متحدث مجلس صيانة الدستور: دراسة أهلية المرشحين للانتخابات تتم بعناية فائقة.. واحتمال تحويل عضوية إيران في اتحاد أوراسيا الاقتصادي لعضو مراقب

https://rasanah-iiis.org/?p=35396
الموجز - رصانة

أكد المتحدِّث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف، أمس الثلاثاء، حول دراسة أهلية 80 مرشَّحًا في الانتخابات الرئاسية الـ 14، أنَّ دراسة «أهلية» هؤلاء المرشَّحين لخوض الانتخابات، «تتِم بعناية فائقة».

وفي شأن سياسي واقتصادي دولي، أعلن مساعد رئيس الوزراء الروسي ألكسي أورتشوك، أمس الثلاثاء، أنَّه من الممكن أن تتحوَّل عضوية إيران في اتحاد أوراسيا الاقتصادي، إلى عضو مراقب، بنهاية ديسمبر المقبل.

وفي شأن اقتصادي دولي آخر، ارتفعت الصادرات الإيرانية غير النفطية إلى الدول المجاورة بنسبة 25%، خلال شهري أبريل ومايو 2024م، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وكان الميزان التجاري الإيراني خلال هذه الفترة «إيجابيًا»، بحسب مصلحة الجمارك.

وعلى صعيد الافتتاحيات، من منظور افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ العالم الآن بحاجة إلى إحلال السلام، وهي تُشير إلى تلميحات الطرفين الإيراني والأمريكي بشأن التفاوض من أجل رفْع العقوبات، مع إمكانية أن يكون هناك ارتباط ما بالحرب في غزة وأوكرانيا.

وطالبت افتتاحية صحيفة «عصر ايرانيان»، بضرورة كبْح ما وصفتها بـ «السياسات الخاطئة» للبنك المركزي الإيراني، وليس كبْح التضخم والغلاء فقط، وذلك في إطار الأولويات الاقتصادية للبرلمان الثاني عشر.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: العالم بحاجة إلى السلام

من منظور خبير العلاقات الدولية فريدون مجلسي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ العالم الآن بحاجة إلى إحلال السلام، وهو يُشير إلى تلميحات الطرفين الإيراني والأمريكي بشأن التفاوض من أجل رفْع العقوبات، مع إمكانية أن يكون هناك ارتباط ما بالحرب في غزة وأوكرانيا.

تذكر الافتتاحية: «من جهة، يُعلَن في إيران أنَّ التفاوض من أجل رفْع العقوبات موضوعٌ على جدول الأعمال، وفي أمريكا أيضًا يجري التأكيد على وجود قنوات تواصُل مع إيران. هذا الموضوع يعني أنَّ إيران قد حدَّدت أولوياتها، في رفْع العقوبات. بالطبع إن أقبلت إيران على اتفاق خفي حول الملف النووي مع الغرب، فمن الممكن ألّا تُؤخَذ قضية تحديد مصير القضية الفلسطينية للغرب من جانب إيران بعين الاعتبار. وبالطبع لن يكون أيّ اتفاق لصالح إيران وإلغاء العقوبات مجّانًا، وهذا الأمر أدَّى إلى تشابُك قضية إيران فيما يخُصّ غزة مع قضية الملف النووي. وبالطبع، يجب أن نرى ما الذي ستؤول إليه قضية غزة خلال الأسبوعين المقبلين. فهل سيدخل حزب الله الحرب ضدّ إسرائيل بشكل جَدِّي؟ وهل ستمتَدّ الحرب على لبنان؟ وهل ستبقى دمشق مصونة من هذه الهجمات؟ وما الأضرار التي ستسبِّبها أو ستتلقاها إسرائيل؟ وهل سيتّسِع نطاق الحرب أم سيتوقَّف؟ يمكن لاتِّضاح الموقف في غزة أن يؤثِّر في التحليلات الخاصَّة بعلاقات دول المنطقة مع الدول من خارجها.

من جهة أخرى، يعتزم الأوروبيون أيضًا إحالة قضية إيران إلى مجلس حُكّام الوكالة الدولية، وتهديد إيران سببه اتّهامها بدعم روسيا بالطائرات المسيَّرة. وبالطبع، قالت إيران إنَّها لم تزوِّد الروس بطائرات مسيَّرة للحرب ضدّ أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، الذي يهدِّد فيه الأوروبيون إيران، نجِدَهم قد زادوا أيضًا من تهديدهم لروسيا. بالطبع، الأوروبيون استخفُّوا بالروس؛ الروس يقومون بإجراءات غير متوقَّعة في المواقف الصعبة. وتهديد موسكو لبلغراد، سيتحوَّل بالتأكيد إلى تهديد لباريس ولندن، وغيرهما.

ولذلك، فإنَّ العالم لا يمُرّ بحالٍ جيِّدة، ومن الضروري على طالبي السلام في العالم وضْع حدٍّ لهذه التصرُّفات غير العقلانية، وأن تتّجِه دول العالم كلّها نحو السلام؛ من دول الشرق الأوسط التي تتصعَّد فيها الحرب في الوقت الحالي، إلى الأوروبيين الذين عليهم أن يفهموا أنَّهم ليسوا أوصياء على العالم، والروس الذين حاولوا تحقيق أهدافهم على مرِّ التاريخ من خلال الحروب، إلى إسرائيل التي ربطت وجودها بالحرب، وصولًا إلى الفلسطينيين الذين لم يجرِّبوا طريقًا سوى النضال للعيش بعد احتلال إسرائيل لأراضيهم. الآن، العالم عند نقطة الغليان، وقد تجاوز هذه النقطة في غزة وأوكرانيا. وإسرائيل اليوم تعلن -على الرغم من الضغوط العالمية وحتى الغربية- أنَّها لن تتراجع، طالما لم تدمِّر آخر نفق ومعقل لـ «حماس»، ويبدو أنَّهم قد تخلوا عن الأسرى، ولم يعُد التفاوض حولهم مطروحًا. ومن هُنا نرى أنَّ العالم لا يسير نحو الهدوء، ويجب أن ننتظر، ونرى أين ومتى سيصل العالم إلى العقلانية والسلام».

«عصر ايرانيان»: ضرورة كبح السياسات الخاطئة للبنك المركزي

تطالب افتتاحية صحيفة «عصر ايرانيان»، عبر كاتبها النائب في البرلمان يعقوب رضا زاده، بضرورة كبْح ما وصفتها بـ «السياسات الخاطئة» للبنك المركزي الإيراني، وليس كبْح التضخم والغلاء فقط، وذلك في إطار الأولويات الاقتصادية للبرلمان الثاني عشر.

ورد في الافتتاحية: «يجب أن تكون إحدى الأولويات الاقتصادية للبرلمان الثاني عشر، كبْح بعض السياسات الخاطئة للبنك المركزي، قبل أن تكون من أجل كبْح التضخم أو الغلاء. وذلك لأنَّ البنك المركزي بانتهاجه سياسات خاطئة بهدف خفْض السيولة ليصل بالتالي إلى كبْح التضخم، تسبَّب في ركود سوق رأس المال، وحتى الناس يواجهون مشكلات كثيرة للحصول على القروض والتسهيلات المالية الصغيرة، لدرجة أنَّه تمَّ منْع تقديم قروض مهمَّة من قبيل قروض الزواج. للأسف، البنك المركزي تسبَّب بمشكلات للناس، من خلال سياساته الخاطئة، والسوق اليوم يمُرّ بحالة ركود. لذا، بمجرَّد أن يبدأ البرلمان الثاني عشر دورته، سوف نتدخَّل في هذه القضية بجدِّية.

وهناك قضية أخرى، وهي الحيلولة دون إفلاس الصناعات والمصانع الكبيرة والصغيرة. وهذا أيضًا لأنَّ النظام المصرفي تسبَّب في تعطيل هذه المصانع، من خلال تجميده رؤوس أموالها؛ ما أدَّى إلى تسريح الكثير من العُمّال. وفي الحقيقة، إنَّ أصحاب الصناعات لا يمكنهم الوفاء بتسديد قروضهم الضخمة، وبالتالي تقوم البنوك بضبط ممتلكاتهم، وجميع هذه الحالات سببها السياسات الخاطئة للبنك المركزي. إنَّ ارتفاع أسعار السِلَع الأساسية والمساكن والمركبات، وغيرها، سببه أيضًا غياب رقابة وزارة الاقتصاد والبنك المركزي، لدرجة يمكن معها القول إنَّنا نشاهد الآن أضعف وزارة وأضعف بنك مركزي من بعد الثورة. إنَّ السياسات الخاطئة لمنظَّمة التوظيف (ديوان الخدمة المدنية)، لا تزال مستمِرَّة، وقد منع رئيس هذه المنظَّمة، وللأسف، استقطاب الكوادر، سواءً من يتِم توظيفهم عن طريق الشركات الخاصَّة، أو الموظفين بعقود، لدرجة أنَّ كثير من الشباب، الذين يحملون شهادات عُليا، باتوا عاطلين عن العمل، وهذه القضية ستؤدي إلى زيادة الأضرار الاجتماعية».

أبرز الأخبار - رصانة

متحدث مجلس صيانة الدستور: دراسة أهلية المرشحين للانتخابات تتم بعناية فائقة

أكد المتحدِّث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف، أمس الثلاثاء (4 يونيو) حول دراسة أهلية 80 مرشَّحًا في الانتخابات الرئاسية الـ 14، أنَّ دراسة «أهلية» هؤلاء المرشَّحين لخوض الانتخابات، «تتِم بعناية فائقة».

وأوضح طحان نظيف: «لقد استلمنا ملفّات جميع المرشَّحين من وزارة الداخلية، وبدأت اليوم (أمس) مهلة الـ 5 أيام لمجلس صيانة الدستور لدراسة أهلية هؤلاء الأشخاص، حيث تمَّ عقْد أول جلسة اليوم (أمس)».

وذكر متحدِّث مجلس صيانة الدستور، أنَّ الاجتماعات ستُعقَد على عدَّة جولات وبشكلٍ مكثَّف، وأضاف: «ينصّ القانون على أنَّه يمكن استخدام 5 أيام أخرى لدراسة أهليات المرشَّحين. وإذا لزِم الأمر، يمكننا استخدام جزء من الـ 5 أيام الثانية».

وبيَّن طحان نظيف أنَّ قصارى جهد المجلس يُبذَل، بهدف القيام بدراسة الأهليات بدقَّة فائقة وسرعة، وقال في هذا الجانب: «يتِم أخْذ بعض المستندات من المرشَّحين، ويتِم إجراء بعض الاستفسارات من الأجهزة المعنية، وأساسنا هو الدستور. ويتِم عرْض جميع المرشَّحين الـ 80؛ وبالتالي يتِم فحْص سجلّاتهم ومعلوماتهم، وفي النهاية يتِم حسْم الأمر، والتوصُّل إلى نتيجة. ويُعتبَر تصويت أعضاء مجلس صيانة الدستور، أمرًا حاسمًا». 

وكالة «تسنيم»

احتمال تحويل عضوية إيران في اتحاد أوراسيا الاقتصادي لعضو مراقب

أعلن مساعد رئيس الوزراء الروسي ألكسي أورتشوك، أمس الثلاثاء (4 يونيو)، أنَّه من الممكن أن تتحوَّل عضوية إيران في اتحاد أوراسيا الاقتصادي، إلى عضو مراقب، بنهاية ديسمبر المقبل.

وبعد اجتماع المجلس الحكومي الأوراسي، قال المسؤول الحكومي الروسي: «هناك إجراءات محدَّدة إذا تمَّت مراعاتها، يمكن اتّخاذ قرار شامل بشأن وْضع إيران كمراقب في اتحاد أوراسيا الاقتصادي، في نهاية ديسمبر هذا العام».

وكالة «تسنيم»

نمو صادرات إيران إلى دول الجوار بنسبة 25% خلال الشهرين الماضيين

ارتفعت الصادرات الإيرانية غير النفطية إلى الدول المجاورة بنسبة 25%، خلال شهري أبريل ومايو 2024م، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وكان الميزان التجاري الإيراني خلال هذه الفترة «إيجابيًا»، بحسب مصلحة الجمارك.

وفي هذا الصدد، صرَّح رئيس مصلحة الجمارك الإيرانية محمد رضواني فر، أمس الثلاثاء (4 يونيو)، قائلًا: «خلال شهري أبريل ومايو 2024م، يُشير استعراض الإحصاءات وأرقام التجارة الإيرانية بدون نفط إلى هذه الدول الـ 15 المجاورة، إلى أنَّ حجم تبادُلنا التجاري وصل إلى 9.2 مليار دولار، وقد ارتفع بنسبة 15%، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي». 

وأردف: «من هذا الرقم، بلغت حصَّة صادراتنا إلى هذه الدول الـ 15 المجاورة 4.9 مليار دولار، بزيادة بنسبة 25% مقارنةً بشهري أبريل ومايو 2023م، وكان أعلى نمو للصادرات إلى دول السعودية والبحرين والكويت وعُمان». 

وأضاف رضواني فر: «بلغت حصَّة وارداتنا من هذه الدول الـ 15 المجاورة نحو 4.3 مليار دولار، وهو ما يشكِّل إجمالي تبادُل تجاري مع هذه الدول الـ 15 بقيمة 9.2 مليار دولار». 

وذكر قائلًا:« تُشير دراسة الإحصاءات إلى أنَّ حجم التجارة الخارجية الإيرانية مع هذه الدول الـ 15 بدون نفط، كان إيجابيًا بـ 0.6 مليار دولار».

وكالة «بُرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير