اعترف قائد مقرّ عمليات مكافحة فيروس كورونا في العاصمة الإيرانية طهران علي رضا زالي، أمسٍ الثلاثاء، أنّ طهران باتت كلَّها ملوَّثةً بـ «كورونا»، وقال: إنّ «بعض المواطنين تسبَّبوا بسلوكياتهم في تلوُّث جميع أنحاء طهران بالفيروس». وفي نفس السياق، أعلن متحدِّث الهيئة الرئاسية البرلمانية أسد الله عباسي، عن إجراء 100 برلمانيٍ تحليلَ فيروس كورونا المستجد، وأكّدت التحاليل إصابة 23 منهم بالفيروس، فيما اشتُبه بإصابة 40 آخرين به.
من جانبٍ آخر، أعاد النائب الثاني السابق لرئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، التعطيل الحالي للجلسات البرلمانية إلى أنه «قدرٌ إلهيٌ كعلامةٍ لكلٍّ من أمين مجلس صيانة الدستور ومُتحدِّثه»، بشأن رفض أهلية 90 برلمانيًّا من البرلمان السابق للترشُّح للبرلمان الجديد. يأتي ذلك، فيما أكَّد ائتلاف «طلاب إيران المتّحدون»، أنّ أداء الحكومة الإيرانية في وقت الأزمات «كان مرتبكًا وغير فعّالٍ في إدارة الأزمة».
مسؤول إيراني يعترف: طهران ملوَّثة بـ «كورونا»
اعترف قائد مقرّ عمليات مكافحة فيروس كورونا في العاصمة الإيرانية طهران علي رضا زالي، أمسٍ الثلاثاء (31 مارس)، أنّ طهران باتت كلَّها ملوَّثة بـ «كورونا»، وقال: إنّ بعض المواطنين تسبَّبوا بسلوكياتهم بتلوُّث جميع أنحاء طهران بالفيروس.
وأوضح زالي: «ربّما قبل 10 مارس، كانت بعض مناطق طهران شديدةَ التلوُّث، والبعض الآخر أقلّ تلوُّثًا. أظهرت بحوثنا أنّ جميع مناطق طهران أصبحت متشابهةً في الإصابة بالفيروس، ولم يعُد لدينا منطقةٌ محصَّنةٌ ضد المرض»، وتابع: «يعود حدوث مثل هذا الوضع في طهران، إلى إهمال المواطنين الذين لم يستجيبوا لتوصياتنا، والآن يجب أن أنقُل هذا الخبر المرير».
وأكَّد المسؤول الإيراني: «هذا لم يكُن ليحدث، لو بقي في المنزل المواطنون الذين لم يأخذوا النصائح الصحِّية على محمل الجد وخرجوا». وحذَّر من خطر عاصفة انتشار كورونا في طهران، موضِّحًا: «إذا أردنا الخروج في يوم الطبيعة، فسنشهد عاصفةً من انتشار المرض».
وكالة «مهر»
نتيجة «تحاليل كورونا» لـ 100 برلماني إيراني: إصابة 23 والاشتباه بـ 40
أعلن متحدِّث الهيئة الرئاسية البرلمانية أسد الله عباسي، عن إجراء 100 برلماني تحليلَ فيروس كورونا المستجد، وأكّدت التحاليل إصابة 23 منهم بالفيروس، فيما اشتُبه بإصابة 40 آخرين به، ولفت عباسي إلى «احتمالية إصابة هؤلاء النوّاب بكورونا قبل خضوعهم لفحوصاته، أو أنّهم كانوا في فترة حضانة الفيروس». وكان البرلماني عن دائرة قُم أحمد أمير آبادي فراهاني، هو أوّل من أُصيب بفيروس «كوفيد 19» في 27 فبراير الماضي، وأُوصي أثناء دخوله للبرلمان بالعودة إلى المنزل، لكنّه لم يقبل، وكانت حالته سيئة. ونقلَ فراهاني العدوى لعددٍ من النوّاب، كما كان ذلك النائب أوّل برلمانيٍ شكّك في إحصائية وزارة الصحّة بخصوص ضحايا كورونا في قُم، وطالب باستقالة مسؤولي الوزارة.
موقع «راديو زمانه»
مطهري: البرلمان معطَّل «قدريًّا» بسبب أساليب «صيانة الدستور»
أعاد النائب الثاني السابق لرئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، التعطيل الحالي للجلسات البرلمانية إلى أنه «قدرٌ إلهيٌ كعلامةٍ لكلٍّ من أمين مجلس صيانة الدستور ومُتحدِّثه»، بشأن رفض أهلية 90 برلمانيًّا من البرلمان السابق للترشُّح للبرلمان الجديد.
وكتب مطهري على حسابه على موقع «تويتر»، أمسٍ الثلاثاء (31 مارس): «منذ اليوم الذي رفض فيه أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي والمتحدّث باسم المجلس عباس علي كدخدائي، أهليةَ ما يقرب من 90 برلمانيًّا بسبب تصريحاتهم المختلفة عن آرائهما، عطّل القدر الإلهي البرلمان. ربّما هذه علامة لكلا الشخصين؛ كي يتراجعا عن أساليبهما الخاطئة».
موقع «خبر أونلاين»
«طلاب إيران المتّحدون»: أداء الحكومة في الأزمات مرتبكٌ وغير فعَّالٍ
أكَّد ائتلاف «طلاب إيران المتّحدون»، أنّ أداء الحكومة الإيرانية في وقت الأزمات «كان مرتبكًا وغير فعّالٍ في إدارة الأزمة».
وأشار بيان الائتلاف على قناته في موقع «تليغرام»، أمسٍ الثلاثاء (31 مارس)، إلى «السيول في المحافظات بداية العام الماضي، وقمع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في نوفمبر، واعتقال المتظاهرين بسبب تدمير الطائرة الأوكرانية، والقطع العام للإنترنت، وأخيرًا انتشار فيروس كورونا»؛ ووصف أداء الحكومة بأنّه كان مصحوبًا بالفشل الإداري والأكاذيب.
وذكر البيان أنّ «حملة القمع البوليسية والعنيفة للاحتجاجات الشعبية على رفع أسعار البنزين ووقف الإنترنت لمدة أسبوعين، أظهر الفجوة الواضحة بين لغة المسؤولين واحتياجات الناس». كما اعتبر إطلاق صاروخ الحرس الثوري على طائرة رُكّابٍ أوكرانية وإخفاء الحقيقة بعد ذلك «كذبٌ ممزوجٌ بالوقاحة».
موقع «إيران انترناشونال»
