بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي، مساء أمس الأحد، آخر أوضاع الاتفاق الثنائي والاجتماع المرتقب بين الوزيرين.
وفي شأن اقتصادي، ارتفع معدل التضخم في فبراير 2023م بنسبة تقترب من 64% (63.9% تحديدًا)، مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق، وهو ما يُعَدّ رقمًا قياسيًّا تاريخيًّا في إيران. ولم يمنع زلزال 06 فبراير الماضي وكثير من الهزات الارتدادية وعديد من الزلازل في المدن المختلفة بتركيا خروج رؤوس الأموال من إيران، إذ فضَّل الإيرانيون مخاطر الزلازل والتضخم غير المسبوق في تركيا على بلادهم، واشتروا 972 منزلًا في تركيا خلال الشهرين الماضيين.
وفي شأن إعلامي، أعلنت إذاعة «بي بي سي» الفارسية، أمس الأحد، انتهاء عملها بعد 82 عامًا من البث. ومع بث آخر برنامج لهذه الإذاعة، نشرت صفحة «بي بي سي» الفارسية على «إنستغرام» خبر الإغلاق على لسان مقدم البرنامج وثلاثة من مُعِدّي البرامج الإذاعية.
مباحثات هاتفية بين وزيرَي خارجية السعودية وإيران
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي، مساء أمس الأحد (26 مارس)، آخر أوضاع الاتفاق الثنائي والاجتماع المرتقب بين الوزيرين.
وحسب وكالة «إيرنا»، تبادل الجانبان وجهات النظر حول الاجتماع الثنائي المشترك خلال شهر رمضان الجاري.
وخلال الاتصال، لفت وزيرا خارجية السعودية وإيران النظر إلى المسار البنّاء للعلاقات بين البلدين.
وكالة «إيرنا»
التضخم يصل إلى 64% في فبراير ويحطم الرقم القياسي في آخر 50 عامًا
ارتفع معدل التضخم في شهر فبراير 2023م بنسبة تقترب من 64% (63.9% تحديدًا)، مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق، وهو ما يُعَدّ رقمًا قياسيًّا تاريخيًّا في إيران.
ونشر البنك المركزي الإيراني، أمس الأحد (26 مارس)، تقرير التضخم الخاص بشهر فبراير 2023م، لكن بخلاف التقارير السابقة أشار التقرير فقط إلى تضخم الأشهر الـ12 المنتهية في مارس، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يظهر أن معدل التضخم السنوي في إيران قد وصل إلى 46.5%.
وعلى الرغم من أن التقرير لم يتضمن معدل التضخم من نقطة إلى نقطة، فإنّ إحصائيات البنك المركزي تظهر أن مؤشر أسعار فبراير كان 794.3، في حين ذكر أن الرقم القياسي لأسعار فبراير 2022م كان 484.6، وفقًا لأرشيف إحصائيات البنك المركزي.
وعلى هذا النحو بلغت زيادة الأسعار في فبراير 2023م مقارنةً بنفس الشهر من 2022م (التضخم من نقطة إلى نقطة) نحو 63.9%.
ليس من الواضح لماذا لم يُشِر البنك المركزي في تقريره إلى التضخم من نقطة إلى نقطة، فيما من السهل للغاية حسابه بمقارنة مؤشرات الأسعار.
وعلى عكس الروتين المعتاد، نشر مركز الإحصاء الإيراني تضخم يناير بشكل متأخر للغاية، ولم يعلن بعدُ عن التضخم في مارس 2023م. وذكر المركز أن سبب التأخير في نشر نتائج التضخم لمارس هو استكمال عملية تغيير سنة الأساس من 2017 إلى 2021م.
موقع «إيران واير»
الإيرانيون يفضلون زلازل تركيا على بلادهم بشراء 972 منزلًا خلال شهرين
لم يمنع زلزال 06 فبراير الماضي وكثير من الهزات الارتدادية وعديد من الزلازل في المدن المختلفة بتركيا خروج رؤوس الأموال من إيران، إذ فضَّل الإيرانيون مخاطر الزلازل والتضخم غير المسبوق في تركيا على بلادهم، واشتروا 972 منزلًا في تركيا، خلال الشهرين الماضيين.
وكتب موقع «نود اقتصادي» في تقرير له أنه «كان من المتصور عدم دخول استثمارات أجنبية لقطاع العقارات في تركيا لفترة، أو انخفاض قيمة العقارات السكنية بعض الشيء بعد الزلزال، لكن وفقًا لإحصاءات مركز الإحصاء التركي، اشترى الإيرانيون في تركيا 446 وحدة عقارية في فبراير و526 في يناير».
وحسب الإحصائيات التركية، يحتل الإيرانيون المرتبة الثانية بعد الروس في شراء العقارات، وبفارق كبير عن العراق، الذي يحتل المرتبة الثالثة.
وتصاعد مسار خروج رؤوس الأموال من إيران بسبب تراجع الأمن الاستثماري والتضخم المتزايد والقيود الاجتماعية والسياسية في السنوات الأخيرة، لا سيما مع وصول إبراهيم رئيسي إلى السلطة، حتى إنّ صحيفة «اطلاعات» كتبت في تقرير بتاريخ 20 ديسمبر 2022م: «بالتزامن مع الزيادة المتصاعدة في سعر العملة الأجنبية في إيران، زادت عملية خروج رؤوس الأموال، إذ أخرج قطاع الصناعة والتجارة الإيراني في العام ونصف العام الماضيين ما يصل إلى 70 مليار دولار من رأس المال من إيران، ونقله إلى كندا، وفقًا لقول مسؤولي القطاع الخاص».
كما تطرقت صحيفة «فرهيختغان» في 21 أكتوبر 2022م إلى إحصائيات السنوات الـ15 المنتهية بعام 2020م، وكتبت: «توضح مراجعة إحصائيات البنك المركزي خروج نحو 170 مليارًا و617 مليون دولار من رؤوس الأموال الإيرانية، خلال السنوات الـ16 الماضية من 2005 إلى 2020م، ونرى في السنوات القليلة الماضية ذروة ذلك الأمر في شراء الإيرانيين واستثمارهم بقطاع الإسكان في الدول المجاورة، مثل تركيا وجورجيا والإمارات».
كما كتب موقع «دنياي اقتصاد» في 06 سبتمبر 2022م أن استطلاع رأي لـ40 جهة فاعلة رئيسية في مجال الاقتصاد حول حاضر ومستقبل الاستثمار في إيران، يُظهِر أن «87% من المستثمرين لا يملكون أي تصور واضح عن المستقبل. كما قال 65% من الأشخاص إن أعمالهم تعرضت لأوضاع لا يمكن السيطرة عليها، أو أزمات خلال العام أو العامين الأخيرين».
موقع «صوت أمريكا»
إذاعة «بي بي سي» الفارسية تنهي عملها بعد 82 عامًا من البث
أعلنت إذاعة «بي بي سي» الفارسية، أمس الأحد (26 مارس)، انتهاء عملها بعد 82 عامًا من البث.ومع بث آخر برنامج لهذه الإذاعة، نشرت صفحة «بي بي سي» الفارسية على «إنستغرام» خبر الإغلاق على لسان مقدم البرنامج وثلاثة من مُعِدّي البرامج الإذاعية.
وحسب بيان «بي بي سي» فإنّ نشاط الشبكة باللغة الفارسية سيستمر على شاشات التليفزيون والموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أكتوبر 2022م، كانت خدمة «بي بي سي» العالمية قد أعلنت من خلال بيان لها أنه «تماشيًا مع التغييرات الإستراتيجية، بهدف التركيز بشكل أكبر على نشر المحتوى على المنصات الرقمية، فإنها ستعتمد تغييرات رئيسية، تمثل إحداها في إغلاق الإذاعة الناطقة بالفارسية».
وكانت إذاعة «بي بي سي» الفارسية على مدار فترة بثها، من أهم مصادر الأخبار في إيران وأفغانستان وطاجيكستان. ولعبت هذه الإذاعة دورًا مهمًّا للغاية في توفير المعلومات خلال تاريخ إيران المعاصر، بما في ذلك في أثناء تأميم صناعة النفط، وانقلاب 1953م والثورة الإسلامية، خصوصًا قبل انطلاق القنوات التليفزيونية الأخرى الناطقة بالفارسية.
وكتب محمد علي أبطحي، مدير مكتب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي خلال فترة الإصلاح، روايتين عن أهمية دور إذاعة «بي بي سي» الفارسية، تمثلت الرواية الأولى في أنه «كان في مكتبه ذات ليلة خلال عهد الخميني، وكان من المفترض أن يلتقي مع محمد رضا توسلي العضو البارز في المكتب، وقد توجَّه معه إلى بيته، فرأى أنه يمسك بجهاز راديو صغير في منتصف القاعة. وقد رفع الهوائي الخاص به. فقلت له: علينا أن نذهب. فقال: سآتي عندما تنتهي لندن».
وتمثلت الرواية الثانية في أنه «في 09 يوليو 1999م جاءه اتصال ليخبره بحدوث هجوم على مهاجع الطلاب وتعرض الطلاب للضرب، فاتصلت على الفور برئيس الجمهورية خاتمي لأخبره، فقال لي: لقد سمعت إذاعة (بي بي سي) وأصدرت التعليمات».
موقع «راديو فردا»