كذبت العلاقات العامّة في مجلس صيانة الدستور إشاعة إصابة رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنّتي بفيروس «كورونا»، مشيرة إلى أنه يتمتع بكامل صحته.
إلى ذلك، أعلنت فرزانه جلالي، الناشطة المدنية التي تقطن في تركيا، عن حجز جواز سفرها في الملحقية الإيرانية في إسطنبول قبل انتهاء مدّة إقامتها بـ72 ساعة. يأتي ذلك، فيما كتب النائب عن دائرة طهران في البرلمان إقبال شاكري، خلال منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» بعد إصابته بكورونا، إنه سيستغل فرصة الحجر للتفكير بمشروع تنظيم الفضاء الإلكتروني. وعلى صعيد الافتتاحيات يرصد علي صالح آبادي مدير عام صحيفة «ستاره صبح»، خلال افتتاحيتها، ما تمرُّ به إيران خلال العقود الأخيرة من أزمات بسبب أسلوب الإدارة، ونقص الخطط والإستراتيجيات، والعقوبات والتوترات المستمرة مع الغرب، فيما يتطرق الكاتب الصحفي أكبر زماني خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» إلى انتشار وباء كورونا في إيران وتداعياته، مشيرًا إلى إصدار وزير التعليم تعليمات بأن تكون الدراسة في الفصول الدراسية بالحضور شخصيًّا، ثم يأخذ تعهدًا من والدي الطالب بأنه في حالة مرض الطالب فإنّ هذه مسؤولية الطالب نفسه! ويرى الكاتب أن هذا تلاعُب بأرواح البشر.
«ستاره صبح»: البلد في خضمّ الأزمات.. ما الذي يجب القيام به؟
يرصد علي صالح آبادي مدير عام الصحيفة، خلال افتتاحيتها، ما تمرُّ به إيران خلال العقود الأخيرة من أزمات بسبب أسلوب الإدارة، ونقص الخطط والإستراتيجيات، والعقوبات والتوترات المستمرة مع الغرب، وخصوصًا مع أمريكا، وكذلك أثر دخول كورونا إلى إيران واستمراره على الاقتصاد.
تقول الافتتاحية: مرت الدولة في العقود الأخيرة بأزمات بسبب أسلوب الإدارة، ونقص الخطط والإستراتيجيات والعقوبات والتوترات المستمرة مع الغرب، وخصوصًا مع أمريكا، لكن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي في مايو 2018م، وفرض عقوبات صارمة على إيران مهّد الطريق لمزيد من الأزمات. وقد أثّر دخول كورونا إلى إيران منذ شهر فبراير الماضي واستمراره على اقتصادات جميع الدول، بما في ذلك إيران، وتدريجيًّا كان لتبعات هذه الظروف المعقدة والمتشابكة تأثير سلبيّ على حياة الناس، ولا توجد آفاق إيجابية، على الأقل على المدى القصير.
قال حسن روحاني عدة مرات إننا هزمنا أمريكا هزيمة مذلة، لكن نائبه محمد باقر نوبخت رئيس منظمة التخطيط والموازنة يقول إنّ العقوبات جعلت من المستحيل علينا بيع «النفط مقابل الغذاء» و«النفط مقابل الدواء»، وحتى لو بِيع النفط فلا يمكن تحويل الأموال إلى إيران بسبب العقوبات وعدم الموافقة على لوائح FATF في مجمع تشخيص مصلحة النظام. كما قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية أيضًا إنه بسبب عدم الموافقة على لوائح FATF ووضع اسم إيران في القائمة السوداء لـ«مجموعة العمل المالي الخاصة»، لا توجد إمكانية لتبادل الأموال والتجارة مع حليفتي إيران، يعني الصين وروسيا، ناهيك بالدول الأخرى مثل أوروبا ودول الشرق الأوسط التي ليست مستعدة للتجارة مع إيران خوفًا من العقوبات الأمريكية. الحقيقة أنه بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، ضاعت الفوائد الاقتصادية للاتفاقية، لكن فوائدها السياسية باقية، لأنه لولا الاتفاق النووي لما عارض مجلس الأمن مطالب أمريكا.
