مصدر: لا علاقة قرابة بين مالك برج متروبول وأمين مجلس الأمن القومي.. وعقوبات أمريكية على 10 أفراد و9 شركات لتوفير موارد لفيلق القدس وحزب الله

https://rasanah-iiis.org/?p=28166
الموجز - رصانة

نفت وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، بحسب ما ذكرت من متابعات أجرتها، أن تكون هناك صلة قرابة أو مصاهرة بين مالك برج متروبول الذي انهار في عبادان، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني.

وفي نفس السياق، تجمهر عددٌ من أهالي عبادان، مساء أمس الأربعاء، في ساحة طوطيا حِدادًا على ضحايا برج متروبول، وردَّدوا العديد من الهتافات المناوئة للحكومة، وأخرى ضد مقاول مشروع مبنى البرج، وشكَّكوا في مزاعم إعلامية عن موته.

وفي شأن دولي، تم إدراج أسماء 10 أفراد و9 شركات في قائمة عقوبات جديدة لوزارة الخزانة الأمريكية؛ بسبب توفير موارد لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تطرَّقت افتتاحية صحيفة «بيام ما»، إلى تداعيات انهيار برج متروبول في عبادان، ما بين مصير مالِكه حسين عبد الباقي وإشكالِية زوال رأس المال الاجتماعي. وتساءلت افتتاحية صحيفة «اسكناس»، عن مصير المليار دولار التي خصَّصها المرشد لمواجهة وباء كورونا، تشكيكًا في أداء الحكومة السابقة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«بيام ما»: مصير «عبد الباقي» وزوال الثقة الاجتماعية

تتطرَّق افتتاحية صحيفة «بيام ما»، عبر كاتبها رئيس التحرير أمين شول سيرجاني، إلى تداعيات انهيار برج متروبول في عبادان، ما بين مصير مالكه حسين عبد الباقي وإشكالية زوال رأس المال الاجتماعي.

ورد في الافتتاحية: «هل حسين عبد الباقي مالك برج متروبول في عبادان لا يزال حيًا، كما جاء في تقرير الإذاعة والتلفزيون، أم مات تحت الأنقاض؟ تغريدات مستخدمي الشبكات الاجتماعية ووجهات النظر المتناقلة شفهيًا بين الناس، تقول إنه لا يزال حيًا. بعيدًا عن صحة هذا الخبر من عدمه، فإن ما ظهر للعيان بعد حادثة انهيار المبنى في عبادان، هو الزوال المتنامي لرأس المال الاجتماعي في إيران.

تضرَّرت «الثقة» كمكِّونٍ مهم من مكوِّنات رأس المال الاجتماعي، وبشكل واضح. عندما شاهد مراسل الإذاعة والتلفزيون انعدامَ الثقة هذا، توجَّه نحو الثلاجة التي يحتفظون فيها بأجساد الضحايا، وحاول أن يثبت للمشاهدين أن أحد الأجساد التي تم العثور عليها يعود لعبد الباقي مالك المبنى. لكن حتى هذا التقرير واجه انتقادات حادة من الناس، ولم يأخذهُ أحدٌ على محمل الجد. حتى الأشخاص الذين يثقون بالإذاعة والتلفزيون، حاولوا إبداء آرائهم، لكن بشك.

لا نحاول في هذا المقال إثبات أو نفي هذه المزاعم، لكن قصدي من طرح هذا الموضوع، هو أن أُذكِّر بأن مجتمعنا يسير في طريق مليء بالمخاطر، وكلما تقدمنا للأمام فقدت بعض الجهات الرسمية ثقةَ الناس فيها، ومن الممكن في مثل هذه الأوضاع ألا يُسمَع كثيرٌ من الكلام الصحيح. قبل بضعة أيام فقط، أبدى أحد خبراء علم الاجتماع المشهورين قلقهُ من الزوال الملحوظ لرأس المال الاجتماعي بإيران، في حوار غير رسمي. على حد قوله، تشير نتائج المسح الذي جرى في عام 2018م حول رأس المال الاجتماعي للمؤسسات الرسمية إلى نتائج غير سارَّة، مقارنةً بالمسح الذي جرى في عام 2015م.

المجتمع لا ينسى أن بعض المؤسسات الرسمية لم تقدِّم من منطلق المصلحة غير المبررة معلوماتٍ صحيحة، في بعض المواقف الحساسة. كيف يمكن إعادة بناء ثقة المجتمع، في مثل هذه الأوضاع؟ ليس من السهل تقديم حل لمثل هذا الوضع المعقَّد. لكن الخطوة الأولى هي الشفافية؛ لنكُن على يقين بأن انعدام الثقة سيصبح أعمق، في ظل انعدام الشفافية. عندما نتحدث عن الشفافية، فنحن نعني الشفافية حول كل شيء يخص حادثةً ما. على سبيل المثال، في حادثة انهيار مبنى عبادان، كان المتوقع تقديم تقارير صحيحة وباحترافية للناس حول عمليات الإنقاذ، وكان من المتوقع بعد انتهاء عمليات الإنقاذ تقديم تقرير دقيق من قِبَل جماعة مستقلة حول أسباب هذه الحادثة والمقصرين فيها. أما الخطوة التالية، فيجب أن يكون التعامل مع المسببين الرئيسيين قضائيًا، ونشر تقرير شفاف حول هذا الملف؛ لأن قضية عبد الباقي هي جزء صغير من قضايا كثيرة مشابهة، وبالتأكيد فإن مسؤولي البلدية وغيرهم ضالعون في هذا الأمر.

يمكن لقضية متروبول أن تتحول إلى نموذج مناسب لطرح عملية شفافية احترافية، بخصوص سلوك الجهات الرسمية والنقابية. وجَّه النائب عن عبادان رسالة للرئيس، طالبه فيها بإزالة الخلل الموجود في الإنترنت، وتعيين متحدث واحد، ومواجهة الفساد في هذه القضية، ويمكن لهذا أن يكون الخطوة الأولى لإعادة الثقة للمجتمع».

«اسكناس»: أين أُنفِقت المليار دولار المخصصة لـ «كورونا»؟

يتساءل النائب في البرلمان علي بابائي كارنامي، من خلال افتتاحية صحيفة «اسكناس»، عن مصير المليار دولار التي خصَّصها المرشد لمواجهة وباء كورونا، تشكيكًا في أداء الحكومة السابقة.

تقول الافتتاحية: «التحقيق والتفتيش إحدى أدوات البرلمان لحماية حقوق المواطنين، وللأسف وصلتنا تقارير بخصوص المليار دولار، التي خصَّصها المرشد لمواجهة كورونا والدفاع عن صحة الناس، أنه في بعض المحافظات تم تضييع حقوق كثير من الأفراد، ومن بينهم الكوادر الطبية. والكثير من الإيرانيين يشتكون من هذا الأمر، ولم تؤدِّ الحكومة ووزير الصحة السابق ومنظمة التخطيط والموازنة عملهم كما يجب بهذا الخصوص. لذا أطلبُ من رئيس البرلمان، أن يجعل موضوع التدقيق والتفتيش على جدول أعمال الدورة الثالثة للبرلمان من جديد.

يجب أن يعرف الناس أين أُنفقت المليار دولار، التي تم تخصيصها من صندوق التنمية الوطنية من أجل مواجهة كورونا، ويجب أن يتحمَّل المسؤولية أولئك الذين ربطوا استيراد اللقاح بالاتفاق النووي. ما وردَ في تقرير لجنة التخطيط بالأمس ليس مبالغًا فيه، نحن النواب علينا أن نرُد على الناس، ومكانة البرلمان مهمةٌ للغاية. المعلمون يسألوننا، كلٌ حسب دائرته الانتخابية، عن مشروع تصنيف المعلمين، وهذا الأمر صدرَ فيه قانون، لكننا نسمع وجهات نظر متفاوتة حول هذا الأمر، لذا على رئيس البلاد تحديدُ مصير هذا الموضوع بشكل نهائي، وعلى رئيس البرلمان متابعةُ هذا الأمر؛ حتى يتحقق هذا الإجراء الذي يقوم به البرلمان للمرة الأولى بعد الثورة، من أجل حماية حقوق المعلمين».

أبرز الأخبار - رصانة

مصدر: لا علاقة قرابة بين مالك برج متروبول وأمين مجلس الأمن القومي

نفت وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري، بحسب ما ذكرت من متابعات أجرتها، أن تكون هناك صلة قرابة أو مصاهرة بين مالك برج متروبول الذي انهار في عبادان، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني.

وأوضحت الوكالة أن حادثة انهيار مبنى متروبول، تحوَّلت إلى واحدة من أكثر المواضيع جدلًا في الفضاء الافتراضي بإيران، وذكرت أنه قد نُشِرت في اليومين الماضيين «الكثير من الأخبار الصحيحة والخاطئة والشائعات الكثيرة حولها». وأكدت أن مالك المبنى شخص اسمه حسين عبد الباقي، مشيرةً إلى أن إهماله في تشييد المبنى لقي الكثير من ردود الفعل.

كما نوَّهت «تسنيم» إلى أنه نتيجة أجواء الغضب الناشئة تجاه عبد الباقي، طَرحت أمورًا كثيرة حوله، حيث زعم أحد الحسابات على الفضاء الافتراضي لشخص مرتبط مع إحدى وسائل الإعلام الأجنبية، أن عبد الباقي له صلة قرابة مع شمخاني، وأوضحت أنها تابعت الأمر من مصادر مطلعة، حيث علمت أنه لا توجد صلة قرابة أو مصاهرة بين عبد الباقي وشمخاني.

وكالة «تسنيم»

تجمهر ليلي لأهالي عبادان وهتافات ضد الحكومة

تجمهر عددٌ من أهالي عبادان، مساء أمس الأربعاء (25 مايو)، في ساحة طوطيا حِدادًا على ضحايا برج متروبول، وردَّدوا العديد من الهتافات المناوئة للحكومة، وأخرى ضد مقاول مشروع مبنى البرج، وشكَّكوا في مزاعم إعلامية عن موته.

وشارك المئات في التجمهر في الساحة التي تبعد نحو 200 متر عن برج متروبول، وحالت قوى الأمن دون اقترابهم من مكان الحادث عبر سدِّ الطُرق.

وردَّد بعض المتجمعين هتافات، مثل: «الحداد، حداد اليوم»، و«عبادان بلا صاحب»، و«لا نريد المسؤول غير الكفؤ»، و«هيئة الإذاعة والتلفزيون عار علينا»، و«كذب، كذب، عبد الباقي لم يمُت»، و«عبد الباقي يرتكب الجرائم والمسؤولون يدعمونه»، و «اغُرب عن وجهنا أيها الملا»، و«العدو هنا، يكذبون حين يقولون إنه أمريكا».

يُشار إلى أن حسين عبد الباقي هو مقاول مشروع مبنى متروبول في عبادان، حيث ذكر مسؤولون حكوميون وبعض وسائل الإعلام الإيرانية، أنه كان من بين الأشخاص الذين لقوا حتفهم مع انهيار المبنى المكوَّن من 10 طوابق.

ووصل عدد ضحايا الانهيار إلى 16 شخصًا، حتى مساء أمس، وكان عدد المصابين 37 شخصًا كحدٍ أدنى، حيث تقول مصادر رسمية إن 34 شخصًا منهم غادروا المستشفى.

وتُظهِر الشعارات التي أطلقها الناس أن مصير عبد الباقي لا يزال غامضًا، وأن الناس لا يثقون بالتقارير المنشورة حول وفاته. يأتي ذلك، بينما قال المدعي العام محمد جعفر منتظري: إن مالك مبنى متروبول «مات بالتأكيد وجثمانه انتُشِل بعد 24 ساعة من وقوع الحادثة». وعرض التلفزيون الرسمي في تقرير مصور جثةً قال إنها له، وتحدث إلى أشخاص على أساس أنهم أقارب وإخوة عبد الباقي، أكدوا تعرُّفهم على جثمانه، لكن هذا التقرير لم يلقَ قبولًا من الرأي العام.

في المقابل، نشرت وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري في وقت سابق خبرَ اعتقال عبد الباقي، ثم ذكرت فيما بعد أنه حدث «خطأ في العنوان عند تحرير الخبر». كما نُشِرت صور في الفضاء الافتراضي تقوِّي احتمال كون مالك البرج على قيد الحياة، لكن المدعي العام في الأحواز قال: «ننفي بشدة المزاعم بكونه حيًا».

وكالة «فارس» + موقع «إيران إنترناشيونال-فارسي»

عقوبات أمريكية على 10 أفراد و9 شركات لتوفير موارد لفيلق القدس وحزب الله

تم إدراج أسماء 10 أفراد من دول مختلفة أبرزها إيران وتركيا وأفغانستان، و9 شركات مقرها في هونغ كونغ ولبنان والصين وإيران وروسيا وكوريا الجنوبية والإمارات، في قائمة عقوبات جديدة لوزارة الخزانة الأمريكية؛ بسبب توفير موارد لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

وذكرت الوزارة الأمريكية أنها حدَّدت شبكةً دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال تعملُ من قِبَل فيلق القدس، وفرضت عقوبات عليها. وأوضحت أن الشبكة «وفَّرت ملايين الدولارات من الموارد الناجمة عن مبيعات النفط الإيراني لقوات فيلق القدس وحزب الله اللبناني».

وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير