائي، واثنين من الخبراء القانونيين بالمجلس هما سيامك ره بيك ومحمد حسن صادقي مقدم، بعد أن رفض المجلس أهلية عدد كبير من المرشَّحين الإصلاحيين لخوض الانتخابات البرلمانية.

وكالة «إيرنا» + وكالة «فارس»

«الصحّة»: 13 إصابة بـ«كورونا».. والعراق والكويت يعلِّقان الرحلات إلى إيران

أكَّد رئيس مركز العَلاقات العامة بوزارة الصحة، كيانوش جهانبور، إصابة 13 حالة بفيروس كورونا بحسب وكالة «مهر»، بينما علَّقت العراق والكويت جميع الرحلات منها إلى إيران والعكس.

وقال جهانبور: «النقطة المهمَّة أنّ جُلّ المصابين إمّا يقطنون مدينة قُم، وإمّا ممّن زاروها في غضون الأيّام والأسابيع الماضية، ومن بين المصابين الجدد سبع حالات في مدينة قُم، وأربعة يُعالَجون في طهران، وحالتان في جيلان». وأضاف: «تُوفِّي اثنان من المصابين، وفي ذات الوقت تتمّ مراقبة حالة اثنين من المصابين في مدينة بابل، ويبدو أنّهما ممّن رجعوا من قُم، لكن لم تتضّح نتائج التحليلات بشأنهما حتّى الآن». وذكر جهانبور: «من المعتقد ومن خلال النماذج التي تمَّت مشاهدتها في مرض إنفلونزا أج1 إن1 أنّها تؤدِّي إلى الوفاة، ويتعرَّض لها المسنُّون والمصابون بالأمراض المزمنة، أو الافتقار إلى النظام الوقائي».

من جانب آخر، قامت الكويت والعراق بتعليق جميع الرحلات منها إلى إيران والعكس. ويرتبط الحظر بانتشار فيروس كورونا في إيران، ويشمل الرحلات البحرية والبرِّية والجوِّية من المطارات والمواني في الكويت والعراق، وكذلك من الحدود البرية العراقية.

وذكرت وكالة «رويترز» أول من أمس (الخميس الموافق 20 فبراير)، نقلًا عن وكالة «كونا» الكويتية، أنّها علَّقت كل رحلاتها البحرية والجوِّية المتّجهة إلى إيران والعكس، بسبب تفشِّي فيروس كورونا في إيران. وصرَّح مسؤولو المواني الكويتية أنّ حظر السفر سيستمرّ حتى إشعار آخر، خوفًا من تفشِّي الفيروس. كما علَّقت شركة الطيران الكويتية الرحلات من إيران إلى الكويت والعكس يوم أمس أيضًا، بتوصية من وزارة الصحة الكويتية.

وحظر العراق دخول المواطنين الإيرانيين إلى العراق يوم أمس، وقد جاء القرار عقب يوم واحد من إعلان وفاة شخصين في قم بسبب إصابتهما بفيروس كورونا، إذ ذكر مسؤول عراقي كبير أنّ دخول الإيرانيين إلى العراق بات محظورًا. كما أغلق العراق حدوده البرية مع إيران، وذكر مسؤول عراقي أن الحدود البرية بين البلدين ستكون مفتوحة أمام المواطنين العراقيين فقط خلال عودتهم إلى وطنهم برًّا مع تقديم الأوراق اللازمة التي تقرّ بمواطنتهم.

وكالة «مهر» + موقع «راديو زمانه»

أنباء متضاربة عن إصابة رئيس بلدية في طهران بـ«كورونا»

تضاربت الأنباء عن إصابة رئيس بلدية في طهران بفيروس كورونا، وذلك في أعقاب وصول الفيروس إلى طهران وجيلان.

ونشرت وكالة «نادي المراسلين الشباب» أنّ «نتائج التحليلات المخبرية التي أُجريت لرئيس بلدية المنطقة 13 في طهران، مرتضى رحمان زاده، الذي يرقد في المستشفى منذ ليلة أمس الجمعة 21 فبراير 2020، أثبتت إصابته». في المقابل، نشرت وكالة «تسنيم» على لسان مدير العَلاقات العامة ببلدية المنطقة 13 في طهران، كيانوش جعفري، أنّه «لا صحّة إطلاقًا لخبر إصابة رئيس البلدية». وأشار جعفري إلى أنّ رحماني زاده كان محتجزًا في المستشفى بعد يوم 11 فبراير بسبب أمراض رئوية، وقال اليوم السبت: «لقد تحسَّنت أوضاعه الصحية وفقًا للأطباء المعالجين له، وسيُسمَح له بمغادرة المستشفى بعد إتمام مراحل العلاج».

من جانبه، أكَّد رئيس مركز العَلاقات العامة بوزارة الصحة، كيانوش جهانبور، وصول فيروس كورونا إلى طهران وجيلان، وغرَّد على حسابه في «تويتر»: «تؤكِّد أحدث التقارير الإخبارية إصابة 13 شخصا آخرًا، منهم سبعة في مدينة قم، وأربعة في طهران، وحالتان في جيلان، وللأسف فقد تُوُفّي اثنان من المصابين، وأغلب المصابين من سُكَّان قُم، أو ممن عادوا منها خلال الأيام والأسابيع الأخيرة».

وكالة «نادي المراسلين الشباب» + وكالة «تسنيم» + وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير