طالبت مساعدة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة معصومة ابتكار بدخول السيدات الإيرانيّات إلى الملاعب، موضحةً أن السماح بذلك سيُسهِم في تحسين البيئة الأخلاقيَّة والرياضية. وبشأن احتمالية تَعرُّض الحاضرات لتحرُّشات جسدية أو لفظية أشارت ابتكار إلى أن وجود القوانين ووعي المشجعين سيمنع حدوث ذلك. وتفاعلًا مع لقاءات كيري وظريف في عُمان دون أي صفةٍ رسميَّة، صرَّح خبير القضايا الدولية نواز شفيعي بأن إيران يمكن أن تستفيد من أي وسيلة لتأمين مصالحها الوطنية، وقد تمت هذه اللقاءات في نفس الإطار، وَفْقًا لزعمه، مؤكّدًا أن فريق الحكومة الأمريكيَّة السابقة كان إحدى وسائل طهران في أمريكا على الصعيد الدبلوماسي لما يتمتع به من مرونة ودعم لمصالح طهران الوطنية. وفي السياق ذاته أكَّد مساعد رئيس البرلمان للشؤون الدولية حسين عبد اللهيان، عن تشكيل مجموعة عمل برلمانية بهدف بدء محادثات مع الدول التي لا تحظى إيران بعلاقات جيدة معها، متطرقًا أيضًا إلى وساطات سلطنة عمان في السنوات الماضية والوقت الحالي بقوله «عُمان تُحاول مساعدتنا في ظل الظروف الحساسة الحاليَّة، وقد أُجريت فعلًا مباحثات سابقة مع أحد كبار المستشارين وهو سالم عبد السلام»، وأردف: «لقد زار المستشار العماني سالم إيران عام 2011، لتوصيل رسالة لتمهّد للاتفاق النووي مع الدول، كما كان الدور الأمريكيّ -ممثَّلًا في باراك أوباما- مهمًّا في تلك المرحلة لبدئنا مرحلة التخصيب»، إلى ذلك هدَّد العميد إسماعيل كوثري، نائب قائد مقرّ ثأر الله التابع للحرس الثوري، حزب «بجاك»، و«الديمقراطي الكردستاني»، إضافة إلى حزب «كومله»، قائلًا «إن الحرس الثوري سيتخذ الإجراءات كافة لضرب هذه الأحزاب بطريقة موجعة». وعن السبب وراء ذلك أشار القيادي بالحرس الثوري إلى أن «هذه الأحزاب معادية للنظام، وترغب في زعزعة الأمن» حسب تعبيره.
«ستاره صبح»: روسيا.. حليف استراتيجي أم صديق مخادع؟
تناولت صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها اليوم موقف إيران من حليفيها الاستراتيجيَّين (الصين وروسيا) في قضية العقوبات النِّفطية الأمريكيَّة، وتتساءل عن مبرِّرات التعاون الروسيّ-السعوديّ في هذا الشأن بوصفه بديلًا من النِّفط الإيرانيّ في السوق العالَميَّة.
وترى الافتتاحيَّة أنّ خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي واستئنافها العقوبات تَسبّب في تعقيد الأوضاع، ويرى المسؤولون أن طريق الخروج من الأزمة يكمن في مواكبة المرحلة المقبلة مع حلفائهم، ومع هذا يبدو أن بعض هذه الدول مثل الصين وروسيا ستتخلى عن إيران وتقف إلى جانب الولايات المتَّحدة في قضية العقوبات النِّفطية، وهو ما فعلته عندما أيّدت العقوبات الست التي فرضها مجلس الأمن على إيران من قبل، وما زيارات المسؤولين الصينيين غير المسبوقة لدول الخليج العربي خلال الأشهر الماضية، ومفاوضاتهم النِّفطية مع هذه الدول، فضلًا عن تعاون روسيا مع السعوديَّة والولايات المتَّحدة لتعويض النِّفْط الإيرانيّ الذي تراجع بسبب العقوبات، إلا شاهد على ذلك.
وتفكّك الافتتاحيَّة الموقف الصيني-الروسي من العقوبات الأمريكيَّة ضدّ إيران فتقول: «للأسف استغلت هاتان الدولتان إيران خلال السنوات الماضية كأداة لتحقيق أهدافهما، ولم تحفظا حقّ الصداقة في الأوقات الحرجة، وتركتا حليفتهما وحيدة في مواجهة الأحداث، واليوم بدلًا من أن تقفا إلى جانب إيران بوصفهما حليفتين لها، فإنهما تسعيان لتقوية مصالحهما مستغلَّتين ضغوط الولايات المتَّحدة على إيران، وهذا الاستغلال لا يظهر فقط في قضية العقوبات النِّفطية، بل وفي قضية الأزمة السورية، فتصريحات المسؤولين الروس بشأن خروج القوات الأجنبية من سوريا بما فيها الإيرانيَّة، من بين الوعود التي تلوِّح بها هذه الدولة للبيت الأبيض».
وتتساءل الافتتاحيَّة: «في مثل هذه الظروف، هل لا تزال الثقة موجودة بتعهُّدات روسيا الهشَّة بعد الآن؟ وكيف يمكن للمسؤولين الإيرانيّين الثقة بهذه الدولة؟ إنّ عدم تسليم منظومة (إس-300) الصاروخية، وتأخُّر الروس في إنشاء محطة بوشهر النووية، وعرقلتهم عضوية إيران في منظَّمة شنغهاي للتعاون، تخبرنا أن علينا اختيار حلفائنا بحذر».
وتحلّل الافتتاحيَّة العلاقات الروسية-السعوديَّة بشأن العقوبات النِّفطيَّة قائلةً: «في الوقت الذي تمر فيه علاقاتنا مع السعوديَّة بأسوأ مراحلها، ما مبرر تعاوُن الرّوس -في فترة العقوبات الأمريكيَّة- مع المملكة لزيادة إنتاجيهما من النِّفْط لتقليص النِّفط الإيرانيّ المعروض في السوق العالَمية؟ كيف يمكن أن نتأكَّد من أن الروس الذين يتعاونون الآن مع السعوديَّة والولايات المتَّحدة في موضوع العقوبات النِّفْطية الإيرانيَّة لن يستمروا في تعاونهم في موضوع سوريا؟».
وتستطرد: «إنّ ما نسيه المسؤولون الإيرانيّون هو الحفاظ على مصالح إيران وتأمينها، إذ يجب الانتباه إلى أن بجوارنا دولًا مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضدّ إيران لتأمين مصالحها القوميَّة، فتركيا وروسيا والعراق وأفغانستان وغيرها أثبتت أنها لا توفي بتعهداتها المكتوبة وغير المكتوبة تجاه إيران عندما يتعلّق الأمر بمصالحها القوميَّة، وتتّبع الموقف أمريكا وتتجاهل إيران كما يحدث اليوم».
وتختتم بالقول: «نستنتج من ذلك أن روسيا تبدو على عكس ما يظنُّه جهاز السياسة الخارجية، فهي ليست حليفنا الاستراتيجي وحسب، بل تسعى ليكون لها جار ضعيف على حدودها الجنوبية لتتمكّن من الحيلولة دون تقارب إيران مع الغرب، لذا يُتوقَّع أن يعيد المسؤولون الإيرانيّون النّظر في العلاقات الإقليمية والعالَمية، دون تضييع لمصالحهم القوميَّة».
«جهان صنعت»: تخصيب اليورانيوم.. تهديد أم ورقة ضغط؟
تشير صحيفة «جهان صنعت» في افتتاحيتها اليوم إلى ردّ فعل النّظام الإيرانيّ تجاه الموقف الأوروبيّ من خروج الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة من اتِّفاقها النووي، إمّا بالانفعال غير المسؤول الذي ستقابله برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، وإما بالنّظر إليه من زاوية أمنيَّة والحفاظ عليها بوصفها حليفًا مؤيِّدًا لاتِّفاقها النووي.
تقول الافتتاحيَّة: «نتيجةً لموقف أوروبا من الاتِّفاق النووي، أعلن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، أنه في حال تصرفت أوروبا بانفعال مقابل خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، فهناك احتمالية بأن ترفع إيران نسبة تخصيب اليورانيوم، وكما هو واضح فإن إيران أعلنت عن موقفها هذا لأن أوروبا تصرفت بخلاف ما تتوقعه، وعليها أن تتحرك لتعويض خروج أمريكا من الاتِّفاق، ومع أن استئناف تخصيب اليورانيوم بالنسبة التي كان عليها قبل الاتِّفاق النووي ممكن لإيران، وأن إيران قادرة على تنفيذ تهديداتها، فإن هذا الموقف يمثِّل آلية للضغط على أوروبا لتلتزم بالحفاظ على الاتِّفاق قبل أن يكون ردَّ فعلٍ على سلوك أوروبا المنفعل إزاء الاتِّفاق».
وتتابع: «لن تنفّذ إيران هذا التهديد أو ما جرى على لسان ظريف، وبناءً على بعض الدلالات يمكن القول إن ما أعلنته إيران بشأن تصرُّفات أوروبا إزاء الاتِّفاق النووي يتمتَّع إلى حدّ ما بالواقعية والحقيقة، والحقيقة أن أوروبا بالنظر إلى مستوى مزاعمها في الاتِّفاق النووي هي مثل ترامب، فهي لم تكُن صادقة في ما يخصّ الاتِّفاق، ولم تتمكن من اتخاذ موقف مستقل إزاءه، والفرق بين ترامب وأوروبا أن ترامب نفّذ تهديداته، وأوروبا لم تنفّذ وعودها التي قطعتها، وإذا كانت فعلت فإن ما فعلته كان سطحيًّا وبطيئًا وهشًّا، ومن الأساس ليس ذا فائدة، وبعيد كل البعد عن مستوى مطالبها المزعومة».
وذكرت الافتتاحيَّة أنّ «سلوكيات ماكرون وتيريزا ماي وميركل غير المسؤولة هي نماذج بارزة لتصرُّفاتهم المترددة إزاء الاتِّفاق النووي، وبإلقاء نظرة واقعية نحو سلوكيات أوروبا إزاء الاتِّفاق سيتضح أن مواقفهم تتسم بتجاهل الموضوع الأساس وإدماجه مع القضايا الجانبية، أكثر من كونه سعيًا للحفاظ على الاتِّفاق، وفي مثل هذه الظروف يبدو أن هذه التهديدات كانت لتشجيع أوروبا على الحفاظ على الاتِّفاق».
وتختِم الافتتاحيَّة بقولها: «في الحقيقة ما دامت أوروبا تتصرف في الاتِّفاق من وجهة نظر أمنية، يمكن لإيران الحفاظ على أوروبا بوصفها حليفًا لها، ومن أهمّ مظاهر استراتيجيات أوروبا التعاونية مع إيران للحفاظ على الاتِّفاق ما أعلنت عنه ألمانيا بشأن إيجاد نظام تحويل ماليّ مستقلّ، أو ما يعرف بـ(سويفت أوروبا)، وسيؤدِّي إيجاد هذا النِّظام المالي إلى تقوية استقلال أوروبا في مواجهة سياسات أمريكا المناهضة للاتِّفاق النووي، وسيشتمل على استراتيجيات أوروبا الجديدة للحفاظ على الاتِّفاق».
مساعدة روحاني: تَوجُّه الحكومة هو دخول النساء الملاعب
طالبت مساعدة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة معصومة ابتكار، بدخول السيدات الإيرانيّات إلى الملاعب، موضحةً أن السماح بذلك سيُسهِم في تحسين البيئة الأخلاقيَّة والرياضية، حسب قولها. وبشأن احتمالية تَعرُّض الحاضرات لتحرشات جسدية أو لفظية أشارت ابتكار إلى أن وجود القوانين ووعي المشجعين سيمنع حدوث ذلك. مساعدة الرئيس لشؤون المرأة أضافت: «رأينا في كأس العالَم هذا العام، وجود النساء بملعب آزادي في طهران لمشاهدة المباريات، ولم تحدث أي مشكلة»، وشددت قائلةً: «ينبغي أن ننظر إلى دور المرأة في الرياضة في إطار القواعد والقوانين واللوائح، ولا شكّ أن جهودًا تبذلها وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب، ومن المأمول أن نرى حضور النساء المهتمات بمشاهدة الرياضة في الملاعب قريبًّا».
ووَفْقًا لـ«هيومان رايتس ووتش» فإن الشرطة الإيرانيَّة اعتقلت 35 امرأة على الأقلّ في ملعب آزادي أرَدْن تشجيع المنتخب الإيرانيّ في أثناء مشاركته في مونديال روسيا 2018، وتُعد إيران وَفْقًا لـ «ووتش» هي البلد الوحيد في العالَم الذي يمنع دخول النساء إلى الملاعب.
(وكالة «إيسنا»)
نوذر شفيعي: اجتماع كيري وظريف لتأمين مصالح إيران
صرَّح خبير القضايا الدولية نوذر شفيعي، في إشارة إلى الأخبار المنشورة حول لقاء جون كيري مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بأن إيران يمكن أن تستفيد من أي وسيلة لتأمين مصالحها الوطنية، وقد تمت هذه اللقاءات في نفس الإطار، مؤكّدًا أن فريق الحكومة الأمريكيَّة السابقة كان إحدى وسائل إيران في أمريكا على الصعيد الدبلوماسي، وقال: «لقد أظهر هؤلاء في إطار الاتفاق النووي إلى حدّ ما مرونة أكثر من فريق الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، ورأيي أن جون كيري وأوباما وغيرهما من المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض في مسيرة الديمقراطيين هم قوة بشرية قوية بالنسبة إلى إيران للدفاع عن مصالحها الوطنية».
وذكر شفيعي في معرض حديثه أن جزءًا من مشكلات إيران في الوقت الحاضر سببه العقوبات وتصرُّفات الولايات المتَّحدة تجاه إيران، وقال: «في المقابل على إيران تحييد آثار هذه الإجراءات قدر الإمكان بإجراء مشاورات مع الدول الأوروبيَّة، وكذلك روسيا والصين». يأتي ذلك في ظلّ اعتراف رئيس الدبلوماسية الأمريكيَّة الأسبق جون كيري بأنه التقى وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف بعد تولِّي ترامب الرئاسة، وهو ما جعل وزير الخارجية الحالي مايك بومبيو، ينتقد سلفه كيري على لقاءات أجراها مع مسؤولين إيرانيّين عبر قنوات سرية، متهِمًا إياه بمحاولة تقويض سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب إزاء طهران.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي الجمعة: «ما فعله الوزير كيري غير لائق وغير مسبوق؛ كان عليه عدم الانخراط في هذا النوع من السلوك. الأمر لا يتَّسق مع طبيعة السياسة الخارجية للولايات المتَّحدة الأمر تَخطَّى كونه غير لائق».
وكتب الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب في اليوم ذاته تغريدة جاء فيها: «كيري أجرى لقاءات غير قانونية مع النِّظام الإيرانيّ المعادي، هذا لن يؤدي إلَّا إلى تقويض عملنا الجيد على حساب الشعب الأمريكيّ»، مضيفًا: «لقد طلب كيري الانتظار حتى نهاية إدارة ترامب، هذا أمر سيئ».
(موقع «راديو كفتكو»)
مساعد رئيس البرلمان: بدأنا تشكيل مجموعة عمل لتحسين علاقتنا مع بعض الدول.. وعُمان تساعدنا
أكَّد مساعد رئيس البرلمان للشؤون الدولية حسين عبد اللهيان، تشكيل مجموعة عمل برلمانية تهدف إلى بدء محادثة الدول التي لا تحظى إيران بعلاقات جيدة معها، وتَطرَّق عبد اللهيان خلال لقائه مع وكالة تسنيم أمس إلى وساطات سلطنة عمان في السنوات الماضية قائلًا: «عُمان تُحاول مساعدتنا في ظل الظروف الحساسة الحاليَّة، وقد أُجريت سابقًا مباحثات مع سالم عبد السلام، أحد كبار المستشارين هناك»، وأضاف: «لقد زار المستشار العماني سالم عبد السلام إيران عام 2011، ليوصل رسالة تمهّد للاتِّفاق النووي مع الدول، كما كان الدور الأمريكيّ -ممثَّلًا في باراك أوباما- مهمًّا في تلك المرحلة لبدئنا مرحلة التخصيب». وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيَّة نشرت مقالًا قبل نحو عامين للصحفي ديفيد إغناثيوس، تَضمَّن أن عُمان مثَّلَت القناة الخلفية لصناعة هذه الصفقة المعروفة باسم «خطة العمل المشتركة»، إذ بدأت المفاوضات السرية بعد أربعة أشهر فقط من تولِّي أوباما الرئاسة الأمريكيَّة، دون نسيان الدور الذي لعبه وزير خارجيته. وفي 28 من أغسطس الماضي بعد خروج الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة من الاتِّفاق النووي، التقى السفير الإيرانيّ لدى سلطنة عمان محمد رضا نوري شاهرودي، وزيرَ الديوان العماني خالد البوسعيدي، وقدّم شاهرودي خلال اللقاء رسالة خطية من الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني للسلطان قابوس بن سعيد، ووَفْقًا لوكالة «فارس» فإن تفاصيل تلك الرسالة ومضمونها غير مُعلَن حتى هذه اللحظة.
جديرٌ بالإشارة أن موقع «إنتيليجانس» الأمني تَحدَّث في وقتٍ سابق عن لقاءات مكثَّفة على مستوى رفيع جرت في مسقط بعد خروج واشنطن، وأوضح الموقع أن اللقاءات تأتي -على ما يبدو- في إطار بحث مهامَّ عمانية جديدة ضمن الوساطة المتعلقة بالأزمة المتصاعدة بين الولايات المتَّحدة وإيران.
(وكالة «تسنيم»، وصحيفة «ستاره صبح»)
وزير الداخلية: عزل عدد من المحافظين بسبب «حظر توظيف المتقاعدين»
أعلن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، عن تغيير وعزل عدد من المحافظين بعد إقرار البرلمان الإيرانيّ يوم السبت الماضي، برئاسة على لاريجاني، قانون حظر توظيف المتقاعدين، وفي هذا السياق قال رئيس منظَّمة التفتيش الإيرانيَّة ناصر سراج إن «منظَّمة التفتيش منحت الأجهزة الإدارية والمؤسَّسات التي يشملها هذا القانون مهلةً لا تتجاوز 60 يومًا» وأضاف: «إن دفع أي أموال بعد هذه المهلة من أي مكان وتحت أي اسم هو تَصرُّف غير قانوني في ممتلكات الدولة، وسيتم التعامل معه قانونيًّا».
يُذكر أن عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان على رضا رحيمي، رفض قانون «حظر توظيف المتقاعدين»، لِمَا قد ينتج عنه من تقاعد كثير من موظفي الدولة والمسؤولين، قائلًا: «هذا القانون سيجعل 17 محافظًا وأكثر من 60 رئيس بلدية في مدن رئيسية هامة، إضافة إلى أفراد في مراتب إدارية، يتقاعدون». العضو بالهيئة الرئاسيَّة طالب الحكومة بإقرار قوانين أكثر ذكاءً، وأضاف: «من الخطأ صناعة قوانين غير استراتيجية بذريعة ضخّ الشباب والدماء المتجددة».
(موقع «راديو زمانه»)
قيادي بالحرس الثوري يهدِّد «الحياة الحرة» و«الديمقراطي الكردستاني»
هدَّد العميد إسماعيل كوثري، نائب قائد مقرّ ثأر الله التابع للحرس الثوري، حزب «بجاك»، و«الديمقراطي الكردستاني» بإيران، إضافة إلى حزب «كومله»، بقوله «إن الحرس الثوري سيتخذ الإجراءات كافة لضرب هذه الأحزاب بطريقة موجعة». وعن السبب وراء ذلك أشار القيادي بالحرس الثوري إلى أن «هذه الأحزاب معادية للنظام، وترغب في زعزعة الأمن».
وفي العاشر من هذا الشهر استهدف الحرس الثوري مقرّ الحزب الديمقراطي الكردستاني بستة صواريخ أرض-أرض، مِمَّا أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من أعضاء الحزب وقيادييه، وفي ذات الصدد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي السبت الماضي صورًا لتلك الصواريخ وهي تُطلَق من قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أرومية، متجهةً إلى مدينة كويه الواقعة على بُعد 180 كيلومترًا من موقع القصف، وعلى بُعد 66 كيلومترًا من الحدود الإيرانيَّة-العراقية، وفي ديسمبر الماضي استهدف الحرس الحزب في مقره القيادي بصواريخ «كاتيوشا» متوسطة المدى، مِمَّا أسفر عن سقوط 16 قتيلًا وعشرات الجرحى، في كويسنجق التابعة لأربيل.
(وكالة «ميزان»)