انتقد مهدي كروبي أحد قادة «الحركة الخضراء» في رسالة مخاطبًا المرشد الإيراني علي خامنئي، بأنّه «لا يمتلك مؤهِّلات القيادة»، بينما خاطب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشعب الإيراني، أمس السبت، عبر تغريدة في حسابه على «تويتر»، وقال: «نتابع احتجاجاتكم عن كثب». وحول حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، حمّل آخر ولي عهد لإيران رضا بهلوي، خامنئي مسؤولية إطلاق قوّات الحرس الثوري الإيراني صاروخًا على الطائرة الأوكرانية، بينما طالبت الحقوقية الفائزة بجائزة نوبل للسلام شيرين عبادي باستقالة ومحاكمة 4 مسؤولين إيرانيين على رأسهم المرشد. كما أظهرت مقاطع فيديو حصل عليها موقع «بي بي سي فارسي»، احتجاج عدد من سُكّان طهران ومدن إيرانية، بإطلاق شعارات ضد المرشد والحرس الثوري وتمزيق صورة سليماني. وفي شأن داخلي آخر، أعلن متحدِّث مجلس صيانة الدستور عباس كدخدائي، أمس السبت، عن الانتهاء من فحص أهلية المتقدِّمين للانتخابات البرلمانية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، فرضيات العواقب القانونية على الحكومة الإيرانية فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ. كما تناولت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، إشكالية الإنكار الحكومي في البداية لهذه الحادثة، بوصف أنها «جرح آخر في الثقة» مع الشعب الإيراني.
الافتتاحيات:
«ستاره صبح»: العواقب القانونية على إيران لسقوط الطائرة الأوكرانية
يرصد أستاذ القانون الدولي یوسف مولایي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، فرضيات العواقب القانونية على الحكومة الإيرانية، بالنسبة لسقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ.
تذكر الافتتاحية: «وقعت كارثة سقوط الطائرة بوينغ 737 الأوكرانية يوم الأربعاء، واتّضح أمس أنّ الخطأ كان من جانب إيران، وقد أدمى هذا قلوب الشعب الإيراني، وتشبه هذه الكارثة حالات مشابهة في الماضي، مثل إسقاط بلغاريا لطائرة مدنية، وإسقاط روسيا طائرة تابعة لكوريا الجنوبية، وإسقاط طائرة إيرباص الإيرانية في مياه الخليج العربي، وحادث تحطُّم الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا، وغيرها من الكوارث الجوية التي حدثت في الماضي. تمّ حلّ معظم هذه الأمثلة، من خلال المصالحة والتفاوض بين الأطراف، ولا يوجد أيّ حالة تشير إلى شكوى تمّ رفعها في محكمة العدل الدولية ولم تنتهِ بالمصالح. على سبيل المثال، في القضية المرتبطة بسقوط طائرة الإيرباص الإيرانية في 1988 التي تم تقديمها إلى محكمة العدل الدولية، أصدرت المحكمة حكمها بتعويض إيران بمبلغ 102 مليون دولار، وأن 40 مليون دولار منها تعويضاً عن الطائرة و62 مليون دولار لضحايا هذه الحادثة.
في الوقت الحالي، تقع على عاتق إيران مسؤولية التعويض المادِّي والمعنوي عن هذا الحادث، بالتأكيد سوف تطلب الحكومة الأوكرانية تعويضات عن خسارة طائرتها وكذلك طاقم الطائرة، كما ستطالب الحكومة الكندية أيضًا بالحصول على تعويضات لوفاة الإيرانيين مزدوجي الجنسية في هذا الحادث، وسوف تفعل الدول الأخرى التي فقدت مواطنيها في هذا الحادث نفس الشيء. يمكن تسوية مطالبات التعويض عن طريق المصالحة، ولكن من المحتمل أن يكون هناك مشكلات في تحديد التعويضات؛ لأنّ شركات التأمينات تدفع للحوادث الناتجة عن الظروف العادية، مثل الخلل الفني أو خطأ الطيار وغيرها، وربّما لا يحتوي قانون التأمين الدولي على ما يخصّ الإسقاط بالصواريخ، وهذا يمكن أن يؤدِّي إلى اختلافات بين الدول.
من المحتمل بشكل كبير أن تسعى حكومتا أوكرانيا وكندا أيضًا، إلى الحصول على التعويض الناجم عن الضرر المعنوي؛ تعويضات في إطار استرضاء هذه الدول. على أيّ حال، إيران الآن في بداية قضية قانونية كبرى، ويبدو أنّ النقاشات والعملية المرتبطة بالتحقيق في الشكاوى سوف تستغرق أسابيع وأشهر، ما لم تتوصَّل إيران إلى اتفاق فوري مع الدول صاحبة الحقّ. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي البتّ في شكاوى عائلات الضحايا الإيرانيين أيضًا، في إطار القوانين الداخلية في إيران بخصوص دفع الديّة».
«ابتكار»: جرح آخر في الثقة العامة
تتناول افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبر كاتبها الصحافي جوبين صفاري، إشكالية الإنكار الحكومي في البداية لحادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، بوصف أنها «جرح آخر في الثقة» مع الشعب الإيراني.
ورد في الافتتاحية: «لا شكّ أنّ الخطأ البشري يقع في أيّ حادث، حتى حينما تسقط طائرة، قد يكون ذلك نتيجة خطأ بشري، ومن هذا المنطلق فإنّ أساس القضية، رغم أنّه مؤلم ومفجع، إلًا أنّ حدوثه ليس مستحيلًا. ولكن تتحوَّل هذه الأخطاء البشرية إلى أخطاء لا يمكن الاعتراف بها، عندما تدفع طريقة التعامل مع ذلك الحادث الرأي العام صوب الغضب وعدم الثقة؛ موضوع تناوله الخبراء مرارًا، أيّ تلك الفجوة التي أوجدها صانعو القرار بينهم وبين الهيكل الاجتماعي، وباتوا ينسون القدرة على تحديد مصالح المجتمع، دون مراعاة المقتضيات الاجتماعية خلال الظروف المتأزِّمة.
لا شكّ أنّه لو كان التحقيق في مثل هذا الحادث قد أوكل إلى الخبراء منذ بداية الأمر وأُعلنت حقيقة الحادث للشعب بعد مرور مدّة زمنية منطقية بدلًا من الإصرار على الإنكار، لربّما لم يتضاعف الحزن الناجم عن هذا الحادث. إنّ كتمان وتأجيل خبر إصابة الطائرة بصاروخ، أطلق مئات الصواريخ إلى قلب الثقة العامة، وهو ما حدث مُسبقًا، خلال أحداث رفع أسعار البنزين، وما شابه.
لقد كان هناك خسارة أخرى لهذا الحادث، وهي وسائل الإعلام الرسمية التي شكَّكت في مرجعيتها، بعد أن اعتبرت تصريحات المسؤولين المبكِّرة القائمة على وجود عيب فنِّي مرجعاً لها. نفس وسائل الإعلام التي ينبغي أن تكون مرآة لحقائق المجتمع، باتت عالقة في مستنقع عدم تدبير المسؤولين والخبراء وبثّ الأخبار الخاطئة، وهذا خطر ناجم عن تضييق الأجواء الإعلامية في البلاد، وتمّ التحذير من عواقبه مرارًا. في الحقيقة إنّ الإذاعة والتلفزيون هي الرائدة في انعدام هذه الثقة في وسائل الإعلام الرسمية، فقد كانت دومًا تتناول القضية بشكل أحادي الجانب، وقد رأينا أمثلة ذلك مرّات عديدة، فيما يتعلَّق بالقضايا السياسية والاجتماعية، وقد اتّضحت هذه الازدواجية للرأي العام هذه المرّة بشكل رسمي.
لا شكّ أنّ حادث سقوط الطائرة وكيفية إدارة هذه الأزمة، قد تسبَّب في التأثير على الأحداث السابق واللاحقة أيضًا، فقد تمّ المساس بثقة الشعب في سماع حقيقة الحدث، كما يمكن لتجييش الأجواء الكاذبة من قبل بعض وسائل الإعلام أن يصبح مرجعاً، وهذا الخطر قد تفاقم بسبب انعدام الثقة في الحادث الأخير. من ناحية أخرى، ورغم أنّ اعتذار بعض المسؤولين خلال هذا الحادث، هو أمر يستحق الإشادة، إلّا أنّ هذا التكتّم على الحقيقة، قد طغى على ردود الفعل الإيجابية. في الحقيقة الاعتذار يكون له معنى حينما يتمّ في الوقت المناسب، وبما يتناسب مع أبعاد الحادث.
في النهاية، يجدر القول إنّ الرأي العام قد واجه سلسلة من الأكاذيب خلال الأشهر الماضية، فأصبح من الصعب عليه رؤية الأبعاد الأخرى للحادث. من أجل أن يشعر الشعب بالقرب من صانعي القرار، فإنّه عطش لمراعاة الصدق، لكن ليس تحت الضغط، بل كأساس يجب مراعاته في الخطاب الإداري. خطاب يسمح لوسائل الإعلام والمجتمع بتناول القضايا بشكل شامل، لتكون إلى جانب الشعب، وتعتبر الشعب مقرَّبًا وليس بغريب».
كروبي ينتقد خامنئي: لا تمتلك مؤهِّلات القيادة
انتقد مهدي كروبي أحد «الحركة الخضراء» في رسالة مخاطبًا المرشد الإيراني علي خامنئي، بأنّه «لا يمتلك مؤهِّلات القيادة»، سواء كان على علم بكارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية وسمح بخداع الشعب، أو أنّه لم يكن على علم بها، وحمَّله المسؤولية المباشرة بصفته قائدًا لجميع القوّات المسلَّحة. ولم يقدِّم المسؤولون الإيرانيون معلومات عن سقوط الطائرة بصاروخ من الدفاع الجوِّي الإيراني، إلا بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام، ووصف كروبي هذا العمل بـ «ثلاثة أيّام من الإنكار والخداع الوقح»، وكتب مخاطبًا المرشد: «هل كنت على علم بهذه المأساة صباح الأربعاء؟ أم علمت بالأمر يوم الجمعة كما تزعم وسائل الإعلام المقرَّبة منك؟». وتابع: «لو كنت تعلم بالأمر وسمحت للمسؤولين العسكريين والأمنيين والدعائيين بأن يخدعوا الشعب، فلا شكّ أنّك لا تملك أيًّا من متطلَّبات القيادة ومسؤولياتها، وفقًا للدستور». وقال كروبي لخامنئي في الرسالة التي تمّ نشرها في موقع «سحام نيوز»: «لم تكُن هذه الفضيحة هي الحالة الوحيدة التي تتحمَّل فيها المسؤولية المباشرة»، وأضاف: «عدم التدقيق في متابعة عمليات القتل المتسلسلة، وتزوير الانتخابات والقمع الدموي للمحتجين في 2009 وقمع المتظاهرين في 2017 وابتلاء الناس مؤخَّرًا بزيادة أسعار البنزين في نوفمبر 2019، يتحمَّلها جميعًا المرشد خامنئي».
وكروبي قيد الإقامة الجبرية لمدّة تقرب العقد منذ فبراير 2010، كما يعاني مير حسين موسوي وزهراء رهنورد من الظروف نفسها.
موقع «بي بي سي فارسي»
ترامب يخاطب الإيرانيين بالفارسية: نتابع احتجاجاتكم عن كثب
خاطب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشعب الإيراني، أمس السبت (11 يناير)، عبر تغريدة في صفحته بموقع «تويتر»، وقال: «نتابع احتجاجاتكم عن كثب».
وقال ترامب: «إلى الشعب الإيراني الشجاع الذي طالت معاناته: لقد وقفتُ إلى جانبكم منذ بداية فترة رئاستي، وستقف حكومتي إلى جانبكم على الدوام»؛ وأضاف: «نحن نتابع احتجاجاتكم عن كثب، وشجاعتكم مصدر إلهام».
صفحة ترامب في «تويتر»
بهلوي يحمِّل خامنئي مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية.. وعبادي تطالب بمحاكمته
حمّل آخر ولي عهد لإيران رضا بهلوي، المرشد خامنئي مسؤولية إطلاق قوّات الحرس الثوري الإيراني صاروخًا على الطائرة الأوكرانية، بينما طالبت الحقوقية الفائزة بجائزة نوبل للسلام شيرين عبادي باستقالة ومحاكمة 4 مسؤولين إيرانيين على رأسهم المرشد، كما كتب الناشط الإصلاحي عبدالله ناصري رسالة إلى الرئيس روحاني.
وأكَّد بهلوي في تغريدة أمس السبت أنّ «هذا ليس خطأ بشري، وإنّما جريمة ضد الإنسانية»، وأضاف: «المرشد الذي يسمح بإطلاق النار، هو المسؤول المباشر عن الأمر. هذا يكفي، على خامنئي ونظامه الرحيل».
وحدَّدت الحقوقية 4 مسؤولين وطالبتهم بالتنحِّي إلى جانب محاكمتهم، وهم: «المرشد الإيراني والقائد الأعلى لجميع القوات علي خامنئي، رئيس أركان القوات المسلَّحة اللواء محمد باقري، القائد العام لقوّات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده.. وذلك في أعقاب إصدار هيئة الأركان العامة للقوّات المسلَّحة الإيرانية بيانًا أمس السبت، اعترفت فيه أنها أطلقت عن طريق الخطأ صاروخًا على الطائرة رقم ۷۵۲-PS التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية».
وأضافت عبادي: «نعتقد أنّ محاكمة واستقالة هؤلاء المسؤولين، وإعطاء الحقّ لأقارب الضحايا في الحصول على المعلومات وإقامة العزاء بحرِّية، هو أقلّ ما يمكن فعله في سبيل المحاسبة والمساءلة».
من جانبه، كتب الناشط ناصري رسالة لروحاني، قال فيها: «برزت فرص ذهبية لاتّخاذ موقف مدني، أو الاستقالة، لكنّكم لم تحسنوا استغلالها، في يناير 2018 ونوفمبر 2019 وقفتم للأسف بوجه الشعب، واعتبرتم احتجاجات الشعب العادلة فوضى واعتراض. إنّ الإسقاط المبتدئ والمحزن للطائرة الأوكرانية الذي أخضع مجموعة الحكم في إيران للتساؤل، فرصة أُخرى لا أجدها في حقيقة الأمر تخضع لإرادتكم وتدبيركم ومن هو بأمرتكم. يستوجب الأمر منكم على أقلّ تقدير، إرسال رسائل منفصلة إلى رؤساء كافّة الدول المتضرِّرة وتلمُّس العذر، وأن تأمر سفراء إيران بزيارة الأُسر المنكوبة وتقديم العزاء لها. هذا أقلّ واجب بالنسبة لكم».
موقع «راديو فردا» + موقع «خبر فوري» + موقع «راديو زمانه»
احتجاجات وشعارات ضد المرشد وتمزيق صورة سليماني في عدّة مدن إيرانية
أظهرت مقاطع فيديو حصل عليها موقع «بي بي سي فارسي»، احتجاج عدد من سُكّان طهران ومدن إيرانية أُخرى على إسقاط الطائرة الأوكرانية، بإطلاق شعارات ضد المرشد والحرس الثوري الإيراني، إلى جانب تمزيق لوحة تحمل صورة قاسم سليماني. كما طالب محتشدون مقابل جامعة أمير كبير بطهران، بإقامة مراسم عزاء لضحايا الإسقاط المتعمَّد للطائرة المدنية. وتجمَّع مئات الأشخاص عصر ومساء أمس السبت (11 يناير) في طهران وأصفهان ورشت وكرمان وشيراز وهمدان وبروجرد، احتجاجًا على عدم وجود شفافية حول سبب إسقاط الطائرة الأوكرانية وإنكار إصابتها بصاروخ. يُشار إلى أنً 23 طالبًا من جامعات إيران المختلفة، كانوا من بين ضحايا الطائرة.
وأطلق متجمِّعون أمام جامعة أمير كبير وجامعة صنعتي شريف شعارات ضد المرشد والحرس الثوري، وطالبوا بمحاكمة وعقاب المتسبِّبين في الحادث، وأشعلوا الشمع لإحياء ذكرى الضحايا، وطالبوا بإقامة مراسم عزاء لهم. وفي المقابل، تجمَّع حشد من ضباط مكافحة الشغب في شوارع طهران، واستخدموا الغاز المسيِّل للدموع والهراوات لتفريق المتجمِّعين.
وخرج في جامعة أمير كبير نحو 700 إلى ألف طالب من الجامعة إلى الشارع، وبدأوا يردِّدون شعار «اليوم حدادٌ حداد»، مع شعارات ضد مسؤولي البلاد، إلى جانب تمزيق البعض للوحة تحمل صورة قاسم سليماني.
وقال أحد شهود العيان لموقع «بي بي سي فارسي»: «عندما تمّ ذكر اسم خامنئي بين الشعارات، أطلقوا علينا الغاز المسيِّل للدموع»، وأطلق المتجمعون أمام جامعة أمير كبير شعارات قالوا فيها: «الاستقالة ليست كافية، يجب المحاكمة.. والموت للكاذب»، كما أطلقوا شعارات ضد خامنئي قالوا فيها: «لم نقدِّم القتلى لتطبيع الأوضاع ولنحترم المرشد القاتل..كلّ هذه السنوات من الجريمة، الموت لهذه الولاية.. والموت للديكتاتور»، وشعارات ضد الحرس الثوري من بينها: «الحرس الثوري مجرم، والمرشد يدعم»، وفي تجمُّع آخر بجامعة شريف أطلق المحتجون شعارًا قالوا فيه: «يا قائد كل القوّات، الاستقالة، الاستقالة»، وقالوا أيضًا: «سليماني قاتل، والمرشد جاهل».
ونُظِّمت احتجاجات مماثلة في منطقة 33 جسر في همدان ورشت وكرمان وجامعة شيراز وجامعة بو علي سينا في همدان، كما تفيد التقارير أيضًا عن تجمُّعات في جامعة نوشيرواني بمدينة بابل.
موقع «بي بي سي فارسي» + موقع «راديو زمانه» + وكالة «فارس»
متحدِّث صيانة الدستور: انتهاء فحص أهلية المتقدِّمين للانتخابات
أعلن متحدِّث مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، أمس السبت (11 يناير)، عن الانتهاء من فحص أهلية المتقدِّمين للانتخابات البرلمانية.
وكتب كدخدائي في تغريدة: «في الساعات الأخيرة من يوم السبت 11 يناير، ومع جهود متواصلة على مدار الساعة، أنهى أعضاء هيئات مراقبة الانتخابات في المحافظات بحث أهلية المتقدِّمين. على الرغم من أنّ وقت الفحص كان ضيِّقًا، وعدد الملفّات مرتفعًا للغاية، إلّا أنّه بُذِلت الجهود كي لا تبقى أّي حالة دون فحص في هذه الفرصة المحدودة».
وكالة «إيسنا»