تناقش صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم، الدور الذي لعبه الإيرانيون في تخريب الاتِّفاق النووي، وترى أن الإيرانيين هم من تسبّب في ما وصلت إليه أوضاع هذا الاتِّفاق اليوم، في حين تتطرق “ابتكار” إلى الحديث عن الاختيار بين روسيا وألمانيا، وأيهما أكثر نفعًا لإيران، وترى أن إقامة علاقة مع ألمانيا المتقدمة اقتصاديًّا ستعود بفائدة أكبر على إيران من روسيا التي لا تمتلك سوى السلاح، أما “همدلي” فتتناول الأسباب التي دفعت أمريكا إلى تقليص وجودها في المنطقة، وترى أن الاتِّفاق النووي هو أداة استخدمتها أمريكا لإقرار الأمن وتوازن القوى في المنطقة، للتركيز على نزاعها الحقيقي مع الصين في منطقة شرق آسيا، ومن ناحيتها تناولت “جهان صنعت” ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ السوق الإيرانية، إذ وصل أمس في السوق الحرّة إلى أكثر من 8000 تومان (80 ألف ريال إيراني)، بينما كانت الحكومة أمرت بتحديد سعره الرسمي عند 4200 تومان.
وخبريًّا كان أهمّ ما تناولته الصحف والمواقع الإيرانية، بلوغ التعاملات التجارية مع جنوب إفريقيا مليار دولار في 2022، وإطلاق سراح 11 ألف سجين خلال عام، وتصريح عبد اللهيان بأن التبادل الطلابي مع كييف يعزّز التبادل الاقتصادي بين البلدين، وتصريح برلماني بأن تصريحات الكيان الصهيوني عن البرنامج النووي الإيراني مسرحية كوميدية، ودعوة ظريف أوروبا إلى بذل مزيد من الجهد للحفاظ على الاتِّفاق النووي، ورفض فلاحت بيشه استغلال الاتِّفاق النووي لتصفية الحسابات مع روحاني، وإغلاق الحدود العراقية الإيرانية بسبب الانتخابات، وإدانة وسجن 16 داعشية، إضافة إلى مناقشة مشروع قانون إيراني عاجل للخروج من معاهدة “حظر انتشار السلاح النووي”، وتصريح خرم آبادي بأن إيران ستتفوق على روسيا في حجب تليغرام.
“اعتماد”: نحن والاتِّفاق النووي
تناقش صحيفة “اعتماد”، من خلال افتتاحيتها اليوم، الدور الذي لعبه الإيرانيون في تخريب الاتِّفاق النووي، وترى أن الإيرانيين هم من تسبّبوا في ما وصلت إليه أوضاع هذا الاتِّفاق اليوم. تقول الافتتاحية: “في حين تتوالى الأخبار اليوم بخصوص خروج أمريكا المحتمل من الاتِّفاق النووي، وانهيار مشروع المفاوضات النووية، أعتقد شخصيًّا أن الإيرانيين هم من تسبّبوا بهذا الفشل. وفي الحقيقة لو عملنا بمفاد الاتِّفاق النووي بعقلانية ودقة أكبر، لما تمكّن ترامب من طرح ادعاءاته، وللأسف لم نستفِد من الاتِّفاق النووي كفرصة، بل جعلناه أداة لتفريغ العقدة السياسية الداخلية، وحوّلنا الاتِّفاق إلى عصا نقمع بها التيار السياسي المنافس”.
وتشير الافتتاحية إلى أن إيران لم تستغلّ الفرص التي كانت متاحة لها إبان حكومة باراك أوباما، وتضيف: “الحقيقة هي أن الدور الذي لعبناه في إفشال هذا الاتِّفاق أكبر بكثير من دور العوامل الخارجية، ومع ذلك أعتقد أن الأمريكيين لن يخرجوا من الاتِّفاق النووي في نهاية المطاف، لأن ترامب يفضّل أن يبقينا معلّقين، وأن يستمر في هذه الحال من خلال مزيد من الضغوط الاقتصادية علينا”.
وترى الافتتاحية أن الإبقاء على الاتِّفاق النووي يصبّ في مصلحة أمريكا، فهو يبقي على سمعتها الدولية، وتستنتج أن الأوضاع الراهنة هي المُثلى بالنسبة إلى أمريكا. وتضيف: “هذا في حين أن الأوضاع الحالية لها آثار مخربة بالنسبة إلينا، لأن الولايات المتحدة بإمكانها الإضرار باقتصادنا ومجتمعنا وسياستنا وثقافتنا بتهديداتها، ولا يجب أن ننسى أن الاتِّفاق النووي كان فرصة استراحة لقطاعات الاقتصاد المختلفة، ولكننا أضعناها، ولا شكّ أن الفرص القليلة المتبقية ستزول بزوال الاتِّفاق”.
“ابتكار”: بالتأكيد ألمانيا أكثر نفعًا من روسيا
تتطرق صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم إلى الحديث عن الاختيار بين روسيا وألمانيا، وأيهما أكثر نفعًا بالنسبة إلى إيران. وترى الافتتاحية أن إقامة علاقة مع ألمانيا المتقدمة اقتصاديًّا سيعود بفائدة أكبر على إيران من علاقتها مع روسيا التي لا تمتلك شيئًا سوى السلاح. تقول الافتتاحية: “يوصي علماء النفس الناس بالجلوس والاختلاط مع أصدقائهم للتخلص من الاكتئاب، لكن الموضوع الأهمّ هو أي الناس يجب على الشخص مصادقتهم؟ وما معيار انتخاب الصديق المناسب والنافع؟ ولا شك أن أحد المعايير المهمة هو أن يكون اعتقاد الطرفين بالظواهر المختلفة واحدًا، ظواهر من قبيل الصدق والسلامة والابتعاد عن الخداع والغدر وامتلاك مصالح مشتركة على المدى الطويل، ويمكن تطبيق هذه المعايير على العلاقات بين الدول، وبناءً على هذا، وبالنظر إلى الظروف الحالية، يجب أن نجيب عن السؤال التالي: هل الصداقة مع ألمانيا أكثر نفعًا بالنسبة إلى إيران أم مع روسيا؟”.
وترى الافتتاحية أن العقل السليم سيحكم أن إقامة علاقة مع ألمانيا سيعود بالنفع على إيران، وتضيف: “التاريخ الألماني لا يشير إلى توجهات استعمارية ألمانية تجاه إيران، ولا ابتزازية، ولم تضحّ أبدًا بإيران من أجل علاقاتها مع الدول الأخرى، وعلى النقيض من ذلك روسيا التي لها تجارب ابتزازية واستعمارية مع إيران، كما أن ألمانيا من أقدم الحضارات الصناعية في العالم، وكثيرٌ من المصانع الإيرانية جرى تجهيزها بمعدّات ألمانية، فضلًا عن أن ألمانيا أحد مشتري النفط الإيراني الأساسيين، وفي المقابل نجد السلع الألمانية في كلّ بيت إيرانيّ”.
وتشير الافتتاحية إلى أن إيران بحاجة إلى ألمانيا التي تعدّ رابع اقتصادات العالم، وصاحبة الأموال والتكنولوجيا، وفي المقابل لا تمتلك روسيا أيًّا من هذه الامتيازات. وتضيف: “لا تمتلك روسيا أي بضائع مرغوبة للسوق الإيرانية سوى الأسلحة، ولا يمكن تصحيح أوضاع إيران من خلالها، وروسيا في نفس الوقت منافس لإيران في سوق الطاقة، لذا يمكن اختبار ألمانيا وروسيا في الظروف التي تمرّ بها إيران حاليًّا لمعرفة الصديق الحقيقي من بينهما”.
“همدلي”: توازن القوى ثمرة الاتِّفاق النووي
تتناول صحيفة “همدلي” من خلال افتتاحيتها الأسباب التي دفعت أمريكا إلى تقليص حجم وجودها في المنطقة، وترى أن الاتِّفاق النووي هو أداة استخدمتها أمريكا لإقرار الأمن وتوازن القوى في المنطقة، وذلك للتركيز على نزاعها الحقيقي مع الصين في منطقة شرق آسيا. تقول الافتتاحية: “جاء توقيع الاتِّفاق النووي متأثرًا بالعوامل الدولية، قبل كونه متأثرًا بالعوامل الداخلية، فقد قررت الدول المؤثرة في النظام الدولي فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني، وأن تصل إلى اتِّفاق من أجل ذلك، لأن مصالحها تتطلب ذلك، وهذه المصالح هي ما تحول دون تمزيق ترامب للاتِّفاق النووي، ومن حيث إن الشرق الأوسط سوق جيدة للغرب والصين، فقد تحولت هذه المنطقة إلى مركز اهتمام سياسي واقتصادي لهذه الدول، لذا فإن الأمن والاستقرار مهمّ جدًّا للدول التي ترغب في الاستثمار في هذه المنطقة”.
من جهة أخرى، ترى الافتتاحية أن أمريكا تحاول تقليص حجم وجودها في المنطقة، واجتناب المواجهات المباشرة، وذلك لسببين: الأول أن النفط لم يعد سلعة استراتيجية كما في العقود السابقة، والثاني تنامي القدرة الاقتصادية والعسكرية للصين، وهو تهديد تتضح أهميته من خلال استراتيجية الأمن القومي الأمريكية في عهد أوباما وترامب. وتضيف: “تركيز استراتيجية الأمن القومي على منطقة شرق آسيا وزيادة نفوذ أمريكا فيها، وتظهر الصين في هذه الاستراتيجية كمنافس حقيقي للولايات المتحدة”.
وتشير الافتتاحية إلى أن أمريكا تحتاج إلى إقرار الأمن في الشرق الأوسط لتقوية وجودها في شرق آسيا، وهذا الأمن لا يتحصّل إلا من خلال إيجاد توازن بين القوى في المنطقة مثل السعودية وتركيا وإيران، وتضيف: “ولهذا تستوجب المصالح القومية الأمريكية الوصول إلى هذا الهدف من خلال الاتِّفاق النووي، ومع أن هذا الاتِّفاق ليس كاملًا بالنسبة إلى أمريكا، إلا أنه سيحقق هدفها في المنطقة، لذا فإن شعارات ترامب ضد الاتِّفاق النووي يمكن تفسيرها في سياق عدم الإخلال بتوازن القوى في المنطقة”.
وترى الافتتاحية أن أمريكا لا تريد إنهاء الاتِّفاق النووي، ولا تريد في نفس الوقت تأييده بالكامل، بل تهدف إلى إبقائه معلّقًا، وبهذا لن تتمكن إيران من الاستفادة الكاملة من مزاياه الاقتصادية، وبالتالي زيادة قدرتها العسكرية، كما ستكون السعودية قادرة من خلال ترسانتها العسكرية على الحيلولة دون نفوذ إيران، وتضيف: “منذ عشر سنوات تقريبًا تقوم المراكز العلمية والسياسية في أمريكا بالتحقيق حول الاتِّفاق النووي مع إيران، ليتمكن متّخذ القرار الأمريكي من اتخاذ أفضل قرار لصالح أمريكا، وهو قرار من المستبعد أن يطرأ عليه تغييرات أساسية واستراتيجية بتغيّر رئيس الجمهورية، أو حتى بتغيّر حزب”.
“جهان صنعت”: لا يمكن إصلاح الاقتصاد بهذه القرارات
تشير صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها إلى ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ السوق الإيرانية، إذ وصل سعر الدولار بالأمس في السوق الحرّة إلى أكثر من 8000 تومان (80 ألف ريال)، بينما كانت الحكومة قد أمرت بتحديد سعره الرسمي عند 4200 تومان. وترى الافتتاحية أن حال الأسواق آخذة بالتدهور، وأن القرارات المفاجئة ليس بإمكانها إصلاح الاقتصاد المتهالك، وتتطرق إلى عوامل أخرى لعبت دورًا في هذه الفوضى.
تقول الافتتاحية: “يشير ارتفاع سعر صرف الدولار أمس إلى أن قرارات الحكومة تواجه منذ خطواتها الأولى مشكلات حقيقية، وهي معرضة للخطر، لذا يجب أن نؤمن بأنه لا يمكن الوقوف في وجه ارتفاع سعر الدولار في السوق الحرة، وعدم التأثّر بذلك، فالطلب على الدولار ما زال مرتفعًا، ويجب أن يكون العرض متناسبًا مع الطلب، وفي حال إهمال هذا الطلب فلن يتوقف، وإنما سيتراكم، وتزداد بذلك المشكلات الاقتصادية في الدولة، والآن يمكن القول إنه لا يوجد أي دليل منطقي لما فعله البنك المركزي بالإعلان عن التحول إلى اليورو، ويجب انتظار مزيد من الفوضى في سوق العملات”.
وترى الافتتاحية أن الإعلان عن قوانين جديدة في مجال مكافحة التهريب وجرائم أخرى ضمن هذا النطاق لن يكون رادعًا، وقريبًا ما سيتلاشى تأثيرها وتبقى ظاهريًّا على شكل تصريحات، وتضيف: “ومع ذلك فقد تزايدت مخاوف سوق العملة الصعبة، كما لم تتمكن الحكومة من تأمين الفارق بين سعر الصرف الرسمي، 4200 تومان للدولار الواحد، وسعر الصرف الحرّ الذي تجاوز حاجز 8 آلاف تومان، وهذا عامل آخر تسبب في تضخّم المشكلة”.
وتشير الافتتاحية إلى عوامل خارجية أثرت سلبيًّا على السوق الداخلية، وتضيف: “أحد هذه العوامل تجارة النفط، ففي الوقت الحالي أعلنت الأسواق التي تشتري النفط الإيراني بأن عقودها ستكون مشروطة، وهذا سيترك أثرًا واضحًا على تغيّرات سوق العملات”.
وترى الافتتاحية أن القلق المستمر يسيطر اليوم على المجتمع بسبب الأوضاع الحالية، والتي لا شك في أنه لا يمكن حلها من خلال القرارات المؤقتة وقصيرة المدى. وتضيف: “الاقتصاد الإيراني اليوم يهتزّ، ولن يكون للقرارات الحالية أي أثر، ولن ترحّب بها السوق، بل ستؤدي إلى تعميق عدم ثقته في قرارات الحكومة، لذا يبدو أن على الحكومة الانتهاء عن قراراتها المفاجئة، ويمكن القول إن أفضل حلّ يمكن أن تقدّمه هو أن تصمت”.
مليار دولار تعاملات تجارية مع جنوب إفريقيا في 2022
قال المدير العام للشؤون العربية والأفريقية بهيئة تطوير التجارة فرزاد بيلتن، خلال الاجتماع التجاري بين إيران وجنوب إفريقيا الذي عُقد في إيران، إن قيمة التعاملات التجارية بين إيران وجنوب إفريقيا ستصل إلى مليار دولار بحلول 2022م. مطالبًا بإزالة حواجز العلاقات بين الجانبين، ومن بينها المشكلات المصرفية، وبيَّن فرزاد أن قيمة التعاملات التجارية بين البلدين بلغت العام الماضي قرابة 70 مليون دولار، موضحًا أنه إضافة إلى التعاون الحالي بين إيران وجنوب إفريقيا فإنه سيجري تطوير ذلك التعاون ليشمل تعزيز علاقات التعاون في مجال الاستثمارات الخاصَّة بصادرات الخدمات الفنية والهندسية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إطلاق سراح 11 ألف سجين خلال عام
أُطلِق خلال العام الإيرانيّ الماضي سراح أكثر من 10 آلاف سجين ممن ارتكبوا جرائم شبه عمدية، وبين مصدر مسؤول أن عدد الرجال المطلق سراحهم يبلغ 10 آلاف و349، في حين بلغ عدد النساء 330 امرأة، وقد أُطلِقَ سراحهم لجملة من الأسباب، منها عدم قدرتهم على دفع المبالغ الخاصَّة بالديات الناتجة عن الحوادث المرورية وغيرها.
(صحيفة “حمايت”)
عبد اللهيان: التبادل الطلابي مع كييف يعزّز التبادل الاقتصادي
التقى حسين أمير عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيرانيّ في الشؤون الدولية، مع السفير الأوكراني في طهران سيرغي بورديلياك، وأكَّد عبد اللهيان أهمِّيَّة تنمية العلاقات بين إيران وأوكرانيا، وقال: “لتعزيز العلاقات في الساحات السياسية والاقتصادية والعلمية والبرلمانية بين البلدين طاقات مناسبة، ويمكن الاستفادة منها في سبيل مصالح الشعبين، مضيفًا أن البرلمان الإيرانيّ يدعم أي إجراء لتنمية العلاقات الودية بين البلدين.
وأشار عبد اللهيان إلى ضرورة استمرار عقد اجتماعات اللجان المشتركة الاقتصادية والقنصلية بين البلدين، لافتًا إلى أن زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين طهران وكييف، والتبادل الطلابي وتشجيع التبادل التجاري بين التجار الإيرانيّين والأوكرانيين، تُسهِم في تعزيز مستوى التبادل الاقتصادي بين البلدين.
كذلك أكَّد المساعد الخاص لرئيس البرلمان على أهمِّيَّة الحوار والتشاور المستمرّ بين كبار المسؤولين السياسيين والبرلمانيين بالبلدين، مصرِّحًا بأن تبادل الوفود بين جماعتي الصداقة البرلمانية في البلدين، ولقاءات اللجان البرلمانية المتخصصة، هي ضمن البرامج البرلمانية للبلدين.
من جانبه أعرب السفير الأوكراني لدى إيران سيرغي بوديلياك، عن سعادته إزاء المسار المتنامي للعلاقات بين البلدين، مبيِّنًا أن زيادة حجم التبادل الاقتصادي بين إيران وأوكرانيا يشير إلى إرادة مسؤولي البلدين في تنمية العلاقات في المجالات المختلفة. واعتبر السفير الأوكراني أن تبادل الزيارات البرلمانية بين برلمانيِّي البلدين، يمثِّل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية.
(وكالة “مهر”)
برلماني: تصريحات الكيان الصهيوني مسرحية كوميدية
علّق المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان حسين نقوي حسيني، على التصريحات الإسرائيلية بشأن الحصول على أرشيف خفيّ للأنشطة النووية الإيرانيَّة في مدينة شور آباد بطهران، قائلًا: “المسرحية الهزلية للصهاينة هي مجرَّد ادِّعاء ليس له أي قيمة أكثر من كونه مسرحية كوميدية”.
وأضاف حسيني أن “المرجع الرسميّ الوحيد المسؤول عن تجارب الأنشطة النووية الإيرانيَّة هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، لافتًا إلى أنه “إذا كان لدى أحد وثائق ومعلومات عن أنشطة نووية إيرانيَّة بعيدًا عن أنظار الوكالة، فليس من الضروري أن يعرضها في التليفزيون عبر مسرحية كوميدية، بل يستطيع تقديم هذه الوثائق للوكالة للتحقُّق من صحتها”.
ووصف حسيني التصريحات الإسرائيلية بالحصول على 55 ألف وثيقة خاصَّة بالأنشطة النووية الإيرانيَّة بالإجراء الكاذب، وأن مصدر معلوماته لا أساس له، مضيفًا: “إذا توافر مثل هذه المعلومات فلتُسَلَّم للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وذكر في الختام ردًّا على سؤال بشأن وجود أنشطة نووية إيرانيَّة في شور آباد بطهران، أنه “ليس لدى إيران أي أنشطة نووية في أي مكان بإيران بعيدًا عن أنظار الوكالة”.
(وكالة “خانه ملت”)
ظريف: على أوروبا الاجتهاد للحفاظ على الاتِّفاق النووي
قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في لقاء مع نظيرته السويدية آنيكا سودر، حول مواقف إيران إزاء تهديدات الرئيس الأمريكيّ المعادية للاتِّفاق النووي، إنه “يجب أن تبذل أوروبا مزيدًا من الجهود للحفاظ على الاتِّفاق النووي وتنفيذ الالتزامات الأمريكيَّة”.
وتباحث الجانبان خلال اللقاء بشأن أهمّ القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول الاتِّفاق النووي وتهديدات الرئيس الأمريكيّ بالانسحاب منه والتطورات اليمنية والأوضاع الراهنة في سوريا.
من جانبها أكَّدت آنيكا سودر، ضرورة الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في ظل الاتِّفاق النووي.
(وكالة “إيرنا”)
فلاحت بيشه يرفض استغلال الاتِّفاق النووي لتصفية الحسابات
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان حشمت الله فلاحت بيشه، إن التيَّارات السياسية ينبغي لها عدم استغلال موضوع قرار الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب بشأن الاتِّفاق النووي، واحتمالية خروجه من ذلك الاتِّفاق، وسيلة لتسوية الحسابات السياسية، مضيفًا: “في هذه الأثناء يمكن أن توجد منافسات مختلفة في داخل الدولة بين المسؤولين حول أسلوب التعامل بخصوص استمرار العمل بالاتِّفاق النووي”.
(وكالة “خانه ملت”)
إيران تغلق جميع حدودها مع العراق
أعلنت سفارة إيران في بغداد تعطيل جميع الحدود البرية والبحرية والجوية للعراق مع إيران طوال يوم 12 مايو، وأوصت السفارة المواطنين الإيرانيّين بأن لا يسافروا إلى العراق يوم 12 مايو بالتزامن مع انعقاد الانتخابات في بلاد الرافدين.
وذكر بيان صادر عن السفارة الإيرانيَّة لدى العراق، أنه بالنظر إلى انعقاد الانتخابات البرلمانية في العراق يوم السبت 12 مايو الجاري، وتعطيل الدوائر الحكومية كافَّةً في العراق، فعلى الإيرانيّين الساعين إلى دخول العراق، تنظيم سفرهم على النحو الذي يتلافون معه المجيء في هذا اليوم.
(وكالة “إيسنا”)
فدوي: نسيطر على سلوك الأمريكان في الخليج
زعم قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيرانيّ الأدميرال علي فدوي، أن الأمريكان في أي وقت ينظرون فيه إلى أي ناحية يرون قوات الحرس الثوري البحرية، مؤكِّدًا أن استتاب الأمن في الخليج العربي وبحر عمان والمحيط الهندي أمر الزامي، قائلًا: “يجب أن تلعب دول المنطقة دورًا محوريًّا في إقرار الأمن البحري، وينبغي أن يتمتعوا بالكفاءات اللازمة في هذا الصدد”.
وأضاف فدوي أن “الاضطرابات التي تعيشها المنطقة حاليًّا نتجت عن وجود عناصر مزعزعة للأمن والاستقرار في الماضي مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا”، لافتًا إلى أن “الأمن البحري في الخليج العربي منوط بخروج الأمريكان والقوات الدولية من المنطقة”، قائلًا: “على الرغم من أن للجمهورية الإيرانيَّة قوتين بحريتين للجيش والحرس الثوري، فإن كل قوة لديها مهمَّة، وكلتاهما تكمل الأخرى، وهما متحدتان أمام العدو”.
وأكَّد فدوي أن إيران ترصد دائمًا ويوميًّا وتسيطر على سلوك الأمريكان في الخليج العربي، وإذا نظر الأمريكان في أي وقت إلى أي ناحية فسيرون قوات الحرس الثوري البحرية.
(وكالة “إيسنا”)
إدانة 16 داعشية في إيران
أعلن المدَّعي العامّ والثوري لمحافظة طهران عباس جعفري دولت آبادي، عن إدانة 16 داعشية في محكمة الثورة بطهران، موضِّحًا أن هؤلاء النسوة اللائي ذهبن إلى سوريا لدعم تنظيم داعش، وتَدرَّبْن لتنفيذ عمليات إرهابية، ألقي القبض عليهن في أثناء عودتهن إلى إيران، وحكمت المحكمة عليهن وَفْقًا للائحة الاتهام الصادرة من الادِّعاء، بالسجن واسترداد ما يقرب من 300 مليون تومان بوصفها أوجهًا تلقَّينها أجرًا من تنظيم داعش، وعقوبات تكميلية أخرى.
(صحيفة “وطن أمروز”)
مشروع قانون عاجل للخروج من “حظر الانتشار النووي”
قال عضو كتلة نواب الولاية البرلمانية محمد جواد أبطحي، إن في البرلمان مقترح مشروع قانون عاجل يُلزِم الحكومة بالخروج من معاهدة الحدّ من انتشار السلاح النووي المعروفة بـNPT، مضيفًا أنه في حالة خروج رئيس الولايات المتَّحدة دونالد ترامب من الاتِّفاق النووي، فعلى طهران الردّ بشِدَّة على هذا الأمر، وبناءً عليه فهو يعتقد أن أول خطوة تتمثل في ضرورة الخروج من معاهدة NPT، معتبرًا أن ذلك أفضل حلّ لإيران، مؤكّدًا أن مشروع هذا القانون من المقرر أن يُطرَح على الهيئة الرئاسية للكتل البرلمانية، لأنه سيُطرَح كنوع من مشروع قانون وطني.
جدير بالذكر أن أمين عامّ المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، اعتبرا الخروج من معاهدة الحدّ من انتشار السلاح النووي إحدى الخطوات المحتملة لطهران في حال خروج الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي.
(صحيفة “وطن أمروز”)
خرم آبادي: إيران ستتفوق على روسيا في حجب تليغرام
صرّح عبد الصمد خرم آبادي، مساعد المدَّعي العامّ، بأنه في ظلّ الدعاية الواسعة من الإعلام الأمريكيّ والغربي والموالين لهم بشأن عدم نجاح حجب تطبيق “تليغرام” في روسيا، نجحت طهران في هذا الأمر، وبعد الحجب تهاوت رتبة زيارة التطبيق في إيران بشكل كبير. وتشير الأبحاث إلى أن مرتبة زيارة تليغرام قبل الحجب في روسيا كانت 105، وخلال الأيام العشرة الماضية سقطت إلى المرتبة الـ209، مؤكِّدًا أن بلاده ستعمل بنجاح أكبر من روسيا في مجال حجب تليغرام وفي ظلّ تنسيق غير مسبوق من غالبية المسؤولين في رفع سلطة الأجانب على الأجواء الافتراضية في إيران.
(صحيفة “شرق”)
برلمانية تنتقد صمت القضاء عن تظاهرات ضدّ حفل موسيقي
انتقدت البرلمانية معصومة آقابور عليشاهي، عدم اهتمام القضاء بالمسيرات غير القانونية للأفراد المعترضين على إقامة حفل موسيقي في مدينة شبستر في محافظة أذربيجان الشرقية، وذكرت أنه “خلال الأسبوع الماضي شكّل عدد من الأفراد من الساعة الثانية إلى السابعة مسيرات وأخلُّوا بالنظام دون تصريح قانوني، اعتراضًا على إقامة حفل موسيقي. وفي الوقت الذي كان من المنتظر فيه من القضاء خطوة حاسمة، فإنه للأسف لم يتخذ أي إجراء بهذا الشأن”، لافتة إلى أن “القضاء ظلّ 25 عامًا لا يُبدِي رأيه في ملفّ الصوفيين، المتورط فيه للأسف 36 ألف شخص”.
(صحيفة شرق)