قال وزير الصحة في تصريحاته الأخيرة إنه لم يتمكن من دفع رواتب الطاقم الطبي منذ عدة أشهر، وهو خجل من جنود الخطوط الأولى في مواجهة كورونا. بالإضافة إلى هذه الحقائق، إذا نظرنا إلى ارتفاع أسعار العملة الأجنبية، والذهب، والسيارات، والأراضي، والسكن، وما إلى ذلك، فسندرك أن الأزمة الاقتصادية خطيرة عن حق، كما حذر رئيس منظمة التخطيط والموازنة. لطالما كانت الدولة تحكمها عائدات النفط والضرائب، لكن العقوبات وكورونا وسوء الإدارة وعدم وجود خطة تسبب في انخفاض الإيرادات الحكومية.
عندما لا يكون من الممكن بيع النفط، وعندما يُقلص كورونا كعكة اقتصاد إيران، ولا يوجد ازدهار اقتصاديّ، فكيف يمكن فرض الضرائب على الأفراد أو الكيانات القانونية أو المؤسسات الاقتصادية الصغيرة والكبيرة، وإدارة البلاد؟
رأيي أنّ سبب الأزمة هو سوء الإدارة، وعدم الاستخدام السليم للأدوات الدبلوماسية في العلاقات الدولية للحدّ من العقوبات، فضلًا عن عدم وجود إدارة سليمة لفيروس كورونا. الجمع بين هذه الأشياء جعل حياة الناس أكثر صعوبة. فيروس كورونا حقيقة عالمية، لكن العلاقات الخارجية والإدارة وامتلاك إستراتيجية لإدارة البلاد مسألة داخلية حلّها في أيدي المسؤولين. موقف الرئيس الأمريكي ترامب ضعيف ومتداعٍ هذه الأيام، لذا فإن شروط الحصول على الامتيازات أفضل من أي وقت مضى. إنّ أفضل فرصة للحصول على الامتيازات هي قبل انتخابات 3 نوفمبر. يعتقد بعض الناس أنه مع رحيل ترامب ومجيء جو بايدن يمكن الحصول على مزيد من الامتيازات، هذه المجموعة مخطئة في الحسابات، لأن قوة الديمقراطيين الدبلوماسية والإجماع الدولي ضد إيران أكبر من قوة ترامب، الذي عزل أمريكا سياسيًّا. إذا كان هذا الافتراض صحيحًا، ألا ينبغي استغلال الفرصة من أجل المصالح الوطنية والشعب الإيراني؟
«آفتاب يزد»: التلاعب بأرواح البشر
يتطرق الكاتب الصحفي أكبر زماني خلال افتتاحية الصحيفة إلى انتشار وباء كورونا في إيران وتداعياته، مشيرًا إلى إصدار وزير التعليم تعليمات بأن تكون الدراسة في الفصول الدراسية بالحضور شخصيًّا، ثم يأخذ تعهدًا من والدي الطالب بأنه في حالة مرض الطالب فإنّ هذه مسؤولية الطالب نفسه! ويرى الكاتب أن هذا تلاعُب بأرواح البشر، وظلم كبير للإنسان.
تقول الافتتاحية: قالت مينو محرز، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، لو كان يُقال قبل بضعة أشهر إنّ بإمكان شخص مصاب بكورونا نقل الفيروس لثلاثة أو أربعة أفراد فقط من بين جمْع مكوّن من 10 أفراد وجميعهم لا يلبسون الكمامات، فالآن في تلك المجموعة المكونة من 10 أشخاص إذا لم يكن الجميع يرتدون الأقنعة فسيصاب الأشخاص العشرة جميعهم. كيف قبل عشرة أيام كان القرار عدم حضور الطلاب، في حين أن نطاق انتشار كورونا -بحسب مينو محرز- صار أقوى من أي وقت مضى؟
وفيما هذا المرض في طور التكامل، يُصدِر وزير التعليم تعليمات بأن تكون الدراسة في الفصول الدراسية بالحضور شخصيًّا، ثم يأخذ تعهدًا من والدي الطالب بأنه في حالة مرض الطالب فإنّ هذه مسؤولية الطالب نفسه! هذا تلاعُب بأرواح البشر. صحيح أنّ هناك كورونا، لكن الوضع أحمر في معظم المدن. إذا كان القرار مبنيًّا على المناعة الجماعية فهذا ظلم كبير للإنسان. قال الرئيس في اجتماع رؤساء لجان الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا إنّ السياسة الرئيسية لهيئة مكافحة كورونا تقوم على الاكتشافات العلمية ونصائح الخبراء وبدعم قوي وناجح من التجارب، وهو يقصد نفس النتائج التي تعتبر كورونا أقوى من أي وقت مضى! ويضيف أنه في موضوع إعادة فتح المدارس فإنّ التطبيق الصارم للسياسات المتبناة لإعادة فتح المدارس يضمن صحة الطلاب! وهو يقصد بكلامه حول الالتزام نفس التعهّد بأن صحة الطلاب مسؤولية الوالدين.
قرار إعادة الفتح قرار خاطئ، ولعب بحياة الأطفال المفعمين بالصخب والحماس الذين قد لا يفهمون البروتوكول الصحي على الإطلاق. يا سيادة الرئيس! يا معالي وزير التربية والتعليم! الناس الذين يمكنهم الوصول إلى العالم أجمع عبر الإنترنت، هل يعرفون ما وضع كورونا؟ بأي مرحلة يمر وضع لقاح كورونا؟ هل يعرفون ما البروتوكولات والنتائج العلمية؟
لا أظن أنكم انتبهتم إلى ما توصلت إليه السيدة محرز، وهي عضو في هيئة مكافحة كورونا، فلو كنتم أمعنتم النظر لما قلتم على الأقل «على أساس النتائج العلمية»!
علي حدادي: لجنة المجالس تدرس تعديل قانون الانتخابات الرئاسية
أشار المتحدث باسم لجنة المجالس وشؤون البرلمان الداخلية علي حدادي، في مقابلة مع وكالة «برنا» يوم الجمعة الموافق 4 سبتمبر 2020م، إلى إجراءات هذه اللجنة خلال الأسبوع الجاري، موضحًا: «وضعنا بحث إصلاح قانون الانتخابات الرئاسية على جدول الأعمال، وسنناقشه في اجتماعات يومَي الأحد والثلاثاء».
وأضاف: «في الحقيقة لم يُتوصَّل إلى نتيجة بهذا الشأن لأنه قيد الدراسة، وبمجرد الوصول إلى نتيجة سوف نعلنها».
وكالة «برنا»
مجلس صيانة الدستور: لا صحة لإصابة جنّتي بـ «كورونا»
كذبت العلاقات العامّة في مجلس صيانة الدستور إشاعة إصابة رئيس المجلس أحمد جنّتي بكورونا، وكانت وسائل إعلام أعلنت عن إصابة جنّتي بكورونا، لكن العلاقات العامة كذبت الخبر معلنة أنه يتمتع بكامل الصحة. وكتب عباس علي كدخدائي، المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، تغريدة مساء الخميس قال فيها: «تحدثت قبل دقائق هاتفيًّا مع جنّتي، وكان وضعه الصحي جيدًا، وناقش معي بعض القضايا الإدارية، وأجبت عن تساؤلاته».
نادي المراسلين الشباب
«انتخاب»
استجواب ومصادرة جواز سفر فرزانه جلالي في قنصلية إيران بإسطنبول
أعلنت فرزانه جلالي، الناشطة المدنية التي تقطن في تركيا، عن حجز جواز سفرها في الملحقية الإيرانية بإسطنبول، قائلة: «لقد تم ذلك في الوقت الذي لم يتبقَّ فيه من مدّة إقامتي سوى أقل من 72 ساعة».
وأضافت السيدة جلالي: «تعرّضت للتحقيق لمدة ساعة خلال مراجعتي للقنصلية في الخامس والعشرين من أغسطس، ثم أُخبرت بعدم إعادة الجواز إليّ بسبب ملفي في إيران وحكم السجن».
واضطُرّت السيدة جلالي إلى مغادرة إيران قبل سنتين بعد فترة من الاعتقال عام 2016، وتمكنت أخيرًا من الحصول على قبول من إحدى الجامعات التركية لإكمال الدراسة، وكانت تنوي تغيير إقامتها من سياحية إلى إقامة طالب. وذكرت هذه الناشطة المدنية أنها سُئلت حين الاستجواب في القنصلية عن نشاطاتها في إيران، ودورها في أحداث انتخابات عام 2009 واحتجاجات ديسمبر 2017 وأكتوبر 2019.
وأعلنت السيدة جلالي اليوم في لقاء صحفيّ أنها قلقة في حال العودة إلى إيران أن تواجه ملفات جديدة، إضافة إلى تنفيذ حكم السجن.
«راديو فردا»
راستكو: انخفاض القدرة الشرائية للعمال.. و70% من المتقاعدين تحت خط الفقر
تحدّث رئيس هيئة إدارة مركز متقاعدي التأمين الاجتماعي في محافظة فارس في اجتماع مع مدير عام منظمة التأمين الاجتماعي عن الصعوبات الاقتصادية للعمال والمتقاعدين، مدافعًا عن أداء التأمين الاجتماعي في توفير التأمين للعمال.
وقال علي راستكو إنّ القدرة الشرائية للعمال انخفضت إلى 70% مقارنة بالعام المنصرم، وإن 70% من المتقاعدين تحت خط الفقر حاليًّا. ويقول هذا المسؤول في التأمين الاجتماعي في محافظة فارس: «لقد أُعلن عن خط الفقر، وهو ستة ملايين تومان، علمًا بأن مرتبات 65% من المتقاعدين تحت ثلاثة ملايين تومان».
يُذكر أنّ العمال قاموا في السنوات الأخيرة باحتجاجات ضد سياسات الحكومة، وبخاصة الخصخصة وكسب أبسط حقوقهم، وهذا ما فعله المتقاعدون أيضًا لتحسين أوضاعهم المعيشية، ومن مطالبهم التأمين الطبي المناسب، في حين يرى راستكو أن التأمين جيّد.
«راديو زمانه»
شاكري بعد إصابته بكورونا: سأستغل الحجر للتفكير في مشروع تنظيم الفضاء الإلكتروني
كتب النائب عن دائرة طهران في البرلمان إقبال شاكري، خلال منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» الخميس 3 سبتمبر: «فحص كورونا لي كان إيجابيًّا، ودخلتُ حجرًا منزليًّا. وسأستفيد من هذه الفرصة للتفكير ببعض المواضيع، وبخاصة مشروع تنظيم الفضاء الإلكتروني: 1ـ أستفيد من الفضاء الإلكتروني لعرض وجهات النظر، وتقرير الأداء والاستفادة من آرائكم. لذلك لا يهدف مشروع القانوني إلى إغلاق شبكات التواصل الاجتماعي. 2ـ تكمن أهمية مشروع القانون هذا في 3 مواضيع».
وأوضح أن هذه المواضيع هي: ضرورة تنظيم الفضاء الإلكتروني بشكل عام والمُعطّل منذ مدّة، ودعم زيادة إمكانية وحجم تقنية الفضاء الإلكتروني في البلاد لتنمية العمل والأعمال المبتكرة والريادية، ومنها الشركات الناشئة والشباب الذي يشتاق كثيرًا إلى الدخول في هذا المجال، وزيادة معدّل توظيف خريجي الدراسات العليا بشدّة.
وأضاف أن المواضيع التي يجب الاهتمام بها هي تنفيذ بعض من هذا المشروع الآن، والآخر قرارات المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني، والرجوع إلى آراء الخبراء وأصحاب الرأي في تدقيق المشروع، والمحافظة على الخصوصية.
وأوضح أن بعض أقسام المشروع يحتاج إلى بنى تحتية فنية، وهي غير متوافرة عمليًّا، ويكلّف هذا المشروع الأجهزة التنفيذية تطوير البنى التحتية المعنية، وهذا هو نفسه زيادة إمكانيات الفضاء الإلكتروني. وقال إن المشروع سيُطرح في الجلسة العلنية للبرلمان للتصويت عليه، ويرجع إلى اللجنة المعنية بعد تحديد مستوى أولوياته، ويُبحث فنيًّا ويطرح أيّ رأي أو مقترح أو تغييرات، ثم يعاد إلى البرلمان للتصويت النهائي. واختتم تغريدته بقوله: «لقد أقسمنا على أن نحافظ على مصالح الشعب والبلد».
وكالة «إيلنا»