أعلن وزير الاتصالات، محمد جواد آذري جهرمي، عن عدم استقرار القمر الصناعي «بيام» في مداره.
يأتي ذلك، فيما اجتمع السفير القطري لدى طهران محمد بن حمد الهاجري برئيس البرلمان الإيراني على لاريجاني، وقدم الهاجري للاريجاني دعوة من رئيس البرلمان القطري للمشاركة في اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي الذي سيعقد في قطر.
وفي سياقٍ آخر، نفى قاسمي ما جرى تداوله في بعض وسائل الإعلام حول إلقاء القبض على أحد ضباط الشرطة الإيرانية في مطار ماليزيا.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تستدعي صحيفة «إيران» العلاقات العراقية – الإيرانية، متناولة زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العراق، فيما تنتقد صحيفة «مستقل» السلسلة الجديدة من وثائقي «بعيد عن الأنظار» مشيرة إلى أن صانعيه خرجوا عن دائرة الصدق والأخلاق، فهم يكذبون تارة، ويقلبون الحقائق تارة أخرى.
«إيران»: أهمية العراق وإيران لأحدهما الآخر
تستدعي صحيفة «إيران» في افتتاحيتها اليوم، العلاقات العراقية – الإيرانية، فيما تناولت زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى العراق، قبل أن تبرز أهميتها.
تقول الافتتاحية: تزامنت العلاقات بين إيران والعراق في التاريخ المعاصر بحالات صعود وهبوط مختلفة، وارتبط هذا الأمر بطبيعة التوجهات السياسية المسيطرة على الحكومات في وقتها، فحينما كان البلدان تحت الحكم الملكي، كانت هناك علاقات حسنة بينهما، لكن بعد سقوط الملكية في العراق اختلّت هذه العلاقات وساءت أكثر مع مجيء حكومة حزب البعث، حتى انتهى الأمر بحرب بين البلدين.
لكن مع سقوط صدام حسين في العراق تحسّنت علاقات إيران مع جارتها الغربية، ويرجع السبب في ذلك إلى وصول الأحزاب والجماعات المقربة من إيران إلى الحكم في بغداد، وأصبحت الدولة تُدار بشكل ديمقراطي، الأمر الذي لاقى استحسانًا وترحيبًا من إيران، وبناء عليه تهيأ الوضع للارتقاء بالعلاقات؛ لأن الشعب بات هو الحاكم من جانب.
ومن جانب آخر، لعبت المرجعية الدينية دورًا مهمًا في هذا الشأن، هذا في الوقت الذي مدّت طهران يد العون للعراق في الأزمات التي انغمست فيها بغداد، وكانت إلى جانب حكومة وشعب العراق حينما هجمت داعش عليها، وبسطت إرهابها، واستطاعت اجتثاث جذور الإرهاب، واستكمالًا لهذه العملية نمّت إيران علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع العراق.
كان من الأجدى أن تجري زيارة ظريف إلى بغداد وأربيل والسليمانية قبل هذا، وخاصة في الوقت الراهن، وبالنظر إلى التطورات الإقليمية، ومساعي أمريكا لإيجاد تحالفات إقليمية جديدة، إذ تضاعفت أهمية الزيارات بين البلدين نظرًا للعلاقات التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية العميقة، والزيارات واللقاءات يمكنها بلا شك المساعدة في تعميق وتعزيز العلاقات، وتحييد العوائق أمام البلدين، كما أن مكانة العراق الإقليمية والعلاقات الثنائية مهمة بالنسبة لإيران، كما أن إيران على درجة عالية من الأهمية للعراق.
ما يمكن ذكره بشأن أهمية زيارة ظريف، هي أنها جاءت بعد زيارة وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو، فالولايات المتحدة بعد احتلال العراق أرادت تثبيت حضورها عبر تدخل القوات المسلحة، وإنشاء قواعد عسكرية في هذه الدولة، ولدى إيران نفوذ معنوي أيضًا في العراق، وما يزال هذا النفوذ مستمرًا، ومع أن العلاقات بين العراق وإيران تقيّم بالجيدة، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن أي دولة تتدخل فيها واشنطن، توجد خللًا في علاقاتها مع بعض الدول، ومن بينها إيران، وخاصة أنها تجتهد في استغلال أداة الضغط الاقتصادي لمتابعة سياساتها بشأن إيران، كي تحدَّ من علاقاتها الاقتصادية مع الدول ومن بينها العراق، وبهذا تضطر هذه الدول لاتباع العقوبات، لكن رجال حكومة العراق يتمتعون بقدرٍ من الواقعية والعقلانية، بحيث يحددون كيف يتعيّن عليهم رعاية مصالح دولتهم، وألا يتبعوا العقوبات الأحادية لدولة تتدخل في علاقات العراق مع العالم، ونأمل في أن تؤدي الإمكانيات الموجودة في البلدين إلى تطوير العلاقات أكثر فيما بينهما.
«مستقل»: وثائقي خارج عن دائرة الأخلاق
تنتقد صحيفة «مستقل» في افتتاحيتها اليوم السلسلة الجديدة من وثائقي «بعيد عن الأنظار» مشيرة إلى أن صانعيه خرجوا عن دائرة الصدق والأخلاق، فهم يكذبون تارة ويقلبون الحقائق تارة أخرى.
تقول الافتتاحية: أي شخص أو تيار يمتلك أداة إعلامية، فإنه يواجه مسؤولية ثقيلة أمام الرأي العام قبل أي شيء، وهذا الأمر مسؤولية أخلاقية قبل أن يكون مسؤولية مهنية، وكلما زاد عدد المتابعين، كلما كانت مسؤولية القائمين على الأخبار أكثر خطورة وثقلًا.
صحيح أن ثقة الناس بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تراجعت إلى حدٍّ كبيرٍ بمرور الوقت، وأصبحت أوضاعها أكثر صعوبة في ظل التنافس مع شبكات التواصل الاجتماعية والإعلام الإيراني الذي يبث من خارج الدولة، إلا أنه ما زال لديها متابعين كُثر يرجعون إليها، ويشاهدونها، ويتأثرون بها.
إن السلسلة الجديدة من وثائقي «بعيد عن الأنظار» الذي يُبثّ هذه الأيام على القناة الثالثة التلفزيونية، قبل أن يكون للتوضيح، ومن أجل تبيين الحقائق، يبدو مبعثرًا مشتّتًا، يحاول جمع المتناقضات من أجل إظهار صورة مبالغ فيها عن منتقدي الأوضاع في الدولة، وقد خرج صانعو هذه السلسلة في كثير من الأمور عن دائرة الصدق والأخلاق، معتمدين على الدعم القوي، فهم يكذبون تارة، ويقلبون الحقائق تارة أخرى.
وبدلًا من أن يجمع الإعلام الوطني جميع الجماعات الغيورة على الدولة، وجميع من يريدون التقدم والاستقرار لهذه الدولة تحت مظلة واحدة، ويهيئ المجال للوفاق والتضامن على أعتاب الذكرى الأربعين لذكرى انتصار الثورة، فهو ما زال مثل الماضي يضرب على وتر الخلافات، ويجرّح شخصيات كثيرة للغاية من المنتقدين، مستخدمًا تهمًا غير واقعية، هذا في حين أن كثيرًا من ضحايا سوء الخلق هذا لا يملكون أداة إعلامية تضاهي الإذاعة والتلفزيون، كي يتمكنوا من الرد على الاتهامات الموجهة إليهم من قِبل صانعي «بعيدًا عن الأنظار».
قضية مدى ثقة الرأي العام بمثل هذه البرامج، وهل يعتبرها صادقة؟ فهذا يستلزم دراسة منفصلة، لكنّ ما يبعث على الحزن والقلق هو الاستناد لمثل هذه المواضيع المخالفة للواقع، لتشكيل ملفات ثقيلة ضدّ عدد من الصحفيين والفنانين داخل إيران، وكاتب هذه السطور كونه وقع ضحية مثل هذا الأسلوب القبيح، يرى أن هناك أُفقًا مقلقًا، فبرنامج «بعيدًا عن الأنظار» يذكّر ببرنامج «الهوية» في تسعينيات القرن الماضي، الذي تسبّب في خدش سمعة ومصداقية كثير من المنتقدين الذين يعملون طبقًا للإطار الدستوري، وأدى إلى تلفيق ملفات لهم في تلك السنوات.
«مردم سالاري»: وضع الدولة الاقتصادي وفرصة الحكومة الأخيرة
تناقش صحيفة «مردم سالاري» في افتتاحيتها اليوم، تردّي الوضع الاقتصادي في البلاد، والسلوك المضطرب الذي اتخذته الحكومة إزاء ذلك.
تقول الافتتاحية: منذ عدّة أشهر والوضع الاقتصادي يمر بأيام سيئة للغاية، وخلال هذه المدّة كان ارتفاع أسعار العملة والذهب والمسكوكات، واضطراب سوق الإسكان، وفي النهاية الزيادة غير المنطقية في أسعار السيارات كبير، لدرجة قرر جميع الناس أن يحوّلوا مدخراتهم بالريال إلى الدولار أو الذهب إلى سلع، ولم يطرأ أيُّ انخفاض على هذه الأسعار، ولم تنخفض حدة هذه الفوضى رغمًا عن جميع المساعي، وكانت النتيجة هي هذا القرار الشعبي الذي اتّخذه الناس، للحفاظ على قيمة مدّخراتهم.
لكن لو كانت هناك رؤية إيجابية نحو المستقبل، ولو وثق واطمأن الشعب لقدرات الحكومة، لو أثبتت تجارب الماضي أن الذين لم ينخرطوا في هذه الأجواء النفسية، هم مَن ربحوا، لكان يمكن توقّع أن تقوم أغلبية الناس بتجاهل هذا الاضطراب في الأسواق، وهذه الزيادة غير المعقولة في الأسعار، لكن للأسف لا وجود لرؤية إيجابية تجاه المستقبل الاقتصادي، ولا بقيت ثقة لدى الشعب، ولا قادتهم تجارب الماضي نحو عدم الاكتراث بالأسواق.
حتى الآن طالب المسؤولون الشعب بضبط النفس لمرات ومرات في أوقات اضطربت فيها الأوضاع الاقتصادية، سواء لأسباب ترجع للضغط الخارجي أو بسبب سوء الإدارة، وحذروا من أن دخول رؤوس أموال الشعب الصغيرة إلى السوق سيؤدي إلى تضررهم في هذه الأوضاع، لكن الشعب رأى بعد ذلك أن الذين وضعوا مدخراتهم في البنوك، أو صرفوا النظر عن شراء الذهب والوحدات السكنية هم مَن تضرروا.
على غير المعتاد في إيران مطالبة المسؤولين عن تقديم توضيحات حول مثل هذه التوصيات، فكيف أن يقدّم أحدهم استقالته لا سمح الله، أو ينتحر بسبب استيائه من توصيته غير الصحيحة للشعب، ومع هذا فالسلوك الذي اتخذته الحكومة تجاه هذه الأوضاع، سلوك مهين للشعب، فالحكومة التي شُكّلت بعد التصويت الحماسي من قِبَل الشعب الذي علّق آماله الكبيرة عليها، يجب عليها تقديم تفسير للشعب بخصوص هذا الأمر.
لم ينس الشعب خلال هذه الأيام التصريحات الحماسية لروحاني أثناء الدعاية الانتخابية، ربما كانت تلك الفصاحة تنفع روحاني آنذاك بشكل أكبر، لكنها يجب أن تُسعف الناس في هذه الأيام كذلك، وأن يوضّح لهم -لا أن يبرر- أسباب ما آلت إليه الأمور، وأن يقول لهم: ما الذي تسببت به الضغوط الخارجية، وعدم الكفاءة والفشل الداخلي؟
إن الشعب سئم من الكذب عليه، ومنحه آمالًا واهية، وقبل ذلك قد سئم من العيش في أوضاع غير آمنة اقتصاديًا، وللأسف يلوح لهم مستقبل أسوء من حاضرهم، إن الشعب هو ذاته الذي كان يعتبر أثناء الانتخابات والمسيرات الشعبية صاحب الدولة، وإذا ما كان فعلًا صاحب الدولة، فعليه أن يكون على علم بما يجري في الدولة.
أحد الأسئلة التي تدور حاليًا في أذهان الشعب هو كيف ستكون أوضاع إيران الاقتصادية خلال العام الجديد؟
وبالطبع لا يتحدث رجال الحكومة بشيء سوى قولهم: «كونوا مطمئني البال» لكن يبدو أن الحكومة أمامها عام صعب، ومن الآن عليها تنوير الشعب بهذا الخصوص، ربما هذه هي الفرصة الأخيرة للحكومة كي تثبت أنها تمتلك الإدارة، وربما ستفقد ما تبقى من مصداقيتها خلال الأشهر الأولى من العام الإيراني الجديد.
فشل عملية إطلاق قمر صناعي إيراني
غرّد وزير الاتصالات، محمد جواد آذري جهرمي، على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» معلنًا عدم استقرار القمر الصناعي «بيام» في مداره.
وكتب: توجهت اليوم إلى قاعدة الخميني الفضائية، بصحبة عدد من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقين، ولم تنجح عملية إطلاق القمر الصناعي «بيام» بسبب أن سرعة انفصال القمر عن الصاروخ لم تكن مناسبة، ولم يصل إلى المدار المطلوب، لكننا سنقوم بالتجربة مرة أخرى مع قمر «دوستي».
وأضاف: «أحببت أن أفرح الجميع، لكن أحيانا لا تتقدّم الحياة بالشكل الذي نتطلع إليه، لكن لا يجب علينا التقصير والتوقف، وتحديدًا في مثل هذه الأوضاع».
وقد أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال خطاب في محافظة كلستان شمال البلاد، أمس الاثنين، عزم طهران على إطلاق قمرين صناعيين إلى الفضاء في غضون الأسابيع المقبلة.
وقال روحاني: «إن القمر الصناعي (بيام) سيستقر على مدار يبعد 600 كيلو متر عن سطح الأرض» مضيفا: «أنه سيكون أول قمر صناعي بعيد المدى تطلقه إيران، وسيعبر فوق إيران ست مرات يوميًّا».
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إيران في الثالث من يناير من إرسال أقمار صناعية إلى الفضاء، معتبرة أن مثل هذه الخطوة تعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن حول برنامج طهران النووي.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية الإيرانية تستخدم تكنولوجيا «مطابقة تقريبًا» لتكنولوجيا الصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، التي يمكن أن تشتمل في النهاية على صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: «نحن ننصح النظام بإعادة النظر في عمليات الإطلاق الاستفزازية هذه، وبوقف جميع النشاطات المرتبطة بالصواريخ البالستية؛ لتجنب مزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية».
وانسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الستة الكبرى، باعتباره شديد التساهل حيال طهران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.
يُذكر أن طهران نفت الاثنين أن تكون نشاطاتها الفضائية تشكّل انتهاكا للقرار الدولي.
(وكالة “إيسنا”)
قطر تدعو لاريجاني للمشاركة باجتماع اتحاد البرلمانات الدولي
اجتمع السفير القطري لدى طهران، محمد بن حمد الهاجري، برئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني.
وقدم الهاجري للاريجاني دعوة من رئيس البرلمان القطري للمشاركة في اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي الذي سيعقد في قطر.
وترتبط إيران وقطر بعلاقة استثنائية، إذ انتقد وزير الخارجية القطري العقوبات الأمريكيَّة المفروضة على إيران، معتبرًا أنها بلا جدوى، حسب قوله.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، في بيان أوردته وكالة «رويترز»: «هذه التدشينات الأخيرة دليل جديد على مدى التزام الخطوط القطرية تجاه إيران، إضافة إلى توسعة شبكتنا في تلك السوق المتعطشة».
وكان الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، قد هدّد بمنع الشركات التي تواصل التعامل مع إيران من العمل في سوق الولايات المتَّحدة.
(وكالة “ايرنا”)
قاسمي: لا عائق أمام زيارة روحاني إلى العراق
أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الاثنين 14 يناير الجاري، استياء بلاده من تأخر الأوروبيين في تنفيذ الآلية المالية، قائلًا: «استنادًا إلى الرسائل التي تلقيناها، نشعر أنه بالرغم من المشاكل والضغوط الموجودة، لا زالت الإرادة موجودة في أوروبا، وهي تحقيق هذه الآلية، وبالتالي لا يمكننا القول بشكل حاسم أن هذه الآلية لن تتحقق».
إلى ذلك، نفى قاسمي ما جرى تداوله في بعض وسائل الإعلام حول إلقاء القبض على أحد ضباط الشرطة الإيرانية في مطار ماليزيا.
وردًّا على سؤال عن الزيارة المرتقبة للرئيس حسن روحاني إلى العراق، ولماذا لم يسافر إلى هذا البلد منذ انتخابه رئيسًا لإيران، قال بهرام قاسمي: «لا أتحدث فيما يتعلق بالرئاسة، وزملائنا في المكتب الرئاسي مسؤولون عن إيصال الأخبار الخاصة بالرئيس روحاني لوسائل الإعلام والناس».
وأضاف: «لا يوجد أي عائق أو عقبة للقيام بهذه الزيارة».
وحول ما تردد عن اعتقال اثنين من الرعايا الإيرانيين بتهمة التجسس في أمريكا، قال قاسمي: «إن السياسة الأمريكية بالنسبة لإيران واضحة، وللأسف نرى أحيانًا توجيه هذا النوع من الاتهامات ضد الرعايا الإيرانيين، ولا نتوقع كثيرًا من هذه الحكومة».
(وكالة “ايسنا”)