متحدث لجنة الأمن القومي بالبرلمان: قصة البيجر لا علاقة لها بمقتل رئيسي.. ومسؤول بمكتب بزشكيان: الرئيس الإيراني يلتقي نظيره الرئيس الفرنسي في نيويورك

https://rasanah-iiis.org/?p=36460
الموجز - رصانة

أكَّد المتحدِّث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية إبراهيم رضائي، في معرض شرحه للاجتماع الاستثنائي للجنة في البرلمان الإيراني بشأن مناقشة الجوانب الفنِّية لحادث انفجار أجهزة البيجر في لبنان، أمس الاثنين، أنَّه جرى في الاجتماع تأكيد أنَّ «حادثة أجهزة البيجر لا علاقة لها باستشهاد (مقتل) إبراهيم رئيسي ورفاقه».

وفي شأن سياسي دولي آخر أعلن مهدي سنائي مساعد رئيس مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية أنَّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيلتقي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لنيويورك، وسيعقد لقاءات ثنائية مع 20 رئيس دولة.

وفي شأن سياسي دولي ثالث، في إطارٍ دبلوماسي، التقى المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون، الذي يزور طهران على رأس وفد، أمس الاثنين، علي أصغر خاجي كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، من منظور افتتاحية صحيفة «همدلي»، فإنَّ ترسانة صواريخ حزب الله بدأت «تصدأ»، مستنكرةً تصريحات الحزب بالردّ الانتقامي بعد كل ضربة إسرائيلية توجَّه نحو مواقعهم وإلى قادتهم، دون استخدامٍ يُذكر لتلك الصواريخ، التي يتجاوز عددها 150 ألف صاروخ. ورَوَت افتتاحية صحيفة «اعتماد» قصَّة حوارية داخل المترو في طهران حدثت مع بعض الركّاب الذين استنكروا من كاتب الافتتاحية حديثه عن رُخْص سعر تذكرة المترو، التي تسمح لحاملها بالاستخدام من الصباح حتى آخر الليل، إذ ردُّوا عليه بصيغة: «حتى هذا لا تَقُلْهُ!».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

من منظور محلِّل القضايا السياسية سيف الرضا شهابي، من خلال افتتاحية صحيفة «همدلي»، فإنَّ ترسانة صواريخ حزب الله بدأت «تصدأ»، مستنكرًا تصريحات الحزب بالردّ الانتقامي بعد كل ضربة إسرائيلية توجَّه نحو مواقعهم وإلى قادتهم، دون استخدامٍ يُذكر لتلك الصواريخ، التي يتجاوز عددها 150 ألف صاروخ.

ورَدَ في الافتتاحية: «قُتِل وجُرِح عدد من اللبنانيين وبعض أعضاء حزب الله في بيروت، وبعض مُدُن لبنان، في حادث انفجار أجهزة البيجر والأجهزة الإلكترونية، في يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر. وعلى أثر الهجوم الإسرائيلي على كتائب الرضوان في الضاحية الجنوبية، يوم الجمعة 20 سبتمبر، قُتِل أيضًا عدد من كبار قادة حزب الله، من بينهم إبراهيم عقيل، وتقول المصادر المختلفة: “إنَّ حزب الله اليوم بات أقوى مقارنةً بحرب تموز في عام 2006م، وإنه يخزِّن في ترسانته أكثر من 150 ألف صاروخ، وعددًا كبيرًا من المسيَّرات”.

إن كان العدد المُشار إليه صحيحًا، فالسؤال الذي يُطرَح هُنا هو: لأيّ زمن وفي أيّ وضْع سيقرِّر حزب الله استخدام هذا الكمّ الكبير من صواريخه ومسيَّراته؟ إن لم يستخدمها في هذا الزمن، وبعد ارتكاب المجازر بحقِّ الشعب اللبناني على يد إسرائيل -الذي يُعَدُّ إعلانًا للحرب- فمتى سيحِلّ وقت استخدامها؟

إن كان حزب الله يأخذ بعين الاعتبار التحفُّظات الوطنية والإقليمية والدولية، ولذلك لم يقرِّر استخدام الصواريخ، فلماذا أولًا أنفق الأموال على صناعتها؟ وثانيًا: إنَّ وجود هذا العدد من الصواريخ في ترسانة حزب الله -في حين أنَّها ستصدأ- سيفقد تأثيره مع مرور الزمان. وثالثًا: إذا لم تُستخدَم هذه الصواريخ، فما الفائدة من وجودها؟ ورابعًا: إن كان قادة حزب الله يعتقدون أنَّ هذا العدد من الصواريخ سيُوجِد حالة من الردع، فعمليًّا يُلاحَظ أنَّ إسرائيل تقوم بالهجمات في أيّ وقت تشاء.

قال الأمين العام لحزب الله السيِّد حسن نصر الله، في آخر خطاب له يوم الخميس الموافق 19 سبتمبر 2024م، مخاطبًا الإسرائيليين: “إن احتللتم المراكز العسكرية فسنضرب مراكزكم العسكرية ومُستعمراتكم”، فهل حمّام الدماء، الذي أساله الإسرائيليون يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في بيروت وعدد من المناطق الأخرى في لبنان، فضلًا عن اغتيال عدد من القادة العسكريين لحزب الله، أقلّ من الاحتلال؟

هل يظنّ قادة حزب الله أنَّ إسرائيل ستحتلّ مراكز الحزب العسكرية، قبل توجيه ضربات مكثَّفة إلى هيكله العسكري؟ خلال حرب عام 1967م دمرت إسرائيل في البداية الطائرات العسكرية المصرية، وبعد ذلك احتلَّت صحراء سينا. وإذا لم يكُن حزب الله يرى أن من المصلحة استخدام الصواريخ المُخزَّنة في هذا الوقت الحسّاس والمصيري، وبدء حرب شاملة ضدّ إسرائيل، فمن الأفضل بعد كل هجمة من الكيان الصهيوني على هيكله العسكري، ومقتل عدد من قادته مثل عماد مغنية وفؤاد شكر وإبراهيم عقيل وغيرهم، ألّا يُعلِن على الأقلّ “أنَّنا سننتقم بشدَّة”. فحزب الله يَعِدُ بالانتقام الشديد، وإسرائيل تُنفِّذُ هجمات شديدة!».

تروي افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عبر كاتبها الصحفي والمحلِّل السياسي أحمد زيد آبادي، قصَّة حوارية داخل المترو في طهران حدثت مع بعض الركّاب، الذين استنكروا من كاتب الافتتاحية حديثه عن رُخْص سعر تذكرة المترو، التي تسمح لحاملها بالاستخدام من الصباح حتى آخر الليل، إذ ردُّوا عليه بصيغة: «حتى هذا لا تَقُلْهُ!».

تقول الافتتاحية: «كانت المقاعد في منطقة الانتظار وما حولها فارغة بشكل غريب، وبعد بِضْع دقائق فقط هجمت الجموع مثل النمل والجراد، وتسبَّبت بازدحام عجيب. ومع ذلك، كان الصمت سيِّد الموقف. جلستُ أنتظر المترو، فسمعت صوته قادمًا من ناحية الغرب، في حين كان يجب أن يأتي من ناحية الشرق! فقلت لنفسي: ما الذي يعنيه هذا؟! إمّا أنَّني أقف في الاتجاه المعاكس لمسيري، وإمّا أنَّ جغرافيا ذهني هي التي انعكست! فلم يكُن أمامي سوى التوجُّه إلى شابٍّ يجلس بجانبي منهمكًا في قراءة “المعلِّم ومارغريتا”، وسألته: “لماذا يأتي القطار من الغرب، في حين يجب أن يأتي من الشرق؟”. بدا أنَّ الشرق والغرب لديه سيّان، فاكتفى بالقول: “سيأتي من حيث يجب عليه أن يأتي”، وبهذا الجواب حاولت أن أُصلِح بوصلتي، لكنّني لم أتمكَّن من ذلك.

