انتقدَ رئيس مجلس مدينة طهران محسن هاشمي رفسنجاني تصريحات شقيقته فائزة، التي قالت فيها إنَّها كانت «تُفضِّل فوز ترامب في الانتخابات؛ لأنَّ الضغوط كان من الممكن أن تُجبِر إيران على تغيير سياساتها».
وفي شأنٍ آخر يتعلَّق بالخارج، وصفَ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأوكراني ألكسي دانيلوف إسقاطَ طائرةِ الرُكّاب الأوكرانية بـ «العمل الإرهابي»؛ واتّهم دانيلوف، الذي كان يتحدَّث في الذكرى الأولى لهذا الحادث، إيرانَ بالتَّكتُّم على الحقيقةِ وعدم الشفافيةِ في التَّحقيق بهذا الملفّ.
وفي شأنٍ داخلي، بلغَ مؤشِّر متوسِّط تلوُّث الجوّ بالعاصمة الإيرانية طهران في الوقت الحاضر 175، وارتفعت مؤشِّرات التلوّث في كافَّة مناطق طهران. وأفاد تقريرٌ لوكالة «هرانا» المعنيَّة بحقوقِ الإنسان في إيران، أمسٍ الأوّل السبت (09 يناير 2021م)، عن قيامِ قوّات الأمن باعتقال سبعةٍ من المواطنين الأكراد بكرج ومهاباد بينهم طالبان بجامعة الخوارزمي. وعلى صعيد الافتتاحيات، رَصَدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تأثيراتِ استمرار البطالة لسنواتٍ طويلة على الاقتصاد الإيراني، فيما جَزَمت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بحتميةِ انضمام إيران إلى لوائح مجموعةِ العملِ المالي «FATF» مستقبلًا.
«جهان صنعت»: البطالة المستدامة في الاقتصاد الإيراني
يرصد الخبير في الاقتصاد محمد قلي يوسفي، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تأثيرات استمرار البطالة لسنواتٍ طويلة على الاقتصاد الإيراني.
تذكر الافتتاحية: «البطالة ليست ظاهرةً جديدةً في إيران، ولسنواتٍ طويلة جرّاء انعدام فُرص العمل وازدياد الفقر، ظلَّت هذه الظاهرة تُثقل كاهلَ قطاعٍ كبيرٍ من سُكّان البلاد. في التصنيفات التقليدية، هناك قطاعٌ من المجتمع يُعتبر قوّةً عاملةً نشِطة، وهو الذي يقعُ في النطاق العُمري (ما بين 10 أعوام وحتّى 64 عامًا)، وجزءٌ من القوّة العاملة النشِطة الموجودة في العمل تندرج تحت مجموعة السُكّان النشِطين. ما يمكن إحصاؤه، هو أنَّ هناك نحو 23 مليون عامل بين سُكّان إيران البالغ عددهم 83 مليون نسمة، والبقية عاطلون عن العمل أو يعتمدون على هؤلاء العاملين. بعبارةٍ أُخرى، في هذه التركيبة السُكّانية العاطلة عن العمل، فإنَّ كُلّ شخصٍ سيوفِّر دخلَ أربعةٍ آخرين.
يُشير هذا الأمر إلى عدم وجود فُرص عمل للقوّة العاملة الإيرانية النشِطة والشابّة، وهو ما يمكن مناقشتُه في أبعادٍ مختلفة.
يبدو أنَّ السبب الرئيسي لانعدام فُرص العمل أمام الباحثين عن العمل في إيران، يتمثَّل في ركود الهيكل الاقتصادي، وتراجُع الاستثمار الإنتاجي. فعلى الرغم من امتلاك إيران العديدَ من الإمكانات لخلقِ فُرص عملٍ متعدِّدة، لكنّنا نشهدُ عدمَ استغلال هذه الفُرص والإمكانات في خلق فُرصِ عمل، ودفعِ المجتمع صوبَ التقدُّم، كما نشاهدُ إهدارَ هذه الموارد بكُلّ سهولة بدلًا من استغلالها في مسار الأنشِطة الاقتصادية. إنَّ البطالة الواسعة والناتجة عن الهيكل الاقتصادي والاجتماعي الإيراني، تضغطُ على سوقِ العمل، في حين أنَّ ضغوطَ العقوبات وفرضَ القيود المختلفة على الأنشطة الإنتاجية، يحولُ دونَ تحرُّك النُشطاء والباحثين عن عمل في سوق الأنشِطة الاقتصادية.
في الوقت نفسه، فإنَّ أزمة كورونا قد زادت الأمر عِلَّة، وتسبَّبت في طرد عددٍ كبيرٍ من العاملين من سوق العمل. تحظى أزمة كورونا وعواقبها بأهمِّيةٍ كبرى في سوق العمل الإيراني؛ لأنَّ أكثر من 50% من العاملين في القطاعات الخدمية المختلفة، سواءً الفنادق والمطاعم والنقل والبيع بالتجزئة والبيع بالجُملة والنظام المصرفي والأنشطة الحكومية؛ وعلى هذا النحو، كانت ظلال أزمة كورونا أكثر ثِقَلًا على القطاعات الخدمية من القطاعات الأُخرى.
من هذا المنطلق، ورغم أنَّ ارتفاع عددِ العاطلين عن العمل في إيران ليس بالظاهرةِ الجديدة، إلّا أنَّ أزمة كورونا قد زادت من شدَّة البطالة، واتّساع مشكلات البلاد، وجعلت قطاعًا كبيرًا من المجتمع يعاني من وضعٍ معيشيٍ غير مناسب؛ ونظرًا للصِّلة الوثيقة بين الفقر والبطالة، فإنَّ أفضل دعمٍ يمكن تقديمهُ للمجتمع، هو خلقُ فُرص عمل. فبدلًا من التوزيع الأعمى لمثل هذه الإعانات في المجتمع، يمكن توزيع هذه الإعانات في قوالب مختلفة، مثل إعداد بيئةٍ مواتية للعمل من أجل خلقِ فُرص عمل، وخلق أجواءٍ بنّاءة للتعامُل مع العالم، وبسطِ الأمن والحرِّية والأمل وغيرها لدى المحتاجين الحقيقيين والمستحقِّين.
لكن في إيران ونظرًا لهيكل نظام صناعة القرار الخاطئ، هناك العديدُ من الباحثين عن عمل، وممّن يقبعون في الفقر والأوضاع المعيشية غير المناسبة؛ وعلى هذا الأساس، يكون من الطبيعي أن يُسيطر الركود على بلدٍ لا يتمُّ بها أيُّ استثمارٍ إنتاجي، ويعتمدُ الاستهلاكُ المحلِّي على الاستيراد، ويزدادُ فيها الفقر وعددُ العاطلين عن العمل. كُلّ هذه الأمور هي نتاجُ السياسات الخاطئة التي اُتُخِذت على مرِّ السنين المختلفة، وطالما لم يتمّ إصلاح نظامِ صناعةِ القرار، لن يطرأ أيُّ تغييرٍ على أوضاع العمل ودخولِ الناس».
«آرمان ملي»: سوف ننضمّ حتمًا إلى «FATF»
تجزم افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها مدير عام سابق بوزارة الخارجية قاسم محب علي، بحتمية انضمام إيران إلى لوائح مجموعة العمل المالي «FATF» مستقبلًا.
ورد في الافتتاحية: «يُقال إنَّ لوائح مجموعة العمل المالي «FATF» قد عُرِضت على مجمع تشخيص مصلحة النظام لفترة، ثمَّ خرجت بعد ذلك من جدول أعمال المجمع، وإذا تمَّت إحالة هذه اللوائح مرَّةً أُخرى إلى البرلمان فلن يحدث تغييرٌ في مصيرها؛ لأنَّ أعضاء المجمع أعلنوا رأيهم حيالها. لكن في ظلّ هذه الأوضاع، من الضروري إيلاء مزيدٍ من الاهتمام لها؛ لأنَّه كُلَّما مرَّ الوقت وتأخَّرنا في الانضمام إلى مجموعة العمل المالي، فمن الواضح أنَّه لن تتمّ إزالة العقبات. أعتقد أنَّنا سننضمّ في النهاية إلى مجموعة العمل المالي. هذه اللوائح تشبه قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ فإذا أرادت الدول ممارسة لعبة كرة القدم، فيجب أن تصبح عضوًا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو يجب أن تنضمّ إلى اللجنة الأولمبية الدولية إذا كانت ستُشارك في الألعاب الرياضية بشكلٍ عام؛ لأنَّه بخلاف ذلك لا يمكن أن تتواجد في هذه المجالات؛ وينطبق الأمر نفسه على النظام المصرفي والنظام النقدي، ويمكننا استئناف الأنشطة المصرفية العادية فقط، من خلال قبول هذه اللوائح. يعتقد بعض الخبراء أنَّ رفضَ هذه اللوائح، هو بمثابة فرض عقوبةٍ ذاتية بشكلٍ واضح. لذلك، إذا لم تتمّ الموافقة على هذه اللوائح مرَّةً أخرى، وظلَّت إيران ضمن القائمة السوداء، فلن يساعدنا ذلك في المجال النقدي والمصرفي. حتى لو تم رفع العقوبات بشكلٍ كامل، ستظلّ إيران تواجهُ مشاكل، وستكون هناك عقباتٌ أمام مسار تنمية الاقتصاد الإيراني.
صحيحٌ أنَّ كوريا الجنوبية اليوم -على سبيل المثال- قد جمَّدت الأموال الإيرانية بحُجَّة العقوبات، لكن في غضون ذلك يجب مراعاة أنَّ مجموعة العمل المالي تلعب دورًا مهمًّا. تريد الدول التأكُّد من أنَّ الطرف الذي يتعاملون معه يتّسِمُ بالشفافية، ولا يستخدم هذه الأموال في الحالات المحظورة. هذه الحالات المحظورة أمورٌ تقبلها إيران أيضًا؛ ومن بينها الاتّجار بالبشر والمخدَّرات، ولطالما كانت إيران في طليعة مواجهة تلك الأمور. من الضروري أن نُثبِت للعالم هذا الأمر مرَّةً أُخرى، من خلال تمرير هذه اللوائح. يرتبط اعتماد اللوائح بالوضع الاقتصادي للبلاد، ويمكن أن يساعد بشكلٍ كبير في انفتاحٍ ما بعد الاتفاق النووي. عندما تقبل إيران هذه اللوائح، فمن الطبيعي أن تعود العلاقات المالية والمصرفية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي. اعتماد مجموعة العمل المالي مكمِّلٌ لنجاح الاتفاق النووي. إذا تقرَّر أن تفِي إيران بالتزاماتها في الاتفاق النووي؛ فلن يكون هناك عائقٌ في الداخل أمامها. في هذا المسار، عندما تتمّ الموافقة على اللوائح ويتمّ التوصُّل إلى إجماعٍ بشأنها، فسيتمّ أيضًا سدَّ الذرائع من الدول الأُخرى، وسيقرِّب هذا إيران خطوةً أُخرى من الانفتاح الاقتصادي وتحسين التبادُل التجاري».
محسن هاشمي يطلب من شقيقته الاعتذار عن تصريحها بتفضيل فوز ترامب
انتقد رئيس مجلس مدينة طهران محسن هاشمي رفسنجاني تصريحات شقيقته فائزة رفسنجاني، التي قالت فيها إنَّها كانت «تُفضِّل فوز ترامب في الانتخابات؛ لأنَّ الضغوط كان من الممكن أن تُجبِر إيران على تغيير سياساتها». ونشر محسن بصفته عضوًا بالمجلس المركزي لحزب كوادر البناء رسالة ردًّا على تصريحات شقيقته، قال فيها: «شقيقتي العزيزة فائزة، لم تمضِ بعد الذكرى الرابعة على رحيل أبينا، وقد تسبَّب نشر حوارٍ لك في استياء أنصار هاشمي رفسنجاني، وأعضاء أُسرته بالطبع، وقد أعطى هذا الذريعة المناسبة للمتطرِّفين والمخرِّبين؛ حتّى تُضاف ورقةٌ جديدة على ظلمهم».
وأضاف: «لا تعني كتابة هذه السطور أنِّي أعتبر نفسي أكبر أو أكثر فهمًا منك؛ لأنَّ عمرك وتجارُبك السياسية ليست بأقلّ من عمري وتجارُبي، لكنّني أشعر بالمسؤولية تجاه الملاحظات والتنبيهات التي طُرِحت أكثر من مرَّة في صورةِ حواراتٍ عائلية، وأطرحها هُنا في قالب رسالةٍ مفتوحة». وأردف: «في الواقع أنَّ ترامب يشكِّل تهديدًا، وقد أعلن عن هذا التهديد من تلقاء نفسه. إنَّه شخصٌ خطيرٌ وبلطجي لا يلتزم بالمبادئ، ويتجاوز القواعد والمقرَّرات بكُلّ سهولة. تعلمين أنَّ ترامب يفتقر إلى العقلانية تجاه إيران خلال هذه الشهور الأخيرة؛ بهدف إشعال نيران الحرب، وقد فشلت هذه المؤامرة بفضل يقظةِ وحكمةِ المسؤولين، خاصةً المرشد الأعلى، وقضت إيران أصعبَ فترةٍ من العقوبات بكُلّ فخر، وانتهى حالُ ترامب بالفشل»، بحسب قوله.
وخاطب محسن شقيقته قائلًا: «أعلم أنَّه تمّ التعامل معكِ ومع أُسرتك وابنك خلال الأعوام الأخيرة بصورةٍ غير صحيحة، ورُبّما دفعت بك إلى التشدُّد والخروج عن مسار اعتدال أبينا، لكن هذا ليس مبرِّرًا في أن تعقِدي الأمل على رئيس دولةٍ أجنبية». وتابع: «لذلك أطلب منك بودّ أن تعدِّلي تصريحاتك، وتعتذري عن هذا الموقف، وتحوّلي دون تشويه صورةَ أبانا على يد الرافضين للنظام في خارج إيران والمتطرِّفين في الداخل».
وكالة «أيرنا»
مسؤول أمني أوكراني: إسقاط طائرتنا من قِبَل إيران كان عملًا إرهابيًا
وصفَ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأوكراني ألكسي دانيلوف إسقاطَ طائرة الرُكّاب الأوكرانية بـ «العمل الإرهابي»؛ واتّهم دانيلوف، الذي كان يتحدَّث في الذكرى الأولى لهذا الحادث، إيرانَ بالتكتُّم على الحقيقة وعدم الشفافية في التحقيق بهذا الملفّ.
وقال دانيلوف نصِّيًا: «كان عملًا إرهابيًا ارتُكب ضدّ الطائرة الأوكرانية، ونحن نعرف نوعية الحادث، ومن هو المسؤول عنه، ولماذا قاموا بذلك»، مؤكِّدًا أنَّ «المُقترَحات التي تقدَّمت بها إيران لدفع التعويضات لا تنسجم إطلاقًا مع ظروف هذا الحادث الجوِّي»، وأوضح: «إنَّ دفع التعويضات موضوع، والموضوع الآخر من الذي أقدمَ على هذا العمل الإرهابي، وبأيّ سبب».
ويرفض المسؤولون الأوكرانيون وبقية الدول ذات العلاقة بالحادث الروايات الإيرانية، وكان الرئيس الأوكراني قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنَّ إيران كانت تعرف أنَّ الصاروخ يُطلَق باتّجاه هدفٍ غيرِ عسكري.
ويقول الخبير في الشأن الدولي فلاديمير كونفالوف: «إذا ثبُت أنَّ عمل إيران مقصود ومُتعمَّد، فمن الممكن أن تصل الغرامات عشر أضعاف ما ورد في المُقترَح الإيراني الأخير»، وأضاف: «أكبر مشكلة في هذا الملفّ هي أنَّ كافَّة جهود إيران تتركَّز على إخفاء الحقيقة والتستُّر عليها، لذلك لا يمكن الثقة بطهران إطلاقًا».
وصرَّح كونفالوف: «أعتقد أنَّه ليس بمقدور أيّ منظمة دولية، وإيكاو بالدرجة الأولى، الاقتناع وقبول التقرير الإيراني عن حدوث خطأ بشري، ولدينا الكثير من الأدلَّة غير القابلة للإنكار تثبتُ أنَّ العسكريين الإيرانيين كانوا في حالة إنذار ٍكامل لاحتمال نشوب حرب مع أمريكا، ويثبت لنا النقص في التنسيق بين المسؤولين العسكريين والمدنيين وعجز الحكومة عن ضمان أمن الملاحة الجوِّية المدنية، وأنَّ إيران البلد المسؤول والمقصِّر في هذا الحادث، ولا يمكنه التذرُّع بالخطأ البشري».
وتابع: «لن يكون من الصعب إثبات هذا الموضوع لدى المؤسَّسات الحقوقية الدولية، لكنِّي أدرك أنَّ التقاضي والمحكمة هو المطلب الجوهري لأقارب ضحايا الحادث والحكومات المتأثِّرة به، ويطالبون بكشف أسباب هذا العمل، وأعتقدُ أنَّ التصريحات الأخيرة للمسؤولين نابعةٌ عن غضبهم من الموقف الإيراني غير اللائق، وأنَّ إيران عازمةٌ على المُضِي بالكذب وتزييف الحقائق».
موقع «راديو فردا»
التلوُّث في طهران يتجاوز الخط الأحمر والمؤشِّر يبلغ 175
بلغ مؤشِّر متوسِّط تلوُّث الجوّ بالعاصمة الإيرانية طهران في الوقت الحاضر 175، وارتفعت مؤشِّرات التلوّث في كافَّة مناطق طهران.
واستنادًا لما ذكرته البلدية، فقد ارتفع معدَّل التلوُّث في طهران، وتجاوز في بعض المناطق اللون الأحمر إلى الأرجواني.
والمناطق التي بلغت اللون الأرجواني من حيث التلوُّث، هي سوهناك وأزغل، وبلغ مؤشِّر وضعية الجوّ أعلى من 202.
وكالة «فارس»
الأمن يقبض على 7 أكراد إيرانيين بينهم طالبان في كرج ومهاباد
أفاد تقريرٌ لوكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران، أمسٍ الأوّل (السبت 9 يناير)، عن قيام قوّات الأمن باعتقال سبعةٍ من المواطنين الأكراد في كرج ومهاباد، بينهم طالبان بجامعة الخوارزمي.
وجرى القبض على الطالبين بالمدينة الجامعية لجامعة الخوارزمي في كرج، بينما يحظر القانون دخول أيَّ قواتٍ عسكريةٍ وأمنية إلى الحرم الجامعي؛ وتمّ نقل الطالبين إلى مكانٍ مجهول، وتمّ الإعلان عن هويّة الطالبين، وهما فرزاد ساماني وصهيب بادروج. يُشار إلى أنَّ ساماني سبق اعتقالُه من قَبل، وتمَّت إدانتهُ في محكمة الثورة.
في الوقت نفسه، اعتقلت قوّات الأمن خمسةَ مواطنين آخرين في مهاباد، هم شبول خضري ودريا طالباني وسالار رهوي وافشين مام أحمدي وسيروان نوري، ولم يتمّ تداوُل أيّ معلوماتٍ حتّى الآن عن سبب اعتقال هؤلاء الأشخاص، أو الاتّهامات الموجَّهة إليهم، أو المؤسَّسة التي قامت باعتقالهم. يُذكر أنَّ الجمعية الإسلامية بجامعة شريف الصناعية أصدرت بيانًا أمسٍ الأحد (10 يناير)، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري، أشارت فيه إلى ضغوط المؤسَّسات الأمنية الحكومية على النُشطاء الجامعيين والطُلّاب.
موقع «راديو فردا»