مسؤول بـ «مكافحة كورونا»: الإحصائيات تُخفَى لأسبابٍ سياسية.. واندلاع حريقٍ في مستشفى بطهران

https://rasanah-iiis.org/?p=21754
الموجز - رصانة

أكَّد عضو هيئة مكافحة كورونا وعالِم الأوبئة محمد رضا محبوبفر في مقابلةٍ مع صحيفة «جهان صنعت»، أمسٍ الأحد، أنّ «الحكومة تُخفِي إحصائيات كورونا لأسبابٍ سياسية»، مشيرًا إلى أنّه لا ثقةَ في الإحصاء الحكومي.

وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أعلن اتحاد العُمَّال الحُر عصر أمسٍ الأحد، إصابة 12 سجيناً في العنبر 8 بسجن إيفين بفيروس كورونا، على رأسهم أمين مجلس إدارة الاتحاد جعفر عظيم زاده. فيما أعلن متحدِّث هيئة الإطفاء في طهران جلال ملكي، عن اندلاع حريقٍ في مستشفى بطهران، وقال: «وصل الإطفائيون إلى موقع الحريق خلال أقلّ من 4 دقائق، ولم يخلِّف خسائر مادِّية ولا بشرية».  

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «تجارت»، بشيءٍ من السُخرية، حديثَ المسؤولين الإيرانيين عن الانفتاح الاقتصادي، واصفةً ذلك الأمر بـ «المزحة».  كما رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، ملامحَ تشكُّل الموجة الثالثة من تفشِّي «كورونا»، مع امتحان الثانوية ومراسم عزاء محرَّم.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«تجارت»: مزحةٌ تُسمَّى (الانفتاح الاقتصادي)

يتناول الصحافي كورش شرفشاهي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، بشيءٍ من السُخرية، حديثَ المسؤولين الإيرانيين عن الانفتاح الاقتصادي، واصفًا ذلك الأمر بـ «المزحة».

تذكر الافتتاحية: «كُنّا سعداء لمدَّة أسبوع؛ لأنّ جميع المسؤولين كانوا يعطون الأمل. أعلن الرئيس عن الانفتاح الاقتصادي، وأعلن رئيس مكتب الرئيس أنّ العقوبات ستُرفَع قريبًا، كما أعطى مستشارٌ مقرَّب من الرئيس الأملَ للناس في المستقبل، كما أكَّد محافظ البنك المركزي على ضبط وخفض سعر العُملة، ورسمَ رئيس البرلمان مستقبلًا مشرقًا للاقتصاد. تمّ طرحُ كلّ هذه التصريحات، بينما أظهرت الحقائق شيئًا آخر. فسعر الدولار 25 ألف تومان، وسعر المسكوكة الذهبية عشرة ملايين و500 ألف تومان، وسعر السيّارة «برايد» 93 مليون تومان، ومتوسِّط ​​سعر متر الشقَّة السكنية 18 مليون تومان، وارتفاع أسعار السِلع العامّة بشكلٍ كبير، وكذلك أسعار منتجات الألبان، وازدياد أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة 100%، كلّها أمورٌ تُظهِر اضطراب السوق الاقتصادي، وتشير إلى أنّه إمّا أنّ الحكومة لا تسيطر على الأسعار، أو أنّ روحاني –كغيره من الرؤساء السابقين- تخلَّى عن كلّ شيء في السنوات الأربع الثانية، وينتظر انتهاء هذه السنوات. على أيّ حال، اعتادَ الشعب هذه الفوضى.

