أعلن مركز الإحصاء الإيراني في أحدث تقرير شهري له، عن تضخم بنسبة 90.2% في المواد الغذائية، خلال شهر يوليو من هذا العام، مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي.
وفي شأن حكومي داخلي، أكَّد مدير منطقة الأحواز مسعود فلاحي، أنه استقالَ من منصبه؛ بسبب مشكلات وعراقيل نسبها إلى «بعض الأشخاص خارج الحكومة»، وأوضح أنه ينوي العودةَ إلى عمله السابق في الحرس الثوري.
وفي شأن داخلي آخر، حدثت هزتان أرضيتان شديدتان بقوة 5.7 و5.8 على مقياس ريختر قرب ميناء خمير في محافظة هرمزغان، قَبل وقوع هزة أرضية ثالثة بقوة 5.7 درجة في ذات المنطقة.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ إحياءَ العلاقات السعودية-الإيرانية من خلال المساعي العراقية، يُفيد المنطقة، خصوصًا بالنسبة لبيروت وبغداد. واستعرضت افتتاحية صحيفة «مستقل»، عبر كاتبها الصحافي أميد فراغت، وقائعَ ارتفاع أسعار الدواء بنسبة 30%، على الرغم من إعلان الرئيس رئيسي أنَّ أسعار الدواء والخبر والبنزين لن ترتفع بأي حال.
«آرمان ملي»: إحياء العلاقات الإيرانية-السعودية هو ما تحتاجه المنطقة
يرى سفير إيران السابق في لبنان محمد علي سبحاني، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ إحياء العلاقات السعودية-الإيرانية من خلال المساعي العراقية، يفيد المنطقة، خصوصًا بالنسبة لبيروت وبغداد.
ورد في الافتتاحية: «بعد خمس مراحل، تمرُّ المفاوضات بين السعودية وإيران اليوم بظروف جيدة، وهنا يجب توجيه الشكر للتوجهات السعودية وكذلك الإيرانية، وأيضًا للمساعي التي يبذلها العراقيون للوساطة بين البلدين؛ لأنَّ السعودية وإيران تحتاجان مثل هذه العلاقات. وإبداء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رغبته بإجراء لقاء يجمع وزيري خارجية البلدين، لهو خبرٌ جيد، ويبدو أنه في حال لم يحدث أي عرقلة من قبل المتشددين في المنطقة، فإنه يمكن عقد الأمل على إحياء العلاقات بين طهران والرياض في المستقبل القريب.
أنْ تسعى إيران والسعودية اليوم بشوق وإصرار لاستمرار المفاوضات وإحياء العلاقات، فهذا يشير إلى أن العراقيين قاموا بعملهم بشكل جيد للغاية، وأنهم جادّين للغاية في سعيهم. الأمر الذي يجب الانتباه إليه، هو أن ظروف المنطقة اليوم أصبحت تشير إلى أن الجميع بحاجة لهذا الحدث؛ اليوم هناك مشكلات في لبنان، وغير بعيد أن تنخفض هذه المشكلات بحل المشكلة بين إيران والسعودية. هذه المسألة موجودة في العراق كذلك، ففي حال تحسنت العلاقات بين إيران والسعودية، واستطاع العراق أن يكون الواسطة في هذا الأمر، فهذا سيكون لصالح العراقيين، ويمكن أن يؤدي إلى الهدوء في العراق، وتشكيل الحكومة، وأي أمر إيجابي آخر يحدث في هذا البلد.
من جهة أخرى، لا يمكن القول إن زيارات وتردُّد رؤساء بعض الدول على المنطقة خلال الفترة الأخيرة تمكَّنت من ترك أثر إيجابي أو سلبي، بل إن زيارات بعض مسؤولي الدول إلى المنطقة، وما يتم الترويج له من أن روسيا وتركيا وإيران اصطفَّت في جانب، وأمريكا وإسرائيل ودول الخليج العربي اصطفَّت في جانب آخر، ليس له أي علاقة وهما موضوعان مختلفان تمامًا. لكن من حيث أن هذه الزيارات حدثت في ظروف زمانية محددة، لذا ظن الكثيرون أن هذه الزيارات مترابطة؛ في حين يجب النظر إلى القضايا المتعلقة بالمنطقة، في إطار منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. يجب على إيران أن يكون لها سياستها الخارجية المستقلة، وأن تقوِّي علاقاتها مع جميع الدول التي لها مصالح هناك، دون أن تتأثر بالأطراف الأخرى».
«مستقل»: ارتفاع أسعار الدواء بنسبة 30%
تستعرض افتتاحية صحيفة «مستقل»، عبر كاتبها الصحافي أميد فراغت، وقائع ارتفاع أسعار الدواء بنسبة 30%، على الرغم من إعلان الرئيس رئيسي أنَّ أسعار الدواء والخبر والبنزين لن ترتفع بأي حال.
تقول الافتتاحية: «خلال الأيام الأخيرة، أخبرت وزارة الصحة الإيرانية عن بدء تنفيذ مشروع «المساعد الدوائي»، ابتداءً من يوم الخميس 14 يوليو. بالتزامن مع هذا الإعلان، سمحت منظمة الغذاء والدواء برفع أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 20-30%، ولهذا السبب كان الهدف المُعلَن من وراء تنفيذ المشروع، هو زيادة أعداد الأدوية المشمولة بالتأمين الصحي، وخفض نفقات المرضى. وأعلن وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي أنه بناءً على هذا المشروع (المساعد الدوائي)، وبعد تنظيم العملة الصعبة التفضيلية، سيتم نقل الدعم الذي كان يُقدَّم للأدوية من شركات صناعة الدواء إلى شركات التأمين، ومن الآن وصاعدًا ستقوم شركات التأمين بتغطية الزيادة في أسعار الدواء.
بالطبع، الأمر الجدير بالتأمل وبالطبع المثير للشك، هو أنَّ وزير الصحة وكذلك مدير عام العلاقات العامة في وزارة الصحة يزعمان أنَّ سعر الدواء سيبقى ثابتًا بالنسبة للمستهلك، حتى بعد تنفيذ مشروع المساعد الدوائي. هذا في حين أنَّ رئيس البلاد وعدَ وعدًا قاطعًا بتاريخ 9 مايو الماضي، بأن سعر الدواء والخبز والبنزين في إيران لن يرتفع! ما قلته من مقدمة حتى الآن، هو فقط من أجل إحاطتكم علمًا!
لكن، وكما تشير الأدلة، وكما كتب أحد المواقع الإخبارية، فإن أسعار الدواء ارتفعت بنسبة 30%. السؤال الآن هو: ما الأساس وما التحليل والتفسير الذي زعمَ بناءً عليه الرئيس أمام كاميرات التلفزيون بتاريخ 9 مايو، أنَّ أسعار الدواء والخبز والبنزين لن ترتفع تحت أي ظروف؟ إنَّ ارتفاع أسعار الدواء أثار في أذهان الشعب السؤال الذي يقول لماذا ارتفع سعر الدواء على الرغم من الإعلان الصريح للرئيس بأن الأسعار لن ترتفع؟ ألا تلحق مثل هذه التناقضات الضرر بثقة وإيمان المجتمع بثاني أعلى مسؤول رسمي في البلد؟ في مثل هذه الظروف، كيف سيثق المجتمع وكيف سيصدق بأن أسعار الخبز والبنزين لن ترتفع في المستقبل القريب؟ الأمر محل الاحتجاج هو أنَّ ارتفاع أسعار الدواء حدثَ بعد الوعد القاطع من الرئيس، بأن أسعار الدواء والخبز والبنزين لن ترتفع!
أما النقطة المثيرة للتعجب، فهي أنَّ رئيس لجنة الصحة في البرلمان أخبر عن أنَّ رئيس البلاد أصدر أوامره لمسؤولي منظمة الغذاء والدواء؛ لمتابعة موضوع رفع أسعار الدواء. وحدوث مثل هذا الأمر (ارتفاع أسعار الدواء) على مستوى إيران، وتصريح رئيس لجنة الصحة في البرلمان بأن الرئيس هو من أمرَ مسؤولي الغذاء والدواء بمتابعة مثل هذه الحقيقة المرة، يجعلنا -وكما يقول مقدمو البرامج الرياضية- نطلب الإذن من مسؤولي البلد؛ لنضرب رؤوسنا بقوة بالطاولة!
كان من المقرر ألا يُمارَسَ على الناس أي ضغط! لكن المثل الذي يقول «ليس القول كالفعل»، مثال على المسافة بين كلام وأفعال المسؤولين. هل تُدرك الحكومة والبرلمان عدم التناسب بين دخل ونفقات أكثرية المجتمع الإيراني اليوم؟ على مسؤولي البلد أن يُذعنوا بأن أكثرية الشعب تعاني من المشكلات الاقتصادية والمعيشية، وهذه الحقيقة المرة لا يمكن إخفاؤها. نظرًا لحقائق المجتمع الإيراني اليوم، فإن حكومة إبراهيم رئيسي ليس أمامها حلٌ سوى تغيير توجُّهها وأسلوبها وطباعها، وأنْ تقبل الاتفاق النووي. في غير هذه الحال، من غير الممكن أنْ يتمكَّنوا من تصحيح وضع البلد اليوم».
مركز الإحصاء: معدل تضخم المواد الغذائية في إيران يتجاوز 90%
أعلن مركز الإحصاء الإيراني في أحدث تقرير شهري له، عن تضخم بنسبة 90.2% في المواد الغذائية، خلال شهر يوليو من هذا العام، مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي.
وفي مايو من هذا العام، رفعت الحكومة الإيرانية أسعار بعض المواد الغذائية، مثل الدقيق والزيت والدجاج والبيض وكذلك الحليب والجبن بشكل ملحوظ، وأعلنت أنَّ تخصيص عملة الـ 4200 تومان لاستيراد هذه المواد، لا يمكن أنْ يكون هو السبيل للحفاظ على أسعارها.
وعلى الرغم من هذا، أظهر تقرير «الإحصاء» الجديد، أنَّ الحل الحكومي الجديد لم يتمكَّن من وقف الزيادة في أسعار المنتجات الغذائية، فقد ارتفعت أسعار المنتجات الغذائية في يوليو بنسبة 6% تقريبًا مقارنةً بشهر يونيو المنصرم، بحسب مركز الإحصاء. هذا على الرغم من أن التقارير الميدانية لوسائل الإعلام الإيرانية، تُظهِر أنَّ ارتفاع أسعار المواد الغذائية يجب أنْ يكون أعلى من الأرقام التي أعلنها مركز الإحصاء.
ويضيف مركز الإحصاء في تقريره الجديد، الذي نشر على موقعه أمس السبت (23 يوليو)، أنَّ «إجمالي التضخم في يوليو بلغ حوالي 54% مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، وأنَّ أسعار المواد الغذائية الأساسية والمشروبات زادت ما بين 50 و293%؛ لكن بشكل عام بلغ متوسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات 87%».
وذكر التقرير أيضًا أنَّ أسعار العقارات والإيجار انخفضت في يوليو بنسبة 32%، مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. في حين أعلن عضو اتحاد الاستشاريين العقاريين عبد الله أوتادي في يونيو المنصرم، أنَّ الإيجار ارتفع بنسبة 300% خلال السنوات الثلاث الماضية. وعلى هذا النحو، تكون قيمة الإيجارات في إيران قد زادت أكثر من ضعفين كل عام، في حين أنَّ مركز الإحصاء لطالما ذكر خلال السنوات الثلاث الماضية، أنَّ معدل النمو السنوي لأسعار الإيجارات يبلغ حوالي 30%.
وتظهر التقارير الميدانية لوسائل الإعلام الإيرانية، أنَّ معدل ارتفاع قيمة الإيجارات أعلى بكثير من الرقم المعلن من قِبل المؤسسات الحكومية الرسمية. وأفادت وكالة «إيسنا» في تقرير نشرته في10 يوليو الجاري، أنَّ الزيادة في أسعار الإيجار بطهران وصلت إلى حد أنَّ حصة الإيجار قد بلغت 100% من دخل كلّ أسرة.
موقع «راديو فردا»
مدير منطقة الأحواز يؤكد استقالته وعودته لعمله بالحرس الثوري
أكَّد مدير منطقة الأحواز مسعود فلاحي، أنه استقال من منصبه؛ بسبب مشكلات وعراقيل نسبها إلى «بعض الأشخاص خارج الحكومة»، وأوضح أنه ينوي العودة إلى عمله السابق في الحرس الثوري.
وقال فلاحي أمس السبت (23 يوليو) لوكالة «إيرنا»: «سلَّمت استقالتي قبل شهرين للمحافظ، الذي أرجأ مناقشتها إلى ما بعد أدائه مناسك الحج»،وأضاف: «يتدخل أشخاص من خارج الحكومة في شؤون وأنشطة مديرية المنطقة، وعرقلوا تقدُّم الكثير من الأمور»، ولم يوضح فلاحي هوية هؤلاء الأشخاص، لكنه قال إنهم عرقلوا عمل بعض المسؤولين في الأحواز عقب تعيينهم.
يُشار إلى أنَّ فلاحي شغِل من قَبل مناصب مختلفة في الحرس الثوري والبسيج، من بينها المستشار الأعلى لقائد فيلق ولي العصر، وقائد فيلق مدينتي الأحواز وباغملك، وقائد بسيج الإمام الحسين غرب الأحواز، ومدير مركز الدفاع المقدس الثقافي بالأحواز.
موقع «راديو فردا»
حدوث 3 هزات أرضية قوية في ميناء خمير بمحافظة هرمزغان
حدثت هزتان أرضيتان شديدتان بقوة 5.7 و5.8 على مقياس ريختر قرب ميناء خمير في محافظة هرمزغان، قبل وقوع هزة أرضية ثالثة بقوة 5.7 درجة في ذات المنطقة.
وتحدَّث المدير التنفيذي لـ «الهلال الأحمر» في هرمزغان مختار سلحشور عن آخر أوضاع ميناء خمير بعد حدوث الهزات الثلاث، وأوضح أنَّ «الهزات الأرضية الثلاث حدثت قرب ذات الموقع الذي حدثت فيه هزة أرضية الأسبوع الفائت».
وقال سلحشور: «لم تردنا حتى اللحظة أيّ تقارير عن وقوع خسائر، وتم إرسال 6 فرق لتقييم الأوضاع».
وكالة «تسنيم»