تسبَّب عدم إصدار ترخيص «زولا» من قِبَل فرنسا، في منع دخول الشاحنات الإيرانية إلى فرنسا، اعتبارًا من عام 2023م.
وفي شأن أمني محلي، أكَّدت تقارير استمرار حالات تسمُّم الطالبات في المدارس الإيرانية، بعدة مدن مختلفة، أبرزها تبريز وأصفهان، مع اليوم الثاني لاستئناف الأنشطة المدرسية عقب انتهاء عطلة النيروز. ووصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الهجوم على المدارس، بأنَّه «هجوم كيميائي وهجوم بيولوجي».
وأكَّدت تقارير متداولة وقوع حريق هائل في مصنع للمعدات المنزلية، وهو من أكبر مصنِّعي الثلاجات والفريزر في مدينة مشهد، أمس الثلاثاء، وأوضح مسؤول إطفائي أنّه «لا إصابات بسبب الحريق».
وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «اسكناس»، أنَّ هناك شرطًا مُسبَقًا لتوسعة التجارة بين إيران والسعودية، بعد اتفاقهما الأخير، وهو حل مشكلات «العلاقات المصرفية والاتفاق النووي».
وتناولت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، قضية «شبابية المجتمع» في إيران، مع ضعف معدلات الإنجاب، وترى إن كانت الغاية هي تشجيع الشباب على الإنجاب؛ فيجب توفير الظروف من أجل هذه الغاية.
«اسكناس»: الشرط المُسبَق لتوسعة التجارة بين إيران والسعودية
يرى عضو غرفة طهران التجارية حميد رضا صالحي، من خلال افتتاحية صحيفة «اسكناس»، أنَّ هناك شرطًا مُسبَقًا لتوسعة التجارة بين إيران والسعودية، بعد اتفاقهما الأخير، وهو حل مشكلات «العلاقات المصرفية والاتفاق النووي».
تذكر الافتتاحية: «قبل مدّة، أنهت إيران والسعودية حالة المواجهة بينهما، وأوجدتا علاقات حسنة بوساطة الصين؛ حتى أنَّ هاتين الدولتين بدأتا بالتفكير في تدشين غرفة تجارية مشتركة بينهما. يمكن الإشارة إلى تحسُّن العلاقات بين إيران والسعودية، على أنَّه أهم حدث في المنطقة خلال العام الأخير؛ حيث أنَّ إحياء العلاقات أثَّر ولو مؤقَّتًا على انخفاض سعر صرف العملة الأجنبية في إيران.
من حيث أنَّ السعودية تسعى ضمن أهداف «رؤية 2030» إلى الابتعاد عن الاقتصاد القائم على النفط، وفي نفس الوقت التحوُّل إلى الصناعة، لذا يمكن لإيران أن توفِّر البنية من أجل توسعة العلاقات الاقتصادية مع السعودية منذ الآن. لقد حقَّقت السعودية خلال العام الأخير نموًا في القطاع غير النفطي بشكل سريع؛ حيث أنَّها حقَّقت أسرع نمو اقتصادي في العالم متجاوزةً بذلك الهند. الناتج المحلِّي الإجمالي في السعودية خلال الفترة ما بين يونيو 2021 – يونيو 2022م، ارتفع بنسبة 12.2%، وهذا يُعتبَر أسرع نمو اقتصادي للسعودية منذ عام 2011م.
تُعتبَر السعودية وإيران بلدين مهمين في المنطقة، لديهما قدرات اقتصادية كبيرة لبعضهما البعض، ويمكن للتقارب بينهما أن يمهِّد لتعاونهما في بلدان أخرى. على سبيل المثال، بخصوص تطوير العراق، يمكن لإيران أن تتعاون مع السعودية في تنفيذ مشاريع مشتركة هناك. إنَّ معدل استثمارات السعودية في البلدان الأخرى مرتفع، والسياسات الصناعية في هذا البلد تتطوَّر بسرعة، وفي نفس الوقت فإنه يبتعد تدريجيًا عن الاقتصاد القائم على النفط.
من هُنا، فإنَّ سياسة إزالة التوتُّر مع السعودية، هي سياسة صحيحة للغاية، لكن في نفس الوقت ترتبط توسعة التجارة بين البلدين ارتباطًا وثيقًا بحل مشكلات «العلاقات المصرفية والاتفاق النووي». إن لم تُقم علاقات مصرفية، فليس بالإمكان زيادة التعاملات التجارية مع السعودية بموازاة تحسين العلاقات. فضلًا عن هذا، يجب أيضًا متابعة موضوع مفاوضات الاتفاق النووي، والالتحاق بمجموعة العمل المالي (FATF).
من الضروري جعل القضايا الاقتصادية أولويةً في المفاوضات مع السعودية، وأن يعود من جديد التعاون الاقتصادي، الذي توقَّف لسنوات، وبتوجُّهات جديدة. من هُنا، يجب أن يتواجد القطاع الخاص بشكل نشِط خلال عملية المفاوضات الاقتصادية مع السعودية. إنَّ تدشين غرفة تجارية مشتركة بين إيران والسعودية أمرٌ ضروري؛ لأنَّ الإمكانات المشتركة مع السعودية اليوم أكبر من أيّ دولة أخرى تجمعنا معها غرفة تجارية مشتركة. في الوقت الحاضر، الشركات السعودية مساهمة في بعض البنى التحتية للشركات الإيرانية، ولديها رغبة أكبر بالتعاون مع إيران، لكن الآليات الدولية لها ضوابطها، ويجب إزالة بعض العوائق».
«آفتاب يزد»: قضية شبابية المجتمع
تتناول افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الطبيب بابك قرائي مقدم، قضية «شبابية المجتمع» في إيران، مع ضعف معدلات الإنجاب، وترى إن كانت الغاية هي تشجيع الشباب على الإنجاب؛ فيجب توفير الظروف من أجل هذه الغاية.
ورد في الافتتاحية: «هناك تقارير واردة من الجهات المعنية في وزارة الصحة، تتحدَّث عن أنَّ هناك أوامر صادرة للجهات العلاجية؛ من أجل فرض قيودٍ على إجراءات الاختبار التشخيصي قبل الولادي، للكشف عن التشوهات الوراثية للجنين. ويبدو أنَّ المسؤولين المعنيين وللأسف قد أخطأوا بالكامل في قضية زيادة عدد السُكّان وشبابية المجتمع؛ إن ما يحول دون ارتفاع معدل الخصوبة في المجتمع يأسُ جيل الشباب، فضلًا عن القضايا الاقتصادية التي تتّبع الإنجاب. عندما لا يشاهد الشباب أيّ أُفق إيجابي فيما يخُصّ مستقبلهم، فكيف لهم أن يسعوا إلى إنجاب طفل آخر؟ وعندما نرى أنَّه من غير الممكن لكثير من الشباب أن يتزَّوجوا، فكيف لنا أن نتخيَّل بأن يفكِّروا في الإنجاب؟ ألا يُعتبَر تشديد القيود على إجراءات الاختبار التشخيصي قبل الولادي بمثابة ضغوطات نفسية مضاعفة على الوالدين؟
القضية هي أنَّ المسؤولين وللأسف يتجاهلون أساس القضية، ويظنُّون أنَّ بإمكانهم من خلال الأوامر فرض ما يعتقدون أنَّه صحيح على المجتمع، خاصةً الشباب. هذا في حين أنَّ فئة الشباب في المجتمع في الوقت الحاضر أصبحت متعلِّمة، وهم يخطِّطون ويفكِّرون قبل فعل أيّ شيء، وقبل الإقدام على أيّ عمل.
للأسف، إنَّ أمل الناس في الإنجاب يتضاءل يومًا بعد يوم؛ نظرًا للمشكلات الاقتصادية والثقافية الموجودة في المجتمع، حتى أنَّنا بتنا نشاهد أنَّ كثيرًا من الأزواج لا يُقدِمون على الإنجاب، حتى بعد مرور سنوات طويلة على الزواج؛ ذلك لأنَّهم لا يرون أنَّ ظروف المجتمع مناسبة. لذا؛ أرى أنَّ العمل الأساسي، الذي يمكن للمسؤولين القيام به في هذا المجال، هو الامتناع عن مثل هذه الأوامر الخاطئة، وأن يبذلوا جهدهم لتحسين الظروف الاقتصادية للمجتمع، والأوضاع المعيشية للناس. مثل هذه القضايا، لا تُحَلُّ بالشعارات والأعمال الصورية. يجب توفير الإمكانات الصحية والعلاجية للمجتمع؛ حتى يُولَد الأطفال سالمين. الغاية هي تشجيع الشباب على الإنجاب، ويجب توفير الظروف من أجل هذه الغاية».
فرنسا تمنع دخول الشاحنات الإيرانية اعتبارًا من العام الجاري
تسبَّب عدم إصدار ترخيص «زولا» من قِبَل فرنسا، في منع دخول الشاحنات الإيرانية إلى فرنسا، اعتبارًا من عام 2023م.
وأعلن مكتب النقل والترانزيت الدولي لمنظَّمة الطُرُق في إيران قرار المنع الفرنسي، وأفاد بأنَّه «بعد توقُّف إصدار “زولا” للتراخيص الجديدة لعام 2023م بين فرنسا وإيران، فقد توقَّف نشاط الأسطول الإيراني».
وقال أحد الناشطين الاقتصاديين موضِّحًا: «يجب أن تحصل الشاحنات على ترخيص عن طريق زولا أو الجمعيات ذات العلاقة للدخول إلى الدول الأوروبية، واستنادًا إلى هذا الترخيص، يتّفِق بَلَدان مع بعضهما على حصة تبادل الترانزيت، وعلى ضوء ذلك تُصدَر بطاقة المرور، لكن فرنسا امتنعت عن تمديد الترخيص اعتبارًا من بداية العام الميلادي الحالي، وأسفر هذا القرار عن منع دخول الشاحنات الإيرانية إلى فرنسا، ومن ثمَّ الدول الأخرى، التي يتم الوصول إليها عبر الأراضي الفرنسية».
ويتِم تبادُل ترخيص تنقل شاحنات الترانزيت قبل نهاية كل عام، استنادًا إلى الاتفاقية المُبرَمة بين وزارتي النقل في إيران وفرنسا، والهدف منها تسهيل عملية عبور الشاحنات عبر أراضي البلدين، لكن لم يتِم حتى الآن تحويل التراخيص الجديدة لعام 2023م من قِبَل الحكومة الفرنسية، وهذا يعني انتهاء الترخيص، وعدم إمكانية نقل بضائع التجار الإيرانيين إلى فرنسا، أو البضائع التي يتم نقلها من خلال الترانزيت عبر الأراضي الفرنسية. وفي هذا السياق، وجَّهت منظَّمة النقل البرِّي خطابًا لمدير عام أوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية، لاتّخاذ اللازم في هذا الشأن.
وذكر ناشطون اقتصاديون أنَّ إيران ستواجه مشاكل؛ نظرًا لعقوبات النقل الدولي، إضافةً إلى وجود مشاكل في بعض الدول في النقل الجوي والبحري، والآن وبعد قرار الحكومة الفرنسية سنشهد مشكلةً جديدة في عملية التبادل التجاري؛ لأنَّه ستظهر مشاكل في عملية وصولنا إلى الدول الأخرى. وأكدوا على «ضرورة تدخُّل وزارتي الخارجية والنقل بسرعة في هذا الصدد؛ لحل هذه المشكلة».
موقع «إيكو إيران»
استمرار تسمُّم الطالبات في إيران وناشطون يصفونه بـ«الهجوم الكيميائي»
أكدت تقارير استمرار حالات تسمُّم الطالبات في المدارس الإيرانية، بعدة مدن مختلفة، أبرزها تبريز وأصفهان، مع اليوم الثاني لاستئناف الأنشطة المدرسية عقب انتهاء عطلة النيروز. ووصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الهجوم على المدارس، بأنَّه «هجوم كيميائي وهجوم بيولوجي».
وأوضحت التقارير أنَّه تمّ نقل ما لا يقلّ عن 20 طالبة في تبريز و8 طالبات في أصفهان إلى المستشفيات، أمس الثلاثاء (04 أبريل).
وتحدَّث رئيس قسم الطوارئ بمحافظة أذربيجان الشرقية أصغر جعفري، عقِب هجوم وقع بغازات مجهولة على طالبات مدرسة بمنطقة باغميشة في تبريز، عن إصابة عدد من الطالبات بالتسمُّم، ونقل ما لا يقل عن 20 طالبة تبلغن من العمر 15 عامًا إلى مستشفى سينا في تبريز.
في الوقت نفسه، أعلنت وكالة «ركنا» إصابة طالبات بمدرسة في منطقة دولت آباد بأصفهان بالتسمم، أمس. وذكرت الوكالة نقلًا عن جامعة أصفهان للعلوم الطبية، أنَّ ثماني طالبات أَصِبن، ونُقِلن إلى المستشفى.
موقع «صوت أمريكا»
حريق في مصنع لإنتاج الثلاجات في مشهد بلا إصابات
أكدت تقارير متداولة وقوع حريق هائل في مصنع للمعدات المنزلية، هو من أكبر مصنِّعي الثلاجات والفريزر في مدينة مشهد، أمس الثلاثاء (04 أبريل)، وأوضح مسؤول إطفائي أنّه «لا إصابات بسبب الحريق».
وبحسب موقع «مشرق»، وصل 150 إطفائيًا مع 60 عربة إطفاء وكذلك صهاريج ري تابعة لإدارة الأماكن الخضراء إلى الموقع؛ لمنع انتشار الحريق إلى المستودعات المجاورة وخزان الغاز بنفس المصنع.
كما أوضحت صحيفة «قدس خراسان»، أنَّ الحريق اندلع قرابة الساعة السابعة صباح أمس، ونقلت عن مسؤول العلاقات العامة بمديرية إطفاء بلدية مشهد، أنَّ «مستودع المصنع الذي تبلغ مساحته حوالي 2000 متر تعرَّض لحريق هائل، وخزان الغاز بالمصنع يتّسِع لـ 30 ألف لتر».
وقال نائب مسؤول العمليات في مديرية الإطفاء بمشهد مهدي رضائي لوكالة «إيرنا» الرسمية، أمس، إنَّه «لا إصابات في هذا الحريق»، حتى لحظة حديثه مع الوكالة.
يُشار إلى أنَّ إيران تواجه دومًا عددًا كبيرًا من الحرائق في صناعاتها؛ ما يؤدِّي إلى وفاة عددٍ من العُمّال.
موقع «راديو فردا»