عندما كانوا يستيقظون في الصباح، كانوا ينتظرون الإعلان عن خبر ارتفاع الأسعار في أحد قطاعات الاقتصاد، وإذا مرّ يومٌ بقيت فيه الأسعار مستقرّة، فإنّهم كانوا يتعجَّبون، أو رُبّما يكتئبون. لكن تصريحات المسؤولين أربكت كلّ شيء؛ ومرَّةً أخرى ظنّنا أنّنا سنشهد انخفاضًا في الأسعار، وأنّ الحكومة تمكَّنت من السيطرة على الأسعار، أو أنّ البرلمان استخدمَ أداةَ الرقابة جيِّدًا وكانت رقابته فعالة. لكن منذ اليوم الأوّل من الأسبوع الحالي، أثبتَ للناس أنّ كلّ شيءٍ لم يكُن أكثر من مجرَّد حُلم. يذكِّرنا يوم الأحد باليوم الذي ارتفعت فيه أسعار البنزين؛ فكما استيقظ آنذاك حسن روحاني فجأةً يوم العطلة وأدرك أنّ سعر البنزين قد ارتفع، استيقظ الناسُ خلال العطلة أيضًا، وشاهدوا ارتفاع أسعار منتجات الألبان والعديد من السِلع الأخرى. الآن ليس لدى الناس أيّ اعتراضٍ على اضطرابات السوق، لكنّهم معترضون فقط على وعود المسؤولين بتقديم العلاج. اعتاد الناس منذ فترةٍ طويلة على الجلوس للاستماع إلى كلمات المسؤولين الثمينة، لكن بدلًا من حلّ المشكلات، يدعو المسؤولون الناس إلى التحمُّل. الآن توصَّل الناس إلى نتيجةٍ مفادُها أنّنا لا نريد أيّ إدارةٍ من المسؤولين، ما يريدونه هو فقط أن لا يتحدَّثوا؛ لأنّ التجربة أظهرت أنّه كلَّما أعلن المسؤولون عن انخفاض الأسعار وإعمال الرقابة، يحدث العكس.

منذ اليوم الذي تحدَّثَ فيه حسن روحاني ومحمد باقر قاليباف عن الانفتاح الاقتصادي، أصبح الناس قلقون بشأن وصول سعر الدولار إلى 50 ألف تومان، والسيّارة «برايد» إلى 200 مليون تومان. بالطبع، قلقُ بعض الناس يدور حول التمييز. الناس ومعظمهم من أصحاب الحدّ الأدنى للأجور، مستاؤون من الرواتب الفلكية، ويتأذُّون أكثر عندما يتقاضى المسؤولون راتبًا قدرُه 50 مليون تومان. لا يزال الناس، لا سيما قاطني الأكواخ، يعتقدون أنّ أصحاب الرواتب الفلكية والفاسدين سيُشاركونهم رواتبهم ودخلهم، ونحن هنا لا سمح الله لا نتحدَّث بالطبع عن مشاركتِهم الفقراءَ أموالَهُم، فهي خطٌّ أحمر.

عُمَّال البناء، والباعة المتجوِّلون، وعُمَّال اليومية، والعُمَّال المطرودون بسبب «كورونا»، وغيرهم يفتحون أبواب منازلهم كلّ يوم؛ لرُبّما أحضر أحدُ السّادة الذين يتشبهون بعليٍ رضي الله عنه خبزًا وحليبًا لموائدهم الفارغة، لكن هذا لا يحدث. لا مشكلة، نحن معتادون على ذلك، فقط اتركوا الوعود بالعلاج جانبًا، ولا تتحدَّثوا عن الانفتاح الاقتصادي؛ لأنّ ذلك يُهين مشاعرنا وأرواحنا ومعتقداتنا».

«ستاره صبح»: تشكُّل الموجة الثالثة من «كورونا» في إيران بإجراء امتحان الثانوية ومراسِم عزاء محرَّم

ترصد افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبرَ كاتِبها المتخصِّص في علمِ الأوبئة محمد رضا محبوبفر، ملامحَ تشكُّل الموجة الثالثة من تفشِّي «كورونا»، مع امتحان الثانوية ومراسِم عزاء محرَّم.

ورد في الافتتاحية: «طالما أنّ أعداد الوفيات بـ «كورونا» رقمٌ من ثلاث خانات، فلا يمكن تأييد الادّعاء بأنّ الإحصائيات آخذةٌ في الانخفاض في إصابة المواطنين بـ «كورونا»، وأنّه تمَّت إدارة المرض إلى حدٍّ ما. بعبارةٍ أخرى، الحديث عن أنّ فيروس كورونا وصل إلى مستوى ثابت ومستقرّ في إيران وأنّ عدد المرضى والوفيات انخفَض، فهمٌ خاطئ؛ والآن من الضروري الإعلان أنّ غالبية المدن الإيرانية في وضعٍ أحمر وتحذيري. إنّ وفاة أربعة أطبّاء في يومٍ واحدٍ فقط، وهو نفس اليوم الذي تحدَّث فيه المتحدِّث باسم وزارة الصحَّة بفخرٍ حول مرضى «كورونا» في إيران، وعن انخفاض عدد حالات الإصابة والوفيات، تُظهِر أنّه وزملاؤه في وزارة الصحَّة وبعض الأعضاء في الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا يمهّدون الطريق لإقامة المراسم القادمة والتجمُّعات المذهبية وامتحانات الثانوية العامّة. المُثير للدهشة أنّ هؤلاء الأشخاص يعوِّلون على تنفيذ البروتوكولات الصحِّية، لكن تنفيذ هذه التعليمات ليس له في الواقع معنى في التجمُّعات.

في ظلّ الوضع الحالي، زاد خطر الإصابة بـ «كورونا» في إيران، وقد أعلن مراجع التقليد في العراق وبعض العلماء ورجال الدين في إيران، أنّه إذا كانت إقامة مراسمٍ مِثل امتحانات الثانوية العامّة والحِداد والزواج ستؤدِّي إلى زيادة انتشار المرض والإضرار بالصحَّة العامّة، فلا يجوز إقامتها. أقولُ بوضوح إنّه إذا تمّ إجراء امتحان الثانوية العامّة ومراسِم محرَّم، يجبُ على إيران حينها الاستعداد لمواجهة الموجة الثالثة من «كورونا». تحدَّثت وزارة الصحَّة أمس عن انخفاضٍ في الإحصائيات، في حين لم تعُد تمتلك العديدُ من المستشفيات القدرةَ على استقبال مرضى «كورونا»، والسؤال هو ما معنى التلاعُب بالأرقام والإحصاءات في مِثل هذه الظروف؟!

يؤيِّد كاتب هذه السطور الرسالة التي كتبها عددٌ من المتخصِّصين والطاقم الطبِّي إلى مراجع التقليد، حول تجنُّب إقامة مراسِم محرَّم عن طريق التواجُد بشكلٍ شخصي. لقد حذَّر عددٌ كبير من الأطبّاء المتعاطفين والمستقلِّين والملتزمين وغير الحكوميين في البلاد -وغير المرتبطين بمافيا «كورونا»- في وقتٍ سابق أنّه إذا استمر هذا الوضع، فمن المُحتمل أن نشهد معدَّل وفياتٍ مرتفع في شهر سبتمبر. بعد هذه الرسالة، كتب عددٌ كبير من أطبّاء أصفهان رسالةً إلى روحاني، حذَّروا فيها من أنّ ما يشهدُه روحاني ليس التضخُّم وارتفاع الأسعار، بل ارتفاع عدد مصابي «كورونا» والوفيات. في إجراءٍ آخر، كتب عددٌ من الأطبّاء رسالةً إلى مراجع التقليد وحذَّروا المراجع من إقامة مراسم عزاء محرَّم وصفر، ومخاطر ذلك.

طالما لم يصل عدد مصابي «كورونا» في جميع أنحاء إيران إلى أقلّ من 50 مريضًا، بناءً على إحصائياتٍ حقيقيةٍ وواقعية، بحيث يرى الطاقم الطبِّي ويشعر بانخفاض الإصابات في بيئة عملهم، فإنّ عقدَ التجمُّعات والمراسم مِثل الزفاف والحِداد خطأ. تدَّعي الحكومة أنّه تمّ تجريم مخالفي هذه المبادئ والبروتوكولات، وأنّ انتهاك هذه الإرشادات يستوجب العقوبة. في امتحانات قبول الماجستير والدكتوراه التي عُقِدت مؤخَّرًا، لم يحضر 30% من المُتقدِّمين؛ كان هذا الغياب بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا. للأسف، كانت هناك عُطلةٌ في إيران خلال الأيّام الثلاثة الماضية، وشاهدنا عددًا كبيرًا من المسافرين في المناطق معتدلة الطقس، وشهدنا تجمُّعاتٍ لم يتمّ فيها مراعاة البروتوكولات الصحِّية.

من ناحيةٍ أخرى، على الرغم من إعلان حظر تسلُّق جبل دماوند، إلّا أنّ 3000 شخصٍ تسلقُّوا خلال الأيّام القليلة الماضية وحدها منحدرات هذا الجبل. هذا بينما تقول الحكومة إنّها تستطيع التحكُّم في إقامة امتحانات الثانوية العامّة ومراسِم الحداد. أعتقدُ أنّ الرحلات التي تمَّت في الأسبوعين الماضيين، يُمكن أن تساعد في تشكيل الموجة الثالثة من تفشِّي «كورونا». أيضًا مع بداية الخريف والشتاء وتزامن ثلاثةِ أمراض؛ الزكام والإنفلونزا وفيروس كورونا، سيكون الناس أكثر عُرضةً لخطر الإصابة. رأيي هو أنّه يجبُ إقامة الحجر الصحِّي الذكي في إيران، قبل فوات الأوان. يجبُ أن يتمّ هذا الحجر الصحِّي بحضور قوّات الأمن الداخلي، وإلّا فسيواجه الشعب الموجةَ الثالثة من مرض كورونا الخطير في سبتمبر وأكتوبر».

أبرز الأخبار - رصانة

مسؤولٌ بـ «مكافحة كورونا»: الإحصائيات تُخفَى لأسبابٍ سياسية ولا ثقةَ في الإحصاء الحكومي

أكَّد عضو هيئة مكافحة كورونا وعالِم الأوبئة محمد رضا محبوبفر في مقابلةٍ مع صحيفة «جهان صنعت»، أمسٍ الأحد (9 أغسطس)، أنّ «الحكومة تُخفِي إحصائيات كورونا لأسبابٍ سياسية»، مشيرًا إلى أنّه لا ثقةَ في الإحصاء الحكومي.

وقال محبوبفر: «شوهدت أوّل إصابة بالفيروس في إيران قبل شهرٍ بالضبط من الإعلان الرسمي عن ظهور كورونا في البلاد. لكن في ذلك الوقت، أخفت الحكومة الأمر لأسبابٍ سياسيةٍ وأمنية، وبعد مراسِم 22 بهمن والانتخابات البرلمانية، قرَّرت الحكومة أخيرًا الإعلانَ عن انتشار الفيروس. للأسف، لم يتمّ من البداية إعلامُ الناس بشفافية. بالطبع، تمَّت هندسة الإحصائيات في إيران منذ بداية تفشِّي المرض، وحتّى الآن. على أيّ حال، يتمّ ضخّ الإحصائيات إلى المجتمع بناءً على اعتباراتٍ سياسيةٍ وأمنية. في رأيي، الإحصائيات المُعلنة هي واحد على عشرين من الإحصائيات الحقيقية».

وتحدَّث عن انخفاض عدد الوفيات مؤخَّرًا، وقال: «لحُسن الحظ، خرج عددٌ من المحافظات من الوضع الأحمر والأصفر، لكن لا يزال هناك خطر»، وأضاف: «للأسف، يوم أمس الذي تزامن مع عيد غدير خم، خطَّطت العديد من المساجد والحسينيات لتقديم طعام النذر بين الناس. أرسل لي العديدُ من الأشخاص مِن مُدن أصفهان وشيراز وقُم وطهران مقاطعَ فيديو حول عدم اتّباع البروتوكولات الصحِّية».

وتابع: «يجب القول إنّه بسبب نقص الإمكانات والمعدَّات، يتمّ إجراء الاختبارات حاليًّا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة، وإذا اشتُبِه بإصابة الأشخاص العاديين مِثل الأطفال والمراهقين والشباب بالمرض، يجبُ أن يذهبوا إلى المعامل الخاصّة، ويبلُغ الحدّ الأدنى لتكلُفة الاختبار حوالي 300 ألف تومان؛ ووفقًا لمعلوماتنا، فقد أنشأت العديدُ من المختبرات سوقًا سوداء لإجراء اختبارات كورونا، ويحصلون من المواطنين على ما يصلُ إلى مليون تومان».

وأضاف: «إذا واصلنا نفس الطريقة في شهر محرَّم، فسنشهد زيادةً بعدد الوفيات في سبتمبر. لا ينبغي أن ننسى أن الانخفاض في عدد الضحايا في الأيام الأخيرة مؤقَّت، وإذا تمّ خلق تفاؤلٍ كاذب لدى الحكومة والشعب، ولم يتمّ اتّباعُ البروتوكولات مرَّةً أخرى، سيزدادُ عددُ المرضى والوفيات».

صحيفة «جهان صنعت»

إصابة 12 سجينًا في سجن إيفين بـ «كورونا» من بينهم أمين اتحاد العُمَّال

أعلن اتحاد العُمَّال الحُر عصر أمسٍ الأحد (9 أغسطس)، إصابة 12 سجيناً في العنبر 8 بسجن إيفين بفيروس كورونا، على رأسهم أمين مجلس إدارة الاتحاد جعفر عظيم زاده. كما تمّ الإعلان أيضًا عن إصابة كلٍّ من عضو نقابة المعلِّمين إسماعيل عبدي، والمحامي أمير سالار داوري، ومجيد آذري، ومحمد داوودي، والبرلماني الأسبق عن دائرة زنجان فريدون أحمدي الذي سُجِن بسبب فسادٍ مالي، وسعيد شريفي المُدان بتهمة الإخلال بنظام العُملة الأجنبية.

وأيّدت منيرة عبدي زوجة إسماعيل عبدي خلال تصريحاتٍ لموقع «امتداد نيوز»، خبرَ إصابة زوجها و11 سجينًا آخر بـ «كورونا»، وقالت: «أُخِذت عيناتٌ من المخاط والدم من هؤلاء السجناء الثلاثاء الماضي، وأعُلن آنذاك فقط أنّ محمد داوودي يعاني من أمراضٍ تنفُّسية، ولم يُعلَن أيّ شيءٍ بخصوص البقية»؛ ووفقًا لتصريحاتها، فُصِل حاليًا محمد داوودي ومجيد آذريي وجعفر عظيم زاده وإسماعيل عبدي من ضمن الـ 12 سجينًا عن بقية السجناء، ونُقِلوا إلى مستشفى داخل سجن إيفين.

موقع «راديو زمانه»

اندلاع حريقٍ في مستشفى بطهران

أعلن متحدِّث هيئة الإطفاء في طهران جلال ملكي، عن اندلاع حريقٍ في مستشفى بطهران، وقال: «وصل الإطفائيون إلى موقع الحريق خلال أقلّ من 4 دقائق، ولم يخلِّف خسائرَ مادِّية ولا بشرية».

وأوضح ملكي: « أُبلِغ الإطفاء الساعة الثانية من صباح اليوم الاثنين (10 أغسطس) بالتوقيت المحلِّي بحريقٍ في مستشفى يقع في شارع حافظ وشارع العقيد سخائي، ونظرًا لحساسية الحوادث في المراكز العلاجية توجَّهت 4 عربات إطفاء خلال اللحظات الأولى إلى موقع الحريق»، وتابع: «كان الحريق بأحد الأقسام من الطبقات الثلاث لهذا المستشفى، والذي يشمل أقسامًا تخصُّصية لا سيما CCU والعلاج الكيماوي؛ ويتكوَّن المستشفى من 7 طبقات، 3 تحت الأرض، و4 فوقها، وفي الطابق الثاني للمبنى هناك مخزنٌ صغير، وقع فيه الحريق، وسرى الدخان الناجم عنه إلى الطبقات الأخرى».

وذكر متحدِّث الإطفاء: «عمل بعضُ الإطفائيين على إطفاء النيران وإخراج الدخان، والبعض الآخر قدَّم المساعدةَ اللازمة في الطبقات العُليا للمرضى، الذين كانوا يحتاجون المساعدةَ اللازمة (عددهم 20 تقريبًا) بمساهمةٍ من الممرِّضات، وأخرجوهم من المبنى؛ ولحُسن الحظ، لم يخلِّف الحادث أي خسائرَ مادِّية أو بشرية، نظرًا لأنّ الحريق نشَبَ في أحد المخازن التي تُستخدَم لحفظ الوثائق».

موقع «تابناك»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير