يقول “محمد تقي كروبي” ابن “مهدي كروبي”، إن “حسن روحاني” رئيس الجمهورية الإيرانية لم يعط رداً على مطالبة والده بانعقاد محاكمة علنية.
وصرح “محمد مهدي كروبي” لموقع “كلمة” بأن الحكومة لم تُبد أي رد فعل على الرسالة وليس هناك أحد يجيب إلى متى تستمر الإقامة الجبرية.
وكان “مهدي كروبي” طالب قبل شهرين في رسالة مفتوحة موجهة لـلرئيس الإيراني حسن روحاني بأن يعقد محاكمة علنية له. وذكر كروبي في هذه الرسالة أن” قطاعات من قوات الحرس الثوري وقوات التعبئة ووزارة الاستخبارات تدخلت في الانتخابات الرئاسية لعامي 2005 و2009م”.
وأوضح “كروبي” في رسالته لروحاني أنه لا يطالب بإلغاء الإقامة الجبرية، لكنه يريد منه أن يطلب من “الحاكم المستبد” – إشارة إلى علي خامنئي – تشكيل محكمة علنية له.
وذكر محمد ابن مهدي كروبي أن هذه الرسالة لم تلق رداً حتى الآن، على الرغم من مرور شهرين على إرسالها لروحاني. وأشار أيضاً إلى أن الحالة العامة لوالده ووالدته جيدة.
كما أفاد بأن فاطمة كروبي تم احتجازها في المستشفى بسبب مشاكل في الرئة، لكن ليس هناك ما يثير القلق بوجه خاص حول وضعيتها، وستخرج سريعاً من المستشفى.
وصرح “محمد تقي” أيضاً في ما يتعلق بالحالة الصحية لوالده مهدي كروبي بأنها كما كانت من قبل ولم تطرأ مشاكل جديدة وأن حالته جيدة.
وفي نفس الوقت، أعلن موقع كلمة يوم الأربعاء أن أبناء مير حسين موسوي وزهرا رهنورد لاحظوا في مقابلتهم الأسبوعية مع والديهما كسر معصم يد والدتهم زهرا رهنورد، والتي وفقاً لتقرير كلمة وقعت في منزلها وكسرت يدها.
وكان إلغاء الإقامة الجبرية وإطلاق سراح السجناء السياسيين أحد الوعود الانتخابية لحسن روحاني، وبالرغم من ذلك فطوال الأعوام الثلاثة لفترة رئاسته لم يحدث أي تغيير في أوضاع مير حسن موسوي ومهدي كروبي وزهرا رهنورد، ويقول مسؤولو الحكومة إن إلغاء الإقامة الجبرية ليس في أيديهم.
المصدر: بي بي سي فارسي