بمجرَّد أن توقَّف القطار، ركبت الجموع فيه على عجل، لكن دونما أيّ ضوضاء. كان أكثر المسافرين يقفون على أقدامهم كتْفًا إلى كتْف، ولم يكونوا يتجاذبون أيّ حديث، وكان الصمت القاتل لا يزال يخيِّم عليهم. لامستْ نسمةٌ من الهواء البارد وجهي، فشعرتُ بالراحة، وبادرتُ إلى كسْر ذلك الصمت الغامض، وسألتُ أحد الركّاب: “كيف يتفحَّصون التذاكر؟”، فقال: “بمجرَّد عبورك للبوابة، فذلك في حدِّ ذاته تفحُّص للتذكرة”. فسألت: “يعني هل تكفيني هذه التذكرة، التي قيمتها 4000 تومان، حتى المحطَّة الأخيرة؟”، فأجاب: “ليس للمحطَّة الأخيرة فحسب، بل إنَّها تُمكِّنُك من ركوب قطار المترو من الصباح حتى آخر الليل”، فقلتُ بصوت مرتفع: “هذا جيِّد جدًّا!”. كان بجانبنا بضعة رُكّاب يتابعون هذا الحوار، وبعد سماعهم جُملتي الأخيرة قالوا: “ماذا تعني بقولك: جيِّد جدًّا؟!”، فقُلتُ: “أعني أنَّ سعر التذكرة رخيص!”، فاستاؤوا من جوابي. وقال أحدهم: “سيدي! كُن مع الناس، وإلى جانب الناس. ماذا تعني بقولك رخيص؟! في السابق كان سعر التذكرة 50 تومانًا، ثم أصبح 200 تومان، واستمرُّوا برفع سعرها حتى وصل 4000 تومان، والآن تقول إنَّ سعرها رخيص؟!”، فقُلتُ: “على أيّ حال، يبدو أنَّ سعرها رخيص مقارنةً بأُجرة التاكسي!”، فغضب وقال: “واضحٌ من هيئتك أنَّ وضعك المالي جيِّد، ولا تفكِّر بالناس!”. لم تكُن لهذا النقاش أيّ فائدة، لأنَّني عندما قُلتُ: “لم أقصد أنَّه يجب زيادة سعرها، فقط قلت إنَّ سعرها رخيص”، تمعَّر وجهه وقال: “حتى هذا يجب ألا تقوله!”، فقُلتُ في نفسي: “من المُستبعَد أن يكون التعب والملل هما السبب وراء كل هذا الصمت الغامض، ومن المحتمَل أنَّ الشجارات والخلافات عقِبَ كل حوار جعلت الناس يمتنعون عن الكلام، ما فرَضَ عليهم في النهاية هذا الصمت المُطبَق. ولهذا اخترت بدوري أن أصمت، ولم أنبس ببنت شفة حتى وصلت إلى محطة أشرفي. لكنّني أعلمُ أنَّ مثل هذا الصمت في مثل هذا الازدحام -خصوصًا من أناس يحبُّون الحديث حول كل شيء، والتدخّل في أيّ شيء- له معنى مخيف.

الخلاصة هي أنَّني عندما وصلت إلى محطة أشرفي ترجَّلت من القطار، وبينما كنت أصعد الدّرَج الكهربائي لاحظتُ رجلًا ينظر خلفه مرَّةً تلو أخرى ويلوِّح بيده، فقلت لنفسي: “لا شكَّ أنَّه يلوِّح لشخص خلفي”. وعندما خرجت من تحت الأرض إلى السطح كانت جغرافيا ذهني لا تزال معكوسة! فبرُج “ميلاد” كان في جهة الغرب، في حين كان يجب أن يكون في جهة الشرق! ولم أكُن أعلم في أيّ اتجاهٍ عليَّ أن أسير. فإذا بذلك الرجل، الذي كان يلوِّح بيده على الدرج الكهربائي يناديني ويقول: “أنا أتابعُ قناتَك”. وتمكَّنتُ من العثور على طريقي بمساعدته».

أبرز الأخبار - رصانة

متحدث لجنة الأمن القومي بالبرلمان: قصة البيجر لا علاقة لها بمقتل رئيسي

أكَّد المتحدِّث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية إبراهيم رضائي، في معرض شرحه للاجتماع الاستثنائي للجنة في البرلمان الإيراني بشأن مناقشة الجوانب الفنِّية لحادث انفجار أجهزة البيجر في لبنان، أمس الاثنين (23 سبتمبر)، أنَّه جرى في الاجتماع تأكيد أنَّ «حادثة أجهزة البيجر لا علاقة لها باستشهاد (مقتل) إبراهيم رئيسي ورفاقه».

وأوضح رضائي أنَّ الاجتماع البرلماني الاستثنائي جرى بحضور وزير الاتصالات وعدد من مساعديه، ومساعد وزير الخارجية والمدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بالوزارة، وخبراء وممثِّلين عن مركز أبحاث البرلمان.

وقال: «أعلن وزير الاتصالات بخصوص الأجهزة المحلِّية أننا نتّجِه نحو توطين المعدّات ودعم أجهزة الاتصالات، تماشيًا مع دعم الإنتاج المحلِّي، حتى إنّنا الآن لدينا إمكانية تصدير بعض المعدّات».

وأردف: «قدَّم الخُبراء توضيحات بشأن “الحادث الإرهابي” في لبنان، وقالوا إنَّ المورِّد أو طريق توفير هذه المعدّات كان تحت إشراف استخبارات الكيان الصهيوني، وجرَت هذه العملية بتوجيه من هذا الكيان، وبدعم من الأمريكيين، وزرعوا المتفجِّرات في أجهزة البيجر وفجورها بنظام الإشارة عن بُعد».

وأوضح: «وجرى تأكيد ضرورة مساءلة حكومات الولايات المتحدة والمجر وتايوان عن هذا الحادث، لأنَّ احتكار تصنيع هذه المعدّات كان مملوكًا لشركة مجرية، ويجب عليهم تحمُّل المسؤولية».

وأضاف: «كما قدَّم مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية تقريرًا عن الأوضاع في المنطقة، وأكَّد أنَّ “العمليات الإرهابية الأخيرة” في لبنان لن تؤثِّر في دعْم حزب الله والمقاومة لغزة».

وذكر رضائي: «أعرب أعضاء لجنة الأمن القومي عن أسفهم لاستخدام التكنولوجيا في القتل الجماعي، وتحويل أجهزة البيجر إلى سلاح حرب وأداة لقتل الناس العاديين بالتلوُّث الصناعي. بالإضافة إلى ذلك، جرى تأكيد مراقبة المراكز الحسّاسة والحيوية في البلاد، وأنَّه يجب على الجهاز الدبلوماسي لبلادنا أن يبذل أقصى جهده وتنويره لإدانة هذه “الجريمة الصهيونية”. كما جرى تأكيد أهمِّية الحرب الإلكترونية، والاستعداد للتعامل مع الحرب الإلكترونية للعدو، فضلًا عن تأكيد تعزيز منظَّمة الدفاع المدني».

وكالة «مهر»

مسؤول بمكتب بزشكيان: الرئيس الإيراني يلتقي نظيره الرئيس الفرنسي في نيويورك

أعلن مهدي سنائي مساعد رئيس مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية أنَّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيلتقي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لنيويورك، وسيعقد لقاءات ثنائية مع 20 رئيس دولة.

وكتب سنائي في حسابه على منصَّة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أمس الاثنين (23 سبتمبر): «خلال أيام عمله الـ3 في نيويورك، سيعقد بزشكيان لقاءات ثنائية مع نحو 20 رئيس دولة، من بينهم الرئيس التركي، وملك الأردن، والرئيس الفرنسي».

وكالة «إيسنا»

المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط يلتقي كبير مستشاري وزير الخارجية

التقى المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون، الذي يزور طهران على رأس وفد، أمس الاثنين (23 سبتمبر)، علي أصغر خاجي كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.

وخلال اللقاء ناقش جون وخاجي تطوّرات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيَّما جرائم الجيش الإسرائيلي تجاه أهالي غزة، وآخر التطوّرات المتعلِّقة بسوريا واليمن.

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير