قال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، أمس الأربعاء، إن “بشار الأسد بات بطلًا ، وإن هذه البطولة لم تكُن لتحقق دون الاعتماد على إيران، كما أن بلادنا صمدت”، حسب وصفه.
وأشار خلال كلمة ألقاها في ملتقى «رسالة الحَوزة العلمية والخطوة الثانية للثورة الإيرانية» بمدرسة دار الشفار العلمية بمدينة قُمْ، موضحًا أن نظام الثورة الإيرانية حقَّقَت إنجازات عِدَّة، وَفْقًا لادِّعائه. في المقابل
قال نائب رئيس كتلة «مستقلين» البرلمانية غلام زاده آبادي، إن لوزير الخارجية محمد جواد ظريف الحق في تقديمه استقالته، ولا يتعين أن يكون شخصًا مسؤولًا، وأضاف أن الشعب قلق أيضًا، متمنيًا “أن تكون نهاية ظريف هي نهاية وزير لا نهاية عملية ولا تغيير نهج. وعلى فرض موافقة رئيس الجمهورية على استقالة ظريف، ففي هذه الحالة يتعين المجيء بشخص على شاكلة ظريف”.
«آرمان أمروز»: من عزل متّكي إلى إبقاء ظريف
تقارن افتتاحية «آرمان أمروز» اليوم بين الطريقة التي يتعامل بها حسن روحاني مع وزرائه وطريقة أحمدي نجاد في التعامل مع المسؤولين وإدارة الدولة، وتدّعي أن استقالة ظريف هي رسالة إلى المتطرفين في إيران فحواها أن حكومة روحاني مستقرة، وتطلب من أنصار أحمدي نجاد أن يغلقوا فمهم، حسب وصف الافتتاحية.
تقول الافتتاحية:
إبقاء ظريف المحسوم، فضلًا عن الرسائل الداخلية والخارجية التي يرسلها، هو استعراض للفرق الشاسع بين روحاني ومحمود أحمدي نجاد الذي أهان وزير خارجيته قبل سنوات أمام أنظار العالم أجمع، بحيث سيبقى اسم منوتشهر متكي حتى سنوات طويلة يُتداول على أنه وزير الخارجية الوحيد في العالم الذي يُسمع خبر عزله من نظيره في الدولة المُضيفة!
استقالة ظريف المُباركة فضلًا عن الرسالة التي ترسلها إلى المتطرفين من أن التيَّار المعتدل لا يزال حيًّا، تُثبِت أيضًا لأنصار أحمدي نجاد بالأمس أن حكومة روحاني مستقرة، لكي يُدركوا إلى أي حدّ يمكن أن يلعب الفارق بين الرئيسين دورًا في السيطرة على الحكومة من الداخل، ولإثبات هذا الادّعاء تَصوَّروا معي للحظة ماذا كان سيحدث لو كان أحمدي نجاد هو الرئيس بدلًا من روحاني في أثناء قضية استقالة ظريف. هل كانت قضية عزل متّكي ستتكرر أم عزل مصلحي [وزير الاستخبارات إبّان حكومة نجاد] ليلًا؟ هل كانت قصة تعنُّت أحمدي نجاد في تعيين مشائي نائبًا أول له ستتكرر أم قصة اعتزاله وجلوسه في المنزل؟
اليوم جميع من يسعى لإخفاء سجلّه المرفوض في تقديس أحمدي نجاد خلف الغوغاء وإحداث الفوضى ضدّ روحاني، يجب أن يفهموا أن عليهم يومًا أن يحدّدوا موقفهم من أحمدي نجاد الذي دقّ قبل بضعة أيام آخر مسمار في نعش حكمتهم، ولم يطالب فقط بمنح حريات أكبر لأنصار نظام الشاه، بل وقّع وثيقة خداع أنصاره بالأمس من خلال تأكيده أنه لن يغيِّر نفسه! لذا من الأفضل لهؤلاء بدلًا من تعليق آمالهم على هزيمة روحاني، أن يجدوا حلًّا لإغلاق فم أحمدي نجاد حتى لا يتسبب في فضيحة مع كل خطاب جديد! الحلّ أن تُصلِح نفسك لا أن تكسر المرآة.
