أكَّد المسؤول عن الإعلام الوطني في هيئة الانتخابات الإيرانية، محمد صالح مفتاح، أمس الاثنين، أنَّ وزير الخارجية الأسبق في حكومة حسن روحاني؛ محمد جواد ظريف، رفَضَ الحضور إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية من أجل مناظرة تلفزيونية.
وفي نفس سياق الانتخابات، أعلن المتحدِّث باسم هيئة الانتخابات في إيران محسن إسلامي، خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين، أنَّ «الانتخابات (الرئاسية) تبدأ في جميع أنحاء البلاد وخارجها، يوم الجمعة 28 يونيو الساعة 8:00 صباحًا؛ وتصل مدَّة التصويت إلى 10 ساعات، أمّا تحديد تمديد فترة التصويت، فهو من مسؤولية وزير الداخلية».
وفي شأن دبلوماسي وأمني، تباحثَ السفير الإيراني في الكويت محمد توتونجي وتبادلَ وجهات النظر، خلال لقاء مع النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، أمس الاثنين، بشأن سُبُل توسيع العلاقات العسكرية والتعاون الأمني والشُرَطي بين البلدين.
وفي شأن اقتصادي دولي، أجرى مسؤولون مصرفيون إيرانيون مفاوضات مع مسؤولين في البنك المركزي البحريني، بهدف الإفراج عن الأصول المجمدة للبنك المركزي الإيراني والبنوك الإيرانية الأخرى في البحرين، وذلك في إطار مواصلة المفاوضات، التي بدأت على هامش الاجتماع السنوي الـ 50 للبنك الإسلامي للتنمية في الرياض.
مسؤول إعلام الانتخابات: ظريف رفض الحضور لهيئة الإذاعة والتلفزيون لإجراء مناظرة
أكَّد المسؤول عن الإعلام الوطني في هيئة الانتخابات الإيرانية، محمد صالح مفتاح، أمس الاثنين (24 يونيو)، أنَّ وزير الخارجية الأسبق في حكومة حسن روحاني؛ محمد جواد ظريف، رفَضَ الحضور إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية من أجل مناظرة تلفزيونية.
وأفصح مفتاح في مقابلة تلفزيونية: «نختار الأشخاص للمناظرة، وندعوهم لهيئة الإذاعة والتلفزيون». وأردف: «قُمنا بدعوة بعض الأشخاص وجاؤوا، لكن بعض الشخصيات مثل ظريف، لم يقبلوا الدعوة للحضور في برنامج مناظرة تلفزيونية».
موقع «خبر أونلاين»
إسلامي: انتخابات الرئاسة تنطلق الساعة الثامنة صباح يوم 28 يونيو الجاري
أعلن المتحدِّث باسم هيئة الانتخابات في إيران محسن إسلامي، خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين (24 يونيو)، أنَّ «الانتخابات (الرئاسية) تبدأ في جميع أنحاء البلاد وخارجها، يوم الجمعة 28 يونيو الساعة 8:00 صباحًا؛ وتصل مدَّة التصويت إلى 10 ساعات، أمّا تحديد تمديد فترة التصويت، فهو من مسؤولية وزير الداخلية».
وأوضح إسلامي أنَّ الدعاية تنتهي الساعة الثامنة صباح يوم 27 يونيو، وقال: «تمَّ إرسال جميع العناصر والمعدّات إلى جميع أنحاء البلاد وخارجها».
وأضاف: «لدينا 58 ألفًا و640 لجنةً في جميع أنحاء البلاد، ويُوجَد 34 ألفًا و522 لجنةً حضرية، و24 ألفًا و118 لجنةً ريفية، و43 ألفًا و425 لجنةً ثابتة، و15 ألفًا و215 لجنةً متنقِّلة». وذكر متحدِّث هيئة الانتخابات: «إذا لم يحصل المرشَّحون على الأغلبية المُطلَقة من الأصوات في المرحلة الأولى، فسيتِم الانتقال إلى المرحلة الثانية، وينتقل المرشَّحان الحاصلان على أكبر عدد من الأصوات إلى المرحلة الثانية. وتشمل غالبيةُ الأصوات جميعَ الأصوات سواءً الصحيحة أو غير الصحيحة، ويتِم إجراء انتخابات المرحلة الثانية يوم 5 يوليو المقبل».
وقال إسلامي: «على المرشَّحين أن يعلنوا شخصيًا أو من خلال مندوبهم، انسحابهم كتابيًا إلى هيئة الانتخابات، إلّا أنَّ القانون لم يحدِّد مدةً زمنية للانسحاب».
وكالة «إيسنا»
السفير الإيراني في الكويت يتباحث مع النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي
تباحثَ السفير الإيراني في الكويت محمد توتونجي وتبادلَ وجهات النظر، خلال لقاء مع النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، أمس الاثنين (24 يونيو)، بشأن سُبُل توسيع العلاقات العسكرية والتعاون الأمني والشُرَطي بين البلدين، خاصَّةً أوضاع المواطنين الإيرانيين المقيمين في الكويت.
وخلال اللقاء، نقل توتونجي تحيات وزيري الدفاع والداخلية الإيرانيين، وقال: «لقد لعِبَ الإيرانيون المقيمون في الكويت منذ فترة طويلة دورًا مهمًّا في بناء وتشكيل حضارة هذه البلاد، كما أنَّهم لا يزالون يُعرَفونَ بأنَّهم من أكثر الأُسَر المقيمة في الكويت نزاهةً وأخلاقًا».
وأعربَ السفير الإيراني عن أمله في أن يشهد العهد الجديد للحكومة الكويتية تعميقَ العلاقات الثنائية وتطويرها، خاصَّةً في المجالين الدفاعي والعسكري.
بدوره، صرَّح النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي خلال هذا اللقاء، ضمن التأكيد على ضرورة إحياء العلاقات الراسخة بين البلدين، قائلًا: «لدينا أقدم وأعرق العلاقات الشعبية والرسمية مع إيران، ولطالما تؤكِّد القيادة الكويتية على توسيع حجم العلاقات مع الجيران، خاصَّةً مع إيران».
وأعلنَ استعدادَ وزارة الداخلية الكويتية لتقديم كافَّة المساعدات اللازمة، لإنجاح إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في مقرّ السفارة.
وكالة «تسنيم»
مفاوضات في الرياض للإفراج عن موارد إيران المجمدة في البحرين
أجرى مسؤولون مصرفيون إيرانيون مفاوضات مع مسؤولين في البنك المركزي البحريني، بهدف الإفراج عن الأصول المجمدة للبنك المركزي الإيراني والبنوك الإيرانية الأخرى في البحرين، وذلك في إطار مواصلة المفاوضات، التي بدأت على هامش الاجتماع السنوي الـ 50 للبنك الإسلامي للتنمية في الرياض.
وجرت أمس الأول (الأحد 23 يونيو)، قبلَ زيارة وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني إلى طهران، مفاوضات بين نائب محافظ البنك المركزي الإيراني للشؤون الدولية ومساعد محافظ البنك المركزي البحريني.
وفي هذه المفاوضات، تفاهمَ الجانبان على الإفراج عن موارد النقد الأجنبي الإيرانية في البحرين، حيث «يتِم ذلك في أرضية فنِّية، وعلى أساس الاحترام المتبادل».
وفي الاجتماع، قامَ الجانبان ضمن استعراض أسباب وعوامل الموضوع وتحديد العقبات القائمة بتقديم حلول لإزالة العقبات القائمة، ومن المأمول أن يتِم تحقيق نتائج قريبًا بنشر أخبار جيدة.
كما اتّفق الجانبان بعد المفاوضات السياسية لوزير خارجية البحرين في طهران، على استمرار المفاوضات المتخصِّصة بين البنكين المركزيين في البلدين، حيث تقرَّر أن تُعقَدَ هذه المفاوضات في طهران أو المنامة، خلال الأيام المقبلة، وتستمِرّ حتى تحقيق النتائج.
وكالة «إيرنا»