مصادر مطّلعة: السفير الإيراني في سوريا لم يكن على علم بزيارة الأسد.. وصناديق الاقتراع لن تحمي «الإصلاحيين»!

https://rasanah-iiis.org/?p=15964


أعلنت مصادر مطّلعة بوزارة الخارجية أمس الثلاثاء أن السفير الإيراني في سوريا جواد ترك آبادي، لم يكن على علم بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران.
وتفيد المعلومات الواردة بأن برنامج زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران تم دون تنسيق وعلم السفير الإيراني، لهذا لم يكُن وزير الخارجية الإيراني على علم بمثل هذه الزيارة المفاجئة. في المقابل وقبل أن يرفض روحاني استقالة ظريف صرّح العضو السابق بجبهة الصمود الثورة الإيرانية روح الله حسينيان، أمس الثلاثاء، في معرض ردّه على سؤال حول ما إذا كانت استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ناتجة عن انسحاب الحكومة المحتمل من الاتفاق النووي، قائلًا: «استبعد أن تكون الحكومة لديها رغبة في الانسحاب من الاتفاق النووي، لأنها تعتقد أن انسحابهم هذا سيمنح الذرائع للغرب».
وعن افتتاحيات الصحف الإيرانية لهذا اليوم فتنتقد افتتاحية صحيفة «جوان» استقالة ظريف، وتشير إلى بعض الصفاتِ السلبيّة فيها، وتعزو هذه الاستقالة إلى الفشل المتراكم داخل الحكومة وانعدام التنسيق، فضلًا عن الشعور بالنقص الذي يعتري ظريف نفسه، فيما تذكر افتتاحية صحيفة «صداي إصلاحات» وأيضًا لهذا اليوم، أن استقالة ظريف جاءت تحت ضغوط الجماعات المتنفذة وصاحبة المصلحة التي لا تتوانى عن ارتكاب أي شيء للوصول إلى مبتغاها، وترى أن الإصلاحيين، ومن بينهم ظريف، ارتكبوا أخطاءً كثيرة، منها اعتقادهم أن صناديق الاقتراع ستحميهم من هذه الجماعات المتنفذة

«جوان»: البطولة تكمن في البقاء

تنتقد افتتاحية صحيفة «جوان» استقالة ظريف، وتشير إلى بعض الصفاتِ السلبيّة فيها، وتعزو هذه الاستقالة إلى الفشل المتراكم داخل الحكومة وانعدام التنسيق، فضلًا عن الشعور بالنقص الذي يعتري ظريف نفسه.
تقول الافتتاحية:
خلال السنوات القليلة الأخيرة التقيت ظريف عدة مرات في لقاءات إعلامية، ومن وجهة نظر نفسية يمكن اعتباره إنسانًا “متدينًا وعاطفيًّا”، فعندما كانت تحين لحظة توجيه الأسئلة كان ينفعل ويغضب غضبًا شديدًا، الأمر الذي كان يثير تعجُّب الجميع.
تعود استقالة ظريف كما يقول هو أو كما يقول مستشار الرئيس ونواب البرلمان، إلى حذفه من مراسم لقاء روحاني وبشار الأسد، والبعض يضيف لقاء خامنئي والأسد، لكن الشواهد تشير إلى أن كثيرًا من لقاءات خامنئي مع قادة الدول الأخرى -ومن بينهم بوتين- جرى دون حضور وزير الخارجية، إذًا فهذا أمر مسبوق، لكن السؤال هو هل يؤدِّي تجاهل وزير في مراسم من داخل الحكومة، فضلًا عن الإحساس الشخصي بالنقص، إلى اتخاذ قرار حكومي بين ليلة وضحاها؟ ألا يعلم ظريف أن حضور بطل العالم العربي في طهران عقب حرب دموية مع الإرهابيين وداعميهم نقطة تحوُّل في السياسة الخارجية؟ فلماذا لم يستبدل بالأنانية الإيثار؟
في رأيي ليست جميع أدلة استقالة ظريف في هذه القضية عمدية أو سهوًا، بل هي فشل متراكم وعدم تنسيق مسبوق في الحكومة الحالية، وظريف نفسه قال لي في أحد الاجتماعات غير الإعلامية: “حتى وزارة الخارجية لا دور لها في الحكومة”، ومع ذلك يجب اعتبار ظريف امتدادًا لجنرالات من قبيل آخوندي [وزير الطرق وإعمار المدن المستقيل] وقاضي زاده [وزير الصحة المستقيل]، الذين كانوا يبحثون عن ذريعة للخروج من تحت الضغط الموجود. إن يد ظريف في الحقيقة فارغة، ولا بدّ من أخذ النقاط الثلاث التالية بعين الاعتبار:
الأولى، لم تعُد العلاقة مع الغرب طوال خمس سنوات بأي إنجاز ملموس، كما أن أوروبا خدعت حكومتنا، والثاني، لم يعُد للشرقيين أي دافع للتعامل مع إيران بسبب نظرة الحكومة نحو الغرب، فذهاب ظريف إلى الصين مباشرة بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وتكراره هذه الزيارة برفقة رئيس البرلمان علي لاريجاني، علامة على أن الحكومة الصينية مترددة بخصوص التعامل مع إيران، وأن على سائر قطاعات النظام التدخُّل لإيجاد الثقة، والثالثة هي التراجع الشديد في مكانة الحكومة الاجتماعية، وظريف الذي تحدث مرارًا عن التقييم المجتمعي، يعاني اليوم من هذا التراجع، كما أن نهاية الاتفاق النووي وSPV غير المثمرة لم تظهره بالمظهر الذي يرنو إليه.
من هنا فقد تسببت هذه العوامل الثلاثة في غضب ظريف الشديد، ودفعته لينتقم من النجاح الإعلامي الذي حققته زيارة الأسد، لكن عندما يتحدث مستشار رئيس الجمهورية عن “انعدام التنسيق” في الحكومة، ويتذمر ظريف من الأمر ذاته، ويشكو النائب الأول للرئيس من أنه ليس بإمكانه حتى تغيير سكرتيره، حينها يجب أن نسأل روحاني: ما الذي يجري في الحكومة حقيقة؟
مثل هذه الأخبار ستُلحِق الضرر بعملية اتخاذ القرار لحلّ مشكلات الدولة، وما الداعي إلى الخصام في حين كانت زيارة جهانغيري لسوريا ناجحة، وفي حين جاء الأسد إلى إمامه ليشكره بعد أن هدأت الأمور في دولته؟ يا سيد ظريف! عدم الوقوف اليوم إلى جانب الشعب الإيراني المظلوم الذي تقلّصت مائدته لن يقود إلى البطولة. ألم يكُن بإمكانك حلّ المشكلات في وقت غير وقت زيارة الأسد؟
ما يتوقعه المجتمع هو أن يُخبِر رئيس الجمهورية الناس عن سبب حضور مدير مكتبه في لقاء رسمي مع جهة خارجية، وعدم حضور وزير خارجيته، والناس يا سيد روحاني ينتظرون سماع تبريراتك، فما الذي يعنيه كسر شأن وزير أنت أحضرته ومدحته؟ إن كان في إخفاء الموضوع عن وزير الخارجية تعمّد وتريد حذفه، حينها لا يمكنك أن لا تقبل انفراد حكومتك بالرأي مثلما كان يفعل أحمدي نجاد، هو كان يعزل وأنت تحذف، ومخرجات كلتا الحالتين واحدة.

«صداي إصلاحات»: خطأ ظريف الكبير
تذكر افتتاحية صحيفة «صداي إصلاحات» لهذا اليوم، أن استقالة ظريف جاءت تحت ضغوط الجماعات المتنفذة وصاحبة المصلحة التي لا تتوانى عن ارتكاب أي شيء للوصول إلى مبتغاها، وترى أن الإصلاحيين، ومن بينهم ظريف، ارتكبوا أخطاءً كثيرة، منها اعتقادهم أن صناديق الاقتراع ستحميهم من هذه الجماعات المتنفذة.
تقول الافتتاحية:
يقول المثل الإنجليزي “الهندي الوحيد الجيّد هو الهندي الميت”، وبالنظر إلى التوجُّه الذي تبديه الجماعات المتنفّذة أو صاحبة المصلحة، فـ”المنتقد أو الدبلوماسي الجيّد، هو الدبلوماسيّ الميّت”، والجماعات المتنفّذة أو صاحبة المصلحة هي مجموعة من الأشخاص الذين يجتمعون لتحقيق مصلحة ما، ويحاولون زيادة احتمال تحقيق الهدف المرجوّ من خلال إيجاد تنظيم ما، وأحيانًا ترغب هذه الجماعات في وضع سياسات وقوانين لصالحها.
لقد كان الخطأ الذي ارتكبه التيار الإصلاحي والإصلاحات وحكومة روحاني وظريف في هذه الدولة هو أنهم أولًا يتجاهلون طبيعة حكم الدولة التي كانوا في إدارتها لسنوات، وثانيًا يعتقدون أن إرادة الشعب تتلخص في اصطفافهم خلف صناديق الاقتراع، وأن بإمكانها الوقوف في وجه رغبات ومطالب وأهواء وآمال الجماعات المتنفّذة التي ظهرت في جميع أركان النظام وتتمتع بنفوذ فيها.
هذه الجماعات على استعداد لاجتثاث أي حاجز من أمامها، وكسر أي مقاومة من منطلق اعتقاداتها الآيديولوجية من أجل تحقيق مطامعها ومصالحها وأمنياتها الاقتصادية منها أو السياسية والاعتقادية، وبالطبع فالخطأ الكبير الآخر الذي وقع فيه ظريف والحكومة التي ينتمي إليها هو أنهم لم يبيّنوا للناس حقائق الدولة عندما تَسلَّموا الإدارة من الحكومة السابقة، فالحكومة التي تلقى دعمًا شعبيًّا يجب أن تُولِي قضية الرأي العام والحديث إليه اهتمامًا كبيرًا.
لوّح روحاني عدة مرات بأن حكومته “خرساء”، وهذا بالطبع تعبير صحيح، فالحكومة كانت أقلّ من تحدث إلى الناس، وبفقدانها داعميها فقدت جزءًا كبيرًا من رأسمالها الاجتماعي الذي كان بمثابة دعامة قوية لها في مواجهة الطامعين، ومن هنا يجب اعتبار عدم تحدُّث الحكومة إلى الناس ظلما كبيرًا بحقّهم، وفي الوقت الحاضر التيارات المتطرفة التي تتمتع بالحدّ الأدنى من الدعم المجتمعي لها الصوت الأعلى الذي يطغى على أصوات الناس، ويؤدي إلى تجاهلها، لذا فقضية تآكل رأس المال الاجتماعي من أهم القضايا في إيران.
يتكون رأس المال الاجتماعي من ثلاثة أضلاع: الثقة والشفافية والمشاركة، وقد لجأت الحكومة بعد فقدانها الدعم الشعبي إلى الجماعات التي كانت تلوم الناس يومًا على انتخابهم هذه الحكومة، وفي هذه الحالة تحل الثقة بالطبقة والشخصيات الخاصَّة مكان الثقة بالمؤسسات العامة والحكومة، وهو ما يتجلى الآن بوضوح، فبدلًا من الانتفاع من القدرات الكبيرة التي تسبب فيها حضور أفراد الشعب، أصبح يُستفاد من قدرة الأعداء، وبناء عليه انهار جدار الثقة الذي كان قد شُيِّد.
الجماعات الفوضوية التي تتصرف من تلقاء نفسها لها وجود في إدارات ومؤسسات ومراكز الحكومة في الداخل والخارج، وهذا أمرٌ يبعث على الحيرة، وظريف كغيره ممن يخدمون في الدولة يحمل على عاتقه مسؤولية لا يتمتع فيها بجميع الصلاحيات، وأؤكد كما في السابق، مع أن الأوان قد فات، أن طريق نجاة الدولة في ظل الأوضاع الراهنة يكمن في الابتعاد عن المتاجرين والعودة إلى الشعب والمنتقدين الصادقين.

«جهان صنعت»: الحكومة ليست واضحة
تشير الافتتاحية التي نشرتها صحيفة «جهان صنعت» اليوم إلى أن الأرقام التي تُقدِّمها الحكومة بخصوص انخفاض معدَّل التضخُّم والسيولة في هي فقط من أجل سياساتها الاقتصاديَّة، في حين أن أرقام البنك المركزي تُظهِر عكس ما تدّعيه الحكومة.
تقول الافتتاحية: مع أن سياسات الحكومات الفاشلة تحرف الأنظار نحو أخطائها الاستراتيجية في عملية وضع السياسات غير الصحيحة، فإنه لا يمكن تصوُّر أن لا ينهض رجال السياسة للدفاع عن أدائهم السياسي، وأن لا يعتبروا سياساتهم هي الأصلح للظروف الاقتصادية في الدولة، والحكومة الحالية ليست مستثناة من هذه القضية، وادّعاء واضع السياسات نجاح أدائه في السيطرة على السيولة والتضخُّم، هو في الحقيقة أحد مساعيه للدفاع عن أداء سياساته، هذا في حين أننا نشاهد تقارير البنك المركزي التي تُنشر سنويًّا تشير إلى نموّ بنسبة 29% في السيولة، وارتفاعٍ في معدَّل التضخُّم تبعًا لذلك، والتضخُّم الحالي الذي وصل إلى أكثر من 200% هو نتيجة هذا الحجم الكبير من السيولة.
بناءً على هذا فمزاعم الحكومة بخصوص سيطرتها على السيولة والتضخُّم ليست فقط لا يمكن قبولها، لا بل تجب الإشارة إلى موضوع أساسي هو أن الحكومة عمومًا يجب أن لا تلعب دورًا في السيطرة على التضخُّم، ومجال مهامّها محصور في تحرير الأسعار. من جهة أخرى فعجز المسؤولين عن التصديق على لوائح FATF، وارتفاع أسعار السلع عدة أضعاف، وإيجاد أزمة في أسواق العملة الصعبة والسلع، كلّ ذلك مؤشِّر إلى السياسات التي طُبّقَت في حكومة روحاني الثانية، ولم تُخلّف أي إنجاز جيدٍ.
بناءً على هذا كان يمكن لخفض النفقات الجارية في الحكومة أن يكون أفضل شاهد على نجاحها، وهو ما يمكنه أن يؤدي إلى تخفيف حملها، لتتمكن من اتخاذ قرارات تؤدِّي إلى شفافية اقتصادية، وهذا أمرٌ نادرًا ما شاهدناه في الحكومة الحالية.


رئيس لجنة التخطيط والموازنة: استقالة ظريف سيكون لها عواقب اقتصادية

قال رئيس لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان الإيراني غلام رضا تاجغردون أمس الثلاثاء، إن بعض الضغوط الداخلية والحادة التي مارسها بعض الأشخاص، تَسبَّبت في استقالة وزير الخارجية الإيراني.
وذكر تاجغردون أن هذا أثار مخاوف وقلق كثيرين من مؤيدي النظام الإيراني، وحسب تصريحاته فإن استقالة ظريف بوصفه أحد الوزراء ذوي السمعة الحسنة في الحكومة الإيرانية الثانية عشرة، سيكون لها عواقب اقتصادية على البلاد، مؤكِّدًا أن استقالة ظريف في ظل الظروف الراهنة تضرّ بالبلاد.
موقع «55 أونلاين»

مصادر بالخارجية: السفير الإيراني في سوريا لم يطّلع على زيارة الأسد المفاجئة لطهران

أعلنت مصادر مطّلعة بوزارة الخارجية أمس الثلاثاء أن السفير الإيراني في سوريا جواد ترك آبادي، لم يكن على علم بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران.
وتفيد المعلومات الواردة بأن برنامج زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران تم دون تنسيق وعلم السفير الإيراني، لهذا لم يكُن وزير الخارجية الإيراني على علم بمثل هذه الزيارة المفاجئة.
وقد استقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أول أمس من منصبه عبر منشور على صفحته بموقع إنستاغرام، وذكر أن سبب استقالته هو عدم حضور كبار مسؤولي النظام في اجتماعات الرئيس السوري، مبينًا أنه يستقيل من منصبه لتعود لوزارة الخارجية مكانتها الرئيسية.
يُذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد زار طهران في حدث غير مخطط له، فالتقى المرشد الإيراني بحضور على أكبر ولايتي وقاسم سليماني، بينما لم يحضر وزير الخارجية الإيراني لقاءات بشار الأسد مع كبار مسؤولي النظام، كما يُشار إلى أن إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، أجرى أمس الثلاثاء اتصالًا هاتفيًّا بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشأن استقالته لإقناعه بالبقاء في وزارة الخارجية.
موقع «تيك»، وموقع «انتخاب»

برلماني سابق: نحن سعداء باستقالة ظريف

صرّح العضو السابق بجبهة الصمود الثورة الإيرانية روح الله حسينيان، أمس الثلاثاء، في معرض ردّه على سؤال حول ما إذا كانت استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ناتجة عن انسحاب الحكومة المحتمل من الاتفاق النووي، قائلًا: «استبعد أن تكون الحكومة لديها رغبة في الانسحاب من الاتفاق النووي، لأنها تعتقد أن انسحابهم هذا سيمنح الذرائع للغرب».
وأضاف روح الله حسينيان أنه لم يعُد بين انسحاب إيران من الاتفاق النووي وبقائها به فارق، وأنه لم يعُد شيء متبقيًا، فأجهزة الطرد المركزي توقفت عن العمل، كما امتلأ مفاعل أراك النووي بالحجارة ولم تعُد لاستعادته إمكانية.
وذكر العضو السابق بهذه الجبهة أنه لم يكن يتصور أن ظريف قد يستقيل احتجاجًا على زيارة بشار الأسد، لأنه يعرف مكانته جيدًا، ويدرك أنه لا ينبغي له التدخُّل في الأمور التي يقرر بشأنها المرشد الإيراني، وأنه لا ينبغي أن يطمح في ما هو أكثر من إمكانياته، فحينما نتحدث إلى الأبناء المشاركين في العمليات في سوريا، نجدهم مستائين من نهج وزارة الخارجية الإيرانية في سوريا.
واختتم حسينيان قائلًا: «على أي حال كان ينبغي لهذه الاستقالة أن تتم في وقت سابق، لأن سياسة الحكومة الخارجية تلحق بإيران عديدًا من الأضرار»، مبينًا أنه لا شك أن الأمريكيين مستاؤون من هذه الاستقالة أكثر من الجميع، لأن ظريف كان الشخص الوحيد الذي استطاع تحقيق الرغبة القديمة لأمريكا في التفاوض مع إيران، وأضاف: «على عكس الأمريكيين، نحن سعداء باستقالة ظريف».
موقع «تابناك»

المساعد الخاص لرئيس البرلمان: كيري طالب ظريف بإجراء مفاوضات إقليمية

صرّح المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أمس الثلاثاء خلال لقائه في برنامج “المتن والحاشية” الذي يُبَثّ على القناة الثالثة بالتليفزيون الإيراني، بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مرارًا بإجراء مفاوضات إقليمية، فكان ردّ ظريف عليه بأن فريق التفاوض الإيراني ليس لديه أي جدول أعمال في هذا الشأن.
وأشار المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية إلى المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، لافتًا إلى أن القدرة الإقليمية لإيران والقدرات الدفاعية والعلمية لها هما العاملان الرئيسيان اللذان جعلا الدول الست التي تدّعي أنها القوى العالمية العظمى تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال المفاوضات النووية التي أسفرت عن توقيع الاتفاق النووي.
وأضاف عبد اللهيان أن القدرة العلمية والإقليمية لإيران قد زوَّدتها بالقوة، وقد استطاعت الاستفادة منهما خلال المفاوضات النووية، مشيرًا إلى أن المقاومة في سوريا قد أمدَّت السوريين بالقوة أيضًا واستطاعوا الصمود والمقاومة أمام المؤامرات المختلفة، حسب قوله. أما المساعي الأمريكية لفرض الاتفاق الإقليمي عقب الاتفاق النووي، فذكر عبد اللهيان أنه بصفته دبلوماسيًّا، فإن لديه معلومات تؤكِّد أن الأمريكيين والأوروبيين كانوا يسعون وراء اتفاق إقليمي عقب الاتفاق النووي، وأنهم بذلوا جهودًا موسعة في تحقيقه، مؤكدًا أن هذه الجهود وصلت إلى حد أنه حينما كان يتوقف فريق التفاوض الإيراني عند تفاصيل بعينها، كان الأمريكيون يسارعون إلى معالجة الأمر ويؤكدون أن القضايا الإقليمية هي الأهم، فقد كانوا يعتقدون أنه ينبغي تجاوز القضايا النووية بسرعة للانتقال إلى قضايا أخرى أكثر أهمية مثل القضايا الإقليمية.
موقع «مشرق نيوز»

روحاني يرفض استقالة ظريف

عقب استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أفاد مصدر مطلع أمس الثلاثاء بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض استقالة وزير الخارجية، وأطلع ظريف على هذا الأمر، على عكس بعض الأخبار المتداوَلة، وفي السياق ذاته صرَّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الثلاثاء بأن النصوص المنشورة في بعض وسائل الإعلام تحت عنوان “استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مخاطبًا الرئاسة الإيرانية”، هي غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة.
موقع «انتخاب»، ووكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير