مدير وكالة الطاقة الذرية: لم يتبقَّ من الاتفاق النووي مع إيران سوى الاسم.. ولاريجاني: إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية والأمر سيصبح جادًّا

https://rasanah-iiis.org/?p=36484
الموجز - رصانة

يغادر الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إلى عاصمة دولة قطر، الدوحة، في آخر يومين من شهر سبتمبر الجاري، من أجل حضور قمَّة سياسية واقتصادية هناك.

وفي شأن سياسي دولي آخر، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرِّية رافائيل غروسي في حوار مع الموقع الإلكتروني لمنظَّمة الأُمم المتحدة، أنَّه «كان يوجد اتفاق سابقًا يُعرَف بالاتفاق النووي، لكن لم يتبقَّ منه سوى الاسم، وأُدرِكُ جيِّدًا أنَّ إيران حقَّقت إنجازات كبيرة من حيث التقنية وإنتاج المواد النووية».

وفي شأن سياسي دولي ثالث، أكَّد مستشار المرشد وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأسبق في إيران علي لاريجاني، في مقابلة أمس الجمعة، أنَّ «إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية، والأمر سيصبح جادًّا»، في إشارة إلى الاغتيالات الإسرائيلية للقادة في محور المقاومة المدعوم من النظام الإيراني.

وفي شأن سياسي دولي متعلِّق بأخبار العقوبات، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة، فرْض عقوبات على 7 أفراد إيرانيين، لدواعي تدخُّلهم في مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» حقائق اختراق الموساد الإسرائيلي لصفوف حزب الله اللبناني، بعد استبدال الحزب بهواتفه النقّالة أجهزة البيجر، وتساءلت: لماذا لم يستطِع الموساد اختراق حركة حماس كما نجح مع حزب الله؟ ومن منظور افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّ الإيرانيين الذين أرادوا الاستقلال بقرارهم ومصير تجارتهم وثرواتهم بعيدًا عن الغرب، بعد ثورة 1949م، باتوا الآن يواجهون إضرارًا بذلك الاستقلال، من خلال «استغلال» الصين للعقوبات وشراء نفط إيران بأقلّ الأسعار وإرسال بضائعها عن طريق المقايضة بعيدًا عن الإفادة من دولارات بيع النفط.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: الاختراق بين صفوف حزب الله

يتناول أمين عام مجمع النوّاب السابقين يد الله إسلامي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، حقائق اختراق الموساد الإسرائيلي صفوف حزب الله اللبناني، بعد استبدال الحزب بهواتفه النقّالة أجهزة البيجر، وتساءل: لماذا لم يستطِع الموساد اختراق حركة حماس كما نجح مع حزب الله؟

تقول الافتتاحية: «اختراق حزب الله وتوجيه ضربة مُوجِعة إليه، ليست ظاهرة يمكن المرور عليها ببساطة، فقد جرى الحديث كثيرًا عن الاختراق الاستخباري والأمني في عمليات التخريب والاغتيال الإسرائيلية في إيران، لكن لم يُثِر هذا الأمر أيّ اهتمامٍ حقيقي.

المخترقون يُطلِقون شعاراتٍ متشدِّدة، ويسبقون الجميع في مدْح الحُكّام، ومن المُحتمَل أنَّهم يلبسون مثل المُوالين للنظام، وتعلو جباههم آثار السجود! شعاراتهم ضدّ إسرائيل وأمريكا مثل شعارات إيلي كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الخبير في سوريا، الذي سمع الجميع قصَّته، وشاهدوا تبِعات تجسُّسه في مهاجمة واحتلال مرتفعات الجولان. إنَّ المخترقين يُظهِرون أنفسهم على أنَّهم حتى أكثر قُربًا من المُقرَّبين، وهذا هو الحال في إيران، وفي لبنان أيضًا.

لنعُد إلى موضوعنا. لماذا استبدل حزب الله بالهواتف النقّالة أجهزة البيجر؟! ومَن نفَّذ هذا الأمر؟ وكيف نفَّذه؟! لقد مهَّد هذا الفعل لارتكاب إسرائيل جريمة لا يمكن تصديقها، وجعَلَ حزب الله يعاني جموعًا من القوّات المُصابة من ناحية اليد والعين. صِدقًا، لماذا تمكَّنت إسرائيل من اغتيال كبار قادة حزب الله قبل البدء بحربٍ واسعة؟! وكيف تَمكَّن الموساد والجيش الإسرائيلي من فِعْل هذا؟! لماذا لم تحقِّق إسرائيل مثل هذا الاختراق بين صفوف حركة حماس؟! ولِمَ تكُن مهمتها في اغتيال قيادات حماس سهلة كما هو الحال مع حزب الله؟ إن لم تُجتَثَّ جذور هذا الاختراق المدمِّر، فستعود تبِعاته بمزيد من الدمار والقتل والاغتيال. ليت مسؤولي البلد يُطالعون مرَّةً أخرى تصريحات علي يونسي وزير الاستخبارات في عهد حكومة محمد خاتمي، وليتهم يأخذون التحذيرات على محمَل الجدّ.

إنَّ توظيف قُدرات الشرطة والأمن لمواجهة أسلوب ارتداء النساء للملابس، ولمواجهة أسلوب حياة الناس، ساهَمَ في تعزيز التباعُد بين الناس والنظام، فضلًا عن أنَّه يستنزف القُدرة على التصدِّي للمخترقين ومعرفتهم. ولا يمكن تأجيل امتلاك الفهم الصحيح للاختراق ومجالاته ومعرفة الحقائق إلى الغد، أو البحث عن بدائل غامضة له».

«جهان صنعت»: الإضرار باستقلال إيران

من منظور افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبّر كاتبها الناشط الإعلامي محمد صادق جنان صفت، عن أنَّ الإيرانيين الذين أرادوا الاستقلال بقرارهم ومصير تجارتهم وثرواتهم بعيدًا عن الغرب، بعد ثورة 1949م، باتوا الآن يواجهون إضرارًا بذلك الاستقلال، من خلال «استغلال» الصين للعقوبات وشراء نفط إيران بأقلّ الأسعار وإرسال بضائعها عن طريق المقايضة بعيدًا عن الإفادة من دولارات بيع النفط.

ورد في الافتتاحية: «كان الشعار الأساسي للإيرانيين الناشطين في ثورة 1979م: “الاستقلال، والحرِّية، والجمهورية الإسلامية”. اعتقَدَ مُطلِقُو هذا الشعار أنَّ الأمريكيين قوَّضوا استقلال إيران، من خلال طبيعة العلاقات التي أقاموها مع النظام السياسي في زمن الشاه، وأنَّ استقلال إيران يجب أن يُحقَّق بعد انتصار الثورة، من خلال قَطْع الاعتماد على أمريكا. وكانت شعارات مثل «الموت لأمريكا» و«الموت للاتحاد السوفييتي» -روسيا اليوم- التي ردَّدها المتظاهرون في كل تجمُّع سياسي لسنواتٍ عديدة، تعبيرًا عن تلك الرغبة في الاستقلال. وكانت هذه القضية مهمَّة جدًّا لـ”الجمهورية الإسلامية”، لدرجة أنَّها أُكِّدَت أيضًا في الدستور، ووضَعَ المسؤولون في البلد إستراتيجية “لا شرقية ولا غربية” نصْب أعينهم.

كان أحد مؤشِّرات عدم الاستقلال في النظام السابق، من وجهة نظر الثوريين، الحصَّة الكبيرة للدول الغربية من تجارة إيران الخارجية. فخلال السنوات التي سبقت الثورة، اعتمدت الصناعة الإيرانية على ألمانيا من حيث الآلات والمعدّات، واستثمر مُعظم الدول الغربية في صناعة النفط الإيرانية. كانت صناعة السيارات الإيرانية تعتمد في الغالب على الغرب، كما وفّر الغرب الموادّ الغذائية ومُدخلات الثروة الحيوانية. وبعد انتصار الثورة أُزيلَ شعار “الموت للاتحاد السوفييتي” عن الألسنة بهدوء وبشتَّى أنواع الحِيَل، واقتُرحَت إستراتيجية “التوجُّه نحو الشرق”.

لقد تصرَّف المديرون والإداريون في النظام الإيراني، عن طريق حذْف الشعارات وتنظيم العلاقات التجارية، بطريقةٍ جعلت الدولة الشيوعية الصينية تربِط تجارة إيران الخارجية بها، بسبب الصرامة التي يُبدِيها الحزب الشيوعي الصيني. وبسبب تجاهُل قادة الحزب الشيوعي الصيني العقوبات المفروضة على واردات النفط الإيراني لأيٍّ سببٍ، أصبحوا المُشتري الوحيد للنفط الخام الإيراني، من خلال الشراء بأقلّ من سعر النفط العالمي. وعلى هذا، أصبحت التجارة الخارجية لإيران في قطاع مهمّ كالنفط في قبضة الصينيين. ونعلم جيِّدًا أنَّه لو أراد مسؤولو الحزب الشيوعي الصيني منذ اليوم، فبإمكانهم -وفقًا لظروف العرض والطلب من الدول المصدِّرة للنفط صغيرِها وكبيرها- تغيير مسارهم، ووضْع إيران في مأزق. هذه هي أوضاع الاستقلال، الذي فقدته إيران أمام الصين.

بالإضافة إلى ذلك، وضَعَ قادة الحزب الشيوعي الصيني إيران في مأزق، وقوَّضوا استقلال إيران، من خلال الاحتفاظ بأموال النفط المُشترَى من إيران في بنوكهم، وإجبار الحكومة على شراء مختلف أنواع السِلَع بدلًا من الحصول على الدولارات. إنَّ تدفُّق البضائع الصينية في السوق الإيرانية، بخاصَّة السيارات والدرّاجات النارية، وكذلك الأجهزة المنزلية، التي تصِل إلى إيران عن طريق المقايضة، لا يعني سوى تقويض الاستقلال. ولطبيعة علاقات قادة الحزب الشيوعي الصيني مع النظام الإيراني، فقد أصدروا تعليماتهم إلى إيران بعدم إبلاغ مواطني إيران بتفاصيل اتفاقية الأعوام الخمسة والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المديرين السياسيين للحكومة الصينية وقفوا إلى جانب الإمارات في قضية الجُزُر الثلاث، بلا خوف من ردّ فعل إيران. إنَّ الحصَّة الكبيرة للتجارة الخارجية للصين مع إيران، في مجال الواردات والصادرات، التي انعكست في تقرير الأشهر الستّة الأولى من هذا العام، لا تُشير إلى اعتماد التجارة الخارجية الإيرانية على الحزب الشيوعي الصيني!».

أبرز الأخبار - رصانة

بزشكيان يزور قطر لحضور مؤتمر قمة منتدى حوار التعاون الآسيوي

يغادر الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إلى عاصمة دولة قطر، الدوحة، في آخر يومين من شهر سبتمبر الجاري، من أجل حضور قمَّة سياسية واقتصادية هناك.

ومن المقرَّر عقْد مؤتمر قمَّة الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي، في يومَي 30 و31 سبتمبر الحالي في الدوحة.

وكالة «مهر»

مدير وكالة الطاقة الذرية: لم يتبقَّ من الاتفاق النووي مع إيران سوى الاسم

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرِّية رافائيل غروسي، في حوار مع الموقع الإلكتروني لمنظَّمة الأُمم المتحدة، أنَّه «كان يوجد اتفاق سابقًا يُعرَف بالاتفاق النووي، لكن لم يتبقَّ منه سوى الاسم، وأُدرِكُ جيِّدًا أنَّ إيران حقَّقت إنجازات كبيرة من حيث التقنية وإنتاج المواد النووية».

وشدَّد غروسي: «ينبغي أن نتوصَّل إلى صيغة مُحدَّثة للاتفاق السابق، أو صيغة مختلفة»، قائلًا:«للاتفاق النووي مع إيران بُعدان، سياسي وفنِّي، ومن مهامّ الوكالة التحقُّق من البُعد الفني، وإجراء الرقابة عليه».

وأكَّد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية ضرورة منْع حدوث أزمة نووية في الشرق الأوسط، قائلًا: «يُفترَض بذْل الجهود لإنجاح المفاوضات النووية».

من جانب آخر، رحَّب غروسي بأداء حكومة مسعود بزشكيان لإيجاد حلول للقضايا العالِقة مع المنظَّمة الدولية للطاقة الذرِّية، مفيدًا: «من الضروري العودة إلى الدبلوماسية النووية، لذلك أبارك للحكومة الإيرانية هذا الأداء، والآن يجب تنفيذه».

وكالة «إيلنا»

لاريجاني: إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية والأمر سيصبح جادًّا

أكَّد مستشار المرشد وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأسبق في إيران، علي لاريجاني، في مقابلة أمس الجمعة (27 سبتمبر)، أنَّ «إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية، والأمر سيصبح جادًّا»، في إشارة إلى الاغتيالات الإسرائيلية للقادة في محور المقاومة المدعوم من النظام الإيراني.

وقال لاريجاني في المقابلة في هذا السياق: «المقاومة لديها قادة وكوادر قوية، وكل قائد “يُستشهَد” سيكون له بديل. وقد “اغتال” الكيان الإسرائيلي كثيرًا من العُلماء النوويين الإيرانيين، فهل توقَّف البرنامج النووي الإيراني؟ والأمر نفسه ينطبق على المقاومة اللبنانية».

وأوضح مستشار المرشد الإيراني أن «إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية، والأمر سيصبح جادًّا، وباغتيال قادة المقاومة سيحِلّ محلهم أشخاص آخرون، ولن تُحَلّ مشكلة إسرائيل من خلال الاغتيال، بل إنَّ شعب لبنان يُصبِح أكثر إصرارًا على مواجهة الصهاينة».

موقع «انتخاب»

عقوبات أمريكية جديدة ضد 7 إيرانيين لدواعي التدخُّل في الانتخابات الرئاسية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة (27 سبتمبر)، فرْض عقوبات على 7 أفراد إيرانيين، لدواعي تدخُّلهم في مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وبحسب بيان من الوزارة الأمريكية، فإنَّ 6 من الأشخاص الخاضعين للعقوبات، «كانوا على صِلة بشركة إيمننت باسارجارد Emennet Pasargard»، وقد عوقب الشخص السابع على أساس صِلته بالحرس الثوري الإيراني.

وذكرت وزارة الخزانة أنَّ «إيران استخدمت هذه الشركة للتدخُّل في الانتخابات الأمريكية».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير