أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، عن اعتقال إيرانيين بتُهمة التخطيط لمهاجمة سفارات إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة في إحدى دول شرق أفريقيا. وفي شأن داخلي، نشر موقع «عصر إيران» تقريرًا، ذكر فيه أنَّ تيّار الإصلاحيين الذي دعم حسن روحاني للوصول إلى الرئاسة، ليس مستعدًّا للدفاع عنه قبل الانتخابات، واستثنى الموقع مدير مكتبه محمود واعظي، ورئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت. وفي شأن كورونا، أكَّد متحدِّث هيئة الغذاء والدواء الإيرانية كيانوش جهانبور، أمس الاثنين، أنَّه «بعد صدور موافقة الهيئة، فمن الممكن شراء واستيراد لقاحات فيروس كورونا من أيّ مصدر، عدا بريطانيا وأمريكا»؛ كما أكَّد رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بالعاصمة الإيرانية طهران الكُبرى علي رضا زالي، أمس الاثنين، أنَّه: «جرى تنويم 2100 مريض بفيروس كورونا في الـ 24 ساعة الماضية». وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الظروف العصيبة التي تزداد بالنسبة للطبقات الدُنيا بالمجتمع الإيراني، بسبب المقترح البرلماني لسعر العُملة الصعبة. فيما ترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّه لا يُمكن إصلاح إشكاليات ميزانية 2021م، عبر إثارة الهوامش والأزمات برلمانيًا.
«تجارت»: ظروفٌ عصيبة على الطبقات الدُنيا
يرصد النائب عن دائرة طهران في البرلمان علي خضريان، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، الظروف العصيبة التي تزداد بالنسبة للطبقات الدُنيا بالمجتمع الإيراني، بسبب المقترح البرلماني لسعر العُملة الصعبة.
ورد في الافتتاحية: «يحظى موضوع تحديد لجنة الدمج البرلمانية لسعر صرف الدولار في السوق الحرّة عند 17500 تومان بمؤيِّدين ومعارضين له، من بين خُبراء الاقتصاد، لكن اتّخاذ القرارات المتسرِّعة في هذا الصدد وعدم تقييم الأبعاد المختلفة للأمر، قد يترك العديد من الآثار السلبية على المجتمع. لا شكَّ أنَّ توحيد سعر العُملة الصعبة هو إجراءٌ صحيح، لكن في ظلّ الظروف الراهنة حيث تعاني البلاد من موارد محدودة من العُملة الصعبة وخضوعها لعقوبات شديدة، ومعاناة الطبقات الفقيرة بالمجتمع من ضيق في المعيشة، فإنَّ استبعاد العُملة الصعبة المرجعية سيزيد من صعوبة الأمور بالنسبة للطبقات الدنيا بالمجتمع. ويبدو أنَّ المجتمع لن يكون قادرًا على تحمُّل هذه الصدمة الجديدة. الانتقادات التي تمّ توجيهها إلى تحديد سعر العُملة الصعبة بمبلغ 4200 تومان ركَّزت على طريقة توزيع هذه العُملة، والتربُّح الناتج عن طريقة توزيعها. لكن لا ينبغي أن نحذف هذه الآلية بشكل عام؛ بسبب وجود مشكلات في آلية توزيع ومراقبة العُملة المرجعية، وعدم رغبتنا في الاحتكاك بالمخالفين. ينبغي الاستماع إلى آراء الخُبراء الإيرانيين، بعيدًا عن السياسة والنظر في عواقب هذا الأمر، من أجل اتخاذ قرار في هذا الصدد.
حقيقة أن تقوم لجنة الدمج البرلمانية في ظلّ ظروف الحرب الاقتصادية الراهنة، بترك مصير السلع الأساسية للسوق الحُرَّة بحُجَّة القضاء على التربُّح، هو نفسه ما يسعى وراءه الليبراليون في الحكومة. في الوقت الراهن، قرَّرت اللجنة المشتركة المعنية بمناقشة الموازنة زيادة الدعم النقدي؛ من أجل تعويض هذا النمو في أسعار العُملة الصعبة، ونظرًا لتجاربنا في مشروع توجيه الدعم وتقديم الدعم النقدي، نعرف أنَّ مثل هذا الأمر لن يحظى بموافقة الشعب.
في نفس العام، أدَّى ارتفاع أسعار الطاقة إلى خلق موجة من التضخُّم الذي صبَّ في مصلحة الطبقات الثرية بالمجتمع، وأضرَّ بالطبقات الفقيرة. عقب هذا التضخُّم، كان الناس مستعدُّون لعدم تلقِّي أيّ دعم نقدي آخر، وعودة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الدعم المستهدف.
وعلى هذا النحو، ينبغي مراعاة أنَّه لا يمكن مقارنة ظروف البلاد الاقتصادية بظروف عام 2011م، هذا فضلًا عن أنَّ عواقب ارتفاع أسعار العُملة الصعبة في البلاد، أكبر من عواقب ارتفاع أسعار الطاقة، كما يتأثَّر الاقتصاد بارتفاع أسعار العُملة الصعبة، على نحو أكبر من تأثُّره بارتفاع أسعار الطاقة».
«ستاره صبح»: لا يمكن إصلاح الميزانية بإثارة الهوامش وترديد الشعارات
ترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي مهدي بازوكي، أنَّه لا يمكن إصلاح إشكاليات ميزانية 2021م، عبر إثارة الهوامش والأزمات برلمانيًا.
تقول الافتتاحية: «تصاعدت هذه الأيام الخلافات بين الحكومة ونوّاب البرلمان الثوري، حول عموميات ميزانية عام 2021م. يدافع روحاني عن الميزانية التنظيمية للحكومة، بينما يتّهم قاليباف الحكومة بأنَّها تقاوم إصلاح الميزانية، وأعتقدُ أنَّه إذا تمكَّن البرلمان من تقليل النفقات غير الضرورية، واتّخذ خطوة نحو الانضباط المالي في الاقتصاد، سيكون إجراؤه نحو إصلاح الميزانية جديرًا بالثّناء. لكن لا يبدو أنَّ النوّاب لديهم مثل هذه الإرادة والقُدرة. فعلى سبيل المثال، فيما يتعلَّق بسعر العُملة الأجنبية، اقترح النوّاب وضع سعر 17500 تومان للعملة، وهذا الموضوع في حدِّ ذاته إشارة سلبية للأسواق، وستعقبُه صدمة تضخُّم؛ لأنَّه لا يمكن في الاقتصاد تحديد سعر العُملة بالقرارات. علاوةً على ذلك، سيؤدِّي هذا إلى وجود التربُّح ومشاكل أُخرى في الاقتصاد؛ ما سيفرض ضغوطًا على كاهل الشعب.
إذا أراد البرلمان خلق انضباط مالي في الاقتصاد، فعليه أن يبدأ بميزانيته. فعلى سبيل المثال، كان لدى البرلمان خلال الأربعين عامًا المنصرمة ميزانية عمرانية، هذا بينما يواجه الطلاب في كثير من المناطق في الدولة، مثل محافظة سيستان وبلوشستان، مشكلة نقص المعدَّات والإمكانيات التعليمية. أعتقدُ أنَّه يجب على البرلمان -مع سنّ القوانين- منع الإعفاءات الضريبية في الدولة. لا يجب إعفاء أيّ شخص حقيقي أو اعتباري في الدولة من دفع الضرائب، ويجب على جميع المؤسَّسات دفع ضرائبها بالتّوازي مع الإيرادات. للأسف في الوقت الحاضر، حوالي 40% من اقتصاد الدولة معفي من دفع الضرائب، في حين يجب تأمين الميزانية الحالية للدولة من الضرائب، في ظلّ ظروف فرض عقوبات على النفط، وتفشِّي فيروس كورونا. أو على سبيل المثال، يحصل حوالي 90% من الشعب على إعانات نقدية، في الوقت الذي يجب دفع هذا الدعم لثلاث فئات منخفضة الدخل فقط من المجتمع.
إنَّ إصلاح الميزانية الذي يتمّ الحديث عنه هذه الأيّام أمرٌ جيِّد، لكن يجب أن يهدف إصلاح الميزانية إلى إحلال النظام والاستقرار باقتصاد البلاد، وليس لجعل وضعه أسوأ. بالطبع لا يُعتبَر عدم دراية بعض النوّاب بمثل هذه المسائل تقصيرًا منهم، بل إنَّ نهج مجلس صيانة الدستور قد سمح لمثل هؤلاء النوّاب بدخول البرلمان، وأصبح مصير ميزانية الدولة الآن يعتمد على رأيهم. تتطلَّب الظروف الراهنة أن توفِّر السُلطة مجالًا لدخول الأشخاص الأكفَّاء وذوي الخبرة والنزاهة إلى البرلمان؛ حتّى نشهد الكفاءة والخبرة في المجالات الأساسية والحسَّاسة، مثل وضع الموازنة في إيران، وحتّى يشعر الشعب بنتيجة.
تسبَّبت مُخرجات أداء مجلس صيانة الدستور، في عدم ترشُّح كثير من المتخصِّصين والنُّخب في الانتخابات من الأساس، وهو الأمر الذي يدفع المجتمعُ والشعبُ عواقبه، من خلال الألاعيب السياسية والآراء غير المتخصِّصة حول المجالات المتخصِّصة، مثل الميزانية في البرلمان. من جهة أُخرى، يقول الأُصوليون إنَّ فوز حكومة أُصولية يمكن أن يُنقذ اقتصاد البلاد، وعلى سبيل المثال ما ذكره حداد عادل بخصوص قلقه بشأن مستقبل إيران الاقتصادي، وأنَّ هذا الأمر من شأنه أن يؤدِّي إلى إقبال الجمهور على التصويت للإصلاحيين، يُشير لنفس هذا الموضوع. بالطبع يجب أن يعلم هؤلاء الأصدقاء أنَّنا إذا توجَّهنا بحكمة وعقلانية نحو إصلاح الهياكل الاقتصادية، فسوف ننجح. القضية ليست إصلاحي أو أُصولي، لكن إذا ما حذَت الحكومة التالية حذو البرلمان الثوري في إثارة الأزمات والهوامش، فلن تنجح».
قناة إسرائيلية: اعتقال إيرانيين بتُهمة التخطيط لمهاجمة 3 سفارات بدولة أفريقية
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين (1 فبراير)، اعتقال إيرانيين بتُهمة التخطيط لمهاجمة سفارات إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة في إحدى دول شرق أفريقيا.
وذكر تقرير لقناة «كان» الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر استخباراتية غربية، أنَّ «إيران كانت تنوي شنّ هجوم انتقامي عقب مقتل محسن فخري زاده أحد مصمِّمي البرنامجين الصاروخي والنووي في إيران، مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني».
ووفق التقرير، «كان هؤلاء الأشخاص يستهدفون مهاجمة سفارات إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة في إحدى دول شرق أفريقيا، لكن تمّ إحباط هذه العمليات، بمساعدة عدد من الأجهزة الاستخباراتية».
وذكر التقرير أنَّ عناصر إيرانيين من حاملي الجنسية المزدوجة الإيرانية-الأوروبية تمّ إرسالهم إلى ذلك البلد الإفريقي؛ لجمع المعلومات بنية شن هجوم إرهابي، وتمّ اعتقال هؤلاء الأشخاص الشهر الماضي في ذلك البلد الإفريقي، كما اُعتقِل أشخاص آخرون خارج ذات البلد.
ويجري تداول هذا التقرير، فيما وقع انفجار، الجمعة الماضي، بالقُرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، حيث ذكر السفير الإسرائيلي بالهند اسم إيران، كأحد المُشتبَه بهم المُحتمَلين في ذلك الهجوم.
موقع «إيران إنترناشيونال»
موقع إيراني: لا أحد من الإصلاحيين يدافع عن روحاني سوى واعظي ونوبخت
نشر موقع «عصر إيران» تقريرًا، ذكر فيه أنَّ تيّار الإصلاحيين الذي دعم حسن روحاني للوصول لمعقد الرئاسة، ليس مستعدًّا للدفاع عنه في «الأشهر المضطربة» قبل انتخابات 2021م، واستثنى الموقع مدير مكتبه محمود واعظي، ورئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت. وكتب الموقع: «السؤال الذي يجب أن يتبادر إلى ذهن روحاني هو؛ لماذا لا يظهر داعموه على الساحة ولا يدافعون عنه مقابل هذه الانتقادات؟»، وأضاف موضِّحًا: «للأسف لم يتبقَّ لروحاني ما يدافع به عن نفسه؛ فبعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي، لم يكُن لديه أيّ برنامج لإدارة الدولة، وكان ينتظر فقط أن تُطيح صناديق الاقتراع بترامب من السُلطة في أمريكا؛ حتّى يتمّ إحياء الاتفاق النووي من جديد».
وأردف: «لقد نسى الرئيس العديد من شعاراته الانتخابية، حتّى أنَّه لم يقترب منها. هذه المسافة بين الشعارات والبرامج تسبَّبت في أن يتحوَّل روحاني إلى أكثر رئيس إيراني تعرَّض لوحدة وعُزلة. لم يستطِع خلال الأعوام الـ 8 الماضية أن يُوجِد طبقةً داعمةً لنفسه، رُبَّما يمكن القول إنَّ الأشخاص المستعدِّين إلى أن يضحوا بأنفسهم من أجل روحاني، هم حلقة فريقه الرئيسي، وهم واعظي باعتباره مدير مكتبه ونوبخت رئيس هيئة التخطيط والموازنة. بعض وزراء الحكومة أيضًا، ليسوا مستعدِّين للوقوف بجانب الرئيس».
واختتم الموقع: «لم ننسَ أنَّه قال خلال الانتخابات إذا حصل على عدد أصوات حاسمة، أنَّ بإمكانه جعل الكثير من الأمور المستحيلة ممكنة. لكنَّه غيَّر سلوكه بعد الانتخابات مباشرةً، واختار مسارًا آخرًا ليسلُكه. الأسوأ من كُلّ هذا، هو بثّ اليأس في نفوس بعض المواطنين، خاصةً الذين كانت أصواتهم رمادية؛ فيقولون لأنفسهم ماذا فعل روحاني لأملنا؟».
وكالة «دانشجو»
مسؤول إيراني: يمكن استيراد لقاح كورونا من أيّ مكان إلّا بريطانيا وأمريكا
أكَّد متحدِّث هيئة الغذاء والدواء الإيرانية كيانوش جهانبور، أمس الاثنين (1 فبراير)، أنَّه «بعد صدور موافقة الهيئة، فمن المُمكن شراء واستيراد لقاحات فيروس كورونا من أيّ مصدر، عدا بريطانيا وأمريكا».
وقال المسؤول الإيراني حول إمكانية شراء اللقاح من الدول الأوروبية: «ليس هناك فرق، المهمّ ألّا يكون اللقاح من مصدر بريطاني أو أمريكي، وفي كُلّ الأحوال لن يتمّ استيراد اللقاح في حال كان مصدره هاتين الدولتين، وبقية اللقاحات ستقوم هيئة الغذاء والدواء بدورها بالتقييم، وعمل الإجراءات اللازمة لإصدار التصاريح والموافقة لشراها واستيرادها».
وفي وقت سابق، وعقب زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى موسكو، أعلن متحدِّث هيئة الغذاء والدواء الإيرانية عن إصدار ترخيص لاستيراد لقاح «سبوتنيك في» الروسي.
وكالة «إيرنا»
زالي: تنويم 2100 مريض بـ «كورونا» في طهران خلال 24 ساعة
أكَّد رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بالعاصمة الإيرانية طهران الكُبرى الدكتور علي رضا زالي، أمس الاثنين (الموافق 1 فبراير 2021)، وجود «زيادة مقلقة» في عدد حالات تنويم مرضى كورونا في مستشفيات طهران، وقال: «جرى تنويم 2100 مريض في الـ 24 ساعة الماضية».
وأضاف: «إذا استمرَّ اتّجاه المرض في الازدياد، فسنصل إلى نمط زيادة تصاعُدي خلال الـ 48 ساعة المقبلة، ومن ثمَّ سيتمّ اتّخاذ قرار بشأن التعامُل معه، وإذا حدث انخفاض فسنجد فقط أنَّنا نواجه تقلُّبات إحصائية مؤقَّتة».
وفيما يتعلَّق بإجراءات التخفيف المُحتمَلة مع اقتراب أيام عُطلات عيد النيروز، قال زالي: «قد يكون الاتجاه التصاعُدي الحالي بداية الموجة الجديدة والرابعة من تفشِّي الفيروس في محافظة طهران؛ وإذا حدث ذلك، فقد يحدث جزءٌ من هذه الموجة بالتزامُن مع أواخر شهر مارس (أواخر العام الشمسي)».
وكالة «إيلنا»