طلبت وزارة التربية والتعليم الإيرانية من 150 معلّمًا من العاملين في المدارس الإيرانية في الخارج العودة إلى البلاد اعتبارًا من يونيو 2019م، بسبب مشكلة توفير العملات الأجنبية ونقلها. وقال مدير مركز الشؤون الدولية والمدارس الإيرانية في الخارج غلام رضا كريمي إنه بسبب ارتفاع أسعار العملة الأجنبية، لم تُدفع رواتب ستة أشهر للمعلّمين العاملين في المدارس الإيرانية بالخارج، فيما رأى المسؤول الأسبق في وزارة الداخلية السياسي الإصلاحي مصطفى تاجزاده أن دمج منصبَي رئيس الجمهورية والمرشد في منصب واحد سيُنهِي الخلافات الدائمة بين المرشد ورئيس الجمهورية في إيران، إذ سيكون صاحب هذا المنصب هو المسؤول الأول في البلاد الذي ينتخبه الشعب لدورتين فقط. يأتي هذا فيما أعلن المجلس الأعلى للمناطق التجارية الصناعية الحرة والاقتصادية الخاصة بالاستثمارات الأجنبية عن انخفاض الاستثمارات الأجنبية في هذه المناطق خلال العام الهجري الشمسي المنصرم (انتهى في 20 مارس الجاري) بنسبة 32.8%.
مستشار روحاني ينتقد «الانتقام الفئوي» ويطالب بالتفكير في الشعب
قال مستشار الرئيس للشؤون السياسية حسام الدين آشنا إن «الوقت غير مناسب للانتقام الفئوي»، مطالبًا بالتفكير في الشعب. جاء ذلك في تعليقه على تبادل المسؤولين الاتهامات في أعقاب الفيضانات التي ضربت ثلاث محافظات إيرانية، خراسان ومازندران وجلستان، بسبب الأمطار الغزيرة، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، فضلًا عن الخسائر المادية الهائلة. وكتب آشنا أمس الأحد تغريدة على حسابه في «تويتر» قال فيها: «صحيح أن الفيضان قد حدث، وهناك مزيد من المياه، وأن السباحين لم يروا مثل هذه المياه في البحر من قبل، لكن تأكدوا أن هذا ليس الوقت المناسب للصيد السياسي… علينا التفكير في الشعب لا في الانتقام الفئوي». وكان إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، عزل محافظ جلستان مناف هاشمي من منصبه، إثر غيابه عن أعمال إغاثة المتضررين من الفيضانات التي تشهدها المحافظة منذ الأسبوع الماضي. وعيّن جهانغيري مساعد المحافظ لتنسيق الشؤون العمرانية مير محمد غراوي، قائمًا بأعمال المحافظ ،مع احتفاظه بمنصبه.
وتسببت السيول في امتلاء خزانات السدود لتغمر المياه عديدًا من القرى، ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن غراوي قوله إن ارتفاع المياه يبلغ 10-50 سم، وتجري محاولات لتوجيه المياه إلى الصحراء، مما أثار مخاوف من انهيار السدود بسبب عدم تحمُّلها مزيدًا من مياه الأمطار. وتسببت السيول في إحداث نحو 200 انهيار أرضي في مازندران وجلستان، وأحدثت أضرارًا لما لا يقل عن 7500 منزل، وأغلقت عديدًا من الطرقات، وقطعت الكهرباء عن 70 قرية، إضافة إلى تدمير ما يقرب من 200 ألف هتكار من الأراضي الزراعية. وأثار ذلك غضب عديد من الإيرانيين الذين اتهموا الحكومة بالعجز عن مواجهة تلك الأزمات المتكررة، والتقاعس عن التصرف حيال الأزمة الراهنة، فمحافظ جلستان، عبد الرضا فضلي سافر إلى السويد لقضاء عطلة عيد النيروز.
وكالة «إيسنا»
%32 انخفاضًا في الاستثمارات الأجنبية بالمناطق الحرة
أعلن المجلس الأعلى للمناطق التجارية الصناعية الحرة والاقتصادية الخاصة بالاستثمارات الأجنبية عن انخفاض الاستثمارات الأجنبية في هذه المناطق خلال العام الهجري الشمسي المنصرم (انتهى في 20 مارس الجاري) بنسبة 32.8%، كما انخفض إجمالي صادرات السلع والخدمات من هذه المناطق إلى الخارج خلال الاثني عشر شهرًا الماضية بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي، إذ وصلت إلى 895 مليون دولار. وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارًا من يوم 7 أغسطس 2018، وكانت العقوبات معلَّقة في السابق عقب التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي لطهران بين إيران والسداسية الدولية (روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا) التي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو الماضي.
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضدّ طهران حيّز التنفيذ يوم 5 نوفمبر الماضي، فطالت قطاعين حيويَّين بالنسبة إلى طهران، هما النفط والمصارف، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
موقع «راديو زمانه»
تاجزاده: دمج منصبَي رئيس الجمهورية والمرشد سيُنهي الخلافات الدائمة بينهما
رأى المسؤول الأسبق في وزارة الداخلية السياسي الإصلاحي مصطفى تاجزاده أن دمج منصبي رئيس الجمهورية والمرشد في منصب واحد سينهي الخلافات الدائمة بين المرشد ورئيس الجمهورية في إيران، إذ سيكون صاحب هذا المنصب هو المسؤول الأول في البلاد الذي ينتخبه الشعب لدورتين فقط. وكان تاجزاده اقترح دمج منصبَي رئيس الجمهورية والمرشد، ليكونا منصبًا واحدًا بالانتخاب ولدورتين بحدٍّ أقصى.
وكان تاجزاده نشر على قناته على «تليغرام» مقالًا لـلناشط السياسي بهرام سميع، تناول خلاله مميزات دمج هذين المنصبين. وأشار سميع إلى تداخل مسؤوليات المرشد ورئيس الجمهورية في قطاعات عديدة تشمل السياسة الخارجية والثقافة والتعليم والأمن والاقتصاد، مضيفًا: «يبدو أن السبيل لوقف استمرار الحكومتين الموازيتين ورفع الحمل المالي الثقيل لإدارتهما عن كاهل الشعب سيكون ممكنًا عبر دمج منصب رئيس الجمهورية والمرشد ووجود حكومة واحدة». ورأى سميع أن دمج المنصبين سيسفر عن إيداع عوائد المراكز الاقتصادية الخاضعة لإشراف المرشد في خزانة الحكومة، ولن تكون حاجة إلى وجود ممثل للمرشد في المؤسسات في ظلّ إدارته المباشرة للحكومة، كما سيكون المسؤول عن النجاح والفشل في السياسات الخارجية والداخلية، والثقافة والاقتصاد، وعدم العدالة والفساد، حكومة واحدة، وفي هذه الحالة ستُضطرّ الحكومة الحاكمة إلى الردّ على شعبها. وأكد الناشط السياسي أن دمج المنصبين في ظل وجود شرطين، تحديد الفترة لتولِّي المرشد وانتخابه بالاقتراع الحر المباشر، سيجعل جمهورية إيران مختلفة عن الحكومات الملكية.
وكان مقرَّبون من المرشد علي خامنئي اقترحوا أخيرًا، إلغاء منصب رئاسة الجمهورية، واستبدال منصب رئيس الوزراء به. واقترح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد حسين صفار هرندي ترك إدارة الدولة لرئيس وزراءَ ينتخبه البرلمان، في إشارة إلى تصريحات المرشد خامنئي قبل بضع سنوات بشأن تغيير النظام السياسي لإيران من «رئاسي» إلى «برلماني».
من جانبه اعتبر النائب الثاني لرئيس البرلمان على مطهري، ردًّا على هذا الاقتراح، أن إلغاء منصب رئيس الجمهورية سيقلّص دور الشعب، مؤكّدًا أن الوقت الآن غير مناسب لإعادة النظر في الدستور، بسبب العقوبات والضغوط الاقتصادية.
موقع «دويتشه فيله فارسي»
متحدث الداخلية ينفي إقامة مسؤولين في الخارج
نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية سلمان ساماني، ما تَردَّد عن وجود عدد من المحافظين ورؤساء قطاعات خارج البلاد. وكتب ساماني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ما نُشر على الإنترنت بخصوص وجود عدد من المحافظين ورؤساء قطاعات خارج البلاد أخبار كاذبة بالكامل، وسيُتعامَل قانونيًّا مع مروّجي هذا الحوار المزوَّر الذي يستهدف الثقة العامة».
وكان عدد من قنوات «تليغرام» نقل عن محافظ جلستان مناف هاشمي الذي عزله النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري من منصبه، إثر غيابه عن أعمال إغاثة المتضررين من الفيضانات التي تشهدها المحافظة من الأسبوع الماضي، أنه «ليس الوحيد الذي يقضي إجازته في الخارج، بل إن عددًا من المحافظين والمسؤولين والنواب خارج البلاد». ولاحقًا نفى هاشمي ما نُقل عنه، وقال: «سأردّ عليها في الوقت المناسب».
وكالة «مهر»
كريمي: معلّمو المدراس الإيرانية في الخارج بلا رواتب من 6 أشهر
طلبت وزارة التربية والتعليم الإيرانية من 150 معلّمًا من العاملين في المدارس الإيرانية في الخارج العودة إلى البلاد اعتبارًا من يونيو 2019م، بسبب مشكلة توفير العملات الأجنبية ونقلها. وقال مدير مركز الشؤون الدولية والمدارس الإيرانية في الخارج غلام رضا كريمي في مقابلة مع موقع وكالة «المراسلين الشباب» للأنباء، إنه بسبب مشكلة توفير العملات الأجنبية ونقلها، سيعود 150 معلّمًا من العاملين في المدارس الإيرانية بالخارج إلى البلاد اعتبارًا من يونيو 2019م. وأردف: «بسبب ارتفاع أسعار العملة الأجنبية، لم تُدفع رواتب ستة أشهر للمعلّمين العاملين في المدارس الإيرانية بالخارج، ومن المفترض أن تُدفع هذه الرواتب من ميزانية 2019م».
موقع «راديو فردا»
محسن رضائي ينتقد أداء الحكومة في مواجهة السيول والزلازل
انتقد أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، أمس الأحد، أداء الحكومة في مواجهة الفيضانات التي ضربت محافظة جلستان، فيما أشاد بشباب مدينة جميشان الذين منعوا «كارثة كبيرة».
وكتب محسن رضائي على حسابه في موقع «انستجرام»: «منع شباب مدينة جميشان كارثة كبيرة. كان سيل جلستان يتحرك من آق قلا إلى مدينة جميشان، لكن قبل أن يصل إليها انشغل شباب المدينة في توجيه الفيضان إلى خارج المدينة عن طريق ملء الأكياس بالرمل ووضعها إلى جانب المجاري المائية». وأضاف: «لحسن الحظ، مع إعلان الليلة الماضية عن التحذير بأن الخطر يهدّد جلستان، تجمع المسؤولون المعنيُّون رغم تأخُّرهم، وهم يسيطرون حاليًّا على الأزمة». وتابع: «للأسف، تُفاجَأ الحكومة دائمًا بالزلزال والسيل، ولم تكُن قادرة على التنبُّؤ ومنع الحوادث».
موقع «سبوتنيك»