«صداي إصلاحات»: لعبة الاستقالة وسُمعة النظام
على الرغم من أن موضوع الاستقالة في إيران أمرٌ نادرٌ حدوثه، فإن صحيفة «صداي إصلاحات» ضمن تأييدها لهذه الفكرة ترى في افتتاحيتها اليوم أن الاستقالة أصبحت لعبة وأنها تضرّ بسمعة النظام، وتعتبر أن استقالة ظريف ربما تهدف إلى كسب امتيازات من الرئيس حسن روحاني.
تقول الافتتاحية:
الاستقالة أمرٌ غير عاديّ وغريب على مسؤولينا، وفي الحقيقة لا يُرحَّب كثيرًا في إيران بثقافة الاعتذار والاستقالة، ولا يوجد تعريف صحيح للاستقالة، فالمسؤولون إما لا يستقيلون خوفًا من فقدان منصبهم، وإما يستقيلون نصف استقالة فقط من أجل الخصام لمدة قصيرة، ولم تجد ثقافة الاستقالة طريقها الصحيح في إيران.
استقالة محمد جواد ظريف مثال بارز على سلوك المسؤولين المنشود، فإن كان ظريف استقال من منصبه بسبب انعدام العدالة والمشكلات الموجودة، فلماذا لم يُكمِل هذا الطريق الذي سلكه وتناقلته وسائل الاعلام، ولماذا لم يثبت حتى النهاية؟ إذا كانت الاستقالة تعني العجز والخجل من الشعب ومصالح الدولة، فلماذا لم يترك ظريف أثرًا سوى الإضرار بالدولة؟ ولماذا لم يأخذ في استقالته بعين الاعتبار سوى مصالحه؟ هذه الاستقالة حتى لو لم تصل إلى نتيجتها المرجوة فقد جعلت النظام يواجه تكاليف وتهديدات كثيرة، كان المتوقَّع من وزير الخارجية أن يجعل شيئًا من الصدق إلى جانب هذه الاستقالة.
تَحوَّلَت الاستقالة في هذه الأيام، فضلًا عن جميع العوائق والمشكلات الموجودة في إيران، إلى ظاهرة سياسية ومصدر للتهديد والخصام والمصالحة، هذا الخصام الذي لم يدُم مدة طويلة، وأطلقوا عليه اسم “استقالة”، وبالطبع يمكن مشاهدة طرفين لهذه الاستقالة، الأول روحاني والثاني ظريف، فإذا كانت هذه الخطوة فقط من أجل الحصول على امتيازات من روحاني، فيمكن أن نسمِّيها حينئذ بالانتهازية فقط لا الاستقالة، وعلى ظريف الذي يقف في صفّ مسؤولي النظام الأول أن يدرك أكثر من غيره تبعات محاولة الحصول على امتياز من النظام والرئيس، لأن لعبة الاستقالة هي تلاعب بسمعة النظام والدولة.
«روزان»: استيراد السِّلَع غير الضرورية
تُشير افتتاحية «روزان» إلى الفساد الذي جرى في قضية تخصيص الدولار للسعر الحكوميّ لشراء السلع الأساسيَّة، وتتطرَّق إلى الأخبار المتداولة بخصوص تخصيص هذه العملة التي تُعتبر احتياطيًّا أمنيًّا للدولة لشراء سِلَع من قَبيل الشعر المستعار واللحى المستعارة والرموش الصناعية، وتقترح أن توزِّع الحكومة هذه الأموال بين الناس مباشرةً ليشتروا هم ما يحتاجون إليه.
تقول الافتتاحية:
يعود استيراد 28 طنًّا من الشّعر المستعار والرموش الصناعية بالدولار الذي خصصته الحكومة للسلع الأساسية، إلى توجُّه الحكومة، فعندما يقول النائب الأول للرئيس إننا “خصصنا الدولار بالسعر الحكومي (4200 تومان) لشراء أي نوع من السلع”، وذلك في ظروف كنا فيها على أبواب مواجهة العقوبات، وكانت موارد الدولة من العملة الصعبة تواجه تهديدًا، يجب اعتبار مثل هذا القرار خاطئًا وغير مدروس.
كان المتوقَّع من الحكومة في ظلّ ما واجهت من ظروف أن تعطي مختلف السِّلَع أولوية منطقية، وهذا ما لم يحدث، والقرارات التي اتُّخذت وتُتّخذ الآن تسببت منذ أربع سنوات في أن يصطفّ الناس لساعات في طوابير حاملين بطاقاتهم الوطنية للحصول على كيلوغرام من اللحم المجمَّد.
عندما لا تخضع الواردات بسعر الدولار الحكومي لأولوية منطقية، سيتّجه البعض إلى استيراد السيارات والهواتف النقالة وغيرها، والبعض حتى لم يستوردوا شيئًا، بل أخرجوا الأموال من إيران، ومثال ذلك قربانعلي فرخزاد الذي اشترى مصنع آلات تبريز، فهو حصل على 500 مليون دولار بالسعر الحكومي لشراء لفائف الصلب، ولكنه -حسبما يقول- صرفها في السوق بعد فرض العقوبات.
نرى هنا أن جزءًا من موارد العملة الصعبة أُهدِرَ بسبب سوء الإدارة، أو صُرِفَ على سلع غير ضرورية كأطعمة الكلاب والقطط، ولم نعُد نتعجب عندما نسمع باستيراد 28 طنًّا من الشعر المستعار والرموش الصناعية واللحى المستعارة، وقد زادت مثل هذه الحالات من سوء الإدارة يقيني أن للتمهيد لانهيار الاقتصاد على يد المسؤولين عنه سيناريو مرسومًا.
في العام الماضي خصَّصنا 3 آلاف مليار تومان لتعديل رواتب المتقاعدين، لكن فقط ألف مليار تومان منها صُرفت لهذا الغرض، وبعد ذلك نشاهد أن 500 مليون دولار بالسعر الحكومي تُمنَح لشخص في محافظة أذربيجان الشرقية، الأمر الذي يبعث على الأسف حقيقةً.
أرى أن الحل يكمن في الرقابة الصادقة، فالأموال التي خصَّصها البرلمان لخفض أسعار السِّلَع لم يُنفق 70% منها لهذا الغرض، والبعض فتح جيوبه واستحوذ عليها، لذا كان من الأفضل لو وُزّعَت هذه الموال مباشرة بين الناس، وأن نكل إدارتها إلأى الناس أنفسهم، ليشتروا هم ما يحتاجون إليه، حينها لكُنَّا شهدنا ازدهار القطاع الخاص، وبالتالي ازدهار الاقتصاد.
قائد فيلق القدس: إيران ساهمت في نصرة سوريا
قال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، أمس الأربعاء، إن “بشار الأسد بات بطلًا ، وإن هذه البطولة لم تكُن لتحقق دون الاعتماد على إيران، كما أن بلادنا صمدت”، حسب وصفه.
وأشار خلال كلمة ألقاها في ملتقى «رسالة الحَوزة العلمية والخطوة الثانية للثورة الإيرانية» بمدرسة دار الشفار العلمية بمدينة قُمْ، موضحًا أن نظام الثورة الإيرانية حقَّقَت إنجازات عِدَّة، وَفْقًا لادِّعائه.
يُذكَر أن الرئيس السوري بشار الأسد زار طهران في حدث غير مخطَّط له، فالتقى المرشد الإيراني بحضور علي أكبر ولايتي وقاسم سليماني، في حين لم يحضر وزير الخارجية الإيراني لقاءات بشار الأسد مع كبار مسؤولي النظام، وهو ما جعله يتقدم باستقالته، إلا أنّ روحاني رفضها، حسب بعض المصادر الإعلاميَّة.
وكالة «تسنيم»
وزير الخارجية الإيراني يؤكّد العلاقات الاستراتيجية بين بلاده وسوريا
أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء، اتصالًا هاتفيًّا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ناقشا فيها سُبُل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين الشقيقتين، كما تبادلا وجهات النظر بشأن الزيارة التاريخية الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران.
يُشار إلى أن بشار الأسد التقى في 25 فبراير 2019م المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال زيارته لطهران.
وكالة «تسنيم»
رئيس محكمة الثورة: ديون سلطان القار تقدر بـــ1.100 مليار تومان
خلال اجتماع مع طلاب المدرسة العلمية الفاطمية في قم عُقد حول موضوع تقرير عن حالة الملفات الاقتصادية والأمنية الرئيسية، قال رئيس محكمة الثورة في طهران حجة الإسلام موسى غضنفر آبادي: “إذ لم نساعد الثورة فسوف يأتي الحشد الشعبي العراقي ولواء فاطميون الأفغاني وزينبيون الباكستانيون والحوثيون اليمنيون ليساعدوا الثورة”، وأضاف غضنفر آبادي عن أهم القضايا الرئيسية في الفساد الاقتصادي: “لقد أفضت أحداث العام الماضي والكشف عن بعض الفاسدين الاقتصاديين إلى طلب رئيس السلطة القضائية الموقر وأمر المرشد الإيراني بتشكيل محاكم اقتصادية خاصَّة، وقد شُكّلَت قضايا من أجل أولئك الذين تسببوا في أضرار اقتصادية كبيرة”، وصرح غضنفر آبادي في ما يتعلق بسلطان القار، بأنه يجب القول إن هذا الشخص شكّل هو ومساعدوه أكبر عصابة لتزوير المستندات، وعليهم ديون تقدر بنحو 1.100 مليار تومان، وعددهم كبير جّدًا، وقال: “إن إحدى القضايا المهمة للغاية والأكثر تعقيدًا قضايا التجسُّس واختراق صُناع القرار، وللأسف بعض المسؤولين ليس لديهم اليوم اهتمام بتقارير المنظمات الأمنية”.
موقع «أفكار نيوز»
مستشار الأمن القومي : زيارة الأسد لطهران انتصار للمقاومة
قال منصور حقيقت بور، مستشار الأمن القومي لرئيس البرلمان، بشأن أهمية زيارة رئيس سوريا بشار الأسد لطهران، إن هذه الزيارة أشارت إلى إحياء وانتصار عقيدة المقاومة في المنطقة، معتبرًا الزيارة مؤشرًا إلى فشل أمريكا في سياسات المنطقة، كما تنبأ حقيقت بور بانتصار المقاومة في اليمن والبحرين أيضًا في المستقبل القريب، وأن القادة المسلمين والثوار سيتوجهون من البحرين واليمن إلى طهران للقاء المرشد خامنئي، لافتًا إلى أن عهد شعار “الخيارات العسكرية على الطاولة” قد انقضى.
موقع «خبر أونلاين»
نائب كتلة «مستقلين»: يحقّ لظريف أن يقدم استقالته
قال نائب رئيس كتلة “مستقلين” البرلمانية غلام زاده آبادي، إن لوزير الخارجية محمد جواد ظريف الحق في تقديمه استقالته، ولا يتعين أن يكون شخصًا مسؤولًا، وأضاف أن الشعب قلق أيضًا، متمنيًا “أن تكون نهاية ظريف هي نهاية وزير لا نهاية عملية ولا تغيير نهج. وعلى فرض موافقة رئيس الجمهورية على استقالة ظريف، ففي هذه الحالة يتعين المجيء بشخص على شاكلة ظريف”. وطلب البرلماني عن كتلة المستقلين من رئيس الجمهورية حسن روحاني، إعادة ظريف إلى منصبه، لافتًا إلى أن ظريف استقال 4 أو 5 مرات لم يعلن عنها، لكنه كشف عنها هذه المرة، وقال: “إجمالًا توجد معارضة لاستقالة ظريف”.
موقع «اعتماد أونلاين»