ردّ المستشار الثقافي للرئيس الأفغاني شاه مرتضوي على تصريح للرئيس الإيراني حسن روحاني، عرَّض فيه على بلاده، حينما قال روحاني: «أفغانستان أيضًا أقامت انتخابات إلكترونية»، في سياق إشارته لمعارضة مجلس صيانة الدستور لإقامة انتخابات إلكترونية، إذ غرد المسؤول الأفغاني: «لا تعرِّضوا بنا، بل تعلَّموا مِنّا»،
وفي شأن داخلي آخر، قدَّم 23 برلمانيًا شكوى ضد وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى السلطة القضائية، في أعقاب تصريحاته بشأن التفاوض مع أمريكا. وأكَّد الناطق باسم هيئة مراقبة تصرُّف النوّاب محمد جواد جمالي، أنّ نائب مقاطعة ملكان، قدَّم شكوى إلى الهيئة بحقّ النائب محمود صادقي؛ بسبب تغريدة وجَّهها لمجلس صيانة الدستور. كما تمّ إصدار أمر بالقبض على المدير العام السابق لبنك «ملّت» علي ديوانداري، في الجلسة الرابعة والعشرين للمحكمة الخاصّة بالتُّهم الموجهة لديوانداري.
مستشار الرئيس الأفغاني لروحاني: ليس لدينا سجين سياسي ولسنا مجتمع الصوت الواحد
ردّ المستشار الثقافي للرئيس الأفغاني شاه حسين مرتضوي على تصريح للرئيس الإيراني حسن روحاني، عرَّض فيه على بلاده، حينما قال روحاني: «أفغانستان أيضًا أقامت انتخابات إلكترونية»، في سياق إشارته لمعارضة مجلس صيانة الدستور لإقامة انتخابات إلكترونية. وغرَّد مرتضوي في حسابه على «تويتر» مستنكرًا تعريض روحاني عن إقامة أفغانستان الانتخابات بشكل إلكتروني، وكتب: «لا تعرِّضوا بنا، بل تعلَّموا مِنّا»، وأضاف: «في عام 2014، أصبح المنافس الانتخابي للرئيس في أفغانستان شريكاً في السلطة، أمّا في البلد المجاور لنا فقد تمّ زجّ منافسه في السجن».
وأكد مستشار الرئيس الأفغاني: «ليس لدينا في أفغانستان سجين سياسي، ولا صحفي سجين، ولسنا مجتمع الصوت الواحد».
يُذكر أنّ روحاني كان قد ذكر أمس الأوّل (الاثنين 27 يناير)، في مؤتمر محافظي المحافظات الإيرانية في سياق إشارته لمعارضة مجلس صيانة الدستور إقامة انتخابات إلكترونية، أنّ «أفغانستان أيضاً أقامت انتخابات إلكترونية»؛ ما أثار ضحك مسؤولي الحكومة الحاضرين للمؤتمر.
من جانب آخر، غرَّد مساعد مدير مكتب روحاني لشؤون الاتصالات والإعلام قائلاً: «تعريض روحاني ليس موجَّهًا لأفغانستان، بل تحذيرًا لاستمرار الأساليب التنفيذية القديمة في الانتخابات الإيرانية. ورغم مرور أعوام على توسُّع البنى التحتية؛ لم نتمكَّن من إقامة انتخابات إلكترونية، وإخوتنا في أفغانستان تمكَّنوا من ذلك رغم سنوات الحرب، فهم جديرون بالاحترام».
موقع «راديو فردا» + موقع «خبر أونلاين»
23 برلمانيًا يشكون ظريف للقضاء بسبب تصريح «التفاوض مع أمريكا»
قدَّم 23 برلمانيًا شكوى ضد وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى السلطة القضية، في أعقاب تصريحاته بشأن احتمالية التفاوض مع أمريكا.
وبدأ الأصوليون في زيادة ضغوطهم على ظريف، بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني؛ فبعد التظاهرة الاحتجاجية أمام وزارة الخارجية، قال البرلماني الأصولي محمد رضا بور إبراهيمي، أمس الثلاثاء (28 يناير): «في إطار استجواب وزير الخارجية بسبب تصريحاته المخالفة للأمن القومي، قدَّم 23 برلمانيًا شكوى ضد ظريف إلى السلطة القضائية، بحسب المادة 234 من اللائحة الداخلية للبرلمان».
واعتبر بور إبراهيمي تصريحات ظريف الأخيرة معارضة للمصالح القومية، وقال: «لا يتعيَّن على ظريف المطالبة بالتفاوض مع أمريكا، خلافًا للأمن القومي في مثل هذه الأوضاع»، ذاكرًا أنّ الشكوى أول خطوة لاستجواب ظريف.
وقال النوّاب الذي شكوا ظريف خلال رسالتهم الموجَّهة إلى الهيئة الرئاسية البرلمانية، إنّ «وزير الخارجية خلال حواره مع مجلة شبيغل الألمانية، طرح التفاوض مع الحكومة الأمريكية، على الرغم من درايته بالمواقف الصريحة للنظام الإيراني، وهذا يُضعِف النظام».
موقع «راديو زمانه»
تقديم شكوى بحقّ النائب صادقي بسبب تغريدة موجَّهة لـ «صيانة الدستور»
أكَّد الناطق باسم هيئة مراقبة تصرُّف النوّاب محمد جواد جمالي، أنّ نائب مقاطعة ملكان (التابعة لمحافظة أذربيجان الشرقية) سلمان خدادادي، قدَّم شكوى إلى الهيئة بحقّ النائب عن طهران محمود صادقي؛ بسبب تغريدة وجَّهها لمجلس صيانة الدستور.
يُذكر أنّ صادقي كان قد قال في تغريدته: «يُرجى أن توضِّحوا كيف تمّ تأييد أهلية سلمان خدادادي في الدورة البرلمانية السابقة؟ وهل اتّضح في النهاية إلى جيب من ذهب مبلغ الـ 20 مليون تومان التافه؟».
موقع «خبر أونلاين»
اعتقال المدير السابق لبنك «ملّت» على خلفية قضية فساد
تم إصدار أمر بالقبض على المدير العام السابق لبنك «ملّت» علي ديوانداري، في الجلسة الرابعة والعشرين للمحكمة الخاصّة بالتُّهم الموجهة لديوانداري.
وقال قاضي المحكمة محمد موحدي في جلسة أمس الثلاثاء (28 يناير)، إنّه سبق أن أُفرج عن ديوانداري بكفالة مقدارها خمسة مليارات تومان، وعن حسين أبو الحسني بكفالة مقدارها مليار و800 مليون. ويُشار إلى أنّ المتّهمين في القضية هم: علي ديوانداري، مجيد سعادتي، بهروز مختاري، رحمة الله باختري، مهدي فلاحتيان، إسماعيل أحدي، سمانه حضرتي آشتياني، وحيد نمازي وحسين أبو الحسني. وقال ممثَّل الادّعاء رسول قهرماني: «بلغ حجم الفساد المالي في بنك ملّت 105 ملايين دولار، وفي بنك بارسيان 60 مليون دولار؛ ما مجموعه 165 مليون دولار». ومن التُّهم الأخرى لديوانداري، تقاضيه مبلغًا شهريًا مقداره 52 ألف درهم؛ لتقديمه الاستشارة لشركة أجنبية. كما أكَّد ممثَّل الادّعاء، أنّ ديوانداري متّهم أيضًا في ملف بابك زنجاني.
وكان قد تمّ في محكمة بنك ملّت وبارسيان، طرح اسم إحسان سخائي صهر محمد علوي وزير الاستخبارات الإيراني، كمسيّر أعمال لأحد المدينين. كما أعلن قاضي الجلسة السابقة للمحكمة، أنّ أكبر طبري المعاون التنفيذي السابق لمكتب رئيس السلطة القضائية، قد مارس الضغوط على المحقِّق في هذا الملفّ.
موقع «راديو فردا»
