كنعاني مقدم لوزير الداخلية: لماذا لا تسيطرون على الحدود إذا كان التهريب سبب الغلاء؟.. وضبط شحنة ثقيلة من الوقود المهرَّب في مياه هرمزغان

https://rasanah-iiis.org/?p=28114
الموجز - رصانة

خاطبَ الأمين السياسي لجبهة الصمود حسين كنعاني مقدم وزيرَ الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، خلال حديثه عن أزمة الغلاء، متسائلًا: «إذ كنت ترى أنَّ التهريب هو سبب الغلاء في البلد، لماذا لا تتم السيطرة على الحدود المفتوحة؟».

وفي شأن اقتصادي آخر، طالبَ النائب البرلماني عن زاهدان حسين علي شهرياري، في مقابلة مع وكالة «فارس» أمس السبت، وزارةَ الصناعة بأن «تحرص على ألَّا يقع استيراد السيارات في أيدي السماسرة؛ حتى لا نشهد أحداثًا أسوأ مما نراها اليوم».

وفي شأن أمني ذي ارتباط اقتصادي، أعلنَ قائد حرس الحدود بمحافظة هرمزغان العميد حسين دهكي، أمس السبت، ضبطَ شحنة ثقيلة من الوقود المهرَّب بمياه محافظة هرمزغان. وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «اعتماد»، أنَّ سياسة اتخاذ القرارات في إيران منذ بداية الثورة هي «الاصطدام بالجدار»، عبر تضييع الفُرص والإجبار على القرار آخرَ الأمر. وسخِرت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، من استمرار لجوء عدد من الرياضيين الإيرانيين لدول أخرى وطلب جنسياتها، وآخرهم سبّاحٌ لجأ لبريطانيا بسبب «ثلج».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: سياسة الاصطدام بالجدار

يرى البرلماني السابق علي مطهري، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، أن سياسة اتخاذ القرارات في إيران منذ بداية الثورة هي «الاصطدام بالجدار»، عبر تضييع الفرص والإجبار على القرار آخر الأمر.

ورد في الافتتاحية: «إن أمعنا النظر في عملية اتخاذنا للقرارات في القضايا المصيرية في البلد، منذ بداية الثورة حتى الآن، فسنُدرك أن سياستنا قد كانت سياسة الاصطدام بالجدار. يعني كم هي كثيرة تلك الفرص التي أضعناها، حيث اصطدمنا في النهاية بالجدار، وحينها اتخذنا القرار مُجبرَين، وفُرِضت علينا القرارات فرضًا. من الأمثلة على ذلك، قضية رهائن السفارة الأمريكية، فقد ماطلنا كثيرًا لدرجة أن أمريكا نفسها لم تعُد تهتم بالأمر، وقبِلنا بتحرير الرهائن، بعد أن لم يعُد لهذا الأمر أيّ فائدة لنا؛ يعني قبِلنا بهذا الأمر لكن بعد أن اصطدمنا بالجدار، وقُمنا بتوقيع بيان في الجزائر لم يكن سوى خسارة كاملة بالنسبة لنا، وقدَّمنا الأموال لأمريكا لسنوات طويلة من أجل تلك الخسارة، وما زلنا نعاني من العقوبات حتى اليوم؛ بسبب تلك القضية.

ومن الأمثلة على ذلك أيضًا، موضوع إنهاء الحرب مع العراق، حيث قُمنا هناك أيضًا بتضييع الفرص، وكان بإمكاننا إعلان الهدنة مثلًا، في حين كنا نحتلّ الفاو وجزيرة مجنون ومدن مثل حلبجة، لكننا رضخنا لهذا الأمر في وقت فقدنا فيه سيطرتنا على كل هذه المناطق، وكان الجيش العراقي في أعلى استعداداته، وكانت قواتنا منفعلة، وواجهت قضيةُ إرسال القوات إلى الجبهة نواقص؛ يعني أننا قبلنا بالهدنة عندما اصطدمنا بالجدار، ولو لم يَنقُل رفسنجاني الحقائق للخميني لواجهنا مصيرًا سيئًا، ولعُدنا إلى أوضاع أشبه بالأيام الأولى من الحرب.

وهناك مثالٌ آخر حول طريقة اتخاذ القرار، وهو يخص الصناعة النووية؛ حيث رفضنا الاتفاق في عام 2003م؛ ما تسبَّب في فرض عقوبات ثقيلة في عهد حكومة أحمدي نجاد الثانية. وأُجبِرنا على بدء المفاوضات مع أمريكا من جديد، أدَّت هذه المفاوضات في عهد حكومة حسن روحاني الأولى إلى توقيع الاتفاق النووي، لكن الاتفاق النووي ضعُف واضمحلّ، في ظل التنافسات السياسية وظهور ظاهرة ترامب العجيبة. واستؤنفت المفاوضات مرةً أخرى بعد مجيء حكومة بايدن، وفي مارس 2021م اقتربنا كثيرًا من تحقيق اتفاق، لكن المنافسات السياسية تسبَّبت من جديد في تأجيل المفاوضات إلى حين مجيء حكومة إبراهيم رئيسي، وتأخيرها مدة تسعة أشهر؛ وبالتالي تضييع الفرصة. أنْ نقف اليوم على أعتاب الاتفاق في حين أنَّ الظروف تغيَّرت؛ فمن جهةٍ أمريكا تُمرُّ بأجواء سياسية مختلفة، والحكومة الأمريكية تخشى تقديم التنازلات لإيران بينما هي على أعتاب انتخابات الكونجرس. ومن جهة أخرى، زاد هجوم روسيا على أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا من مخاوف الأخيرة من إحياء الاتفاق النووي، وروسيا ترغب بتعليق الاتفاق النووي واستمرار العقوبات على إيران؛ خوفاً من أن تحتلَّ صادرات النفط الإيراني مكان النفط والغاز الروسي.

في الحقيقة، نحن بارعون في تضييع الفرص إلى أن نصطدم بالجدار، وكان ثمن هذا الاصطدام فرضَ صعوبات غير ضرورية على الناس، خاصةً الفقر والعوز. ويمكن أن نضيف مثالًا آخر، وهو موضوع تحرير الأسعار المطروح اليوم، فنحن لم نقُم بهذا الأمر في ظروف استقرار اقتصادي نسبي، بل مُجبَرون على فعل هذا الأمر في ظروف العقوبات وارتفاع أسعار السلع غذائية عالميًا على أثر الحرب الأوكرانية، وارتفاع معدل تهريب هذه السلع إلى دول الجوار، وأيضًا وجود عجز في الموازنة؛ وبطبيعة الحال، يجب على الناس تحمُّل ضغوط اقتصادية جديدة. لقد كانت هناك فرصٌ سابقة لفعل هذا الأمر، وستكون هناك فرصٌ لاحقة أفضل بعد إحياء الاتفاق النووي، لكن الحكومة مُجبَرةٌ على فعل هذا الآن، في حين أنَّ البرلمان لم يأخذ بعين الاعتبار سعرَ الدولار المدعوم (4200 تومان) في موازنة العام الجديد، وبالطبع يجب على الجميع أن يساعدوها.

القضية هي أننا نقوم بتنفيذ المشاريع المصيرية للدولة، في حين نُجبَر على ذلك، وبعد أن نصطدم بالجدار. الماضي انتهى، وعلينا الاعتبار من أجل المستقبل. مثلًا، يجب علينا اتخاذ القرار بشكل صحيح بخصوص العلاقات مع أمريكا. أن نعتقد بأنه يجب أولًا تدمير أمريكا كي نبدأ حياتنا الطبيعية، فهذا ليس صحيحًا، كما أنَّ الظن بأن إقرار علاقة مع أمريكا يعني نهايةَ الثورة، فهذا ليس صحيحًا أيضًا، وربما تساعدنا العلاقة مع أمريكا على تحقيق بعض مبادئنا، مثل شعار فلسطين؛ عزلتُنا الحالية في العالم وفي العالم الإسلامي تتعارض مع شعار فلسطين. الخلاصة هي أنه يجب علينا تغيير مسيرنا نحوَ ما فيه مصلحة شعبنا وبلدنا، قبل أنْ نصطدم بالجدار».

«آفتاب يزد»: من حوض الثلج إلى ترك الوطن!

تسخر افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الصحافي أميد مافي، من استمرار لجوء عدد من الرياضيين الإيرانيين لدول أخرى وطلب جنسياتها، وآخرهم سبّاحٌ لجأ لبريطانيا بسبب «ثلج».

تقول الافتتاحية: «لم تمُر بضعة أيام منذ انتشار خبر خروج الربّاعة الإيرانية الحاصلة على الفضية في الأولمبياد يكتا جمالي من معسكر فريقها في اليونان، ولجوء بريسا جهانفكريان [ربّاعة أخرى] إلى ألمانيا، وإذا به يطالعنا خبر لجوء السبّاح الإيراني الوحيد المتواجد في أولمبياد طوكيو، متين بالسيني إلى بريطانيا، جالبًا معه الحيرة لكل من يرصد الأخبار الرياضية لهذه البلاد بعين التفاؤل.

في ظل موجة اللجوء الجديدة للرياضيين الإيرانيين، يبدو أنه يجب التفكير، بعيدًا عن الكدورة الناجمة عن حجم الانتقادات، في كيف قرَّر أبطال هذه الأرض تركَ وطنهم فجأةً، بعد سنوات طويلة من الجد والاجتهاد وتحقيق النجومية، ولجأوا إلى الدول الأوروبية؛ كي يتدرَّبوا -على حد قولهم- في ظروف مثالية ولا يُحرَموا من أبسط الإمكانات.

متين بالسيني، هو ذلك السبّاح الشاب الذي لم يجد الثلج في المعسكر الإيراني ليضعه على قدمه، التي عانى فيها من ألم شديد؛ ليذهب إلى معسكر البرازيل ويضع قدمه في حوض من الثلج ويشعر بالراحة هناك، وهو خبرٌ تحوَّل في ذلك الوقت إلى الخبر الرئيسي في وكالات الأنباء الإيرانية والعالمية.

للوهلة الأولى يمكن للجوء بطل قومي أن يُثير التذمُّر والشكوى، لكن الغور في الحقائق المتعلقة بنجوم الرياضة الإيرانيين يُثبت أنَّ الرياضيين الإيرانيين يمرُّون بأوضاع صعبة، ويُجبَرون في ظل أجواء الظلم والإجحاف على ترك وطنهم واللعب تحت راية بلد آخر، في حين أنَّ المسؤولين الإيرانيين يتظاهرون من خلال ابتساماتهم أنَّ الأوضاع ممتازةٌ للغاية.

يبدو كأنَّ روح اليأس قد حلَّت في أجساد الرياضيين الإيرانيين؛ لذا نجدهم لا يستطيعون الاستمرار في ظل بعض أنواع التمييز بحقهم، ويهربون ليلًا من معسكرات إيران، ويختارون الإقامة في أماكن أخرى؛ كي يبدأ بعدها المديرون غير الأكفّاء في بعض الاتحادات الرياضية بالبحث عن الأبطال الإيرانيين في الدول الأجنبية تائهين حيارى، وفي نهاية المطاف يعودون إلى منازلهم يجرُّون أذيالَ الخيبة.

صحيحٌ أنَّ أوضاع الرياضة في إيران ليست مُرضية؛ بسبب تأثير الظروف الاقتصادية المسيطرة على البلد، لكن يمكن توفير بعض المقدِّمات لكسب رضى أغلبية نجوم الرياضة، كي لا نبقى نشاهد على الدوام لجوءَ رياضيينا إلى ألمانيا وبريطانيا وغيرهما. لم ننسَ بعد كيف سخِرَ وزير الرياضة أثناء جلسة الحصول على الثقة في البرلمان من خبر لعب أحد الرياضيين الإيرانيين تحت راية منغوليا، وتحدث عن برامجه من أجل رفع معدل رضى أبطال الرياضة.

الآن، ربما ليس من السيء أن يوضِّح وزير الرياضة ومن يجلسون في الاتحادات الرياضية، كيف أنه خلال بضعة أيام فقط لجأت الربّاعة الإيرانية إلى ألمانيا، وظهر السبّاح الإيراني في التلفزيون البريطاني لينقل لجمهوره خبر لجوئه كي نصدِّقه. تحت حطام هذه الأخبار المريرة، ليس لدينا حلٌّ سوى أن نُصغي لأبناء هذا البلد، وأن نفكر في ظل حمَّى المغادرة هذه في السؤال الذي يقول: ما الذي يفعله البعض من مصدر المسؤولية بشباب الرياضة الإيرانية اليافعين، حيث إنَّ سماعَ أخبار مشاركتهم في بلدان أخرى تجعل دموعنا تنهمر؟».

أبرز الأخبار - رصانة

كنعاني مقدم لوزير الداخلية: لماذا لا تسيطرون على الحدود إذا كان التهريب سبب الغلاء؟

خاطبَ الأمين السياسي لجبهة الصمود حسين كنعاني مقدم وزيرَ الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، خلال حديثه عن أزمة الغلاء، متسائلًا: «إذ كنت ترى أنَّ التهريب هو سبب الغلاء في البلد، لماذا لا تتم السيطرة على الحدود المفتوحة؟».

وتحدَّث كنعاني مقدم عن إجراء الحكومة للتوزيع العادل للإعانات وإقناع الرأي العام في المجتمع، قائلًا: «استنادًا لتوجيهات المرشد في إطار اقتصاد المقاومة، فإنَّ الجميع مُكلَّفٌ بالتحرُّك قُدُمًا، وإنَّ أحدَ مواضيع اقتصاد المقاومة إيجادُ حلول لمشاكل الشريحة المتضررة في المجتمع واستهداف الإعانات. كانت أساليب الحكومات السابقة تتركَّز على منح الإعانات إلى الريعيين، ويضطر الناس لشراء السلع وفق السعر المُعلَن من قِبَل أولئك، لذلك كان من الضروري تنفيذ العملية الجراحية واستهداف الإعانات، لكن عدم توفر الهيكليات وعدم النضوج في تنفيذ هذه العملية الجراحية تسبَّب في خلق مشاكل نشهدها الآن».

وأردف: «يجب على الحكومة الإجابة على هذا التساؤل لإقناع النُخب والاقتصاديين؛ كيف يجوز أن يستلَّم الإعانة سبعون مليونًا، ولا يستلم شخصٌ لديه سيارةٌ واحدة نوع برايد، ولا يملك حتى منزلًا، إضافةً إلى عدم وجود إشراف حكومي على قطاعات الإنتاج والعجز الموجود. وعلى سبيل المثال، فقد ذهبتُ مؤخرًا إلى أحدِ أفران الخبز، وشاهدتُ أنَّ صاحبَ الفرن سلَّم لجاره صاحب المطعم 100 قطعة خبز بالسعر الحكومي، وكان يبيع الخبز للناس بسعر السوق السوداء، ويدُل هذا على عدم وجود رقابة على هذا القطاع».

واختتم: «كان يجب أن تتم العملية الجراحية في ظروف يستطيع البلد تحمُّلها؛ لأنَّ على المريض أن يفحص ظروفَه قبلَ إجراء العملية، ليرى هل بمقدوره تحمُّلها أم لا».

وكالة «دانشجو»

برلماني: يجب على وزارة الصناعة الحرص على ألَّا يقع استيراد السيارات في أيدي سماسرة

طالبَ النائب البرلماني عن زاهدان حسين علي شهرياري، في مقابلة مع وكالة «فارس» أمس السبت (21 مايو)، وزارةَ الصناعة بأن «تحرص على ألَّا يقع استيراد السيارات في أيدي السماسرة؛ حتى لا نشهد أحداثًا أسوأ مما نراها اليوم».

وتطرَّق البرلماني إلى القرار المتعلق باستيراد السيارات، موضحًا: «على الرغم من أنَّ استيراد السيارات لن يخلق بحدِّ ذاته تغييرًا كبيرًا في صناعة السيارات، إلَّا أنه سيُحفِّز شركات صناعة السيارات على رفع جودة منتجاتها».

وأضاف: «للأسف، لم يؤدِّ دعم شركات صناعة السيارات لسنوات عديدة إلى نمو منتجاتها فحسب، بل شهدنا أيضًا تراجعًا في جودة السيارات التي تُنتجها الشركات في إيران. بدأت إيران وكوريا الجنوبية صناعةَ السيارات في نفس الوقت، لكن أين كوريا اليوم وأين نحن؟».

وتابع: «الجودة الرديئة للسيارات المنتجة وصلت إلى حدِّ أنَّ المرشدَ انتقدَ بشكل صريح شركات السيارات، وشدَّد على تحسين جودة منتجات هذه الشركات».

وكالة «فارس»

ضبط شحنة ثقيلة من الوقود المهرَّب في مياه هرمزغان

أعلنَ قائد حرس الحدود في محافظة هرمزغان العميد حسين دهكي، أمس السبت (21 مايو)، ضبطَ شحنةٍ ثقيلة من الوقود المهرب في مياه محافظة هرمزغان.

وأوضحَ العميد دهكي: «حين كان حرس الحدود في الحدود المائية لمنطقة سيريك في إطار تنفيذ خطة مداهمة لمكافحة تهريب المنتجات البترولية من خلال القيام بأعمال استخبارية ودوريات مستهدفة، علموا بعزم المهربين نقلَ كميات كبيرة من الوقود عبر عبوات بلاستيكية كبيرة، ووضعوا متابعةَ هذا الأمر على جدول أعمالهم بشكل خاص، وبعد التدقيق والتأكد من صحة الخبر، تم إرسال حرس الحدود إلى المكان المطلوب».

وأردف: «فرَّ المهربون فور رؤيتهم حرسَ الحدود، لكن نتيجةً لسرعة عمل العناصر، تم ضبط السفينتين واعتقال 5 مشتبهٍ بهم، وضبط 8 عبواتٍ بلاستيكية كبيرة تحتوي على 418 ألفًا و500 لتر من الديزل المهرَّب».

وأشار إلى أنَّ الخبراءَ قدَّروا قيمةَ المحروقات المضبوطة بـ 113 مليارًا و765 مليون ريال، وذكرَ أنه قد تم تسليم الوقود لشركة ميناب لتوزيع المنتجات البترولية.

وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير