مستشار المرشد: لقائي مع بوتين كان مثمرًا.. وواشنطن تؤكد استمرار حظر بيع الطائرات لإيران

https://rasanah-iiis.org/?p=12642

تزامنًا مع زيارة مستشار المرشد لموسكو ولقائه ببوتين، أتت صحيفة «آرمان أمروز» متسائلةً عبر افتتاحيتها عن حقيقة ما إذا كانت روسيا حليفًا يمكن التعويل عليه أم لا؟، لتصل بعد هذا التساؤل إلى نتيجة مفادها أن موسكو لا تفكِّر إلا في مصالحها، مهما كان الأمر ومهما كانت القضية، وهو ما يتعارض صراحةً مع تصريح مستشار المرشد للشؤون الدولية، يوم أمس، الذي أكَّد أن لقائهُ بالرئيس الروسي كان مثمرًا للغاية، فــالعلاقة بين الطرفين استراتيجية ولا يمكن الاستغناء عنها تحت أي ظرف، حسب وصفه. وفي المقابل سخرت « مردم سالاري» من الجملة التي قالها رئيس العدل بمحافظة مازندران، في كون أن القُضاة هم خلفاء الله على الأرض، لتقول بعد ذلك : «إن كان هذا صحيحًا فلماذا ينتشر الفساد الماليّ بين القضاة؟ ولماذا تُفضَح المراهقات بطريقة غير لائقة إنسانيًّا؟». ومن جهةٍ أخرى وتفاعلًا مع تَوعُّد الإدارة الأمريكية لكل من يتعامل تجاريًّا مع إيران نفى مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون تمويل الإرهاب إصدار الحكومة الأمريكية تصريحًا لشركة «إيرباص» و«atr» يقتضي بمواصلة تقديم خدمات الطيران للخطوط الجوية الإيرانية.


«آرمان أمروز»: هل سيبقى الروس أوفياء لنا؟
يسرد كاتب افتتاحية «آرمان أمروز» لهذا اليوم، وهو محمد محمودي مدير التحرير لموقع هاشمي رفسنجاني الرسمي، لقصة تعود إلى عام 2016، مقدمًا من خلالها دليلًا على هشاشة الحليف الروسي، ومراوغته لتحقيق أطماعه الذاتية، حتى لو كانت على حساب إيران.
يقول كاتب الافتتاحية: «في أواسط أغسطس 2016، انتشرت الأخبار التي تتحدث عن هبوط المقاتلات الروسية بمطار «نوغه»، عندها طلب مستشارو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، مقابلته، فقام هو بدوره باستقبالهم، ذهبنا إليه صباح يوم الثلاثاء، وكان وجهه عابسًا، وتبدو عليه علامات الانزعاج، فسأله أحد الحضور عن هذا الأمر [وجود المقاتلات الروسية في مطار نوغه] فقال غاضبًا إن “الروس حصلوا على مصالحهم من هذه القضية، ومن المحتمل أن يعقدوا اتِّفاقًا مع الأمريكيين بعد أسبوع أو أسبوعين -وهو ما حدث بالفعل- والآن يقول وزير دفاعنا إن الروس لم يحفظوا المعروف وسرَّبوا خبر استخدامهم قاعدة نوغه لأهداف عسكرية».
وتكمل الافتتاحية: «بعد انتهاء الاجتماع لحقتُ رفسنجاني بينما كان متوجهًا إلى مكتبه، وقلت له إن لديّ سؤالًا، فتوقف حتى يسمع سؤالي، فقلت له: الروس أنفسهم يقولون إنك أنت من أسَّس علاقاتهم الممتازة مع إيران، فكيف تنتقدهم الآن؟ أجاب: نعم، صحيح، لكن بالتزامن مع ذلك قوّيت العلاقات مع السعودية وأوروبا حتى يقدّم لنا الروس بعض الامتيازات، لا أن يحصلوا عليها فقط، لكن الروس الآن من أشدّ المعارضين الخفيين للاتِّفاق النووي، فهم في الظاهر موافقون، لكنهم في الباطن معارضون، لأنهم لا يريدون أن تُصلِح إيران علاقاتها مع الغرب، لهذا أنا مستاء، وإلا فالعلاقات المتعادلة مع الروس لصالحنا.” بعد ذلك نظر إليّ وقال: هل حصلت على جوابك؟ فشكرته وغادرت المكان».
بعد سرد كاتب الافتتاحية هذه القصة يشير إلى أنه في الوقت الحالي وبعد مرور عامين على هذا اللقاء، فإن إيران تقف أمام موقف خطير ومصيريّ، فالروس يعلنون أن لهم علاقات حسنة مع إيران وإسرائيل وأمريكا وتركيا والسعودية وبشار الأسد، وفي نفس الوقت جلسوا فرحين يشاهدون احتضار الاتِّفاق النووي، لتتساءل في نهايتها: «هل سيوفي لنا الرُّوس في هذه الأجواء غير المتوازنة التي تسود الدبلوماسية الإقليمية والدولية، أم ستتحقق توقعات هاشمي رفسنجاني؟ أرجو أن يوفي الروس بعهدهم!».

« مردم سالاري»: الشّعب له إله.. ولا يريد آلهة أخرى
يسخر كاتب الافتتاحية بصحيفة «مردم سالاري» لهذا اليوم، من الجملة التي قالها رئيس العدل بمحافظة مازندران في أحد حواراته، إذ أكَّد أن القضاة هم خلفاء الله على الأرض! ومن هذه الجملة انطلق الكاتب متسائلًا عن ماهية الأسس التي يقوم عليها هذا الادعاء، وكيف يمكن إطلاقهُ في ظلّ ممارسة سلوكيات بشعة لا تمت إلى الأخلاق والإنسانية بأية صِلة، منها على سبيل المثال الفساد المالي المنتشر بين القُضاة، وفضح المراهقات، والمحاكمات السريعة غير المنصفة.
يقول كاتب الافتتاحية: «خلال الأيام الماضية قرأت خبرًا يشير إلى حوار أجراه رئيس عدلية محافظة مازندران جاء فيه: (القضاة هم خلفاء الله على الأرض، ومكانة الجهاز القضائي كمكانة الله عند الشعب)، عند ذلك غُصت في تفكير عميق، وتساءلت عن الأسس التي يقوم عليها هذا الادّعاء، وما الأداء الذي قدّمه هذا الجهاز ليرى نفسه في مكانة الله. وأنا حقيقة لا أعلم أي الصّفات الإلهية تشبه الفساد المالي وفضح طفلة في السابعة عشرة من العمر [مائدة هزبري]». ويتابع متسائلًا: «هل الله حقيقةً يشبه الجهاز القضائي في إيران ويعمل مثل عمله؟ هل صوروا لنا الله في الماضي تصويرًا حسنًا، واليوم يقدمون لنا صورة أخرى عنه؟ يا سيدي القاضي! إذا رفض الشعب الإيراني ألوهيّتك فماذا عليه أن يفعل؟ نحن لدينا إله لا مثيل له، وهو يلبِّي جميع احتياجاتنا المادية والمعنوية، ولا حاجة بنا إلى ألوهيّتك، أنت فقط حاول أن تكون قاضيًا جيدًا، والتزم بالقانون الذي كتبتَه أنت، فنحن لا نتوقع منك أكثر من ذلك، ولا تُواسِ نفسك بالقول إن الناس يرجعون إلى الجهاز القضائي بأعداد كبيرة، وإن هذا يشير إلى ثقة الناس بهذا الجهاز، لأنني أعتقد أن ما تزعمه من دور الألوهية ناتج عن مثل هذه الظنون، فجميع مَن يحبون الرفعة لإيران، يتمنون أن يثق الناس بالجهاز القضائي، لكن لا أدري ماذا أقول. سأسكت لأن السكوت أفضل».
كاتب الافتتاحية وجَّه في نهاية حديثة كلامًا إلى رئيس عدلية تلك المحافظة فقال: «لا تكُن إلهًا أيها القاضي، لأنك لن تكون، لكن كُن قاضيًا وليرضَى الله عن حُكمِك فلا تدع التزوير والزور يؤثِّرا عليه، وأصدِرْ حكمًا يوصل الحقّ إلى أصحابه، عندها سيبدأ الناس في الفضول والتساؤل: هل هذا قاضٍ أم إله؟! لا حاجة إلى أن تزعم أنك إله».

«تجارت»: أضرار تَدخُّل الحكومة في سوق العملة الموازية
تناقش صحيفة «تجارت» عبر افتتاحيتها اليوم ما قدَّمه بعض الخبراء من حلول وخطوات إجرائية لمواجهة الصعوبات التي تعانيها سوق العملة الصعبة. تقول الافتتاحية: «يذكر الخبراء أن إحدى الخطوات التي يمكن أن تساعد أوضاع سوق العملة الصعبة المضطربة، إيجاد سوق موازية لهذه العملة، شريطة أن لا تتدخل الحكومة في تحديد الأسعار، وتترك هذا الأمر للمستورد والمصدّر، فالمصدّر عليه أن يبيع ما يحصل عليه من عملة صعبة كي يتمكن من تسديد ديونه ويوفّر مزيدًا من البضائع للتصدير، إذًا لا سبب يدعو الحكومة إلى القلق من أن لا يتمكن المصدّر من إدخال العملة الصعبة إلى الدولة، فهذه هي طبيعة السوق، لكن يجب توفير الظروف بحيث يتمكن المصدِّر من عرض ما لديه من عملة في السوق دون عناء».
وتردف بعد ذلك: «من جهة أخرى فإن المستورد ينظر إلى الأسعار، ومن أجل أن يوفر احتياجات السوق يحاول عرض بضائعه بأقلّ الأسعار ليتمكن من الحفاظ على التنافسية وعلى مكانه في السوق، فإذا تدخّلت الحكومة في هذه المعادلة الاقتصادية البسيطة وتركت المستورد والمصدّر ينفِّذان هذه العملية لتحقيق مصالحهما التي تؤدِّي في النهاية إلى تحقيق مصلحة الناس والحكومة، وحاولت إبقاء سعر الدولار دون مستواه الحقيقي من خلال الضغط، فإن المصدّر لن يجد عملًا، ولن يكون لديه عملة يضخُّها في السوق، وسترتفع أسعار العملة بسبب ارتفاع الطلب».
وتعتقد الافتتاحية بعد ذلك أن النظام الذي يجري تطبيقه حاليًّا في السوق الموازية يشبه «اتِّفاقية العملة الصعبة» التي جرى تطبيقها قبل سنوات، إذ تضغط الحكومة الآن على المصدّر لتسجيل ما حصل عليه من العملة الصعبة في نظام “نيما” (نظام تداول العملات الموحّد) من أجل الشفافية، ولكنّ هذه العملية مجهولة حتى الآن، مضيفةً في ختامها: «لكن في زمن اتِّفاقية العملة الصعبة كان المصدّر والبنك المركزي يوقِّعان أوراقًا قانونية، وتُحدَّد بذلك حقوق المصدّر، لكن الآن يقولون فقط إن على المصدِّر أن يسجل ما لديه من عملة صعبة خلال شهرين، في حين أن هذه المدة غير كافية، وقد يستغرق الأمر عامًا كاملًا ليتمكن المصدر من إدخال عوائده من العملة الصعبة إلى الدولة».


ولايتي: اللقاء مع بوتين كان مثمرًا


أشاد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للثورة في الشؤون الدولية، بلقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، قائلًا: «لقد كان لقاءً مثمرًا للغاية رغم أنه لم يستغرق سوى ساعتين». وعمَّا تم خلال هاتين الساعتين أوضح ولايتي: «تباحثنا حول الموضوعات التي تهم البلدين كالنِّفْط والاتِّفاق النووي والسكك الحديدية»، وأضاف: «كل ذلك يعكس أن العلاقات بين البلدين استراتيجية، وهذا ما يؤكده المرشد دائمًا».
ولايتي وفي تصريحه الذي بثَّته عِدة وسائل إعلامية في إيران أشار أيضًا إلى أن الرئيس الروسي قدَّم خلال اللقاء إحصائيات تجارية، فخلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2018، زاد التبادل التجاري بين إيران وروسيا بنسبة 36٪، وأكمل مستشار المرشد للشؤون الدولية: «كما أن إحدى شركات النِّفْط الكبرى في روسيا بصدد توقيع عقد مع وزارة النِّفْط، بقيمة 4 مليارات دولار، وقد بدأت بالفعل شركتان نفطيتان كبيرتان بالتحدث والتفاهم في هذا الشأن، ومن الممكن أن يبلغ حجم عقودهما 10 مليارات دولار».
يأتي ذلك بعد أن توجه ولايتي إلى موسكو قبل ثلاثة أيام، حاملًا رسالةً هامَّة من المرشد الإيراني، وَفْقًا لتصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي.
(موقع «برترينها الإخباري»)

“الخزانة الأمريكية”: لن نُصدِر أي تصريح بتسليم طائرات ART وإيرباص لإيران


أشار مارشال بيلينغسليا، مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون تمويل الإرهاب، إلى أنه «من المستبعد أن تُصدِر الحكومة الأمريكية تصريحًا لشركتَي «إيرباص» و«atr» بمواصلة تقديم خدمات الطيران لخطوط إيران الجوية». وفي ما يتعلق بتسليم طائرات جديدة من هاتين الشركتين لطهران، ذكر بيلينغسليا أن ذلك لم يحدث وأن واشنطن لم تُصدر حتى الآن أي تصريح يفيد بذلك. مساعد وزير الخزانة في نهاية حديثه أكَّد أنه ومنذ إلغاء هذه التراخيص لاحظت الولايات المتحدة ازديادًا حادًّا في شراء الإيرانيين قطع الغيار. جديرٌ بالذكر أن تصريح مساعد وزير الخزانة الأمريكي يأتي متزامنًا مع إعلان الخطوط الهولندية KLM وقف رحلاتها المباشرة إلى طهران بدءًا من 22 سبتمبر 2018، بسبب عودة العقوبات الأمريكية، وهو ما فعلته أيضًا كبرى الشركات العالميَّة كبيجو وتوتال، وشركة الشحن الفرنسية CMA CGM.
(وكالة «فارس»)

إمام جمعة مهاباد: أوروبا لا تفكر إلا في مصالحها


هاجم إمام الجمعة بمدينة مهاباد في خطبته أمس «الأطراف الأوروبية وتعاملها مع الاتِّفاق النووي»، مؤكِّدًا أن أوروبا لن تبقى فيه حال تعرض مصالحهم للـخطر، ومطالبًا الشعب بالاصطفاف مع المسؤولين لمواجهة الأخطار المحيطة، سواء تلك المتعلقة بالاتِّفاق النووي أو بغيرها، بعد أن هاجم الولايات المتحدة الأمريكية واصفًا إياها بـ«الدولة المتسببة في مشكلات العالم».
ويواجه الاتِّفاق النووي صعوبات عِدّة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه في الثامن من مايو، ورغم ذلك تحاول إيران تدعيم الاتِّفاق من خلال الطرف الأوروبي، شريطة تقديم حِزَم اقتصادية والاستمرار في شراء النِّفْط الإيراني، والاستثمار بقيمة 10 مليارات دولار، حسب وسائل إعلامية رسمية.
(وكالة «نادي المراسلين الشباب»)

سقوط قتيل في مظاهرات كازرون


أرسل محمد عبادي نجاد، قائد الشرطة بمدينة كازرون، إمدادات أمنية بعد اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين بسبب ما يعانونه من نقص في المياه، وهو ما أسفر عن سقوط قتيل بعد نقله إلى المستشفى، حسب قول قائد الشرطة الذي أضاف: «إن الشرطة توجّهت إلى ريف المدينة لإزالة مضخات مياه غير مرخصة على نهر شابور، وبينما كانت الشرطة تنفذ مهمتها رمى بعض القرويين المعترضين حجارة على الشرطة، واشتبكوا مع عناصرها». وتابع: «وهو ما جعل الشرطة تردّ على ذلك، بإطلاق الرصاص لتفريق القرويين، مما أسفر عن مقتل أحدهم».
ومؤخَّرًا تجمع عدد كبير من مواطني عبدان في محافظة الأحواز أمام إدارة المحافظة وإدارة المياه والصرف الصحي في هذه المدينة احتجاجًا على ملوحة خطوط أنابيب مياه الشرب، وردَّد المحتجون في عبادان شعارات كان أبرزها «عبادان ليس لها صاحب – عدونا في نفس هذا المكان ويقولون كذبًا إنه أمريكا – نحن نريد المياه لا غزة – عشرون عامًا على هذا الوضع».
(موقع «نجام التحليلي»)

الأرجنتين تطلب من روسيا القبض على مستشار المرشد


طالبت الأرجنتين روسيا باعتقال مستشار المرشد للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الموجود حاليًّا بالعاصمة الروسية موسكو، ووفقًا للمذكرة الصادرة فإن «ولايتي متهم بضلوعه في تنفيذ هجوم إرهابي استهدف المركز اليهودي في العاصمة بيونس أيرس عام 1994، أسفر عن سقوط 85 قتيلًا و300 جريح»، وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية فقد طالب قاضٍ فيدرالي أرجنتيني يحقِّق في تفجير مركز «آميا» اليهودي، المسؤولين الروس باعتقال ولايتي، الذي كان وزيرًا للخارجية الإيرانية وقت وقوع الهجوم.
ونُفّذ تفجير مركز «آميا» اليهودي بقيادة إبراهيم حسين برو، وهو من عناصر ميليشيات حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، كما وأكَّدَت الوكالة أن هناك متهمين آخرين يحتلون حاليًّا مناصب هامة كوزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، والملحق الثقافي الإيراني السابق لدى الأرجنتين محسن ربّاني، والسكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في بيونس أيرس سابقًا أحمد رضا أصغري، وآخرين.
(وكالة «فارس»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير