أثار إسحاق جهانغيري، المرشَّح الرئاسي للانتخابات الإيرانية ومساعد الرئيس الإيراني، خلال المناظرة الأولى التي أقيمت مع المرشَّحين الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية مسألة السياحة في إيران بعد الهجوم على السفارة السعودية، فقال خلال المناظرة إن “ذلك الهجوم قد أضرَّ بعدد السياح الوافدين إلى إيران”.
وقد نشر عدد من الصحف تصريح مساعد الشؤون السياحية بهيئة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة مرتضى رحماني موحد، بأن بلاده فقدت 50% من سياحة الزيارات مع الهجوم على السفارة السعودية، مشيرًا إلى أن 90% من إمكانيات السياحة في الدولة مرتبطة بالسعودية، و50% من حصة إيران من الأسواق السياحية للزيارة من دول جنوب الخليج فُقدت بعد الهجوم على السفارة السعودية والإقدام غير المهني والنظرة السياسية.
وطالب اتِّحاد أصحاب الفنادق واتحاد الغرف الفندقية بمحافظة خراسان الرضوية بالإعفاء الضريبي من الحكومة والمحافظة لتعويض جزء من خسائر الفنادق والغرف الفندقية في مدينة مشهد بعد الهجوم على السفارة السعودية.
وعلى أساس إحصائيات هيئة التراق الثقافي، فإن مليونًا و514 ألف سائح عربي غيَّروا مسيرة سياحتهم بعد الهجوم على السفارة السعودية في إيران، فهم -وَفْقًا للإحصائيات الموجودة- كانوا يمكثون لأسبوعين في إيران، الأسبوع الأول كانوا يذهبون فيه إلى مشهد وقم، وفي الثاني يتوجهون إلى المحافظات الشمالية للنزهة. وحسب الناشطين في مجال السياحة في مشهد، بعد حادثة السفارة، فإنه إذا طلب السائح العربي من الجامعة العربية أن يدخل إيران، كان مسؤولو دولته يستجوبونه، كما امتنع شيعة دول البحرين والكويت والإمارات بالإضافة إلى السعودية عن السفر إلى مشهد.
وأوضح رئيس اتحاد أصحاب الفنادق في مشهد محمد قانعي، أنه قبل قطع العلاقات بين طهران والرياض واغبرار الأجواء السياسية بين إيران ودول الخليج، كانت مشهد تستضيف ما يقرب من مليون و500 ألف سائح من الدول العربية، وكانت الشركات البحرينية والسعودية تؤجِّر أكثر من 10 فنادق 4 أو5 نجوم سنويًّا في مشهد، وأكثر من 10 فنادق في مشهد كان يستأجرها التجار العرب.
وحسب خبراء، ففي الوقت الذي تواجه فيه المناطق المختلفة لإيران هذه الأيام ترحيبًا شديدًا من السائحين الأجانب، ما زالت مشهد مصابة من الهجوم على السفارة السعودية، وأعلن قانعي خلوّ الفنادق المميَّزة في مشهد بعد ذهاب السائحين العرب.
أضرار الهجوم
• فقدان 50% من السياحة الدينية.
• مليون و514 ألف سائح عربي غيَّروا مسيرة سياحتهم بعد الهجوم على السفارة السعودية.
• الأشخاص الذين هاجموا السفارة السعودية منعوا دخول 700 سائح شيعي إلى مشهد.
• قبل 13 شهرًا من الهجوم على السفارة بلغ عدد السياح مليونًا و776 ألفًا.
• بعد 13 شهرًا من الهجوم على السفارة بلغ عدد السياح 262 ألفًا.