مسؤول إيراني يؤكد مقتل مساعد قائد الحرس الثوري في «عملية نصر الله».. ووزارة العدل الأمريكية تتهم 3 إيرانيين بضلوعهم في اختراق حملة ترامب الانتخابية

https://rasanah-iiis.org/?p=36499
الموجز - رصانة

أكَّد رئيس المنظَّمة القضائية للقوّات المسلَّحة الإيرانية، أحمد رضا بورخاقان، أمس السبت، مقتلَ مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات العميد عباس نيلفروشان، في عملية الهجوم الإسرائيلي على بيروت، التي راحَ ضحيتها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله وعدد من مساعديه.

وفي شأن مرتبط بعملية الهجوم الإسرائيلي على بيروت، أعلن المتحدِّث باسم شركة الخطوط الجوِّية الإيرانية «إيران إير»، حسام قربان علي، أنَّه قد جرى إلغاء جميع الرحلات الجوِّية لشركة الخطوط الجوِّية الإيرانية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، حتى إشعارٍ آخر.

وفي شأن سياسي دولي آخر، اتّهمت وزارة العدل الأمريكية 3 مواطنين إيرانيين بالهجوم السيبراني، والضلوع في إجراء عمليات «قرصنة» من قِبل سُلطات إيران، بالنسبة لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، علقَّت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، على جزْم التحليلات السياسية داخل وخارج إيران، بمساعي تل أبيب لجرِّ طهران إلى حرب إقليمية، من خلال دعمٍ مرئي وغير مرئي من الغرب، خاصَّةً الولايات المتحدة الأمريكية.

وناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، إشكالية ضعْف «العدالة الاجتماعية» في إيران، بالنسبة لمنح القروض المصرفية لمستحقِّيها؛ إذ تطالب بالعمل على تنظيم القروض المصرفية حتى لا يلتَفّ أيّ شخص على القوانين، وليتمكَّن الجميع من الحصول على القروض.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

يعلِّق الدبلوماسي السابق والخبير في الشؤون الإقليمية والدولية جلال ساداتيان، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، على جزْم التحليلات السياسية، داخل وخارج إيران، بمساعي تل أبيب لجرِّ طهران إلى حرب إقليمية، من خلال دعمٍ مرئي وغير مرئي من الغرب، خاصَّةً الولايات المتحدة الأمريكية.

ورَدَ في الافتتاحية: «إنَّ النهج الإسرائيلي واضح تمامًا، وقد طُرِح في تحليلات داخلية وخارجية مرّاتٍ عديدة، بأنَّ نتنياهو وحكومة الحرب، التي يترأّسها، يمضيان لجرّ إيران إلى حرب إقليمية، حيث يعتمد تحليلهم على أنَّهم إذا هاجموا على سبيل المثال، الجماعات التي يُشار إليها بـ «فصائل المقاومة» وألحقوا الأذى بها بطريقةٍ ما، سيتِم جرّ إيران إلى الصراع والمواجهة والهجمات المضادّة. ففي بداية الأمر، هاجموا العديد من المواقع الإيرانية في سوريا، وقتلوا عددًا من القادة الإيرانيين، الذين كانوا في سوريا. ثمَّ بدأوا في تنفيذ عمليات اغتيال خاصَّة، واغتالوا إسماعيل هنية بالتزامن مع تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وبعد ذلك، تمَّ استهداف أحد القادة في لبنان، وهو فؤاد شكر. وبنفس الطريقة، اغتالوا الكثير من الأشخاص على فترات مختلفة. وأخيرًا، ارتكبوا جريمتهم الجديدة المتمثِّلة في تفجير أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية، والتي صحبتها موجة من عمليات القتل. فقد فعلوا كل هذه الأمور؛ من أجل تعطيل قُدرة حزب الله، والقضاء على قادته. وعندما شعروا أنَّ مثل هذا الأمر لم يحدُث، ومع المعلومات، التي حصلوا عليها بأنَّ «السيِّد حسن نصر الله» سيكون في اجتماع، هاجموا ذلك المكان واغتالوه. وبالطبع، صرَّح حزب الله بأنَّه لن يحدث خلل في هيكليته نتيجة اغتيال عدد من الأشخاص، كما ذكر المرشد الإيراني أيضًا في بيانه الخاص، أنَّ هيكل الحزب لن يضعُف بسهولة، وأكَّد على الهيكل القوي للحزب. وفي النتيجة، فإنَّ هذا هو المسار، حيث أنَّ إسرائيل لا تلتزم بأيّ خط أحمر، ولا بحدود الحرب، ولا أعراف العلاقات الدولية، وتعتبر كل شيء مباحًا لها، وتهاجم أيّ مكان، وبأيّ ثمن. وهذه هي أكثر التسهيلات، التي تحصل عليها إسرائيل من الغرب، خاصَّةً من أمريكا، وتجهِّز بها نفسها. لكن ما هو هذا المصدر، الذي زاد من قوَّة الصهاينة المالية؟ يبدو أنَّه هو اللوبي الإسرائيلي داخل أمريكا. وبالطبع، هذا اللوبي موجود في أوروبا أيضًا، لكن اللوبي الصهيوني المعروف باسم «آيباك AIPAC» داخل أمريكا قويٌ للغاية؛ أي أنَّ كلا الحزبين في أمريكا يراعيان هذا اللوبي، ويهتمّان به؛ لأنَّهما يحصلان منه على أموال حملاتهما الانتخابية. لذلك، فإنَّ تأثير «آيباك» على أعضاء الكونجرس والأثرياء القدامى ووسائل الإعلام مرتفعٌ للغاية.

لا شكَّ أنَّ إسرائيل تتعرَّض لضغوط الرأي العام العالمي وحقوق الإنسان، التي يحدث في العالم. وبطبيعة الحال، يتحدَّث الأمريكيون عن الدولتين؛ بأن يكون للفلسطينيين دولة، لكن يبدو أنَّ كلا الحزبين يقدِّمان دعمًا بلا تردُّد لإسرائيل».

تناقش افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الصحافي محيي الدين حسيني أرسنجاني، إشكالية ضعْف «العدالة الاجتماعية» في إيران، بالنسبة لمنح القروض المصرفية لمستحقِّيها؛ إذ تطالب بالعمل على تنظيم القروض المصرفية؛ حتى لا يلتَفّ أيّ شخص على القوانين، وحتى يتمكَّن الجميع من الحصول على القروض.

تقول الافتتاحية: «في ظل الوضع الذي تتعطَّش فيه إيران لتطبيق العدالة والقوانين المُعتمَدة، تعمل بعض البنوك على خلْق حالة من السخط، من خلال مخالفة القوانين والأنظمة المصرفية، وتدفع قروضًا ضخمة بفوائد منخفضة وأقساط طويلة الأمد لموظَّفيها ولأصحاب النفوذ، ولمن تتِم التوصية بهم.

لا يحصل الشباب الذين يعتزمون الزواج على قروض، أو تتأخر قروضهم كثيرًا، ويتِم منحهم مبلغًا صغيرًا. قروض الموظفين والعُمّال مأساة يواجهها كل موظف، مع الكثير من المشاكل؛ من تقديم الكثير من الوثائق والمستندات، إلى ضامنين من الموظَّفين والشركات، وغيرها؛ ما يثير سخطًا كثيرًا لديهم. الأسوأ من ذلك ما يعانيه المُنتِج والتاجر، الذي ينشط في الصناعة والاقتصاد، حيث لا تتِم الموافقة على قرضه الخاص بخلق فُرَص عمل، أو يتِم تأجيله كل مرَّة بحُجِّةٍ ما. يتقدَّم المزارعون وأصحاب البساتين وأصحاب الأعمال الصغيرة والكبيرة والتُجّار للحصول على القروض، بينما لا يُمنَحون قروضًا، أو لا تتِم معاملتهم بشكل جيِّد. إذا رضَخَ المجلس الأعلى للمصارف للتنظيم الحقيقي للقروض، ولم يمنح القروض للمقرَّبين والأغيار -سواءً كان من دائرته أو من خارجها- بقدر ما يريدون دون مشاكل، ولم يمنح قروضًا لأشخاص معيَّنين، أو لم يجعلهم يعانون في سداد القروض، فسنقترب أكثر فأكثر من العدالة الاقتصادية والاجتماعية.

لا يمكن التشدُّد على البعض في دفْع التسهيلات المصرفية، بينما يمكن للبعض الآخر -مع طلب من هذا أو ذاك- استلام قروض ميسَّرة مع أقساط طويلة الأجل، والوصول إلى أيّ مكان وكل شيء بين عشية وضحاها، دون أن يعترض أحد. للأسف، الأموال التي تُوضَع في البنوك تُعَدُّ في الواقع رأسمال وطني، إلّا أنَّها صارت لصالح قِلَّة، ولا يستفيد الكثيرون من فوائد الأموال ورؤوس الأموال الموجودة تحت تصرُّف الحكومة، ولا يتِم دفْع القروض لهم لدفع شؤونهم قُدُمًا حتى تقِلّ مشاكلهم. لا تُوجَد أيّ رقابة دقيقة وسليمة على عمل البنوك، ولو كانت موجودة لما قرأنا وسمعنا أخبار اختلاس ورشوة موظَّفي البنوك والمُدراء التنفيذيين في وسائل الإعلام كل يوم.

ما هي المؤسَّسة أو المنظَّمة التي يمكنها مواجهة فوضى النظام المصرفي المعيوب في إيران، ومن المسؤولون أو المسؤول عن محاسبة البنوك، بخصوص كل هذا الظلم تجاه الشعب وكل السخط تجاه البنوك؟ إذا لم نعُد إلى رشدنا ولم نفكِّر في الشعب ولم يتم تقنين دْفع القروض، فلن يتِم تنظيم اقتصادنا أبدًا، وستسقط رؤوس أموالنا في أعمال السمسرة والمؤامرات المالية والتواطؤ، وأمور لا طائل منها، وسيقع الضرر على الشعب الضعيف وعلى الموظَّفين. يجب على الحكومة والبنك المركزي ووزارة الاقتصاد وهيئة التفتيش وهيئة القضاء، وكل المؤسَّسات الرقابية بما فيها البرلمان، أن تتدخَّل للتعامل مع ظاهرة الحزبية المشؤومة والتعقيدات غير الضرورية، والقوانين القديمة الموجودة في البنوك. يجب أن تعملوا على تنظيم القروض المصرفية؛ حتى لا يلتَفّ أيّ شخص على القوانين، وحتى يتمكَّن الجميع من الحصول على القروض، التي يحتاجونها، وطلبها وفقًا لقدراتهم المالية، وسداد أقساط البنك والمُضي قُدُمًا بشؤونهم».

أبرز الأخبار - رصانة

مسؤول إيراني يؤكد مقتل مساعد قائد الحرس الثوري في «عملية نصر الله»

أكَّد رئيس المنظَّمة القضائية للقوّات المسلَّحة الإيرانية، أحمد رضا بورخاقان، أمس السبت (28 سبتمبر)، مقتلَ مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات العميد عباس نيلفروشان، في عملية الهجوم الإسرائيلي على بيروت، التي راح ضحيتها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من مساعديه.

ووصَفَ المسؤول الإيراني في لقاء بمدينة بوشهر، القائد في الحرس الثوري نيلفروشان بـ «الشهيد»، وقال: «نيلفروشان كان ضيفًا على الشعب اللبناني واستشهد في الهجوم الإسرائيلي على لبنان».

وأضاف بورخاقان: «نعتبر الانتقام لهذا “الشهيد” من حقِّ إيران، وفق المواثيق القانونية الدولية».

موقع «إيران جلوبال»

إلغاء الرحلات الجوية لشركة «إيران إير» إلى بيروت حتى إشعار آخر

أعلن المتحدِّث باسم شركة الخطوط الجوِّية الإيرانية «إيران إير»، حسام قربان علي، أنَّه قد جرى إلغاء جميع الرحلات الجوِّية لشركة الخطوط الجوِّية الإيرانية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، حتى إشعارٍ آخر. وأضاف قربان علي: «سنعلن لاحقًا، في حال استئناف الرحلات مجدَّدًا». يأتي إيقاف رحلات شركة الطيران الإيرانية إلى بيروت، في أعقاب عملية الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة اللبنانية.

وكالة «تسنيم»

وزارة العدل الأمريكية تتهم 3 إيرانيين بضلوعهم في اختراق حملة ترامب الانتخابية

اتّهمت وزارة العدل الأمريكية 3 مواطنين إيرانيين بالهجوم السيبراني، والضلوع في إجراء عمليات «قرصنة» من قِبل سُلطات إيران، بالنسبة لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وأصدرت الوزارة الأمريكية، أمس السبت (28 سبتمبر)، لائحة اتّهام ضدّ 3 إيرانيين، تتّهمُهم بـ «شنِّ هجمات إلكترونية على مسؤولين حكوميين أمريكيين حاليين وسابقين، وحملات سياسية، وأعضاء في وسائل الإعلام، وغيرهم؛ بهدف سرقة معلومات من هؤلاء المسؤولين الأمريكيين، ومحاولة خلْق عدم الثقة في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة». 

وتمَّ في لائحة الاتهام هذه، ذِكْر أسماء هؤلاء الأشخاص، وهم: مسعود جليلي، وعلي آغا أميري، وياسر بلاغي، وأشارت اللائحة إلى أنَّ المذكورين «كانوا قد استعدُّوا لحملة قرصنة ضخمة، وقد قاموا بهذا الأمر كجزء من جهود إيران المستِمَّرة لخلق الفتنة، وتقويض الثقة في العملية الانتخابية الأمريكية، والحصول على المعلومات بشكل غير قانوني».

كما ذكرت وزارة العدل الأمريكية في لائحة الاتهام، أنَّ «القراصنة الإيرانيين أرادوا مثل هذه المعلومات، كجزءٍ من جهودهم للانتقام لمقتل اللواء قاسم سليماني؛ القائد السابق لـ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري». 

ومنذ يونيو الماضي، تقوم الشرطة الفيدرالية الأمريكية (FBI) بالتحقيق في أنشطة القرصنة، التي تستهدف حسابات البريد الإلكتروني للعاملين في حملة ترامب، وأشخاص آخرين مقرَّبين من الرئيس السابق. وركَّز تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا على شخصية عبر الإنترنت تُدعى «روبرت»، اتّصلت بالمراسلين الأمريكيين.

وأوضحَ مسؤولون أمريكيون، أنَّ «الشخص أو الأشخاص الذين يدّعون أنَّهم “روبرت”، كانوا يعملون من قِبَل الحكومة الإيرانية، ويزوِّدون وسائل الإعلام الإخبارية بملفّات بيانات مسروقة من حسابات البريد الإلكتروني لمستشاري ترامب».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير