أعلنت الحكومة البريطانية، في بيان لها، فرضَ عقوبات على 7 من قيادات الحرس الثوري الإيراني، من بينهم ٥ أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية التابعة للحرس، بذريعة «تمويل القمع من قِبَل النظام»، واثنين من كبار قادة الحرس في محافظتي طهران وألبرز، بذريعة «الانخراط في انتهاك حقوق الإنسان بحقّ المحتجين».
وفي شأن سياسي آخر، قدَّم ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي وعددٌ من المشاهير الإيرانيين، أمس الإثنين، رسائل لمواطنيهم من خلال تهنئتهم بمناسبة أعياد النيروز وحلول الربيع، مؤكدين أنَّه «من الممكن إسقاط الظلم بالوحدة».
وفي شأن أمني، أقدمَ مواطن إيراني معتقل في سجن إدارة استخبارات محافظة إيلام، اسمه سعد الله آييني، على الانتحار، أمس الأول
أول، وذُكِر أنَّه نُقِل إلى إحدى مستشفيات إيلام من أجل العلاج.
عقوبات بريطانية ضد 7 من قيادات الحرس الثوري
أعلنت الحكومة البريطانية، في بيان لها، فرض عقوبات على 7 من قيادات الحرس الثوري الإيراني، من بينهم ٥ أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية التابعة للحرس، بذريعة «تمويل القمع من قِبَل النظام»، واثنين من كبار قادة الحرس في محافظتي طهران وألبرز، بذريعة «الانخراط في انتهاك حقوق الإنسان بحقّ المحتجين».
وتشمل العقوبات «تجميد الممتلكات، وحظر السفر إلى بريطانيا»، وفق البيان البريطاني الرسمي.
وبحسب الحكومة البريطانية، شمِلَت العقوبات كلًّا من: علي أصغر نوروزي، أمين الله إمامي طبطبائي، يحيى علاء الديني، جمال بابا مرادي، وأحمد كريمي من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة التعاونية التابعة للحرس الثوري، وكذلك أحمد ذو القدر قائد فيلق «سيد الشهداء» التابع للحرس الثوري بمحافظة طهران، وعلي رضا حيدر نيا قائد فيلق الحرس الثوري في محافظة ألبرز.
وكالة «إيسنا»
بهلوي ومشاهير إيرانيون بمناسبة «النيروز»: من الممكن إسقاط «الظلم» بالوحدة
قدَّم ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي وعددٌ من المشاهير الإيرانيين، أمس الإثنين (20 مارس)، رسائل لمواطنيهم من خلال تهنئتهم بمناسبة أعياد النيروز وحلول الربيع، مؤكدين أنَّه «من الممكن إسقاط الظلم بالوحدة».
وقال بهلوي في مقطع فيديو: «لا هدف من الإرادة الوطنية للشعب تجاه تحرير بلادنا من احتلال الحاكم الظالم وتابعيه، وتحقيق الحرية والازدهار، الذي تستحقهُ الأُمّة، إلا النصر. الطريق الذي سلكهُ الشعب مشرق؛ ستتغلَّب الإرادة الإيرانية في هذه الطريق على النظام المعادي لإيران بالوحدة؛ لأنَّ نضال الشعب نابعٌ من حُبّكم لإيران، وليس انطلاقًا من أيديولوجيات وهمية».
وأضاف: «أطلب منكم مرَّةً أخرى، أن تكونوا أصدقاء ومُعينين لعائلات الضحايا. كونوا أبناءً للآباء والأمهات، الذين فقدوا شبابهم، وكونوا آباءً وأمهات للأطفال، الذين فقدوا والديهم».
وغرَّد لاعب المنتخب الإيراني السابق لكرة القدم علي كريمي: «أتمنى لو كانت مهسا، ونيكا، وسارينا، وكيان، ومحسن، ومحمد مهدي، وكل الضحايا هُنا؛ لنشهد معًا تجربةَ تغيير الفصل».
وأكدت الممثِّلة غلشيفتة فراهاني: «لن تصبح إيران السابقة دون جينا ونيكا وسارينا ومحسن ومجيد ومحمد مهدي، وآلاف الشهداء الآخرين على طريق الحرية، ما لم نضع القتلة وهذه الجمهورية الإسلامية المسمومة في التراب، وسنفعل ذلك».
ونشرت الناشطة الحقوقية مسيح علي نجاد مقطع فيديو للاحتفال بعيد النيروز في سنندج بمحافظة كردستان (مسقط رأس مهسا أميني)، وكتبت: «رفع أهالي سنندج في مراسم النيروز صيحة الموت لخامنئي والخميني. وحوَّلت المدن الإيرانية واحدةً تلو الأخرى مراسمَ النيروز إلى صرخة تهتف بالموت للديكتاتور، والاحتجاج على الجمهورية الإسلامية؛ لتؤكد لمسؤولي النظام بأنَّ نارَ هذه الثورة لن تنطفئ بالرصاص والسجون».
موقع «صوت أمريكا»
إيراني معتقل في سجن استخبارات إيلام يقدم على الانتحار
أقدم مواطن إيراني معتقل في سجن إدارة استخبارات محافظة إيلام، اسمه سعد الله آييني، على الانتحار، أمس الأول
أول (الأحد 19 مارس)، وذُكِر أنَّه نُقِل إلى إحدى مستشفيات إيلام من أجل العلاج.
وبحسب تقارير واردة، أقدم آييني على الانتحار، عقِب «فرض ضغوط مضاعفة من قِبَل المسؤولين الأمنيين على المواطنين المعتقلين؛ بهدف الحصول على اعترافات قسرية منهم».
واعتُقِل آييني أواسط فبراير الماضي، على يد قوات الأمن في منطقة دهلران، برفقة أربعة مواطنين آخرين بينهم امرأة، هُم: عظيم يادغاري، فرشاد آييني، حسين باييروند، وصفورا ملكي، وتمَّ نقلهم إلى سجن إدارة استخبارات إيلام للتحقيق.
ولاحقًا، تمَّ الإفراج عن المرأة المعتقلة بينهم، صفورا ملكي، يوم (السبت 18 مارس)، بعد سداد الكفالة بصورة مؤقَّتة وحتى نهاية مراحل التحقيق.
وحتى الآن، لم ترِد معلومة عن أسباب الاعتقال والتُّهم الموجَّهة ضد سعد الله آييني، الذي حاول الانتحار.
وكالة «هرانا»